استراتيجية الحرباء لإجراء المقابلات الصحفية

قضيتُ طفولتي في قريةشرقي كوبا، واعتدت اللعب في أرضها المليئة بالأشجار العالية التي كنت أختبئ بينها.. هناك تعرفت إلى حيوان زاحف، معروف باتباعه أسلوب تغيير لونه للتأقلم مع المحيط، وأعني الحرباء.

لهذا، لم يكن صعبا عليّ فهم ما قاله لي خوان سانشيز -وهو أحد أساتذتي بكلية الصحافة في جامعة هافانا- أثناء أحد حواراتنا، بأنه لو أردتُّ أن أكون صحفيا حقيقيا، فعليّ أن أتبع استراتيجية الحرباء أثناء عملي، وأنه بغض النظر عن مكانة الصحفي العلمية والاجتماعية، ومكانة المؤسسة الصحفية التي يعمل بها، فمن واجبه أن يتكيف مع الحالة التي يعيشها بطريقة مهنية. وفيما يتعلَّق باللقاءات الصحفية، فالأجدر أن يتأقلم الصحفي مع المتحدِّث.. وبكلمات بسيطة، أن يحافظ على توازن الحوار بينهما، دون أن يتخطى أحدهما الآخر أو يقلل من احترامه، كما عليه ألا يعتقد في لحظةٍ ما أنه أكثر ذكاء ممَّن يلتقي بهم.

ربما كان تصرُّف صحفيِّي بعض القنوات الإخبارية خير مثال على ما قاله سانشيز، إذ يتصرَّف الكثير من المذيعين ذوي الخبرة الطويلة أو المتخصِّصين في شأن ما وكأنَّهم نجوم أمام المتحدثين، الذين يشعرون بعدم الراحة خلال اللقاء، كما يلمس المشاهد نفسُه نبرة الاستعلاء لدى المذيع، الأمر الذي يثير موجات نقدية حول لقاءات من هذا النوع.

في كتابها "أوريانا فاياسي تجري لقاء مع نفسها" (إسبانيا، 2004)، تشير الصحفية الإيطالية أوريانا فاياسي إلى أنها أضاعت مقابلات قيِّمة بسبب ما أسمته اختلالا في توازن موقفها تجاه المتحدث. وبالنسبة لها، فإن الصحفي الذي يبدو متذللا أمام السياسيين المتعصبين، سيكون مجبرا على القبول بالكيفية التي يديرون بها اللقاء الصحفي. وعن هذا تقول: "عليه (المتحدث) أن يشعر بأن هناك من يتحداه، ومن يسائله.. أن يعلم أنه لن يتمكن من خداع الصحفي ولا الضغط عليه بالمراوغات السياسية والحيل التي يستخدمها مع جمهوره". وأضافت أن الصحفي الذي يبدي شفقته تجاه ضحايا الوحشية النازية أو ضحايا أي قضية، فإنه يغلق الباب أمام كثير من الاعترافات،لذا فهي تنصح الصحفيين بقولها: "لا إطراء، ولا مساواة، يقللان من شأنك أمام المتحدث".

 

لا تغيّر جلدك، بل أخضعه للبيئة

قبل الثورة الكوبية التي حدثت عام 1959، كانت كوبا تسمى "ماخور الأميركيتين"، وقد سعت الثورة للتخلص من ذلك الوصف. ورغم أنها سنت قوانين تمنع أعمال الدعارة، فإنها لم تقض عليها تماما. وفي عملي الصحفي، توجَّب عليّ إجراء تحقيق عن هذا المستنقع القذر، فأجريت 200 مقابلة في فترة استمرت خمس سنوات، التقيت خلالها بائعات هوى وتجار بشر ومروجي مخدرات وأصحاب مواخير غير قانونية، والعديد من الشخصيات التي استفادت من الأرباح القذرة المكتسبة من تلك المهنة المغرقة في القدم والمهينة لكرامة الإنسان.

