الصورة في عصرها الذهبي

تفتحت عيناي في عائلة تمتهن التصوير وتجعل منها مهنة لكسب العيش، فقد كنا نتبارى أنا وإخوتي في تصوير بعضنا البعض للإمساك بخيوط هذه الحرفة.. الظاهر منها والمخفي.

وحين احترفت التصوير، اخترت أن أكون مصورا صحفيا، وما زلت أعمل في هذه المهنة منذ ما يزيد على الأربعين عاما، كانت معظمها -للأسف- تغطية لحروب لبنان والمنطقة. كانت تلك السنوات بمثابة مشوار من الألم والمعاناة، لضغط العمل في ظروف أمنية صعبة وخطيرة تركت الأثر العميق في نفسي وحياتي، وقد جعلني هذا الأمر أفكر مرارا في ترك هذه المهنة المتعبة والخطيرة، لكن شغفي وتعلقي بآلة التصوير التي رافقتني في طفولتي كانا أقوى، فأكملت مسيرتي مؤمنا بأن للصورة الفوتوغرافية مهمات أخرى إبداعية وفنية خارج إطار الصورة الصحفية المكررة عن المآسي والحروب.

نظرة إيجابية نحو الصورة

قد تكون الصورة الفوتوغرافية في أيامها الذهبية، سيما بعد تحول هواتفنا الذكية إلى آلات تصوير متطورة سهلت وأتاحت التقاط الصور من قبل أكبر شريحة من الناس ومن كل الأجيال، حتى إن كبار السن من أهلنا والصغار منهم على السواء، يلتقطون صورا ويحملونها على مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة الوسائط.

ذلك يعني تطورا في طريقة فهمنا للصورة وازدياد أهميتها في حياتنا اليومية، مما دفع نسبة كبيرة من جيل الشباب لتعلم مهارات التصوير وتقنياته -كالطلاب والخريجين- مندفعين بفضولية إيجابية للتعرف إلى هذا العالم الواسع.

وهو أمر يبعث على السرور حين نرى عددا كبيرا ممن هم من خارج مهنة التصوير والصحافة مقبلين على كشف أسرار المهنة، حريصين على اقتناء أهم وآخر تقنيات آلة التصوير وآخر ما اخترع من عدسات متطورة، بعد أن كانت حكرا على المصورين المحترفين.

الصورة.. تقرير صحفي

لا تقل أهمية الصورة عن أهمية التقرير الصحفي، دون أن نقلل طبعا من أهمية الأخير. فصورة واحدة تختصر عشرات الكلمات، وتترجم واقعا معينا وتسلط عليه الضوء بطريقة موضوعية وتروي الأحداث بتجرد.

ومن صدقية الصورة ومهنية المصور وأخلاقه أن يبتعد عن استخدام تقنيات تغير في دقة ونزاهة الموضوع المصوّر، لا سيما مع انتشار برامج الفوتوشوب. وقد يُسمح فقط بتدخل صغير لضبط توازن الألوان ودرجتها دون التأثير في طبيعة الصورة، ودون إضافة أو إنقاص لعناصر الصورة الرئيسية.. أتحدث هنا عن الصورة الصحفية تحديدا، فهي تؤثر في الرأي العام وتحدد اتجاهاته. وكم من صورة غيّرت مجرى الحروب، وحرب فيتنام وصورها الشهيرة شاهدة على ذلك. كذلك صور الحروب الإسرائيلية ضد منطقتنا، التي فضحت الكثير من الأكاذيب وبينت حقائق كنا نجهلها، مما ساعد في تغيير اتجاه الرأي العام الدولي وحرفته من اتجاه إلى آخر.

لذا، نرى السعي الدائم لدى المؤسسات الصحفية العالمية التي تحرص على سمعتها ومصداقيتها؛ لمنح الصورة الصحفية المكانة التي تستحقها.

