فاضل سنا.. في حضرة ورش تصوير مفتوحة

يقول مثل قديم في المغرب "تْبّع حرفة بوك لا يغلبوك"، بمعنى اتبع حرفة والدك كي لا تجد مشاكل فيتحصيل لقمة العيش. غير أن مصوّر وكالة الأنباء الفرنسية في المغرب فاضل سنا، لم يحتج إلى تذكر هذا المثل وهو يقتفي آثار والده عبد الحق سنا في عالم التصوير. فإذا كان ذلك المثل لا يصدق كثيرا في الواقع، فإن فاضل صَدَق نفسه واقتنع أن لا حياة له من دون التصوير، بعدما ترعرع في كنف أسرة حوّلت حياتها إلى ورش تصوير مفتوحة.

منذ الثمانينيات وحتى العام 2012، كانت صور الوالد عبد الحق سنا تساعد آلاف الصحفيين في تتبع الأحداث المغربية والجزائرية والفرنسية والإسبانية.. رافقته أسرته في رحلته مع وكالة الأنباء الفرنسية من باريس إلى الجزائر إبّان الحرب الأهلية، ثم إلى الرباط فمدريد، فواشنطن لفترة قصيرة. وفي كل هذه المحطات، كان الابن فاضل يرتشف عبق التصوير، إلى أن قرر مغادرة ميدان هندسة الصوت -الذي حصل فيه على شهادة عليا بفرنسا- والتفرّغ لمهنة التصوير.

بعدما تقاعد عبد الحق سنا من عمله مع وكالة الأنباء الفرنسية، دعت هذه الأخيرة عشرة مصوّرين مغاربة لاجتياز امتحان لتعويض مكانه، وكان فاضل من بينهم بعدما دأب على بيع بعض الصور لها.. نجح في الامتحان بامتياز وأضحى منذ العام 2012 مصوّرها الرسمي في المغرب.

يتذكر فاضل أن الاختبار الميداني الذي صوَّره كان مشهد تفريق احتجاج للعاطلين في الرباط بالقوة، وكيف اعتقله رجال الأمن بسبب عدم توفره على ترخيص.. لم تتوقف المعاناة عند حدود البدايات، بل استمرت وهو يذهب إلى تونس لتغطية الانتخابات التشريعية، فوجد نفسه مجبرا على تغطية مواجهات دامية بين الأمن التونسي وجماعات جهادية.. على مدى ثلاثة أيام وهو ينام بين الأشجار في منطقة وادي الليل لالتقاط صور من عمق المواجهات.

في ميدان الصورة الذي يحتّم على المصور الصحفي الخروج إليه، وجد فاضل نفسه مرة أخرى معتقلا بهدف حمايته كما أخبره رجال الأمن. تعود القصة إلى أحد المواسم الشعبية نواحي مدينة مكناس (140 كلم شرق العاصمة الرباط)، عندما التقط صورة لامرأة تشارك في ممارسات خاصة بالشعوذة، تجمَّع حوله العشرات من المتورطين في هذه الممارسات.. يتطاير الشرر من أعينهم لأجل الفتك به، فما كان من رجال الأمن إلا أن ألقوا القبض عليه وأخذوه إلى مركز أمني قريب ليطلقوا سراحه لاحقا.

زيادة على المضايقات في أماكن تصير فيها آلة التصوير بمنزلة سلاح قاتل وجب التخلص من صاحبه، يجد فاضل صعوبة في التقاط صور للنساء اللائي صرن يتخوفن من الصورة بسبب انتشار سلوكيات سلبية لتشويه الصور في الشبكات الاجتماعية، أو وضع هذه الصور في مقالات مسيئة، دون الحديث عن العراقيل التي يجدها المصوّر الفوتغرافي في مدن حساسة أمنيا، إذ يصير لزاما عليه أن يتنقل بين أكثر من إدارة وأكثر من مسؤول، كي يستطيع التقاط بضع صور تليق بالمهمة التي أتى من أجلها.