إن إجراء مقابلة صحفية لا ينحصر في إعداد الأسئلة، بل التنقيب تحت جلد المتحدث بحثا عن الحقيقة التي يستطيع هو وحده تقديمها لنا. ومن أجل تحقيق ذلك، لا بد من هدم عدة حواجز، من أهمها: الشك الذي يراوده عند التحدث مع شخص مجهول حول موضوع معقد، وربما خطير، ثم غريزة البقاء على قيد الحياة التي يفكر بها أي شخص لو اعتقد أن كلماته ستجلب له المتاعب، إضافة إلى الظروف الشخصية والاجتماعية والسياسية التي تحيط بالمتحدث.

وفي الحالة التي عايشتُها، وبسبب منع الحكومة الكوبية لهذه الأعمال، والآراء المتكونة لدى الناس مسبقا عن بائعات الهوى، أو ما يطلق عليهن في كوبا "خينيتيراس"، فقد كنت أحاول أن أتكيف مع نفسيات من ألتقي، ليس فقط بأن أغيّر جلدي، بل أن أشعر أن هذا الجلد الجديد هو في الأصل جلدي، مستبعدا النصائح الواردة في دليل الصحفي لإجراء المقابلات.

وهنا يتدخل عنصر يتحدث عنه الكثيرون لكنهم كثيرا ما يغفلونه بسبب ضغط العمل، وهو: دراسة سابقة عن المتحدث ومعرفة ما يحبُّ، وعاداته وتاريخه الشخصي ونقاط ضعفه.. كل ذلك بهدف معرفة ما ينبغي وما لا ينبغي عليك سؤاله.

كنت قد عشت فترة في تلك الأحياء المهمشة وتحدثت بلهجة ساكنيها.. لعبت البيسبول في المنتزهات مع شباب تحولوا لاحقا إلى تجار بشر، والتقيت فتيات علمت فيما بعد أنهن التحقن بالعمل في المواخير.راقتربت أكثر من ضحايا ذلك المجتمع الموحل، وكأنني واحد منهم يعلم تماما الأسباب التي جعلتهم ينحدرون إلى هذه الأوضاع الجحيمية.. فلو أنني اقتربت منهم متخذا دور الحاكم أو القاضي، لأضعت فرصة  الوصول إلى أعماق حياتهم وخوفهم وتجاربهم القاسية.

فأي أسلوب استخدمتُ؟

حاولت ألا أجعلهم يشعرون أنهم خاضعون لتحقيق أو لاستجواب. وببساطة، كانوا يعتقدون أنهم يتحدثون مع واحد منهم عن عوالمهم.. ضمنتُ لهم أنني لن أخون اعترافاتهم.. تجنبت الأسئلة والتعليقات التي تجعلهم يشعرون أنهم بائسون.. لم تكن لديّ أية أحكام نقدية، خصوصا كتلك التي أطلقتها ونشرتها الحكومة. وفي نفس الوقت، انتظرت اللحظة المناسبة لإعلامهم بأنهم لن يتحولوا إلى أبطال مجهولين في الواقع القاسي للمهمشين في كوبا.. كنت مستعدا لأكون صوتهم، أن أقول ما لا يجرؤون على قوله، بمعنى أنني تحولت إلى شريك لهم.

خلصتُ من تلك التجربة التي وضعتها في كتاب؛ أن على الصحفي أن يراقب التفاصيل ويحللها، وأن يدقق في اختيار الأشخاص الذين يجري معهم مقابلات بحيث يضيفون جديدا إلى الحقيقة التي يحاول إيجادها. من الأفضل ألا يُظهر الصحفي ذكاءه وجرأته وتجربته ومستواه الاجتماعي، بل ينبغي أن يخفي تلك الأمور كما تفعل الحرباء.

