”مدينة المصورين“.. صورٌ تلاحق القتلة

"لم تكن عيونهم تلمع، وكانت تخلو من الحياة".. بتلك الملاحظة كان المصورون الصحفيون التشيليون يتعرفون إلى المدسوسين بينهم من قبل حكومة أوغستو بينوشيه الدكتاتورية (1973-1990). بتلك العبارة وصفهم المصور الصحفي كلاوديو بيريس.. "لم يكونوا يحسنون الإمساك بالكاميرا، وكانوا يحومون حول الناس ولا يحتكّون بهم".. بيريس بتعريفه للمدسوسين إنما كان يقول إن المصور الحقيقي هو ذلك الذي ترى بريقا في عينيه، وتراه منخرطا بين الناس لا حائما حولهم.

وبيريس هو أحد المصورين الصحفيين الذين ظهروا في الفيلم الوثائقي التشيلي "مدينة المصورين" من إخراج سباستيان مورينو، الذي رصد الحياة العملية لمجموعة من المصورين الصحفيين الذين أسسوا جمعية خاصة بهم في تلك الفترة عرفت باسم "مؤسسة المصورين المستقلين" (AFP).

الصور كطلقات

يبدأ الفيلم (إنتاج 2006) الحاصل على عدة جوائز وتكريمات دولية، بصوت تجهيز الكاميرا لالتقاط صورة.. إنه صوت شديد القرب من صوت تجهيز مسدس لإطلاق رصاصة.. المصور الصحفي أوسكار نافارو يؤكد ذلك بقوله إنه استخدم الكاميرا كسلاح، بينما يروي زميله لويس نافارو الذي أوقفته السلطات التشيلية حينما التقط صورة لبينوشيه عند مدخل قصر "لا مونيذا"، كيف أخبره رجال المخابرات التشيلية بوضوح أن ما صنعه بكاميرته يفوق ما تفعله الأسلحة، وهدّدوه بالقول إنهم لو لفقوا له تهمة قتل السيدة العذراء فسيصدقهم الناس.

في تلك الأجواء الاستبدادية والباعثة للفزع، كان المصورون الصحفيون في تشيلي يعملون في توثيق انتهاكات الحكومة التشيلية، وفي وقت لم يكن مسموحا به للتشيليين الاطلاع على ما يجري من قمع في بلادهم، لذا فقد كانت تلك الصور تطير إلى وسائل الإعلام الأجنبية وتغيب تماما عن الرسمية.

ذلك ما أكده المخرج مورينو في حديثه لمجلة "الصحافة"، حيث شرح كيف كان والده خوسيه مورينو يمتنع عن التحدث أمامه عن عمله بالتصوير وعن مشاهداته، بل حتى إن إقناعه بالظهور في الفيلم كان أمرا صعبا للغاية، رغم أن مورينو الأب هو أحد المصورين المنتمين لمؤسسة المصورين المستقلين، وكان قد وثَّق كثيرا لتلك الأحداث، لكن الخوف الذي كان يعشش في قلوب الناس وحرصهم على إبعاد عائلاتهم عن الخطر، إضافة إلى الاتفاق بين حكومة بينوشيه والحكومة الديمقراطية بعدم المساس ببينوشيه أو برجاله بعد ترك الحكم، جعل فترة من الصمت تمتد إلى الجيل الشاب الجديد الذي بدأ النبش في تاريخ بلاده لاحقا، معتمدا في جزء كبير على الصور.

سيباستيان مورينو - مخرج الفيلم
سيباستيان مورينو - مخرج الفيلم

الصور تؤرشف للذاكرة

أراد مورينو بفيلمه أن يسترجع الأحداث في ذاكرة المصورين والضحايا والجيل الذي رأى في تلك الصور المؤرشفة ذاكرة مغيَّبة.

وبحسب مورينو فإن الفيلم من الأفلام القليلة التي كرّمت هؤلاء المصورين وعرضت تجربتهم، حيث كان لدى هؤلاء المصورين التزام سياسي وإصرار على العمل للتخلص من الدكتاتورية، لكن حينما تغير نظام الحكم وانتقل إلى النظام الديمقراطي، لم يُسلط الضوء -بما يكفي- على أعمالهم، رغم مساهمتها في الكشف عن ممارسات النظام السابق الذي كان جزءا من الشعب التشيلي يجهله.

