السمعي البصري المغربي.. حصيلة سنوات التحرير

انطلاق ورش "تحرير القطاع السمعي البصري" في المغرب،كان مواكبا لخطاب التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، خصوصا مع بداية ما سمي آنذاك بـ"العهد الجديد" في المغرب.

في هذا السياق، أُنشئت منظمة لقطاع السمعي البصري، تبعها إنهاء احتكار الدولة لمجال البث الإذاعي والتلفزيوني، ثم الترخيص لعدد من الإذاعات الخاصة ولقناة تلفزيونية واحدة.

المراقبون بعد أكثر من عشر سنوات من سياسية التحرير هذه، يتساءلون اليوم عن الحصيلة، ومدى نجاح الممارسة التنظيمية الحالية في التحرير الفعلي للقطاع السمعي البصري؟

في مسار التحرير

بدأ مسار تحرير القطاع السمعي البصري في المغرب عام 2002، عندما أعلن العاهل المغربي في خطاب العرش يوم 30 يوليو/تموز عن إحداث هيئة جديدة تنظم قطاع السمعي البصري في المغرب، سُميت بـ"الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (HACA)" بموجب ظهير مؤرخ بـ31أغسطس/آب2002، تلاها صدور مرسوم القانون القاضي بوضع حد لاحتكار الدولة في مجال البث الإذاعي والتلفزيوني في العاشر من سبتمبر/أيلول 2002، وأخيرا دخول القانون رقم 77-03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري حيّز التنفيذ بصدوره بالجريدة الرسمية في السابع من فبراير/شباط 2005.

غير أن التحرير العملي للقطاع تم عمليا منذ مايو/أيار 2006، حين منحت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري عشر تراخيص للجيل الأول من الإذاعات الخاصة وترخيصا بشكل استثنائي لقناة تلفزيونية واحدة. ثم في فبراير/شباط 2009، سيعرف ورش التحرير دفعة جديدة، من خلال منح الجيل الثاني من التراخيص لأربع إذاعات موضوعاتية.

في معنى التحرير

يتضح أن الهدف من تأسيس الهيئة العليا للسمعي البصري، التي تتألف من المجلس الأعلى والمديرية العامة، هو تحرير القطاع السمعي البصري، وضمان الخدمة العمومية، إضافة إلى تشجيع وتطوير الإنتاج السمعي البصري.

يقول محمد العوني، الإعلامي ورئيس منظمة حريات الإعلام والتعبير في المغرب (غير حكومية)، إنه "على مستوى الخطابات قُدم الأمر على أنه سعي لتحرير الفضاء السمعي البصري، وكان قانون 2002 الذي رفع احتكار الدولة لهذا الفضاء الحجة العملية لتلك الخطابات،  لكن بعد مرور 15 سنة يحق طرح السؤال ليس فقط على مستوى ونسبة التحرير، بل أيضا حول التحرير ككل وحول وجوده".

بدوره، يرى زايد بوزيان، أستاذ الإعلام والتواصل بجامعة الأخوين بإفران (وسط المغرب)، أن "البنية الداخلية التنظيمية للهيئة العليا للسمعي البصري في المغرب، تكشف عن افتقارها للاستقلالية عن الحكومة؛ فالمجلس الأعلى للهيئة يتكون من تسعة أعضاء، خمسة منهم يعيّنهم الملك بما في ذلك رئيس المجلس، ثم اثنين آخرين يتم تعيينهما من قبل رئيس الحكومة، والعضوين المتبقيين يعينهما رئيسا غرفتي البرلمان".

وأوضح بوزيان، في حديث لـ"مجلة الصحافة"، أن معايير التعيين هذه "تحمل في طياتها تضارب المصالح وتناقضات عدّة، ما يجعل الإعلام السمعي البصري في المغرب، الذي يجب أن يراقب العمل الحكومي، يخضع إلى وصاية هيئة تسيطر فيها الحكومة على دواليب القرار".

كما أبرز أستاذ الإعلام والتواصل بجامعة الأخوين بإفران، أنه "عندما تتمتع الهيئات التنظيمية التي تسيطر عليها الدولة بسلطة التّدخل في المحتوى الإعلامي، فسينتهي بها الأمر إلى خدمة المصالح السياسية للدولة وليس مصالح المواطنين".

