الإعلام وحراك الريف.. تفاعل متباين

أكمل الحراك الشعبي في مدينة الحسيمة (إحدى الحواضر الكبرى في منطقة الريف شمال المغرب) سنته الأولى في 28 أكتوبر/تشرين أولالماضي، بحلول ذكرى مقتل بائع السمك محسنفكري في شاحنة لجمع النفايات، بعد أن حاول استرداد أسماك صادرتها السلطات بحجّة عدم قانونية صيدها.

عُرفت الحادثة على مواقع التواصل الاجتماعي في البداية، بالوسم الشائع حينئذ #طحن_مو (اطحن أمه). إثرذلك خرج أبناء المنطقة في تظاهرات ومسيرات احتجاجا على الظلم، ثم تحولت هذه الاحتجاجات إلى مطالب شعبية اجتماعية واقتصادية وثقافية وُسمت بـ"#حراك_الريف".

تعامل الإعلام الرسمي المغربي مع هذا الحراك بصورة لا تتناسب مع حجمه، فيما تفاعل الإعلام المغربي غير الرسمي مع هذه الحركة الاحتجاجية بشكل متباين، لكن مواقع التواصل الاجتماعي نقلت الاحتجاجات الاجتماعية بطريقتها الخاصة، وقد كانت مصدرا مهما للخبر اعتمدتها في البداية وكالات أنباء وصحف دولية وبعض الصحف الوطنية أيضا.

الإعلام والمجال والإنسان

منطقة الريف التي يتواصل أهلها بأمازيغية "ثاريفيث"، كانت قبل الاستقلال عن إسبانيا محطّ اهتمام الصحافة والإعلام الدولي والإسباني أساسا، خصوصا وأن صحيفة "تلغراما ذي الريف" كانت تصدُر من مدينة مليلية المحتلة (تبعد بأزيد من مائة كلم شرق الحسيمة)، وقد اشتغل فيها محررا آنذاك، زعيم ثورة الريف الثانية على الإسبان في الفترة ما بين 1912 و1926، "محمد بن عبد الكريم الخطابي"، قبل أن ينقلب على الاستعمار الإسباني ويصبح رمزا للمقاومة ضد الاستعمار ككل في القرن العشرين.

بعد الاستقلال هُمشت المنطقة على مستويات عدة، ما خلق في كثير من الأحيان توترا في العلاقة بين سكان المنطقة الجبلية المعزولة عن المركز (تبعد عن الرباط بأزيد من 470 كم)، والسلطات والدولة عموماً في المركز.

حتى أن الإعلام الرسمي للبلد غاب عنها لفترة طويلة، باستثناء تقارير تُنجز بين الفينة والأخرى لا تعكس حقيقة المنطقة ومعاناة أهلها. لكن بعد ما عُرف بالعهد الجديد أو عهد "المصالحة والإنصاف" مع بداية الألفية، أحدثت السلطات إذاعة جهوية بالحسيمة (كانت الذكرى الثامنة لتأسيسها في يونيو/حزيران الماضي وهي تابعة للإذاعة الوطنية بالرباط)، ثم قررت بعد ذلك القناة الثانية كذلك أن تنشأ مكتبين جهويين لها بالريف (الحسيمة والناظور) بقي منهما الآن واحد فقط في الحسيمة.

هذه الملحقات الإذاعية والتلفزيونية للمركز، كما يرى مراقبون عدة، ما كانت لتكون في المنطقة، لولا أن زلزالا ضرب الحسيمة عام 2004، وخلف أضرارا بشرية ومادية كبيرة جدا، كشف عن حجم التهميش والهشاشة التي تعانيها المنطقة.

لكن بالنسبة للإعلام غير الرسمي، فالعديد من الصحف الوطنية المستقلة تعتمد مراسلين محليين لنقل أخبار المنطقة عموما، زيادة على صحف ورقية محلية أسّسها أبناء المنطقة انقرضت في الوقت الحالي أمام تمدّد الإعلام الرقمي، إذ أنشأ العديد من "هواة الصحافة" هناك صحفا رقمية محلية، استطاعت رغم إمكانياتها البسيطة نقل أخبار الريف، خصوصا إلى نسبة مهمة من المغتربين من أبناء المنطقة في هولندا وبلجيكا وألمانيا.