الصور المؤرشفة في مختبر الصور بجامعة تشيلي قادت المخرج إلى تتبع ماضي المدينة التي صورها والده الذي يعمل في ذلك المختبر.. التقى مورينو أصدقاء والده من المصورين الذين كانوا أكثر انفتاحا في التعبير.. وهم يحملون الصور، كانوا يتوجهون إلى الأماكن التي صوَّروها منذ ما يزيد عن العشرين عاما ويقابلون الضحايا أنفسهم.

الصور.. حكايات الضحايا

من ضمن الضحايا، آنا غونسالس وهي مسنّة فقدت أربعة من أبنائها، لكن الصور بقيت الحبل الوحيد الذي يربطها بهم، بل ويربطها بذلك التاريخ. مورينو يقول إنها معتادة على استقبال الصحفيين، وإن حديثها لأي وسيلة إعلامية يمرُّ عبر الصور.

كانت صور الضحايا الشخصية تُعرض عند الحديث عن تاريخ الحكم الدكتاتوري في تشيلي لتُحفظ من النسيان، وكانت ترمز إلى حق الضحية في الاقتصاص من المجرم، لذا فقد بدا أهالي الضحايا في غاية التجاوب مع فريق العمل.. مورينو أخبرنا أنهم يتجاوبون مع كل وسائل الإعلام، عارضين الصور في الحديث عن قتلاهم ومفقوديهم. بيد أن مورينو سلط الضوء أكثر في عمله على جانب آخر يتجاوز الصور الشخصية للصور المستقاة من حياتهم اليومية، كحضورهم مع عائلاتهم أو نزهة على الشاطئ أو مع أصدقائهم.

يُبيِّن المصورون في الفيلم أيضا كيف كانت الصور تكشفُ أمورا لم تكن واضحة لحظة التقاطها، مثل وجود طعنات في أجساد الضحايا، أو اكتشاف مجهولين وأبطال للصورة، أو ظهور عنصر ما لم يكن متوقعا، كذلك القزم الذي ظهر في صورة التقطها كلاوديو بيريس.. كان القزم يسير أمام رجال الجيش، وبحسب بيريس فقد بدا أن القزم يرمز إلى البلاد والشعب، فالطاغية يرى حجمهما صغيرا قياسا إلى شخصه.

هذا بالإضافة إلى صور أخرى كانت شخصية جدا، كصورة جنازة المعلّم المدرسي خوسيه مانويل باراذا الذي اغتاله رجال بينوشيه مع اثنين من زملائه، حيث اكتشف المصور خورخي لانيزويزكي عند تغطيته للجنازة أن الضحية هو صديقه.. يقول في الفيلم "لم يكن بإمكاني إلا أن أكون مصوّرًا عندها، وكنت أبحث عن أشد تعابير الوجوه تأثيرا لأنقل واقع الألم".

يتحدث المصورون في الفيلم كيف قرروا الخروج في مجموعات للتصوير، وكيف كان وجودهم في المظاهرات يمنح المتظاهرين إحساسا أكثر بالأمان، وكيف درّبوا أنفسهم على ردّات الفعل السريعة عند أي هجوم من رجال الدولة عليهم، دون التوقف في الوقت ذاته عن التقاط الصور وتوثيق الانتهاكات.

كوادر فارغة من الصور

إنها كذلك.. يتحدث المصوّرون في الفيلم عن الكوادر الفارغة التي وُضعت وسط المقالات في مجلات تشيلية معارضة في تلك الحقبة.. كانت الرقابة تمنع نشر الكثير من الصور، وبدلا من أن تكتفي بنشر المقالات دون الصور، عمدت تلك المجلات إلى الاحتفاظ بمكان الصور -التي كان يفترض إرفاقها بالمقالات- موسومة بكلمة "رقابة"، في إشارة إلى المنع الذي طال النشر، ولمنح القارئ مساحة ليسرح بخياله في ما يمكن أن تكون عليه الصور.

الصور تُحييها الموسيقى

رافقت الموسيقى الفيلم كطيف خفيف واتكأت على عزف القيثارة، إضافة إلى المقاطع المستوردة من فيديوهات مؤرشفة ومدمجة مع لقطات جديدة، كأصوات المتظاهرين التي جعلها مورينو خلفية لمشهد سير أحد المصورين في نفس الشوارع التي كانت تحدث بها المظاهرات.

