قصص خبرية غارقة بالتفاصيل

عادة ما يقع المراسل أسير حيرته حول الأسلوب الأنجع والطريقة المثلى في معالجة الحكاية لتصل للجمهور على النحو الذي تقتضيه تفاصيلها. فالقصص سهلة السرد باللغة المحكية وبالتفاصيل الكاملة ولكنها صعبة مع محدودية الوقت ومراعاة اللغة العربية السليمة.

ولا تكتمل القصة الخبرية سواء أكانت ذات طبيعة رسمية متسمة بالجمود أو خفيفة تتسم بالمرونة، إلا من خلال توافر العناصر التلفزيونية كالمقابلات والصور الكافية والمضمون الجيد. قد يسهل التحكم بالصور والمقابلات فهي من صناعة الآخرين إلا أن مكمن الصعوبة والحرفية يبرز من خلال النص الذي يروى حكاية التقرير وتطويع هذا النص بسلاسة أفكاره وترابط جمله ليخدم الصور والمقابلات لتشكل العناصر الثلاث لوحة يمكن تفسيرها وفهمها من قبل الجميع.

يتطلب الخروج برواية تلفزيونية عن حدث أو قصة مهارة قوية في الاتصال المباشر بين الصحفي والمتلقي؛ فقد أصبح عالم الاتصال الحديث يوجه رسائله إلى كل مشاهد أو مستمع على حدة، وقبل الخوض في غمار تعبئة بياض الورق بالكلمات، لا بد من فهم عقلية الجمهور وأنماط تقبله للمعلومة أو القصة.

فمن طراز الاستعراض اللغوي المفرط إلى استخدام لغة الشارع تطورت التغطيات الصحفية، ومع الوقت بات الباب مشرعا لكل جديد ولم يعد هناك قاعدة مسلمة في رواية القصة.

واجهتني إحدى القصص في الميدان عن سوق للملابس القديمة المعروفة بـ"البالة".. احترت وقتها في صياغة الكلمات وكيفية الشروع في سرد القصة.. تجولت مرات ومرات في السوق وكنت أدون كل ما يقع على سمعي من كلمات في محاولة لتناول الموضوع بروح تعكس الصورة وتحاكي المكان والزمان.

فكرت في أن أبدأ سرد القصة من كلمات أحد الباعة الذي كان لا يكل ولا يمل من النداء "بيبي بيبي بيبي"، في إشارة منه إلى ملابس الأطفال.. استهواني النداء واستمالتني الطريقة في التسويق للبضاعة فما كان مني إلا ان بدأت في سرد القصة من هذه النقطة.

استهللت التقرير بصوت طبيعي من المكان، وببعض الجمل التسويقية التي كنت قد دوّنتها وأخرى سجّلتها عبر الكاميرا لتكون نقطة انطلاق في شرح تفاصيل حكاية ذلك السوق والخروج بالفكرة عن السياق المعتاد.

ولعل في هذا المثال تأكيد على اختلاف طرق الرواية للقصة الصحفية كل بحسب المكان والزمان والجمهور المتلقي، فكلما توافقت تلك العناصر الثلاث واستطاع الصحفي أن يراعي طبيعتها وخصوصيتها نجح أكثر في إيصال الفكرة.

ومن أبرز التقارير التلفزيونية التي تفرّدت في أسلوب قصّ الحكاية الصحفية، تقرير عن الثورة المصرية إبان الإطاحة بالرئيس المصري المخلوع حسني مبارك بثته قناة الجزيرة.

التقرير الذي تجاوزت مدته الخمس دقائق أشغل الرأي العام والجمهور على مدى أشهر، حيث استخدم معدُّ التقرير أدوات اللغة المختلفة كالاقتباس من آيات القرآن الكريم وأسقطها على الواقع.. شمل التقرير أيضا  توظيف الشعر والأمثال وغيرها من الأدوات التي أطفت على الحكاية بعدا جماليا ووقعا أكثر تأثيرا بالمتلقين.

القصة الخبرية الإذاعية

بيد أن الأمر يصبح أكثر صعوبة فيما يتعلق بالتقارير الإذاعية التي تفتقد لعنصر الصورة. حينها يتوجّب على المراسل استغلال ما أوتي من عناصر الصوت الطبيعي ليوصل رسالته.

فخلال التغطيات لإحدى انتخابات البرلمان في إحدى الدول العربية، استغل معد تقرير إذاعي الجدال الدائر بين اثنين من مؤازري مرشَّحين مختلفين ليستهل به التقرير وينقل من خلال الصوت حالة الشارع قبيل الانتخابات.

بعد ذلك وظّف أصوات أبواق السيارات ليبين الازدحام الذي تعيشه المدن خلال فترة التصويت. كما سجل صوتا لمشاجرة حصلت خلال عمليات الاقتراع مدللا من خلالها على سخونة المشهد الانتخابي والاحتقان الذي يعصف بالمقرات الانتخابية. إضافة لتضمين روايته شهادات لبعض المقترعين والقائمين على العملية الانتخابية ليشرحوا أجواء الانتخابات وعمليات الاقتراع.

بعد ذلك انتقل إلى إحدى قاعات الفرز وقد عجت بأصوات عمليات جمع أصوات الناخبين وتقسيماتها لينتهي التقرير بإعلان أسماء الفائزين والصخب الذي رافق إعلان النتائج بين فرح بفوز مرشح وخيبة لهزيمة آخر.