وأخيرا، أن يندمج في عالم المتحدث، مع إدراكه أنه فقط بهذه الطريقة يستطيع أن يكشف الغموض المحيط به، كحرباء تتأقلم مع واقع يصعب على الآخرين إدراكه.

المزيد من المقالات

صحفيو شمال غزة يكسرون عاما من العزلة

رغم الحصار والقتل والاستهداف المباشر للصحفيين الفلسطينيين في شمال غزة، يواصل "الشهود" توثيق جرائم الاحتلال في بيئة تكاد فيها ممارسة الصحافة مستحيلة.

محمد أبو قمر  نشرت في: 17 نوفمبر, 2024
جيريمي سكاهيل: الحرب على غزّة وضرورة العودة إلى "صحافة المواجهة"

يدعو الصحفي الاستقصائي الشهير جيريمي سكاهيل إلى إحياء ما أسماه "صحافة المواجهة" للتصدي لحالة التفريط بالقيم المهنية والإنسانية الأساسية في وسائل إعلام غربية مهيمنة، وخاصة في سياق تغطية الإبادة في قطاع غزة.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 6 نوفمبر, 2024
في السنغال.. "صحافة بلا صحافة"

شاشات سوداء، وإذاعات تكتم صوتها وصحف تحتجب عن الصدور في السنغال احتجاجا على إجراءات ضريبية أقرتها الحكومة. في البلد الذي يوصف بـ "واحة" الديمقراطية في غرب أفريقيا تواجه المؤسسات الإعلامية - خاصة الصغيرة - ضغوطا مالية متزايدة في مقابل تغول الرأسمال المتحكم في الأجندة التحريرية.

عبد الأحد الرشيد نشرت في: 5 نوفمبر, 2024
تهمة أن تكون صحفيا في السودان

بين متاريس الأطراف المتصارعة، نازحة تارة، ومتخفية من الرصاص تارة أخرى، عاشت الصحفية إيمان كمال الدين تجربة الصراع المسلح في السودان ونقلت لمجلة الصحافة هواجس وتحديات التغطية الميدانية في زمن التضليل واستهداف الصحفيين.

إيمان كمال الدين نشرت في: 28 أكتوبر, 2024
الأثر النفسي لحرب الإبادة على الصحفيين

ما هي الآثار النفسية لتغطية حرب الإبادة على الصحفيين؟ وهل يؤثر انغماسهم في القضية على توازنهم ومهنيتهم؟ وماذا يقول الطب النفسي؟

أحمد الصباهي نشرت في: 18 أكتوبر, 2024
"أن تعيش لتروي قصتي"

في قصيدته الأخيرة، كتب الدكتور الشهيد رفعت العرعير قائلا "إذا كان لا بد أن أموت فلا بد أن تعيش لتروي قصتي".

لينا شنّك نشرت في: 15 أكتوبر, 2024
عامٌ على حرب الإبادة في فلسطين.. الإعلام الغربي وهو يساوي بين الجاني والضحيّة

ما تزال وسائل إعلام غربية كبرى تثبت أنّها طرفٌ في حـرب الرواية، ولصالح الاحتلال الاسرائيلي.. في هذا المقال، يوضّح الزميل محمد زيدان كيف أن وسائل إعلام غربية كبرى ما تزال تطوّر من تقنيات تحيّزها لصالح الاحتلال، رغم انقضاء عام كامل على حرب الإبـادة في فلسطين.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 8 أكتوبر, 2024
حسابات وهمية بأقنعة عربية.. "جيش إلكتروني منظم"

أُغرقت منصات التواصل الاجتماعي بآلاف الحسابات الوهمية التي تزعم أنها تنتمي إلى بلدان العربية: تثير النعرات، وتلعب على وتر الصراعات، وتؤسس لحوارات وهمية حول قضايا جدلية. الزميلة لندا، تتبعت عشرات الحسابات، لتكشف عن نمط متكرر غايته خلق رأي عام وهمي بشأن دعم فئات من العرب لإسرائيل.

