التصالح مع الجزيرة

عملت في البي بي سي عشر سنوات، كنت في النصف الثاني منها مدير برامج، وعملت في الجزيرة عشر سنوات كنت في النصف الأول منها مدير برامج. ودخلت الآن سنتي الحادية عشرة في الجزيرة، ولست هنا في معرض المقارنة.

كان يضحكنا ونحن تلاميذ معلم يأبى المقارنة بين مختلفين قائلاً: هما كالباذنجان والكوسا. وأضحكني زميلي في البي بي سي ثم في الجزيرة حسين صالح إذ كنت أجوب معه سوق الخضار بالدوحة يوماً وهو ينظر بعين شبقة إلى الباذنجان، ثم يهجم عليه ويملأ الكيس بعد الكيس، ويقول: عجيب يا أخي أمر الناس، يمرون بالباذنجان ولا يتوقفون!

فأيهما تراني أفضل البي بي سي، أم الجزيرة؟ في الواقع أنا أفضل الكوسا. والمعذرة لحسين. وحديثي هنا عن الجزيرة، وقد شارفت على عيدها العشرين.

قد طلب مني الزميل عرفات ماضي مسؤول العلاقات العامة أن أكتب مقالاً لكتاب احتفالي يصدر بهذه المناسبة، واعتذرت قائلاً إنني لا أكتب إلا ما في رأسي، ولا أريد محرراً يغير لي كلامي. فقبل اعتذاري وأناط بي مهمة أخرى.. هي تحرير الكتاب كله. فهذه عجيبة. والأعجب منها أنني قبلت بسرور.

وبدأت أقرأ مقالات الزملاء، ومع كل مقال يرتفع مؤشر الندم. لكن، هي كلمة قلتها. نجلس في المكتب بالجزيرة بين الفينة والفينة نجلد الذات. وأجلد الذات مع الجالدين، لا أوفر هذه المؤسسة الإعلامية من قوارص النقد، وأتفنن في التنقير عن العيب الصغير والكبير. وفي أكثر من مناسبة كنت أغتنم لحظة سكوت في المجلس فأقول: ومن أسرعهن خبراً؟ الجزيرة. وأصدقهن خبراً؟ الجزيرة. والجزيرة فتحت لفلسطين بيتاً وبثت عنها عشرات الوثائقيات المميزة. وأية قناة هي الأقوى في الدنيا في تغطية الخبر العالمي، والتعمق في شؤون بلدان الفقر؟ الجزيرة الإنجليزية بلا خلاف. وأية قناة سلكت بين شعوب البلقان ذوات الإحن طريقاً وسطاً أكسبها في البلقان احترام الجميع؟ الجزيرة-بلقان فقط.

كانت مشكلتي الشخصية مع الجزيرة ازداوج الانتماء: العربي والإسلامي. ولئن لم أكن قومي النزعة ولا إسلامي النزعة بالمعنى السياسي فإنني كنت دائماً أجد في هذا الانتماء المزدوج مشكلة. هي في الواقع مشكلتي أنا. وقد أدخلني في صومعة مراجعة قاسية كتابان قرأتهما مؤخراً.

أول الكتابين صدر قبل أشهر، وهو عن التاريخ التجاري للعالم. المؤلف بيتر فرانكوبان الأستاذ في أكسفورد. في مئتي صفحة، هي ثلث الكتاب، يروي المؤلف تاريخ الإسلام.. فإذا أنت أمام بحر من السماحة وقبول الآخر يتوسط الدنيا ويتوسط تاريخها. قبله وحشية الرومان والفرس، وبعده وحشية الصليبيين والتتار وهمجية أوروبا. ومن قال لكم، والفكرة للمؤلف، إن الغرب الأوروبي وريث الحضارة اليونانية العظيمة؟ كلام فارغ. فشعوب أوروبا قبل النهضة كانت هملاً همجاً، ومع النهضة استعارت الثوب الإغريقي قشرة رقيقة، وأخذ شعراؤها يحشدون أساطير الإغريق في قصائدهم، وراح معماروها يبنون على طريقة الإغريق. ومن طريق العربية درسوا كثيراً من نصوص الإغريق. يسمون عصر النهضة بلغاتهم "الري-ناسنس" أي إعادة الولادة. والحق أنه عصر الناسنس فقط، أي الولادة. فأوروبا نهضت تجارياً بالكشوفات الجغرافية ولم تنهض إخلاقياً وحضارياً وظلت همجية حتى أول أمس.. وذلك عندما تفوقت عليها أمة أكثر منها همجية هي الولايات المتحدة، التي ما زالت في أوج همجيتها. والفكرة الأخيرة للكاتب الثاني جورج فريدمان في كتابه "السنوات المئة المقبلة" الصادر عام 2009، ويضم تنبؤاته للقرن الحادي والعشرين.