أما أوتار القيثارة والموسيقى التشيلية والأصوات الحقيقية الأخرى المدمجة كأصوات سيارات الإسعاف والطلقات النارية، فقد كانت كفيلة بنقل إحساس المتحدثين عن تلك الفترة المؤلمة، بعيدا جدا عن الموسيقى التشويقية التي يعمد كثيرون إلى استخدامها حينما يتعلق الأمر بكشف أحداث درامية.

الموسيقى إذن، جاءت متوافقة مع سرد القصص من طرف أبطالها، أما الأغنية الأخيرة فيقول مورينو إنها كانت حديثة الصدور حينما أنجز الفيلم، لكنه طلب من مؤلفها استخدامها لأنها كانت تعبر تماما عن الأحداث، والأهم من ذلك أنها محلية.

يُظهر الفيلم أيضا مصير المصورين، فبعضهم استكمل طريقه في التصوير، وأحدهم أصبح سائق سيارة أجرة.. مصورة أخرى قررت ترك تلك المهنة بعدما رأت أحد المتظاهرين وقد انفقأت عينه، والقليل منهم كان يصور الضحايا القتلى فغدا واحدا منهم بيد القاتل نفسه.

المزيد من المقالات

الاحتلال الذي يريد قتل الصحافة في الضفة الغربية

"كل يوم يعيش الصحفي هنا محطة مفصلية، كل يوم كل ثانية، كل خروج من المنزل محطة مفصلية، لأنه قد يعود وقد لا يعود، قد يصاب وقد يعتقل"، تختصر هذه العبارة للصحفي خالد بدير واقع ممارسة مهنة الصحافة بالضفة الغربية خاصة بعد السابع من أكتوبر

Hoda Abu Hashem
هدى أبو هاشم نشرت في: 21 يناير, 2025
لماذا عدت إلى السودان؟

قبل أكثر من سنة من الآن كان محمد ميرغني يروي لمجلة الصحافة كيف قادته مغامرة خطرة للخروج من السودان هربا من الحرب، بينما يروي اليوم رحلة العودة لتغطية قصص المدنيين الذين مزقتهم الحرب. لم تكن الرحلة سهلة، ولا الوعود التي قدمت له بضمان تغطية مهنية "صحيحة"، لأن صوت البندقية هناك أقوى من صوت الصحفي.

محمد ميرغني نشرت في: 8 يناير, 2025
هل تنقذ المصادر المفتوحة الصحفيين الاستقصائيين العراقيين؟

تصطدم جهود الصحفيين الاستقصائيين في العراق بالتشريعات التي لا تسمح بالولوج إلى المعلومات. مع ذلك، تبرز تجارب جديدة تتجاوز التعقيدات السياسية والبيروقراطية بالاعتماد على المصادر المفتوحة.

حسن أكرم نشرت في: 5 يناير, 2025
التضليل في سوريا.. فوضى طبيعية أم حملة منظمة؟

فيديوهات قديمة تحرض على "الفتنة الطائفية"، تصريحات مجتزأة من سياقها تهاجم المسيحيين، مشاهد لمواجهات بأسلحة ثقيلة في بلدان أخرى، فبركة قصص لمعتقلين وهميين، وكم هائل من الأخبار الكاذبة التي رافقت سقوط نظام بشار الأسد: هل هي فوضى طبيعية في مراحل الانتقال أم حملة ممنهجة؟

فرحات خضر نشرت في: 29 ديسمبر, 2024
طلبة الصحافة في غزة.. ساحات الحرب كميدان للاختبار

مثل جميع طلاب غزة، وجد طلاب الإعلام أنفسهم يخوضون اختبارا لمعارفهم في ميادين الحرب بدلا من قاعات الدراسة. ورغم الجهود التي يبذلها الكادر التعليمي ونقابة الصحفيين لاستكمال الفصول الدراسية عن بعد، يواجه الطلاب خطر "الفراغ التعليمي" نتيجة تدمير الاحتلال للبنية التحتية.