الإعلام وحراك الريف

لقد لعبت الصحف الرقمية المحلية دورا محوريا في تغطية الحراك الاجتماعي في الريف، بنقلها لفيديوهات الاحتجاجات والمسيرات، وفيديوهات لبعض زعماء الحراك الشعبي الريفي، وكذا صور بائع السمك وهو مقتول في شاحنة جمع النفايات في البداية.

وقد استفاد نشطاء حراك الريف كثيرا، من دروس حركة 20 فبراير في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي التي عبأت الناس للاحتجاج عام 2011،وعملوا على توظيف أكثر فعالية واحترافية لهذه الوسائل التواصلية الحديثة خصوصا فيسبوك وتويتر.

اعتمد شباب الحراك على موقعي فيسبوك وتويتر بشكل كبير في غمار المظاهرات والمسيرات، لنشر الأخبار الحقيقية عن عدد المشاركين في المظاهرات بالصوت والصورة، ولنقل التفاعل الذي كان يحدث من طرف القوات العمومية مع هذا الحراك.

"كان لابدّ من ذلك"، علق المتتبعون للوضع في الريف، بعدما فقد أبناء المنطقة كل ثقتهم في إعلام رسمي رهين "تقليدانيته"، بل فقدوا الثقة في إعلام يُعدّ في خانة المستقل، لكنه غالبا ما يُسقط الحركات الاحتجاجية الاجتماعية من اهتمامه بحكم قربه من السلطة ودفاعه عنها.

فالحراك الشعبي في الريف، كان "فرصة أخرى لـتأكيد وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتحديد خاصية المباشر التي استطاع من خلالها الشباب المحتج، أن يتجاوز الإعلام الموالي أو المعادي له"، كما يرى صلاح الدين المعيزي، الإعلامي والأستاذ الزائر بالمعهد العالي للصحافة والاتصال بالرباط.

المصدر ذاته، أبرز في ورقة ساهم بها في ندوة "حراك الريف: نظرة إعلامية" في فاتح يونيو/حزيران 2017 بالدار البيضاء، أنه بعد سجن أبرز نشطاء الحراك، "وخاصة الإعلاميين منهم، بدأ الإعلام الكلاسيكي يسترجع قوته قليلا"، مضيفا أن السلطات استطاعت "تخفيض قوة قناة التواصل المباشر بين الساكنة المحلية المحتجة والرأي العام الوطني والدولي".

كما اعتبر الإعلامي صلاح الدين المعيزي، أن التغطيات الصحفية حول حراك الريف، تنوّعت من جيدة إلى سيئة ومسيئة، وتركت انطباعا لدى ساكنة الريفولدى المراقبين، في أنها تغطيات صحفية تماهت مع السلطة وقامت بتبني فرضياتها حول الريف، من دون أخذ مسافة من تصريحات الحكومة، خصوصا في اتهامها لقادة الحراك بتلقي تمويلات أجنبية وبالانفصال.

بل إن هذه التّغطيات التي كشفت عن تجازوات لا مهنية، كان هدفها "الإعداد لتجريم النضال الاجتماعي بالريف، وتهيئة الرأي العام لحملة الاعتقالات في صفوف قادة الحراك"، يشير الإعلامي، صلاح الدين المعيزي.

المزيد من المقالات

عمر الحاج.. "التحول" الصعب من العطلة إلى بؤرة الزلزال

قبل أن يضرب زلزال عنيف مناطق واسعة من المغرب، كان عمر الحاج مستمتعا بعطلته، ليجد نفسه فجأة متأرجحا بين واجبين: واجب العائلة وواجب المهنة، فاختار المهنة. في تغطيته لتداعيات الكارثة الطبيعية، التي خلفت آلاف القتلى والجرحى، خرج بدروس كثيرة يختصرها في هذه اليوميات.

