كانت المرة الأولى التي أركب فيها طائرة، ولم أكن أعرف ما الذي سأفعله بالضبط حين تهبط في مطار مهر آباد الدولي بالعاصمة الإيرانية طهران..

سيذكرُ الناس أحداث التاسع من أبريل/نيسان 2015 باعتبارها نقطة فارقة في مسيرة الكفاح نحو ترسيخ المساواة في المرحلة التي تلت سقوط نظام الفصل العنصري (الأبارتايد) في جنوب أفريقيا. لقد شهد ذلك الخميس ال

في بداية العمل الصحفي تعلمنا أن نترك مسافة بين الرأي والخبر، وألا نخلط بين مواقفنا الشخصية والعمل المهني أثناء التغطية الصحفية، رغم أننا في ذات الوقت لسنا سذجا لنحلم بصحافة موضوعية بصورة مطلقة.

ساسة بوست ونون بوست وهافينغتون بوست ومدونات الجزيرة مباشر ومدونات سكاي نيوز عربية وأخيرا مدونات الجزيرة.

في الغالب، يدخلُ الكاريكاتير الصحفي من باب التسلية، بينما خلق ليسخر من الواقع المعاش على أشد ما يكون عليه النقد.

عادة ما يقع المراسل أسير حيرته حول الأسلوب الأنجع والطريقة المثلى في معالجة الحكاية لتصل للجمهور على النحو الذي تقتضيه تفاصيلها.

مرت الصحافة العربية والعالمية بكثير من العوائق منذ بداية تأسيسها وحتى يومنا هذا. وكانت تلك العوائق تخضع للظروف السياسية والاجتماعية والتقنية في ذلك الوقت.

عادة ما تخطف أبصار الناس مشاهد أولئك المغامرين الذين يسيرون على حبال رفيعة فوق ارتفاعات شاهقة.

يميل البعض إلى اختصار أزمة الصحافة اللبنانية بمنافسة وسائط الإعلام الحديثة.

لا يبدو خروجا عن المهنية التي تقتضي الحياد والوقوف على مسافة واحدة من كلا المرشحين.

تجربة الصحافة في لبنان من أنضج التجارب في العالم العربي رغم كل المكاره التي تحيط بهذه المهنة في بلد تتجاذبه قوى المال والدين والسياسية.

بعد المحاولة الفاشلة للانقلاب العسكري في تركيا مساء الجمعة 16 يوليو/تموز 2016،  طفت على السطح قضية التوازن والموضوعية، من واقع ممارسات الأجهزة الإعلامية المختلفة.

هي في كل العالم مهنة المتاعب، غير أنها في لبنان مهنة المتاعب والأخطاء على السواء، فما يشهده عمل المراسلين الصحفيين من أخطاء مهنية فادحة، خصوصافي الأحداث الكبرى، يجعل المراسل ومؤسسته ومعايير وأخلاقي

أقفل العام 2015 على قرار اتخذته صحيفتا "النهار" و"المستقبل" اللبنانيتان بإلغاء إصدار الملحق الثقافي الأسبوعي الذي تصدره كل منهما.

عندما التحقت بمقاعد الدراسة في الجامعة، كان أول سؤال طرحه أحد المدرسين: لماذا تريدون أن تصبحوا صحفيين؟