التصنيف بحسب الدين ليس اختيارك. هو مفروض عليك. أنت مصنف كأمة إسلامية لأن الآخرين يصنفونك كذلك. من هنتنغتون فصاعداً أخذ الغرب بشكل متزايد يحشر المسلمين جميعاً في بوتقة حضارية سياسية.

هذا يذكرني بقصة شاب سجنته إسرائيل في السبعينات.

بعد انتهاء التحقيق تم ترحيل صاحبنا إلى القاووش. ورحب به الزملاء المعتقلون. وجاء موعد شرب الشاي. قيل له: مع من ستشرب شايك، مع الجبهة الشعبية أم مع فتح؟ فقال لهم صاحبنا: أنا لا كذا ولا كذا، أنا فقط رجل وطني. فهبوا جميعاً في وجهه وقالوا له: "يا بارد، قل بسرعة مع من ستشرب شايك"؟ وساءلوه قليلاً، وسرعان ما صنفوه. العبرة: لا بد لك من معسكر، ولست وحدك من يختار معسكرك. 

وقد تصالحت مع الاختيار المزدوج للجزيرة: الانتماء العربي-الإسلامي. ومثل هذا الانتماء يفتح صدره واسعاً لكل صاحب دين وكل صاحب قومية. فالكردي الذي رأى نفسه قد ترعرع في الثقافة العربية عربي كردي إسلامي، والمسيحي العربي له دينه وله من الثقافة الإسلامية نصيبه أيضاً. وكان مارون عبود أسبق مني في فهم هذا الانتماء المزدوج عندما سمى ولده محمداً. كان هذا الكاتب اللبناني يرى محمداً نبي العرب والقرآن كتاب العرب. وعرف كيف يكون مسيحياً عربياً يحتضن الثقافة الإسلامية بكل ارتياح.. وسبقه في لبنان نفسه ناصيف اليازجي وأحمد فارس الشدياق والمعلم بطرس البستاني. وسبقهم بمئات السنين يهود وصابئة ومسيحيون عرب كثر.  

لقد تميزت الجزيرة بالجرأة والتوازن والسرعة والصدق والسعة. وظلت الجزيرة صادقة وسريعة وواسعة. فما هي عيوب الجزيرة؟ لا يكفي مقال واحد لها. ولكنني قدمت أعلاه نقاط قوتها: الخبر الصحيح والسريع، والاهتمام بالإنسان. هذا مقام احتفال. فإن يكن مقام آخر يكن كلام آخر.

المزيد من المقالات

في الحرب على غزة.. كيف تحكي قصة إنسانية؟

بعد تسعة أشهر من حرب الإبادة الجماعية على فلسطين، كيف يمكن أن يحكي الصحفيون القصص الإنسانية؟ وما القصص التي ينبغي التركيز عليها؟ وهل تؤدي التغطية اليومية والمستمرة لتطورات الحرب إلى "التطبيع مع الموت"؟

يوسف فارس نشرت في: 17 يوليو, 2024
رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

مجلة الصحافة نشرت في: 15 يوليو, 2024
بعد عام من الحرب.. عن محنة الصحفيات السودانيات

دخلت الحرب الداخلية في السودان عامها الثاني، بينما يواجه الصحفيون، والصحفيات خاصّةً، تحديات غير مسبوقة، تتمثل في التضييق والتهديد المستمر، وفرض طوق على تغطية الانتهاكات ضد النساء.