سؤال التعددية

الهيئة العليا للاتصال السمعي، أعلنت فور تأسيسها أن مهمتها تكمن في سهرها على الاحترام التام لمبادئ التعددية، وحرية التعبير بقطاع الاتصال السمعي البصري، وفي احترام تام للقيم الحضارية الأساسية والقوانين الجاري العمل بها في المملكة.

هنا، يوضح العوني أنه "إذا طرحنا التعددية في جوهرها وبمعناها العميق السياسي والفكري والثقافي،  يمكن ملاحظة أن لدينا أصواتا متنوعة تحضر من حين لحين عبر الإعلام السمعي البصري، لكن نادرا ما تتاح إمكانيات لكل التيارات السياسية والاتجاهات الفكرية والتعبيرات الاجتماعية والثقافية، لتعبّر عن نفسها كما تريد وبالكثافة اللازمة لتصل إلى الجمهور، ولتساهم في النقاش العمومي وفي بلورة الرأي العام، ومن ثم لم نصل بعد إلى إمكانية المشاركة في إنتاج القرار".

ويعتبر بوزيان أن "الغرض من وضع إطار تنظيمي وقانون للبث الإذاعي والتلفزيوني في المغرب، هو تشجيع الاستثمار في القطاع الخاص، ومن ثم تحفيز البث الإذاعي والتلفزيوني الخاص (غير حكومي)، لكن الممارسات التنظيمية الراهنة أخفقت في تشجيع التعددية في امتلاك وسائل الإعلام".

وأشار أستاذ الإعلام والاتصال، إلى أن الهيئة لم تمنح رخصا حتى الآن لمحطات تلفزيونية خاصة، "لأن الدولة ترى أن التلفزيون أهم وأخطر أدوات التواصل، وبالتالي لا يجب أن يترك التحكم فيه للقطاع الخاص"، يضيف بوزيان.

وكانت الهيئة، تحججت بانهيار سوق الإعلانات، وضرورة الحفاظ على استقرار المؤسسات الإعلامية العمومية، "في حين أن الوضع المتدهور لسوق الإعلانات، لا علاقة له بهذه القرارات؛ فضمان النجاح المالي لمحطة إذاعية أو تلفزيونية ليس من صلاحيات الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري"، يؤكد بوزيان.

كذلك يؤكد العوني، أن "عدم الترخيص لمحطات تلفزيونية، هو بدرجة أولى نتيجة صراع الكبار حول المجال، وعلاقته بسوق الإشهار ضعيفة، وهو ما يكشف ما سبق ذكره بخصوصنقص الرغبة في لتحرير وتراجع السياسات في الإعلام إلى الخلف".

 ويشدد العوني، على أنه "في غياب وعي المسؤولين بالطابع الاستراتيجي للإعلام الحر والمستقل والتعددي في بناء الديمقراطية، لا يمكن أن ننتظر الانتقال بالإعلام السمعي البصري إلى مواجهة تحدياته الأساسية وبعضها ثقيل جدا".

من جانبه، أبرز زايد بوزيان، أستاذ الإعلام والتواصل بجامعة الأخوين، أن "الدمقرطة على المستوى السياسي في المغرب، هي التي ستمكن من دمقرطة الحق الإعلامي بصفة عامة".

لكن المصدر نفسه، لا يستثني أمورا إيجابية حدثت مع تحرير السمعي البصري، معتبرا أن الجيلين من الإذاعات الخاصة، "وإن كانت مساهمتها في النقاش السياسي بسيطة ومتواضعة جدا، فإنها من جانب آخر، فتحت فضاءات لمناقشة مواضيع اجتماعية، وظواهر على المستوى المجتمع المغربي كانت تابوهات في السابق".

غير أن العوني يرى أن تلك الإذاعات، "وُلدت في حضن توزيع للتخصصات والأحواض، قليلا ما راعى جمهور المستمعين بكل فئاته وشرائحه".