عمر الحاج نشرت في: 17 أغسطس, 2024
رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

مجلة الصحافة نشرت في: 11 أغسطس, 2024
رفاق المهنة يروون اللحظات الأخيرة لاغتيال إسماعيل الغول

كانت الساعة تشير إلى الرابعة عصرا أمس (31 يوليو/ تموز)، مراسل الجزيرة في مدينة غزة إسماعيل الغول، والمصور رامي الريفي، وصحفيون آخرو

Mohammad Abu Don
محمد أبو دون نشرت في: 1 أغسطس, 2024
في الحرب على غزة.. كيف تحكي قصة إنسانية؟

بعد تسعة أشهر من حرب الإبادة الجماعية على فلسطين، كيف يمكن أن يحكي الصحفيون القصص الإنسانية؟ وما القصص التي ينبغي التركيز عليها؟ وهل تؤدي التغطية اليومية والمستمرة لتطورات الحرب إلى "التطبيع مع الموت"؟

يوسف فارس نشرت في: 17 يوليو, 2024
بعد عام من الحرب.. عن محنة الصحفيات السودانيات

دخلت الحرب الداخلية في السودان عامها الثاني، بينما يواجه الصحفيون، والصحفيات خاصّةً، تحديات غير مسبوقة، تتمثل في التضييق والتهديد المستمر، وفرض طوق على تغطية الانتهاكات ضد النساء.

أميرة صالح نشرت في: 6 يونيو, 2024
الصحفي الغزي وصراع "القلب والعقل"

يعيش في جوف الصحفي الفلسطيني الذي يعيش في غزة شخصان: الأول إنسان يريد أن يحافظ على حياته وحياة أسرته، والثاني صحفي يريد أن يحافظ على حياة السكان متمسكا بالحقيقة والميدان. بين هذين الحدين، أو ما تصفه الصحفية مرام حميد، بصراع القلب والعقل، يواصل الصحفي الفلسطيني تصدير رواية أراد لها الاحتلال أن تبقى بعيدة "عن الكاميرا".

Maram
مرام حميد نشرت في: 2 يونيو, 2024
فلسطين وأثر الجزيرة

قرر الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مكتب الجزيرة في القدس لإسكات "الرواية الأخرى"، لكن اسم القناة أصبح مرادفا للبحث عن الحقيقة في زمن الانحياز الكامل لإسرائيل. تشرح الباحثة حياة الحريري في هذا المقال، "أثر" الجزيرة والتوازن الذي أحدثته أثناء الحرب المستمرة على فلسطين.

حياة الحريري نشرت في: 29 مايو, 2024
"إننا نطرق جدار الخزان"

تجربة سمية أبو عيطة في تغطية حرب الإبادة الجماعية في غزة فريدة ومختلفة. يوم السابع من أكتوبر ستطلب من إدارة مؤسستها بإسطنبول الالتحاق بغزة. حدس الصحفية وزاد التجارب السابقة، قاداها إلى معبر رفح ثم إلى غزة لتجد نفسها مع مئات الصحفيين الفلسطينيين "يدقون جدار الخزان".

سمية أبو عيطة نشرت في: 26 مايو, 2024
في تغطية الحرب على غزة.. صحفية وأُمًّا ونازحة

كيف يمكن أن تكوني أما وصحفية ونازحة وزوجة لصحفي في نفس الوقت؟ ما الذي يهم أكثر: توفير الغذاء للولد الجائع أم توفير تغطية مهنية عن حرب الإبادة الجماعية؟ الصحفية مرح الوادية تروي قصتها مع الطفل، النزوح، الهواجس النفسية، والصراع المستمر لإيجاد مكان آمن في قطاع غير آمن.