أميرة صالح نشرت في: 6 يونيو, 2024
الصحفي الغزي وصراع "القلب والعقل"

يعيش في جوف الصحفي الفلسطيني الذي يعيش في غزة شخصان: الأول إنسان يريد أن يحافظ على حياته وحياة أسرته، والثاني صحفي يريد أن يحافظ على حياة السكان متمسكا بالحقيقة والميدان. بين هذين الحدين، أو ما تصفه الصحفية مرام حميد، بصراع القلب والعقل، يواصل الصحفي الفلسطيني تصدير رواية أراد لها الاحتلال أن تبقى بعيدة "عن الكاميرا".

Maram
مرام حميد نشرت في: 2 يونيو, 2024
فلسطين وأثر الجزيرة

قرر الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مكتب الجزيرة في القدس لإسكات "الرواية الأخرى"، لكن اسم القناة أصبح مرادفا للبحث عن الحقيقة في زمن الانحياز الكامل لإسرائيل. تشرح الباحثة حياة الحريري في هذا المقال، "أثر" الجزيرة والتوازن الذي أحدثته أثناء الحرب المستمرة على فلسطين.

حياة الحريري نشرت في: 29 مايو, 2024
"إننا نطرق جدار الخزان"

تجربة سمية أبو عيطة في تغطية حرب الإبادة الجماعية في غزة فريدة ومختلفة. يوم السابع من أكتوبر ستطلب من إدارة مؤسستها بإسطنبول الالتحاق بغزة. حدس الصحفية وزاد التجارب السابقة، قاداها إلى معبر رفح ثم إلى غزة لتجد نفسها مع مئات الصحفيين الفلسطينيين "يدقون جدار الخزان".

سمية أبو عيطة نشرت في: 26 مايو, 2024
في تغطية الحرب على غزة.. صحفية وأُمًّا ونازحة

كيف يمكن أن تكوني أما وصحفية ونازحة وزوجة لصحفي في نفس الوقت؟ ما الذي يهم أكثر: توفير الغذاء للولد الجائع أم توفير تغطية مهنية عن حرب الإبادة الجماعية؟ الصحفية مرح الوادية تروي قصتها مع الطفل، النزوح، الهواجس النفسية، والصراع المستمر لإيجاد مكان آمن في قطاع غير آمن.

مرح الوادية نشرت في: 20 مايو, 2024
كيف أصبحت "خبرا" في سجون الاحتلال؟

عادة ما يحذر الصحفيون الذين يغطون الحروب والصراعات من أن يصبحوا هم "الخبر"، لكن في فلسطين انهارت كل إجراءات السلامة، ليجد الصحفي ضياء كحلوت نفسه معتقلا في سجون الاحتلال يواجه التعذيب بتهمة واضحة: ممارسة الصحافة.

ضياء الكحلوت نشرت في: 15 مايو, 2024
"ما زلنا على قيد التغطية"

أصبحت فكرة استهداف الصحفيين من طرف الاحتلال متجاوزة، لينتقل إلى مرحلة قتل عائلاتهم وتخويفها. هشام زقوت، مراسل الجزيرة بغزة، يحكي عن تجربته في تغطية حرب الإبادة الجماعية والبحث عن التوازن الصعب بين حق العائلة وواجب المهنة.