وواضح في ذلك التوزيع، "الابتعاد عن المساهمة في الفعل السياسي ولو في حدود دعم ما يفتح من نقاشات داخل المجتمع؛ فالسياسة تقدم كما لو أنها حقل من الألغام ينبغي تفادي الاقتراب منها مخافة انفجارات ما، وهذا ليس بالجديد في المغرب، إذ نشعر كما لو أننا نعيد تجارب تحكم السلطة في الإعلام لكن هذه المرة بأدوات و شعارات جديدة"، يَردِف ذات المصدر.

 

المزيد من المقالات

رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

Al Jazeera Journalism Review
مجلة الصحافة نشرت في: 6 أبريل, 2025
حسام شبات.. سيرة صحفي شجاع

منذ انطلاق حرب الإبادة الجماعية على غزة، قتل الاحتلال 208 صحفيا بنمط ممنهج لإسكات صوت الحقيقة، آخرهم كان حسام شبات مراسل الجزيرة. الزميل محمد الزعانين كان قريبا منه مهنيا وإنسانيا، كتب هذه الشهادة المزدوجة عن الصحفي والإنسان.

محمد الزعانين نشرت في: 25 مارس, 2025
عن أصول الانتقال الإعلامي في سوريا

في البدايات الأولى للمرحلة الجديدة في سوريا ظهر الكثير من الصحفيين والنشطاء و"المؤثرين" في السجون والمعتقلات ينقبون في الأوراق والمستندات التي قد تمثل أدلة هامة لكشف جرائم النظام السابق. هذه "الفوضى" التي عادة ما تلي الفترات الانتقالية، تدفع الدكتور عربي المصري إلى طرح سؤال جوهري: ماهي أصول الانتقال الإعلامي في سوريا؟

Arabi Al-Masri
عربي المصري نشرت في: 9 مارس, 2025
الوقفة أمام الكاميرا.. هوية المراسل وبصمته

ماهي أنواع الوقفات أمام الكاميرا؟ وما وظائفها في القصة التلفزيونية؟ وكيف يمكن للصحفي استخدامها لخدمة زوايا المعالجة؟ الزميل أنس بنصالح، الصحفي بقناة الجزيرة، راكم تجربة ميدانية في إنتاج القصص التلفزيونية، يسرد في هذا المقال لماذا تشكل الوقفة أمام الكاميرا جزءا أصيلا من التقارير الإخبارية والإنسانية.

أنس بن صالح نشرت في: 18 فبراير, 2025
الاحتلال الذي يريد قتل الصحافة في الضفة الغربية

"كل يوم يعيش الصحفي هنا محطة مفصلية، كل يوم كل ثانية، كل خروج من المنزل محطة مفصلية، لأنه قد يعود وقد لا يعود، قد يصاب وقد يعتقل"، تختصر هذه العبارة للصحفي خالد بدير واقع ممارسة مهنة الصحافة بالضفة الغربية خاصة بعد السابع من أكتوبر

Hoda Abu Hashem
هدى أبو هاشم نشرت في: 21 يناير, 2025
لماذا عدت إلى السودان؟

قبل أكثر من سنة من الآن كان محمد ميرغني يروي لمجلة الصحافة كيف قادته مغامرة خطرة للخروج من السودان هربا من الحرب، بينما يروي اليوم رحلة العودة لتغطية قصص المدنيين الذين مزقتهم الحرب. لم تكن الرحلة سهلة، ولا الوعود التي قدمت له بضمان تغطية مهنية "صحيحة"، لأن صوت البندقية هناك أقوى من صوت الصحفي.

محمد ميرغني نشرت في: 8 يناير, 2025
هل تنقذ المصادر المفتوحة الصحفيين الاستقصائيين العراقيين؟

تصطدم جهود الصحفيين الاستقصائيين في العراق بالتشريعات التي لا تسمح بالولوج إلى المعلومات. مع ذلك، تبرز تجارب جديدة تتجاوز التعقيدات السياسية والبيروقراطية بالاعتماد على المصادر المفتوحة.