من أكثر التجارب الإنسانية التي أثرت في فاضل سنا، تجربة التصوير في منطقة أنفكو، إحدى المناطق المغربية النائية المشهورة حيث يعيش السكان أوضاعا صعبة. يقول فاضل: "عندما تلتقط صورة لأحدهم، تحسّ أنك ترى إنسانا أصليا لم تعبث به المدينة ولا التقنية.. إنسانا يتناغم مع المشهد البارد الذي يحيط به، بل يكفي أن تنظر في وجهه كي تستشعر برد المنطقة والقساوة التي يعانيها".

سألنا فاضل عن ثلاث نصائح يقدّمها للراغبين في التقاط صور صحفية مميزة.. كان السؤال محرجا كما وصفه لأنه في بداية المشوار، لكن بعد إلحاح أجاب: "أولا، لا تنظر بعين الرضا إلى عملك، اترك الحكم يأتي من الآخرين، وحتى إن كان الحكم إيجابيا، شكّك في عملك وانتقده كي تتطور. ثانيا، أظهر في صورتك ما لا يعطيه الآخرون أهمية، أعط لجزء معيّن من الواقع الأهمية اللازمة، واحتفِ به في صورتك. ثالثا، لا تلتقط صورة دون موضوع، يجب أن تحتوي الصورة الصحفية على معلومات كثيرة تسمح باستخدامها في مقالات، فليس كل شيء قابلا للالتقاط".

فاضل سنا
فاضل سنا

  أحداث رصدتها عين سنا

سكينة، فتاة مغربية تبلغ من العمر 21 عاما، تعاني من مرض نفسي، يحجتزها والدها في حظيرة بيته بقرية نواحي مدينة سيدي سليمان، القريبة من العاصمة الرباط. يقول والدها إن الطاقم الطبي رفض استقبالها، نوفمبر/تشرين الثاني 2014
سكينة، فتاة مغربية تبلغ من العمر 21 عاما، تعاني من مرض نفسي، يحجتزها والدها في حظيرة بيته بقرية نواحي مدينة سيدي سليمان، القريبة من العاصمة الرباط. يقول والدها إن الطاقم الطبي رفض استقبالها، نوفمبر/تشرين الثاني 2014
سيدة تغسل يديها في واحد من الصنابير التي يصلها الماء المقطر القادم من السحاب في أعلى الجبال.  لا يتوفر السكان هنا على الماء الصالح للشرب القادم من شركات تدبير الماء، بل من قنوات خاصة تربط أعالي جبال المدينة بصنابير في القرى. حوالي 40 كيلومترا نواحي مدينة سيدي إفني، جنوب المغرب. التقطت الصورة في يونيو/حزيران 2015
سيدة تغسل يديها في واحد من الصنابير التي يصلها الماء المقطر القادم من السحاب في أعلى الجبال.  لا يتوفر السكان هنا على الماء الصالح للشرب القادم من شركات تدبير الماء، بل من قنوات خاصة تربط أعالي جبال المدينة بصنابير في القرى. حوالي 40 كيلومترا نواحي مدينة سيدي إفني، جنوب المغرب. التقطت الصورة في يونيو/حزيران 2015
مشاركون في مهرجان صالون الفرس بمدينة الجديدة المغربية، البعيدة 96 كيلومترًا من الدار البيضاء، يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول 2014
مشاركون في مهرجان صالون الفرس بمدينة الجديدة المغربية، البعيدة 96 كيلومترًا من الدار البيضاء، يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول 2014

 

المزيد من المقالات

رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

Al Jazeera Journalism Review
مجلة الصحافة نشرت في: 6 أبريل, 2025
حسام شبات.. سيرة صحفي شجاع

منذ انطلاق حرب الإبادة الجماعية على غزة، قتل الاحتلال 208 صحفيا بنمط ممنهج لإسكات صوت الحقيقة، آخرهم كان حسام شبات مراسل الجزيرة. الزميل محمد الزعانين كان قريبا منه مهنيا وإنسانيا، كتب هذه الشهادة المزدوجة عن الصحفي والإنسان.