هشام زقوت نشرت في: 12 مايو, 2024
آليات الإعلام البريطاني السائد في تأطير الحرب الإسرائيلية على غزّة

كيف استخدم الإعلام البريطاني السائد إستراتيجيات التأطير لتكوين الرأي العام بشأن مجريات الحرب على غزّة وما الذي يكشفه تقرير مركز الرقابة على الإعلام عن تبعات ذلك وتأثيره على شكل الرواية؟

مجلة الصحافة نشرت في: 19 مارس, 2024
دعم الحقيقة أو محاباة الإدارة.. الصحفيون العرب في الغرب والحرب على غزة

يعيش الصحفيون العرب الذين يعملون في غرف الأخبار الغربية "تناقضات" فرضتها حرب الاحتلال على غزة. اختار جزء منهم الانحياز إلى الحقيقة مهما كانت الضريبة ولو وصلت إلى الطرد، بينما اختار آخرون الانصهار مع "السردية الإسرائيلية" خوفا من الإدارة.

مجلة الصحافة نشرت في: 29 فبراير, 2024
يوميات صحفي فلسطيني تحت النار

فيم يفكر صحفي فلسطيني ينجو يوميا من غارات الاحتلال: في إيصال الصورة إلى العالم أم في مصير عائلته؟ وماذا حين يفقد أفراد عائلته: هل يواصل التغطية أم يتوقف؟ وكيف يشتغل في ظل انقطاع وسائل الاتصال واستحالة الوصول إلى المصادر؟

محمد أبو قمر  نشرت في: 3 ديسمبر, 2023
كيف يمكن لتدقيق المعلومات أن يكون سلاحًا ضد الرواية الإسرائيلية؟

في السابق كان من السهل على الاحتلال الإسرائيلي "اختطاف الرواية الأولى" وتصديرها إلى وسائل الإعلام العالمية المنحازة، لكن حرب غزة بينت أهمية عمل مدققي المعلومات الذين كشفوا زيف سردية قتل الأطفال وذبح المدنيين. في عصر مدققي المعلومات، هل انتهت صلاحية "الأكاذيب السياسية الكبرى"؟

حسام الوكيل نشرت في: 17 نوفمبر, 2023
انحياز صارخ لإسرائيل.. إعلام ألمانيا يسقط في امتحان المهنية مجدداً

بينما تعيش وسائل الإعلام الألمانية الداعمة تقليدياً لإسرائيل حالة من الهستيريا، ومنها صحيفة "بيلد" التي بلغت بها درجة التضليل على المتظاهرين الداعمين لفلسطين، واتهامهم برفع شعار "اقصفوا إسرائيل"، بينما كان الشعار الأصلي هو "ألمانيا تمول.. وإسرائيل تقصف". وتصف الصحيفة شعارات عادية كـ "فلسطين حرة" بشعارات الكراهية.

مجلة الصحافة نشرت في: 15 نوفمبر, 2023
استخدام الأرقام في تغطية الحروب.. الإنسان أولاً

كيف نستعرض أرقام الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي دون طمس هوياتهم وقصصهم؟ هل إحصاء الضحايا في التغطية الإعلامية يمكن أن يؤدي إلى "السأم من التعاطف"؟ وكيف نستخدم الأرقام والبيانات لإبقاء الجمهور مرتبطا بالتغطية الإعلامية لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟

أروى الكعلي نشرت في: 14 نوفمبر, 2023
الصحافة ومعركة القانون الدولي لمواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

من وظائف الصحافة رصد الانتهاكات أثناء الأزمات والحروب، والمساهمة في فضح المتورطين في جرائم الحرب والإبادات الجماعية، ولأن الجرائم في القانون الدولي لا تتقادم، فإن وسائل الإعلام، وهي تغطي حرب إسرائيل على فلسطين، ينبغي أن توظف أدوات القانون الدولي لتقويض الرواية الإسرائيلية القائمة على "الدفاع عن النفس".

نهلا المومني نشرت في: 8 نوفمبر, 2023
هل يحمي القانون الدولي الصحفيين الفلسطينيين؟

لم يقتصر الاحتلال الإسرائيلي على استهداف الصحفيين، بل تجاوزه إلى استهداف عائلاتهم كما فعل مع أبناء وزوجة الزميل وائل الدحدوح، مراسل الجزيرة بفلسطين. كيف ينتهك الاحتلال قواعد القانون الدولي؟ وهل ترتقي هذه الانتهاكات إلى مرتبة "جريمة حرب"؟

بديعة الصوان نشرت في: 26 أكتوبر, 2023
منصات التواصل الاجتماعي.. مساحة فلسطين المصادرة

لم تكتف منصات التواصل الاجتماعي بمحاصرة المحتوى الفلسطيني بل إنها طورت برمجيات ترسخ الانحياز للرواية الإسرائيلية. منذ بداية الحرب على غزة، حجبت صفحات وحسابات، وتعاملت بازدواجية معايير مع خطابات الكراهية الصادرة عن الاحتلال.