لندا شلش نشرت في: 6 أكتوبر, 2024
رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

مجلة الصحافة نشرت في: 23 سبتمبر, 2024
"مأساة" الصحفي النازح في غزة

بينما تقترب حرب الإبادة الجماعية في فلسطين من سنتها الأولى، ما يزال الصحفيون في غزة يبحثون عن ملاذ آمن يحميهم ويحمي عائلاتهم. يوثق الصحفي أحمد الأغا في هذا التقرير رحلة النزوح/ الموت التي يواجهها الصحفيون منذ بداية الحرب.

أحمد الأغا نشرت في: 22 سبتمبر, 2024
من الصحافة إلى الفلاحة أو "البطالة القسرية" للصحفيين السودانيين

كيف دفعت الحرب الدائرة في السودان العشرات من الصحفيين إلى تغيير مهنهم بحثا عن حياة كريمة؟ الزميل محمد شعراوي يسرد في هذا المقال رحلة صحفيين اضطرتهم ظروف الحرب إلى العمل في الفلاحة وبيع الخضروات ومهن أخرى.

شعراوي محمد نشرت في: 15 سبتمبر, 2024
المصادر المجهّلة في نيويورك تايمز.. تغطية الحرب بعين واحدة

ينظر إلى توظيف المصادر المجهلة ضمن المعايير المهنية والأخلاقية بأنها "الخيار الأخير" للصحفيين، لكن تحليل بيانات لصحيفة نيويورك تايمز يظهر نمطا ثابتا يوظف "التجهيل" لخدمة سرديات معينة خاصة الإسرائيلية.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 5 سبتمبر, 2024
عمر الحاج.. "التحول" الصعب من العطلة إلى بؤرة الزلزال

قبل أن يضرب زلزال عنيف مناطق واسعة من المغرب، كان عمر الحاج مستمتعا بعطلته، ليجد نفسه فجأة متأرجحا بين واجبين: واجب العائلة وواجب المهنة، فاختار المهنة. في تغطيته لتداعيات الكارثة الطبيعية، التي خلفت آلاف القتلى والجرحى، خرج بدروس كثيرة يختصرها في هذه اليوميات.

عمر الحاج نشرت في: 17 أغسطس, 2024
رفاق المهنة يروون اللحظات الأخيرة لاغتيال إسماعيل الغول

كانت الساعة تشير إلى الرابعة عصرا أمس (31 يوليو/ تموز)، مراسل الجزيرة في مدينة غزة إسماعيل الغول، والمصور رامي الريفي، وصحفيون آخرو

Mohammad Abu Don
محمد أبو دون نشرت في: 1 أغسطس, 2024
في الحرب على غزة.. كيف تحكي قصة إنسانية؟

بعد تسعة أشهر من حرب الإبادة الجماعية على فلسطين، كيف يمكن أن يحكي الصحفيون القصص الإنسانية؟ وما القصص التي ينبغي التركيز عليها؟ وهل تؤدي التغطية اليومية والمستمرة لتطورات الحرب إلى "التطبيع مع الموت"؟

يوسف فارس نشرت في: 17 يوليو, 2024
الأمهات الصحفيات في غزة.. أن تعيش المحنة مرتين

أن تكون صحفيا، وصحفية على وجه التحديد تغطي حرب الإبادة الجماعية في فلسطين ومجردة من كل أشكال الحماية، يجعل ممارسة الصحافة أقرب إلى الاستحالة، وحين تكون الصحفية أُمًّا مسكونة بالخوف من فقدان الأبناء، يصير العمل من الميدان تضحية كبرى.

Amani Shninu
أماني شنينو نشرت في: 14 يوليو, 2024
بعد عام من الحرب.. عن محنة الصحفيات السودانيات

دخلت الحرب الداخلية في السودان عامها الثاني، بينما يواجه الصحفيون، والصحفيات خاصّةً، تحديات غير مسبوقة، تتمثل في التضييق والتهديد المستمر، وفرض طوق على تغطية الانتهاكات ضد النساء.