أحمد الأغا نشرت في: 26 ديسمبر, 2024
الضربات الإسرائيلية على سوريا.. الإعلام الغربي بين التحيز والتجاهل

مرة أخرى أطر الإعلام الغربي المدنيين ضمن "الأضرار الجانبية" في سياق تغطية الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا. غابت لغة القانون الدولي وحُجبت بالكامل مأساة المدنيين المتضررين من الضربات العسكرية، بينما طغت لغة التبرير وتوفير غطاء للاحتلال تحت يافطة "الحفاظ على الأمن القومي".

Zainab Afifa
زينب عفيفة نشرت في: 25 ديسمبر, 2024
صحافة المواطن في غزة.. "الشاهد الأخير"

بكاميرا هاتف، يطل عبود بطاح كل يوم من شمال غزة موثقا جرائم الاحتلال بلغة لا تخلو من عفوية عرضته للاعتقال. حينما أغلق الاحتلال الإسرائيلي غزة على الصحافة الدولية وقتل الصحفيين واستهدف مقراتهم ظل صوت المواطن الصحفي شاهدا على القتل وحرب الإبادة الجماعية.

Razan Al-Hajj
رزان الحاج نشرت في: 22 ديسمبر, 2024
مقابلة الناجين ليست سبقا صحفيا

هل تجيز المواثيق الأخلاقية والمهنية استجواب ناجين يعيشون حالة صدمة؟ كيف ينبغي أن يتعامل الصحفي مع الضحايا بعيدا عن الإثارة والسعي إلى السبق على حساب كرامتهم وحقهم في الصمت؟

Lama Rajeh
لمى راجح نشرت في: 19 ديسمبر, 2024
جلسة خاطفة في "فرع" كفرسوسة

طيلة أكثر من عقد من الثورة السورية، جرب النظام السابق مختلف أنواع الترهيب ضد الصحفيين. قتل وتحقيق وتهجير، من أجل هدف واحد: إسكات صوت الصحفيين. مودة بحاح، تخفت وراء أسماء مستعارة، واتجهت إلى المواضيع البيئية بعد "جلسة خاطفة" في فرع كفرسوسة.

Mawadah Bahah
مودة بحاح نشرت في: 17 ديسمبر, 2024
الصحافة السورية المستقلة.. من الثورة إلى سقوط الأسد

خلال 13 سنة من عمر الثورة السورية، ساهمت المنصات الصحفية المستقلة في كشف الانتهاكات الممنهجة للنظام السابق. الزميل أحمد حاج حمدو، يقدم قراءة في أدوار الإعلام البديل من لحظة الثورة إلى لحظة هروب بشار الأسد

Ahmad Haj Hamdo
أحمد حاج حمدو نشرت في: 13 ديسمبر, 2024
صحفيو شمال غزة يكسرون عاما من العزلة

رغم الحصار والقتل والاستهداف المباشر للصحفيين الفلسطينيين في شمال غزة، يواصل "الشهود" توثيق جرائم الاحتلال في بيئة تكاد فيها ممارسة الصحافة مستحيلة.

محمد أبو قمر  نشرت في: 17 نوفمبر, 2024
جيريمي سكاهيل: الحرب على غزّة وضرورة العودة إلى "صحافة المواجهة"

يدعو الصحفي الاستقصائي الشهير جيريمي سكاهيل إلى إحياء ما أسماه "صحافة المواجهة" للتصدي لحالة التفريط بالقيم المهنية والإنسانية الأساسية في وسائل إعلام غربية مهيمنة، وخاصة في سياق تغطية الإبادة في قطاع غزة.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 6 نوفمبر, 2024
في السنغال.. "صحافة بلا صحافة"

شاشات سوداء، وإذاعات تكتم صوتها وصحف تحتجب عن الصدور في السنغال احتجاجا على إجراءات ضريبية أقرتها الحكومة. في البلد الذي يوصف بـ "واحة" الديمقراطية في غرب أفريقيا تواجه المؤسسات الإعلامية - خاصة الصغيرة - ضغوطا مالية متزايدة في مقابل تغول الرأسمال المتحكم في الأجندة التحريرية.

عبد الأحد الرشيد نشرت في: 5 نوفمبر, 2024
تهمة أن تكون صحفيا في السودان

بين متاريس الأطراف المتصارعة، نازحة تارة، ومتخفية من الرصاص تارة أخرى، عاشت الصحفية إيمان كمال الدين تجربة الصراع المسلح في السودان ونقلت لمجلة الصحافة هواجس وتحديات التغطية الميدانية في زمن التضليل واستهداف الصحفيين.