إياد الرفاعي نشرت في: 21 أكتوبر, 2023
كيف يساعد التحقق من الأخبار في نسف رواية "الاحتلال" الإسرائيلي؟

كشفت عملية التحقق من الصور والفيديوهات زيف رواية الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول أن يسوق للعالم أن حركة حماس أعدمت وذبحت أطفالا وأسرى. في هذا المقال تبرز شيماء العيسائي أهمية التحقق من الأخبار لوسائل الإعلام وللمواطنين الصحفيين وأثرها في الحفاظ على قيمة الحقيقة.

شيماء العيسائي نشرت في: 18 أكتوبر, 2023
"لسعات الصيف".. حينما يهدد عنوان صحفي حياة القرّاء

انتشر "خبر" تخدير نساء والاعتداء عليهن جنسيا في إسبانيا بشكل كبير، على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تتلقفه وسائل الإعلام، ليتبين أن الخبر مجرد إشاعة. تورطت الصحافة من باب الدفاع عن حقوق النساء في إثارة الذعر في المجتمع دون التأكد من الحقائق والشهادات.

Ilya U. Topper
إيليا توبر Ilya U. Topper نشرت في: 30 يوليو, 2023
كيف نستخدم البيانات في رواية قصص الحرائق؟

كلما اشتد فصل الصيف تشتعل الحرائق في أماكن مختلفة من العالم مخلفة كلفة بشرية ومادية كبيرة. يحتاج الصحفيون، بالإضافة إلى المعرفة المرتبطة بالتغير المناخي، إلى توظيف البيانات لإنتاج قصص شريطة أن يكون محورها الإنسان.

أروى الكعلي نشرت في: 25 يوليو, 2023
انتفاضة الهامش على الشاشات: كيف تغطي وسائل الإعلام الفرنسية أزمة الضواحي؟

اندلعت احتجاجات واسعة في فرنسا بعد مقتل الشاب نائل مرزوق من أصول مغاربية على يدي الشرطة. اختارت الكثير من وسائل الإعلام أن تروج لأطروحة اليمين المتشدد وتبني رواية الشرطة دون التمحيص فيها مستخدمة الإثارة والتلاعب بالمصادر.

أحمد نظيف نشرت في: 16 يوليو, 2023
كيف حققت في قصة اغتيال والدي؟ 

لكل قصة صحفية منظورها الخاص، ولكل منها موضوعها الذي يقتفيه الصحفي ثم يرويه بعد البحث والتقصّي فيه، لكن كيف يكون الحال حين يصبح الصحفي نفسه ضحية لحادثة فظيعة كاغتيال والده مثلا؟ هل بإمكانه البحث والتقصّي ثم رواية قصته وتقديمها كمادة صحفية؟ وأي معايير تفرضها أخلاقيات الصحافة في ذلك كله؟ الصحفية الكولومبية ديانا لوبيز زويلتا تسرد قصة تحقيقها في مقتل والدها.

ديانا لوبيز زويلتا نشرت في: 11 يونيو, 2023
عن أخلاقيات استخدام صور الأطفال مرة أخرى

في زمن الكوارث والأزمات، ماهي المعايير الأخلاقية التي تؤطر نشر صور الأطفال واستعمالها في غرف الأخبار؟ هل ثمة مرجعية تحريرية ثابتة يمكن الاحتكام عليها أم أن الأمر يخضع للنقاش التحريري؟

مجلة الصحافة نشرت في: 9 فبراير, 2023