مرح الوادية نشرت في: 20 مايو, 2024
كيف أصبحت "خبرا" في سجون الاحتلال؟

عادة ما يحذر الصحفيون الذين يغطون الحروب والصراعات من أن يصبحوا هم "الخبر"، لكن في فلسطين انهارت كل إجراءات السلامة، ليجد الصحفي ضياء كحلوت نفسه معتقلا في سجون الاحتلال يواجه التعذيب بتهمة واضحة: ممارسة الصحافة.

ضياء الكحلوت نشرت في: 15 مايو, 2024
"ما زلنا على قيد التغطية"

أصبحت فكرة استهداف الصحفيين من طرف الاحتلال متجاوزة، لينتقل إلى مرحلة قتل عائلاتهم وتخويفها. هشام زقوت، مراسل الجزيرة بغزة، يحكي عن تجربته في تغطية حرب الإبادة الجماعية والبحث عن التوازن الصعب بين حق العائلة وواجب المهنة.

هشام زقوت نشرت في: 12 مايو, 2024
آليات الإعلام البريطاني السائد في تأطير الحرب الإسرائيلية على غزّة

كيف استخدم الإعلام البريطاني السائد إستراتيجيات التأطير لتكوين الرأي العام بشأن مجريات الحرب على غزّة وما الذي يكشفه تقرير مركز الرقابة على الإعلام عن تبعات ذلك وتأثيره على شكل الرواية؟

مجلة الصحافة نشرت في: 19 مارس, 2024
دعم الحقيقة أو محاباة الإدارة.. الصحفيون العرب في الغرب والحرب على غزة

يعيش الصحفيون العرب الذين يعملون في غرف الأخبار الغربية "تناقضات" فرضتها حرب الاحتلال على غزة. اختار جزء منهم الانحياز إلى الحقيقة مهما كانت الضريبة ولو وصلت إلى الطرد، بينما اختار آخرون الانصهار مع "السردية الإسرائيلية" خوفا من الإدارة.

مجلة الصحافة نشرت في: 29 فبراير, 2024
يوميات صحفي فلسطيني تحت النار

فيم يفكر صحفي فلسطيني ينجو يوميا من غارات الاحتلال: في إيصال الصورة إلى العالم أم في مصير عائلته؟ وماذا حين يفقد أفراد عائلته: هل يواصل التغطية أم يتوقف؟ وكيف يشتغل في ظل انقطاع وسائل الاتصال واستحالة الوصول إلى المصادر؟

محمد أبو قمر  نشرت في: 3 ديسمبر, 2023
كيف يمكن لتدقيق المعلومات أن يكون سلاحًا ضد الرواية الإسرائيلية؟

في السابق كان من السهل على الاحتلال الإسرائيلي "اختطاف الرواية الأولى" وتصديرها إلى وسائل الإعلام العالمية المنحازة، لكن حرب غزة بينت أهمية عمل مدققي المعلومات الذين كشفوا زيف سردية قتل الأطفال وذبح المدنيين. في عصر مدققي المعلومات، هل انتهت صلاحية "الأكاذيب السياسية الكبرى"؟

حسام الوكيل نشرت في: 17 نوفمبر, 2023
انحياز صارخ لإسرائيل.. إعلام ألمانيا يسقط في امتحان المهنية مجدداً

بينما تعيش وسائل الإعلام الألمانية الداعمة تقليدياً لإسرائيل حالة من الهستيريا، ومنها صحيفة "بيلد" التي بلغت بها درجة التضليل على المتظاهرين الداعمين لفلسطين، واتهامهم برفع شعار "اقصفوا إسرائيل"، بينما كان الشعار الأصلي هو "ألمانيا تمول.. وإسرائيل تقصف". وتصف الصحيفة شعارات عادية كـ "فلسطين حرة" بشعارات الكراهية.