محمد الزعانين نشرت في: 25 مارس, 2025
عن أصول الانتقال الإعلامي في سوريا

في البدايات الأولى للمرحلة الجديدة في سوريا ظهر الكثير من الصحفيين والنشطاء و"المؤثرين" في السجون والمعتقلات ينقبون في الأوراق والمستندات التي قد تمثل أدلة هامة لكشف جرائم النظام السابق. هذه "الفوضى" التي عادة ما تلي الفترات الانتقالية، تدفع الدكتور عربي المصري إلى طرح سؤال جوهري: ماهي أصول الانتقال الإعلامي في سوريا؟

Arabi Al-Masri
عربي المصري نشرت في: 9 مارس, 2025
الوقفة أمام الكاميرا.. هوية المراسل وبصمته

ماهي أنواع الوقفات أمام الكاميرا؟ وما وظائفها في القصة التلفزيونية؟ وكيف يمكن للصحفي استخدامها لخدمة زوايا المعالجة؟ الزميل أنس بنصالح، الصحفي بقناة الجزيرة، راكم تجربة ميدانية في إنتاج القصص التلفزيونية، يسرد في هذا المقال لماذا تشكل الوقفة أمام الكاميرا جزءا أصيلا من التقارير الإخبارية والإنسانية.

أنس بن صالح نشرت في: 18 فبراير, 2025
الاحتلال الذي يريد قتل الصحافة في الضفة الغربية

"كل يوم يعيش الصحفي هنا محطة مفصلية، كل يوم كل ثانية، كل خروج من المنزل محطة مفصلية، لأنه قد يعود وقد لا يعود، قد يصاب وقد يعتقل"، تختصر هذه العبارة للصحفي خالد بدير واقع ممارسة مهنة الصحافة بالضفة الغربية خاصة بعد السابع من أكتوبر

Hoda Abu Hashem
هدى أبو هاشم نشرت في: 21 يناير, 2025
لماذا عدت إلى السودان؟

قبل أكثر من سنة من الآن كان محمد ميرغني يروي لمجلة الصحافة كيف قادته مغامرة خطرة للخروج من السودان هربا من الحرب، بينما يروي اليوم رحلة العودة لتغطية قصص المدنيين الذين مزقتهم الحرب. لم تكن الرحلة سهلة، ولا الوعود التي قدمت له بضمان تغطية مهنية "صحيحة"، لأن صوت البندقية هناك أقوى من صوت الصحفي.

محمد ميرغني نشرت في: 8 يناير, 2025
هل تنقذ المصادر المفتوحة الصحفيين الاستقصائيين العراقيين؟

تصطدم جهود الصحفيين الاستقصائيين في العراق بالتشريعات التي لا تسمح بالولوج إلى المعلومات. مع ذلك، تبرز تجارب جديدة تتجاوز التعقيدات السياسية والبيروقراطية بالاعتماد على المصادر المفتوحة.

حسن أكرم نشرت في: 5 يناير, 2025
التضليل في سوريا.. فوضى طبيعية أم حملة منظمة؟

فيديوهات قديمة تحرض على "الفتنة الطائفية"، تصريحات مجتزأة من سياقها تهاجم المسيحيين، مشاهد لمواجهات بأسلحة ثقيلة في بلدان أخرى، فبركة قصص لمعتقلين وهميين، وكم هائل من الأخبار الكاذبة التي رافقت سقوط نظام بشار الأسد: هل هي فوضى طبيعية في مراحل الانتقال أم حملة ممنهجة؟

Farhat Khedr
فرحات خضر نشرت في: 29 ديسمبر, 2024
طلبة الصحافة في غزة.. ساحات الحرب كميدان للاختبار

مثل جميع طلاب غزة، وجد طلاب الإعلام أنفسهم يخوضون اختبارا لمعارفهم في ميادين الحرب بدلا من قاعات الدراسة. ورغم الجهود التي يبذلها الكادر التعليمي ونقابة الصحفيين لاستكمال الفصول الدراسية عن بعد، يواجه الطلاب خطر "الفراغ التعليمي" نتيجة تدمير الاحتلال للبنية التحتية.