ولأن الصورة الصحفية توثق لتاريخنا وحاضرنا، فالأجدر اعتبارها إرثا ثقافيا وحضاريا.

للمصور الفضل الأول

مهما تقدمت الثورة الرقمية وتطورت تقنياتها، فإنني أرى الفضل الأول في جودة الصورة وأهميتها يعود للمصور نفسه، فالصورة فكرة في ذهننا قبل كل شيء؛ تترجمها آلة التصوير، وتساعدنا التقنيات المتطورة إذا كانت الفكرة وقراءة المشهد مكتملتين في ذهن المصور وعينه.

بيد أن عليّ إيفاء الكاميرا الرقمية (الديجيتال) حقها في مهنة التصوير الصحفي، خاصة أثناء تصوير الأحداث اليومية، وكذلك خلال وجود المصور الصحفي في ساحات القتال وعلى تخوم الحروب، إذ سمحت هذه التقنية للمصور بالتقاط العديد من الصور بسرعة فائقة، وفي ثوان قليلة مكّنته من الحصول على عشرات الصور للإحاطة بموضوعه المقصود، ثم مراجعة الصور والتأكد من صحتها في المكان نفسه، لتمنح المصور فرصة لتصويب الخطأ، بينما كان ذلك في الماضي أحد معوقات عملنا، واختصرتْ علينا وقت العودة إلى غرفة التحميض بالأدوية الكيميائية وتظهير الصور.

وما بين كاميرا الأمس وكاميرا اليوم، بات بإمكاننا -كمصورين صحفيين- السيطرة على الضوء إن كان خافتا أو قويا ساطعا، وصناعة صورة جيدة وقتية، إذا كانت تمتلك قوة الموضوع وعناصر الصورة والكادر والظل والألوان.. كل هذه المكونات إن وجدت مرفقة بآلة متطورة؛ ستشكل بلا شك الصورة المثالية.

العدسات والحالة البصرية

ما إن نستخدم عدسة جديدة للكاميرا حتى تنتج الشركات المصنعة عدسات أخرى أكثر تطورا، فماذا يفعل المصور الصحفي إزاء هذه المنتجات الجديدة؟

حسنا، ما عليه سوى أن يختار العدسة التي تتأثر وتتجاوب مع تطلعاته كمصور محترف، من حيث انعكاس الضوء وحركة الزمن واللحظة والومضة الضوئية التي تتفاعل مع المشهد وما يحيط به من ألوان وتشكيلات، تجتمع كلها في تناسق جميل، لتعكس أفضل ما يعيشه المصور من حالة بصرية، تترجم بصورة تحمل الكثير مما في نفسه وتعبر عن فكرته.

لربما نقول الآن إن ثمة إنصافا قد أصاب الصورة الصحفية بسبب تطور تقنيات التصوير والنظرة الإيجابية لها، الأمر الذي أعاد لها مكانتها لتصطف إلى جانب الفنون الأخرى المعترف بها، حيث بتنا نرى الصورة الفوتوغرافية والصحفية وهي معروضة في أهم الصالات العالمية، جنبا إلى جنب مع اللوحات التشكيلية الفنية الراقية.

ماذا ينقصنا الآن؟ متحفٌ خاص بالصورة.

 

المزيد من المقالات

عمر الحاج.. "التحول" الصعب من العطلة إلى بؤرة الزلزال

قبل أن يضرب زلزال عنيف مناطق واسعة من المغرب، كان عمر الحاج مستمتعا بعطلته، ليجد نفسه فجأة متأرجحا بين واجبين: واجب العائلة وواجب المهنة، فاختار المهنة. في تغطيته لتداعيات الكارثة الطبيعية، التي خلفت آلاف القتلى والجرحى، خرج بدروس كثيرة يختصرها في هذه اليوميات.