حسن أكرم نشرت في: 5 يناير, 2025
التضليل في سوريا.. فوضى طبيعية أم حملة منظمة؟

فيديوهات قديمة تحرض على "الفتنة الطائفية"، تصريحات مجتزأة من سياقها تهاجم المسيحيين، مشاهد لمواجهات بأسلحة ثقيلة في بلدان أخرى، فبركة قصص لمعتقلين وهميين، وكم هائل من الأخبار الكاذبة التي رافقت سقوط نظام بشار الأسد: هل هي فوضى طبيعية في مراحل الانتقال أم حملة ممنهجة؟

Farhat Khedr
فرحات خضر نشرت في: 29 ديسمبر, 2024
طلبة الصحافة في غزة.. ساحات الحرب كميدان للاختبار

مثل جميع طلاب غزة، وجد طلاب الإعلام أنفسهم يخوضون اختبارا لمعارفهم في ميادين الحرب بدلا من قاعات الدراسة. ورغم الجهود التي يبذلها الكادر التعليمي ونقابة الصحفيين لاستكمال الفصول الدراسية عن بعد، يواجه الطلاب خطر "الفراغ التعليمي" نتيجة تدمير الاحتلال للبنية التحتية.

Ahmad Al-Agha
أحمد الأغا نشرت في: 26 ديسمبر, 2024
الضربات الإسرائيلية على سوريا.. الإعلام الغربي بين التحيز والتجاهل

مرة أخرى أطر الإعلام الغربي المدنيين ضمن "الأضرار الجانبية" في سياق تغطية الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا. غابت لغة القانون الدولي وحُجبت بالكامل مأساة المدنيين المتضررين من الضربات العسكرية، بينما طغت لغة التبرير وتوفير غطاء للاحتلال تحت يافطة "الحفاظ على الأمن القومي".

Zainab Afifa
زينب عفيفة نشرت في: 25 ديسمبر, 2024
صحافة المواطن في غزة.. "الشاهد الأخير"

بكاميرا هاتف، يطل عبود بطاح كل يوم من شمال غزة موثقا جرائم الاحتلال بلغة لا تخلو من عفوية عرضته للاعتقال. حينما أغلق الاحتلال الإسرائيلي غزة على الصحافة الدولية وقتل الصحفيين واستهدف مقراتهم ظل صوت المواطن الصحفي شاهدا على القتل وحرب الإبادة الجماعية.

Razan Al-Hajj
رزان الحاج نشرت في: 22 ديسمبر, 2024
مقابلة الناجين ليست سبقا صحفيا

هل تجيز المواثيق الأخلاقية والمهنية استجواب ناجين يعيشون حالة صدمة؟ كيف ينبغي أن يتعامل الصحفي مع الضحايا بعيدا عن الإثارة والسعي إلى السبق على حساب كرامتهم وحقهم في الصمت؟

Lama Rajeh
لمى راجح نشرت في: 19 ديسمبر, 2024
جلسة خاطفة في "فرع" كفرسوسة

طيلة أكثر من عقد من الثورة السورية، جرب النظام السابق مختلف أنواع الترهيب ضد الصحفيين. قتل وتحقيق وتهجير، من أجل هدف واحد: إسكات صوت الصحفيين. مودة بحاح، تخفت وراء أسماء مستعارة، واتجهت إلى المواضيع البيئية بعد "جلسة خاطفة" في فرع كفرسوسة.

Mawadah Bahah
مودة بحاح نشرت في: 17 ديسمبر, 2024
الصحافة السورية المستقلة.. من الثورة إلى سقوط الأسد

خلال 13 سنة من عمر الثورة السورية، ساهمت المنصات الصحفية المستقلة في كشف الانتهاكات الممنهجة للنظام السابق. الزميل أحمد حاج حمدو، يقدم قراءة في أدوار الإعلام البديل من لحظة الثورة إلى لحظة هروب بشار الأسد

Ahmad Haj Hamdo
أحمد حاج حمدو نشرت في: 13 ديسمبر, 2024
صحفيو شمال غزة يكسرون عاما من العزلة

رغم الحصار والقتل والاستهداف المباشر للصحفيين الفلسطينيين في شمال غزة، يواصل "الشهود" توثيق جرائم الاحتلال في بيئة تكاد فيها ممارسة الصحافة مستحيلة.