Ahmad Al-Agha
أحمد الأغا نشرت في: 26 ديسمبر, 2024
الضربات الإسرائيلية على سوريا.. الإعلام الغربي بين التحيز والتجاهل

مرة أخرى أطر الإعلام الغربي المدنيين ضمن "الأضرار الجانبية" في سياق تغطية الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا. غابت لغة القانون الدولي وحُجبت بالكامل مأساة المدنيين المتضررين من الضربات العسكرية، بينما طغت لغة التبرير وتوفير غطاء للاحتلال تحت يافطة "الحفاظ على الأمن القومي".

Zainab Afifa
زينب عفيفة نشرت في: 25 ديسمبر, 2024
صحافة المواطن في غزة.. "الشاهد الأخير"

بكاميرا هاتف، يطل عبود بطاح كل يوم من شمال غزة موثقا جرائم الاحتلال بلغة لا تخلو من عفوية عرضته للاعتقال. حينما أغلق الاحتلال الإسرائيلي غزة على الصحافة الدولية وقتل الصحفيين واستهدف مقراتهم ظل صوت المواطن الصحفي شاهدا على القتل وحرب الإبادة الجماعية.

Razan Al-Hajj
رزان الحاج نشرت في: 22 ديسمبر, 2024
مقابلة الناجين ليست سبقا صحفيا

هل تجيز المواثيق الأخلاقية والمهنية استجواب ناجين يعيشون حالة صدمة؟ كيف ينبغي أن يتعامل الصحفي مع الضحايا بعيدا عن الإثارة والسعي إلى السبق على حساب كرامتهم وحقهم في الصمت؟

Lama Rajeh
لمى راجح نشرت في: 19 ديسمبر, 2024
جلسة خاطفة في "فرع" كفرسوسة

طيلة أكثر من عقد من الثورة السورية، جرب النظام السابق مختلف أنواع الترهيب ضد الصحفيين. قتل وتحقيق وتهجير، من أجل هدف واحد: إسكات صوت الصحفيين. مودة بحاح، تخفت وراء أسماء مستعارة، واتجهت إلى المواضيع البيئية بعد "جلسة خاطفة" في فرع كفرسوسة.

Mawadah Bahah
مودة بحاح نشرت في: 17 ديسمبر, 2024
الصحافة السورية المستقلة.. من الثورة إلى سقوط الأسد

خلال 13 سنة من عمر الثورة السورية، ساهمت المنصات الصحفية المستقلة في كشف الانتهاكات الممنهجة للنظام السابق. الزميل أحمد حاج حمدو، يقدم قراءة في أدوار الإعلام البديل من لحظة الثورة إلى لحظة هروب بشار الأسد

Ahmad Haj Hamdo
أحمد حاج حمدو نشرت في: 13 ديسمبر, 2024
صحفيو شمال غزة يكسرون عاما من العزلة

رغم الحصار والقتل والاستهداف المباشر للصحفيين الفلسطينيين في شمال غزة، يواصل "الشهود" توثيق جرائم الاحتلال في بيئة تكاد فيها ممارسة الصحافة مستحيلة.