عمر الحاج نشرت في: 17 أغسطس, 2024
رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

مجلة الصحافة نشرت في: 11 أغسطس, 2024
رفاق المهنة يروون اللحظات الأخيرة لاغتيال إسماعيل الغول

كانت الساعة تشير إلى الرابعة عصرا أمس (31 يوليو/ تموز)، مراسل الجزيرة في مدينة غزة إسماعيل الغول، والمصور رامي الريفي، وصحفيون آخرو

Mohammad Abu Don
محمد أبو دون نشرت في: 1 أغسطس, 2024
في الحرب على غزة.. كيف تحكي قصة إنسانية؟

بعد تسعة أشهر من حرب الإبادة الجماعية على فلسطين، كيف يمكن أن يحكي الصحفيون القصص الإنسانية؟ وما القصص التي ينبغي التركيز عليها؟ وهل تؤدي التغطية اليومية والمستمرة لتطورات الحرب إلى "التطبيع مع الموت"؟

يوسف فارس نشرت في: 17 يوليو, 2024
بعد عام من الحرب.. عن محنة الصحفيات السودانيات

دخلت الحرب الداخلية في السودان عامها الثاني، بينما يواجه الصحفيون، والصحفيات خاصّةً، تحديات غير مسبوقة، تتمثل في التضييق والتهديد المستمر، وفرض طوق على تغطية الانتهاكات ضد النساء.

أميرة صالح نشرت في: 6 يونيو, 2024
الصحفي الغزي وصراع "القلب والعقل"

يعيش في جوف الصحفي الفلسطيني الذي يعيش في غزة شخصان: الأول إنسان يريد أن يحافظ على حياته وحياة أسرته، والثاني صحفي يريد أن يحافظ على حياة السكان متمسكا بالحقيقة والميدان. بين هذين الحدين، أو ما تصفه الصحفية مرام حميد، بصراع القلب والعقل، يواصل الصحفي الفلسطيني تصدير رواية أراد لها الاحتلال أن تبقى بعيدة "عن الكاميرا".

Maram
مرام حميد نشرت في: 2 يونيو, 2024
فلسطين وأثر الجزيرة

قرر الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مكتب الجزيرة في القدس لإسكات "الرواية الأخرى"، لكن اسم القناة أصبح مرادفا للبحث عن الحقيقة في زمن الانحياز الكامل لإسرائيل. تشرح الباحثة حياة الحريري في هذا المقال، "أثر" الجزيرة والتوازن الذي أحدثته أثناء الحرب المستمرة على فلسطين.

حياة الحريري نشرت في: 29 مايو, 2024
"إننا نطرق جدار الخزان"

تجربة سمية أبو عيطة في تغطية حرب الإبادة الجماعية في غزة فريدة ومختلفة. يوم السابع من أكتوبر ستطلب من إدارة مؤسستها بإسطنبول الالتحاق بغزة. حدس الصحفية وزاد التجارب السابقة، قاداها إلى معبر رفح ثم إلى غزة لتجد نفسها مع مئات الصحفيين الفلسطينيين "يدقون جدار الخزان".

سمية أبو عيطة نشرت في: 26 مايو, 2024
في تغطية الحرب على غزة.. صحفية وأُمًّا ونازحة

كيف يمكن أن تكوني أما وصحفية ونازحة وزوجة لصحفي في نفس الوقت؟ ما الذي يهم أكثر: توفير الغذاء للولد الجائع أم توفير تغطية مهنية عن حرب الإبادة الجماعية؟ الصحفية مرح الوادية تروي قصتها مع الطفل، النزوح، الهواجس النفسية، والصراع المستمر لإيجاد مكان آمن في قطاع غير آمن.

مرح الوادية نشرت في: 20 مايو, 2024
كيف أصبحت "خبرا" في سجون الاحتلال؟

عادة ما يحذر الصحفيون الذين يغطون الحروب والصراعات من أن يصبحوا هم "الخبر"، لكن في فلسطين انهارت كل إجراءات السلامة، ليجد الصحفي ضياء كحلوت نفسه معتقلا في سجون الاحتلال يواجه التعذيب بتهمة واضحة: ممارسة الصحافة.