أميرة صالح نشرت في: 6 يونيو, 2024
الصحفي الغزي وصراع "القلب والعقل"

يعيش في جوف الصحفي الفلسطيني الذي يعيش في غزة شخصان: الأول إنسان يريد أن يحافظ على حياته وحياة أسرته، والثاني صحفي يريد أن يحافظ على حياة السكان متمسكا بالحقيقة والميدان. بين هذين الحدين، أو ما تصفه الصحفية مرام حميد، بصراع القلب والعقل، يواصل الصحفي الفلسطيني تصدير رواية أراد لها الاحتلال أن تبقى بعيدة "عن الكاميرا".

Maram
مرام حميد نشرت في: 2 يونيو, 2024
فلسطين وأثر الجزيرة

قرر الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مكتب الجزيرة في القدس لإسكات "الرواية الأخرى"، لكن اسم القناة أصبح مرادفا للبحث عن الحقيقة في زمن الانحياز الكامل لإسرائيل. تشرح الباحثة حياة الحريري في هذا المقال، "أثر" الجزيرة والتوازن الذي أحدثته أثناء الحرب المستمرة على فلسطين.

حياة الحريري نشرت في: 29 مايو, 2024
"إننا نطرق جدار الخزان"

تجربة سمية أبو عيطة في تغطية حرب الإبادة الجماعية في غزة فريدة ومختلفة. يوم السابع من أكتوبر ستطلب من إدارة مؤسستها بإسطنبول الالتحاق بغزة. حدس الصحفية وزاد التجارب السابقة، قاداها إلى معبر رفح ثم إلى غزة لتجد نفسها مع مئات الصحفيين الفلسطينيين "يدقون جدار الخزان".

سمية أبو عيطة نشرت في: 26 مايو, 2024
في تغطية الحرب على غزة.. صحفية وأُمًّا ونازحة

كيف يمكن أن تكوني أما وصحفية ونازحة وزوجة لصحفي في نفس الوقت؟ ما الذي يهم أكثر: توفير الغذاء للولد الجائع أم توفير تغطية مهنية عن حرب الإبادة الجماعية؟ الصحفية مرح الوادية تروي قصتها مع الطفل، النزوح، الهواجس النفسية، والصراع المستمر لإيجاد مكان آمن في قطاع غير آمن.

مرح الوادية نشرت في: 20 مايو, 2024
كيف أصبحت "خبرا" في سجون الاحتلال؟

عادة ما يحذر الصحفيون الذين يغطون الحروب والصراعات من أن يصبحوا هم "الخبر"، لكن في فلسطين انهارت كل إجراءات السلامة، ليجد الصحفي ضياء كحلوت نفسه معتقلا في سجون الاحتلال يواجه التعذيب بتهمة واضحة: ممارسة الصحافة.

ضياء الكحلوت نشرت في: 15 مايو, 2024
"ما زلنا على قيد التغطية"

أصبحت فكرة استهداف الصحفيين من طرف الاحتلال متجاوزة، لينتقل إلى مرحلة قتل عائلاتهم وتخويفها. هشام زقوت، مراسل الجزيرة بغزة، يحكي عن تجربته في تغطية حرب الإبادة الجماعية والبحث عن التوازن الصعب بين حق العائلة وواجب المهنة.

هشام زقوت نشرت في: 12 مايو, 2024
آليات الإعلام البريطاني السائد في تأطير الحرب الإسرائيلية على غزّة

كيف استخدم الإعلام البريطاني السائد إستراتيجيات التأطير لتكوين الرأي العام بشأن مجريات الحرب على غزّة وما الذي يكشفه تقرير مركز الرقابة على الإعلام عن تبعات ذلك وتأثيره على شكل الرواية؟

مجلة الصحافة نشرت في: 19 مارس, 2024