محمد أبو قمر  نشرت في: 17 نوفمبر, 2024
جيريمي سكاهيل: الحرب على غزّة وضرورة العودة إلى "صحافة المواجهة"

يدعو الصحفي الاستقصائي الشهير جيريمي سكاهيل إلى إحياء ما أسماه "صحافة المواجهة" للتصدي لحالة التفريط بالقيم المهنية والإنسانية الأساسية في وسائل إعلام غربية مهيمنة، وخاصة في سياق تغطية الإبادة في قطاع غزة.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 6 نوفمبر, 2024
في السنغال.. "صحافة بلا صحافة"

شاشات سوداء، وإذاعات تكتم صوتها وصحف تحتجب عن الصدور في السنغال احتجاجا على إجراءات ضريبية أقرتها الحكومة. في البلد الذي يوصف بـ "واحة" الديمقراطية في غرب أفريقيا تواجه المؤسسات الإعلامية - خاصة الصغيرة - ضغوطا مالية متزايدة في مقابل تغول الرأسمال المتحكم في الأجندة التحريرية.

عبد الأحد الرشيد نشرت في: 5 نوفمبر, 2024
تهمة أن تكون صحفيا في السودان

بين متاريس الأطراف المتصارعة، نازحة تارة، ومتخفية من الرصاص تارة أخرى، عاشت الصحفية إيمان كمال الدين تجربة الصراع المسلح في السودان ونقلت لمجلة الصحافة هواجس وتحديات التغطية الميدانية في زمن التضليل واستهداف الصحفيين.

Iman Kamal El-Din is a Sudanese journalist and writer
إيمان كمال الدين نشرت في: 28 أكتوبر, 2024
الأثر النفسي لحرب الإبادة على الصحفيين

ما هي الآثار النفسية لتغطية حرب الإبادة على الصحفيين؟ وهل يؤثر انغماسهم في القضية على توازنهم ومهنيتهم؟ وماذا يقول الطب النفسي؟

أحمد الصباهي نشرت في: 18 أكتوبر, 2024
"أن تعيش لتروي قصتي"

في قصيدته الأخيرة، كتب الدكتور الشهيد رفعت العرعير قائلا "إذا كان لا بد أن أموت فلا بد أن تعيش لتروي قصتي".

لينا شنّك نشرت في: 15 أكتوبر, 2024
عامٌ على حرب الإبادة في فلسطين.. الإعلام الغربي وهو يساوي بين الجاني والضحيّة

ما تزال وسائل إعلام غربية كبرى تثبت أنّها طرفٌ في حـرب الرواية، ولصالح الاحتلال الاسرائيلي.. في هذا المقال، يوضّح الزميل محمد زيدان كيف أن وسائل إعلام غربية كبرى ما تزال تطوّر من تقنيات تحيّزها لصالح الاحتلال، رغم انقضاء عام كامل على حرب الإبـادة في فلسطين.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 8 أكتوبر, 2024
حسابات وهمية بأقنعة عربية.. "جيش إلكتروني منظم"

أُغرقت منصات التواصل الاجتماعي بآلاف الحسابات الوهمية التي تزعم أنها تنتمي إلى بلدان العربية: تثير النعرات، وتلعب على وتر الصراعات، وتؤسس لحوارات وهمية حول قضايا جدلية. الزميلة لندا، تتبعت عشرات الحسابات، لتكشف عن نمط متكرر غايته خلق رأي عام وهمي بشأن دعم فئات من العرب لإسرائيل.

Linda Shalash
لندا شلش نشرت في: 6 أكتوبر, 2024
"مأساة" الصحفي النازح في غزة

بينما تقترب حرب الإبادة الجماعية في فلسطين من سنتها الأولى، ما يزال الصحفيون في غزة يبحثون عن ملاذ آمن يحميهم ويحمي عائلاتهم. يوثق الصحفي أحمد الأغا في هذا التقرير رحلة النزوح/ الموت التي يواجهها الصحفيون منذ بداية الحرب.

Ahmad Al-Agha
أحمد الأغا نشرت في: 22 سبتمبر, 2024