Iman Kamal El-Din is a Sudanese journalist and writer
إيمان كمال الدين نشرت في: 28 أكتوبر, 2024
الأثر النفسي لحرب الإبادة على الصحفيين

ما هي الآثار النفسية لتغطية حرب الإبادة على الصحفيين؟ وهل يؤثر انغماسهم في القضية على توازنهم ومهنيتهم؟ وماذا يقول الطب النفسي؟

أحمد الصباهي نشرت في: 18 أكتوبر, 2024
"أن تعيش لتروي قصتي"

في قصيدته الأخيرة، كتب الدكتور الشهيد رفعت العرعير قائلا "إذا كان لا بد أن أموت فلا بد أن تعيش لتروي قصتي".

لينا شنّك نشرت في: 15 أكتوبر, 2024
عامٌ على حرب الإبادة في فلسطين.. الإعلام الغربي وهو يساوي بين الجاني والضحيّة

ما تزال وسائل إعلام غربية كبرى تثبت أنّها طرفٌ في حـرب الرواية، ولصالح الاحتلال الاسرائيلي.. في هذا المقال، يوضّح الزميل محمد زيدان كيف أن وسائل إعلام غربية كبرى ما تزال تطوّر من تقنيات تحيّزها لصالح الاحتلال، رغم انقضاء عام كامل على حرب الإبـادة في فلسطين.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 8 أكتوبر, 2024
حسابات وهمية بأقنعة عربية.. "جيش إلكتروني منظم"

أُغرقت منصات التواصل الاجتماعي بآلاف الحسابات الوهمية التي تزعم أنها تنتمي إلى بلدان العربية: تثير النعرات، وتلعب على وتر الصراعات، وتؤسس لحوارات وهمية حول قضايا جدلية. الزميلة لندا، تتبعت عشرات الحسابات، لتكشف عن نمط متكرر غايته خلق رأي عام وهمي بشأن دعم فئات من العرب لإسرائيل.

Linda Shalash
لندا شلش نشرت في: 6 أكتوبر, 2024
رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

مجلة الصحافة نشرت في: 23 سبتمبر, 2024
"مأساة" الصحفي النازح في غزة

بينما تقترب حرب الإبادة الجماعية في فلسطين من سنتها الأولى، ما يزال الصحفيون في غزة يبحثون عن ملاذ آمن يحميهم ويحمي عائلاتهم. يوثق الصحفي أحمد الأغا في هذا التقرير رحلة النزوح/ الموت التي يواجهها الصحفيون منذ بداية الحرب.

أحمد الأغا نشرت في: 22 سبتمبر, 2024
من الصحافة إلى الفلاحة أو "البطالة القسرية" للصحفيين السودانيين

كيف دفعت الحرب الدائرة في السودان العشرات من الصحفيين إلى تغيير مهنهم بحثا عن حياة كريمة؟ الزميل محمد شعراوي يسرد في هذا المقال رحلة صحفيين اضطرتهم ظروف الحرب إلى العمل في الفلاحة وبيع الخضروات ومهن أخرى.

Shaarawy Mohammed
شعراوي محمد نشرت في: 15 سبتمبر, 2024
المصادر المجهّلة في نيويورك تايمز.. تغطية الحرب بعين واحدة

ينظر إلى توظيف المصادر المجهلة ضمن المعايير المهنية والأخلاقية بأنها "الخيار الأخير" للصحفيين، لكن تحليل بيانات لصحيفة نيويورك تايمز يظهر نمطا ثابتا يوظف "التجهيل" لخدمة سرديات معينة خاصة الإسرائيلية.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 5 سبتمبر, 2024
عمر الحاج.. "التحول" الصعب من العطلة إلى بؤرة الزلزال

قبل أن يضرب زلزال عنيف مناطق واسعة من المغرب، كان عمر الحاج مستمتعا بعطلته، ليجد نفسه فجأة متأرجحا بين واجبين: واجب العائلة وواجب المهنة، فاختار المهنة. في تغطيته لتداعيات الكارثة الطبيعية، التي خلفت آلاف القتلى والجرحى، خرج بدروس كثيرة يختصرها في هذه اليوميات.

عمر الحاج نشرت في: 17 أغسطس, 2024