محمد أبو قمر  نشرت في: 17 نوفمبر, 2024
جيريمي سكاهيل: الحرب على غزّة وضرورة العودة إلى "صحافة المواجهة"

يدعو الصحفي الاستقصائي الشهير جيريمي سكاهيل إلى إحياء ما أسماه "صحافة المواجهة" للتصدي لحالة التفريط بالقيم المهنية والإنسانية الأساسية في وسائل إعلام غربية مهيمنة، وخاصة في سياق تغطية الإبادة في قطاع غزة.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 6 نوفمبر, 2024
في السنغال.. "صحافة بلا صحافة"

شاشات سوداء، وإذاعات تكتم صوتها وصحف تحتجب عن الصدور في السنغال احتجاجا على إجراءات ضريبية أقرتها الحكومة. في البلد الذي يوصف بـ "واحة" الديمقراطية في غرب أفريقيا تواجه المؤسسات الإعلامية - خاصة الصغيرة - ضغوطا مالية متزايدة في مقابل تغول الرأسمال المتحكم في الأجندة التحريرية.

عبد الأحد الرشيد نشرت في: 5 نوفمبر, 2024
تهمة أن تكون صحفيا في السودان

بين متاريس الأطراف المتصارعة، نازحة تارة، ومتخفية من الرصاص تارة أخرى، عاشت الصحفية إيمان كمال الدين تجربة الصراع المسلح في السودان ونقلت لمجلة الصحافة هواجس وتحديات التغطية الميدانية في زمن التضليل واستهداف الصحفيين.

Iman Kamal El-Din is a Sudanese journalist and writer
إيمان كمال الدين نشرت في: 28 أكتوبر, 2024
الأثر النفسي لحرب الإبادة على الصحفيين

ما هي الآثار النفسية لتغطية حرب الإبادة على الصحفيين؟ وهل يؤثر انغماسهم في القضية على توازنهم ومهنيتهم؟ وماذا يقول الطب النفسي؟

أحمد الصباهي نشرت في: 18 أكتوبر, 2024
"أن تعيش لتروي قصتي"

في قصيدته الأخيرة، كتب الدكتور الشهيد رفعت العرعير قائلا "إذا كان لا بد أن أموت فلا بد أن تعيش لتروي قصتي".

لينا شنّك نشرت في: 15 أكتوبر, 2024
عامٌ على حرب الإبادة في فلسطين.. الإعلام الغربي وهو يساوي بين الجاني والضحيّة

ما تزال وسائل إعلام غربية كبرى تثبت أنّها طرفٌ في حـرب الرواية، ولصالح الاحتلال الاسرائيلي.. في هذا المقال، يوضّح الزميل محمد زيدان كيف أن وسائل إعلام غربية كبرى ما تزال تطوّر من تقنيات تحيّزها لصالح الاحتلال، رغم انقضاء عام كامل على حرب الإبـادة في فلسطين.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 8 أكتوبر, 2024
حسابات وهمية بأقنعة عربية.. "جيش إلكتروني منظم"

أُغرقت منصات التواصل الاجتماعي بآلاف الحسابات الوهمية التي تزعم أنها تنتمي إلى بلدان العربية: تثير النعرات، وتلعب على وتر الصراعات، وتؤسس لحوارات وهمية حول قضايا جدلية. الزميلة لندا، تتبعت عشرات الحسابات، لتكشف عن نمط متكرر غايته خلق رأي عام وهمي بشأن دعم فئات من العرب لإسرائيل.

Linda Shalash
لندا شلش نشرت في: 6 أكتوبر, 2024
"مأساة" الصحفي النازح في غزة

بينما تقترب حرب الإبادة الجماعية في فلسطين من سنتها الأولى، ما يزال الصحفيون في غزة يبحثون عن ملاذ آمن يحميهم ويحمي عائلاتهم. يوثق الصحفي أحمد الأغا في هذا التقرير رحلة النزوح/ الموت التي يواجهها الصحفيون منذ بداية الحرب.

Ahmad Al-Agha
أحمد الأغا نشرت في: 22 سبتمبر, 2024