ضياء الكحلوت نشرت في: 15 مايو, 2024
"ما زلنا على قيد التغطية"

أصبحت فكرة استهداف الصحفيين من طرف الاحتلال متجاوزة، لينتقل إلى مرحلة قتل عائلاتهم وتخويفها. هشام زقوت، مراسل الجزيرة بغزة، يحكي عن تجربته في تغطية حرب الإبادة الجماعية والبحث عن التوازن الصعب بين حق العائلة وواجب المهنة.

هشام زقوت نشرت في: 12 مايو, 2024
آليات الإعلام البريطاني السائد في تأطير الحرب الإسرائيلية على غزّة

كيف استخدم الإعلام البريطاني السائد إستراتيجيات التأطير لتكوين الرأي العام بشأن مجريات الحرب على غزّة وما الذي يكشفه تقرير مركز الرقابة على الإعلام عن تبعات ذلك وتأثيره على شكل الرواية؟

مجلة الصحافة نشرت في: 19 مارس, 2024
دعم الحقيقة أو محاباة الإدارة.. الصحفيون العرب في الغرب والحرب على غزة

يعيش الصحفيون العرب الذين يعملون في غرف الأخبار الغربية "تناقضات" فرضتها حرب الاحتلال على غزة. اختار جزء منهم الانحياز إلى الحقيقة مهما كانت الضريبة ولو وصلت إلى الطرد، بينما اختار آخرون الانصهار مع "السردية الإسرائيلية" خوفا من الإدارة.

مجلة الصحافة نشرت في: 29 فبراير, 2024
يوميات صحفي فلسطيني تحت النار

فيم يفكر صحفي فلسطيني ينجو يوميا من غارات الاحتلال: في إيصال الصورة إلى العالم أم في مصير عائلته؟ وماذا حين يفقد أفراد عائلته: هل يواصل التغطية أم يتوقف؟ وكيف يشتغل في ظل انقطاع وسائل الاتصال واستحالة الوصول إلى المصادر؟

محمد أبو قمر  نشرت في: 3 ديسمبر, 2023
كيف يمكن لتدقيق المعلومات أن يكون سلاحًا ضد الرواية الإسرائيلية؟

في السابق كان من السهل على الاحتلال الإسرائيلي "اختطاف الرواية الأولى" وتصديرها إلى وسائل الإعلام العالمية المنحازة، لكن حرب غزة بينت أهمية عمل مدققي المعلومات الذين كشفوا زيف سردية قتل الأطفال وذبح المدنيين. في عصر مدققي المعلومات، هل انتهت صلاحية "الأكاذيب السياسية الكبرى"؟

حسام الوكيل نشرت في: 17 نوفمبر, 2023
انحياز صارخ لإسرائيل.. إعلام ألمانيا يسقط في امتحان المهنية مجدداً

بينما تعيش وسائل الإعلام الألمانية الداعمة تقليدياً لإسرائيل حالة من الهستيريا، ومنها صحيفة "بيلد" التي بلغت بها درجة التضليل على المتظاهرين الداعمين لفلسطين، واتهامهم برفع شعار "اقصفوا إسرائيل"، بينما كان الشعار الأصلي هو "ألمانيا تمول.. وإسرائيل تقصف". وتصف الصحيفة شعارات عادية كـ "فلسطين حرة" بشعارات الكراهية.

