تتجه العلوم والفنون يوما بعد يوم إلى الانقسام والتفكك لتأخذ تخصصات وفروعا دقيقة.

يُقال إن من قواعد الإلقاء ومتطلباته هو الصوتُ الجميل وقدرة صاحبه على إتقان مخارج الحروف لتخرج الكلمات من مصدرها مفهومة المعنى ومكملة لجملٍ تشكّل نصّاً من حروف وكلمات وجمل، يتخلّله وقفات طويلة وقصير

أوفدتني مجلة الجزيرة قبل شهر من هذا التاريخ لإعداد ملف عن كولومبيا بعد قرار وقف الحرب الدائرة منذ أكثر من خمسين عاما، بين الحكومة والقوات المسلحة الثورية الكولومبية المعروفة بالفارك.

بدأ الحديث اليوم يكثر من قبل النقاد والمختصين في المجال الإعلامي عن مدى تأثير وسائل الإعلام في الجمهور وتأثر تلك الوسائل بالجمهور.

إنها صور الحرب التي تخلّد ملتقطيها على مر التاريخ.. تاريخ يعج بالمعارك والمجازر والقتل كانت الكتب قديما تصوّره في حكايات ورسومات توضيحية.

من منا لا يتذكر القصص التي رواها لنا آباؤنا وأجدادنا في الصغر؟ لقد رسخت لدينا هذه القصص والأساطير بفعل قدرتها الخارقة على التصوير، وتحريك مشاعرنا وشد أنفاسنا.

تبدو السلفادور أقرب للمقبرة منها لبلد. إحصائيات عام 2015 تشير لوقوع 6670 جريمة قتل. حتى أن الصحيفة الأميركية "يو إي آي توداي" صنفت عاصمته سان سلفادور كـ"عاصمة عالمية لجرائم القتل".

تتبع الصحافة الإلكترونية في تركيا مدرسة خاصة بها في كتابة العناوين، تختلف بدرجة كبيرة جداً عن السائدة في المواقع الإلكترونية بالعالم العربي.

أول ما يلتقي به الصحفي قراء جريدته هو العنوان، فإذا استثنينا المواد المختصرة التي يتم تجميعها في ركن معين من الجرائد تحت اسم لا يتغير، فكل المواد التي تنتجها الصحف تحتاج عناوين، بل أضحت هذه الأخيرة

متيقنا من كلماته، هكذا بدا وهو يخبرني مبدأه"حين يصافحني سياسي، أعلم أني فعلت شيئا ما لم يكن عليّ فعله فيؤنبني ضميري، وحين يسمح لي الشرطي بالقيام بمهمتي التوثيقية أدرك أني هرِمتُ جسدا لا قلبا".

ترجم هذا المقال بالتعاون مع نيمان ريبورت - جامعة هارفارد بقلم مايكل بلاندينغ  

في كل مرة أذهب فيها لإجراء حوار مع شخصية ما، تنتابني مشاعر عدة وتدور في رأسي تساؤلات شتى، لكن أكثر ما يشغلني هو قدرتي على جعلها تفضي لي بما يحقق رضى الطرفين، ومدى تمكني فيما بعد من التعبير جيدا -ول

في واحدة من أكثر الفترات قلقا في تاريخ الولايات المتحدة المعاصر (بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 والحرب على العراق)، عرض فيلم "ليلة طيبة وحظا سعيدا" للمخرج جورج كلوني الذي قام بالتمثيل فيه إلى جانب

ما زلتُ أذكر تلك "النكزة" في خاصرتي من إصبع أحد زملائي الصحفيين في وكالة "وفا"، عندما كنا في جولة صحفية في قرى قاع العالم.

عملت في البي بي سي عشر سنوات، كنت في النصف الثاني منها مدير برامج، وعملت في الجزيرة عشر سنوات كنت في النصف الأول منها مدير برامج.