مجلة الصحافة نشرت في: 15 نوفمبر, 2023
استخدام الأرقام في تغطية الحروب.. الإنسان أولاً

كيف نستعرض أرقام الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي دون طمس هوياتهم وقصصهم؟ هل إحصاء الضحايا في التغطية الإعلامية يمكن أن يؤدي إلى "السأم من التعاطف"؟ وكيف نستخدم الأرقام والبيانات لإبقاء الجمهور مرتبطا بالتغطية الإعلامية لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟

أروى الكعلي نشرت في: 14 نوفمبر, 2023
الصحافة ومعركة القانون الدولي لمواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

من وظائف الصحافة رصد الانتهاكات أثناء الأزمات والحروب، والمساهمة في فضح المتورطين في جرائم الحرب والإبادات الجماعية، ولأن الجرائم في القانون الدولي لا تتقادم، فإن وسائل الإعلام، وهي تغطي حرب إسرائيل على فلسطين، ينبغي أن توظف أدوات القانون الدولي لتقويض الرواية الإسرائيلية القائمة على "الدفاع عن النفس".

نهلا المومني نشرت في: 8 نوفمبر, 2023
هل يحمي القانون الدولي الصحفيين الفلسطينيين؟

لم يقتصر الاحتلال الإسرائيلي على استهداف الصحفيين، بل تجاوزه إلى استهداف عائلاتهم كما فعل مع أبناء وزوجة الزميل وائل الدحدوح، مراسل الجزيرة بفلسطين. كيف ينتهك الاحتلال قواعد القانون الدولي؟ وهل ترتقي هذه الانتهاكات إلى مرتبة "جريمة حرب"؟

بديعة الصوان نشرت في: 26 أكتوبر, 2023
منصات التواصل الاجتماعي.. مساحة فلسطين المصادرة

لم تكتف منصات التواصل الاجتماعي بمحاصرة المحتوى الفلسطيني بل إنها طورت برمجيات ترسخ الانحياز للرواية الإسرائيلية. منذ بداية الحرب على غزة، حجبت صفحات وحسابات، وتعاملت بازدواجية معايير مع خطابات الكراهية الصادرة عن الاحتلال.

إياد الرفاعي نشرت في: 21 أكتوبر, 2023
كيف يساعد التحقق من الأخبار في نسف رواية "الاحتلال" الإسرائيلي؟

كشفت عملية التحقق من الصور والفيديوهات زيف رواية الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول أن يسوق للعالم أن حركة حماس أعدمت وذبحت أطفالا وأسرى. في هذا المقال تبرز شيماء العيسائي أهمية التحقق من الأخبار لوسائل الإعلام وللمواطنين الصحفيين وأثرها في الحفاظ على قيمة الحقيقة.

شيماء العيسائي نشرت في: 18 أكتوبر, 2023
"لسعات الصيف".. حينما يهدد عنوان صحفي حياة القرّاء

انتشر "خبر" تخدير نساء والاعتداء عليهن جنسيا في إسبانيا بشكل كبير، على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تتلقفه وسائل الإعلام، ليتبين أن الخبر مجرد إشاعة. تورطت الصحافة من باب الدفاع عن حقوق النساء في إثارة الذعر في المجتمع دون التأكد من الحقائق والشهادات.

Ilya U. Topper
إيليا توبر Ilya U. Topper نشرت في: 30 يوليو, 2023
كيف نستخدم البيانات في رواية قصص الحرائق؟

كلما اشتد فصل الصيف تشتعل الحرائق في أماكن مختلفة من العالم مخلفة كلفة بشرية ومادية كبيرة. يحتاج الصحفيون، بالإضافة إلى المعرفة المرتبطة بالتغير المناخي، إلى توظيف البيانات لإنتاج قصص شريطة أن يكون محورها الإنسان.

أروى الكعلي نشرت في: 25 يوليو, 2023
انتفاضة الهامش على الشاشات: كيف تغطي وسائل الإعلام الفرنسية أزمة الضواحي؟

اندلعت احتجاجات واسعة في فرنسا بعد مقتل الشاب نائل مرزوق من أصول مغاربية على يدي الشرطة. اختارت الكثير من وسائل الإعلام أن تروج لأطروحة اليمين المتشدد وتبني رواية الشرطة دون التمحيص فيها مستخدمة الإثارة والتلاعب بالمصادر.

أحمد نظيف نشرت في: 16 يوليو, 2023