مجلة الصحافة نشرت في: 15 نوفمبر, 2023
استخدام الأرقام في تغطية الحروب.. الإنسان أولاً

كيف نستعرض أرقام الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي دون طمس هوياتهم وقصصهم؟ هل إحصاء الضحايا في التغطية الإعلامية يمكن أن يؤدي إلى "السأم من التعاطف"؟ وكيف نستخدم الأرقام والبيانات لإبقاء الجمهور مرتبطا بالتغطية الإعلامية لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟

أروى الكعلي نشرت في: 14 نوفمبر, 2023
الصحافة ومعركة القانون الدولي لمواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

من وظائف الصحافة رصد الانتهاكات أثناء الأزمات والحروب، والمساهمة في فضح المتورطين في جرائم الحرب والإبادات الجماعية، ولأن الجرائم في القانون الدولي لا تتقادم، فإن وسائل الإعلام، وهي تغطي حرب إسرائيل على فلسطين، ينبغي أن توظف أدوات القانون الدولي لتقويض الرواية الإسرائيلية القائمة على "الدفاع عن النفس".

نهلا المومني نشرت في: 8 نوفمبر, 2023
هل يحمي القانون الدولي الصحفيين الفلسطينيين؟

لم يقتصر الاحتلال الإسرائيلي على استهداف الصحفيين، بل تجاوزه إلى استهداف عائلاتهم كما فعل مع أبناء وزوجة الزميل وائل الدحدوح، مراسل الجزيرة بفلسطين. كيف ينتهك الاحتلال قواعد القانون الدولي؟ وهل ترتقي هذه الانتهاكات إلى مرتبة "جريمة حرب"؟

بديعة الصوان نشرت في: 26 أكتوبر, 2023
منصات التواصل الاجتماعي.. مساحة فلسطين المصادرة

لم تكتف منصات التواصل الاجتماعي بمحاصرة المحتوى الفلسطيني بل إنها طورت برمجيات ترسخ الانحياز للرواية الإسرائيلية. منذ بداية الحرب على غزة، حجبت صفحات وحسابات، وتعاملت بازدواجية معايير مع خطابات الكراهية الصادرة عن الاحتلال.

إياد الرفاعي نشرت في: 21 أكتوبر, 2023
كيف يساعد التحقق من الأخبار في نسف رواية "الاحتلال" الإسرائيلي؟

كشفت عملية التحقق من الصور والفيديوهات زيف رواية الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول أن يسوق للعالم أن حركة حماس أعدمت وذبحت أطفالا وأسرى. في هذا المقال تبرز شيماء العيسائي أهمية التحقق من الأخبار لوسائل الإعلام وللمواطنين الصحفيين وأثرها في الحفاظ على قيمة الحقيقة.

شيماء العيسائي نشرت في: 18 أكتوبر, 2023
"لسعات الصيف".. حينما يهدد عنوان صحفي حياة القرّاء

انتشر "خبر" تخدير نساء والاعتداء عليهن جنسيا في إسبانيا بشكل كبير، على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تتلقفه وسائل الإعلام، ليتبين أن الخبر مجرد إشاعة. تورطت الصحافة من باب الدفاع عن حقوق النساء في إثارة الذعر في المجتمع دون التأكد من الحقائق والشهادات.

Ilya U. Topper
إيليا توبر Ilya U. Topper نشرت في: 30 يوليو, 2023
كيف نستخدم البيانات في رواية قصص الحرائق؟

كلما اشتد فصل الصيف تشتعل الحرائق في أماكن مختلفة من العالم مخلفة كلفة بشرية ومادية كبيرة. يحتاج الصحفيون، بالإضافة إلى المعرفة المرتبطة بالتغير المناخي، إلى توظيف البيانات لإنتاج قصص شريطة أن يكون محورها الإنسان.

أروى الكعلي نشرت في: 25 يوليو, 2023
انتفاضة الهامش على الشاشات: كيف تغطي وسائل الإعلام الفرنسية أزمة الضواحي؟

اندلعت احتجاجات واسعة في فرنسا بعد مقتل الشاب نائل مرزوق من أصول مغاربية على يدي الشرطة. اختارت الكثير من وسائل الإعلام أن تروج لأطروحة اليمين المتشدد وتبني رواية الشرطة دون التمحيص فيها مستخدمة الإثارة والتلاعب بالمصادر.

أحمد نظيف نشرت في: 16 يوليو, 2023