استطاع الصوت الطبيعي المرافق للأحداث الذي استغله معد التقرير في نقل المستمع من مكان إلى آخر وعكس الأجواء للمتلقي بكل ما حملته من تفاصيل مستعينا بخيال الجمهور الذي يشتعل مع كل مقتطف صوتي ويرسم صورة للمكان والزمان.

الكلمة أساس الحكاية

وفي أحيان أخرى يكون للكلمة الدور الأساسي في قص الحكاية فتسعف الكاتب في توصيف المكان والزمان والأصوات وتسلسل الأحداث إذا شكّل الكاتب جملا واضحة ومفهومة ومترابطة تنقل القارئ لأجواء القصة.

أحد أهم الطرق في سرد القصة الصحفية هي تلك التي تبدأ بكمية كبيرة من الوصف قد يصل حد الإغراق قبل نقل القصة الخبرية، كالاستعانة بتفاصيل لا علاقة لها في لب الموضوع (الحدث)، بل لها علاقة بالأشخاص والأشياء المتواجدة في مكان الحدث.

في حادث تفجير إحدى الحافلات في العراق إبان الغزو الأميركي لبغداد، كتب أحد الصحفيين تقريرا يصف ما حدث.. وجاءت بداية التقرير على ذكر لون الحافلة ومكان وقوفها والكتابات التي سطرت على جوانبها وعلى بقايا زجاجها الخلفي من قبيل "تمهل باص مدرسة" و" يوجد أطفال في الحافلة"، ذكر هذه التفاصيل ربما يجيب عن بعض التساؤلات حول استهداف الحافلة أو ربما عن بشاعة الفعل الذي حل بركابها.

 وأمام تلك الحافلة برع الكاتب في وصف طفل كانت هذه الحافلة تقله إلى مدرسته كل صباح مع ذكر تفاصيل ملابس وشكل الطفل الذي ارتسم على وجهه الأسى وعلامات الاستفهام عن مصيره فيما لو كان أحد ركاب الحافلة لحظة انفجارها، وعن مصير زملائه وسائق الحافلة الذي كان يعرفه الطفل حق المعرفة.

الانغماس بالتفاصيل منح بعدا إنسانيا للحكاية بعيدا عن عدد الضحايا وتداعيات التفجير الرسمية التي تصدر عن المؤسسات الأمنية والحكومية. وعاش معها القارئ تجربة التقمص الوجداني لواقع الأشخاص الذين يتواجدون في أماكن التفحيرات لحظة وقوعها.

المزيد من المقالات

صحفيو شمال غزة يكسرون عاما من العزلة

رغم الحصار والقتل والاستهداف المباشر للصحفيين الفلسطينيين في شمال غزة، يواصل "الشهود" توثيق جرائم الاحتلال في بيئة تكاد فيها ممارسة الصحافة مستحيلة.

محمد أبو قمر  نشرت في: 17 نوفمبر, 2024
جيريمي سكاهيل: الحرب على غزّة وضرورة العودة إلى "صحافة المواجهة"

يدعو الصحفي الاستقصائي الشهير جيريمي سكاهيل إلى إحياء ما أسماه "صحافة المواجهة" للتصدي لحالة التفريط بالقيم المهنية والإنسانية الأساسية في وسائل إعلام غربية مهيمنة، وخاصة في سياق تغطية الإبادة في قطاع غزة.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 6 نوفمبر, 2024
في السنغال.. "صحافة بلا صحافة"

شاشات سوداء، وإذاعات تكتم صوتها وصحف تحتجب عن الصدور في السنغال احتجاجا على إجراءات ضريبية أقرتها الحكومة. في البلد الذي يوصف بـ "واحة" الديمقراطية في غرب أفريقيا تواجه المؤسسات الإعلامية - خاصة الصغيرة - ضغوطا مالية متزايدة في مقابل تغول الرأسمال المتحكم في الأجندة التحريرية.

عبد الأحد الرشيد نشرت في: 5 نوفمبر, 2024
تهمة أن تكون صحفيا في السودان

بين متاريس الأطراف المتصارعة، نازحة تارة، ومتخفية من الرصاص تارة أخرى، عاشت الصحفية إيمان كمال الدين تجربة الصراع المسلح في السودان ونقلت لمجلة الصحافة هواجس وتحديات التغطية الميدانية في زمن التضليل واستهداف الصحفيين.

إيمان كمال الدين نشرت في: 28 أكتوبر, 2024
الأثر النفسي لحرب الإبادة على الصحفيين

ما هي الآثار النفسية لتغطية حرب الإبادة على الصحفيين؟ وهل يؤثر انغماسهم في القضية على توازنهم ومهنيتهم؟ وماذا يقول الطب النفسي؟

أحمد الصباهي نشرت في: 18 أكتوبر, 2024
"أن تعيش لتروي قصتي"

في قصيدته الأخيرة، كتب الدكتور الشهيد رفعت العرعير قائلا "إذا كان لا بد أن أموت فلا بد أن تعيش لتروي قصتي".

لينا شنّك نشرت في: 15 أكتوبر, 2024
عامٌ على حرب الإبادة في فلسطين.. الإعلام الغربي وهو يساوي بين الجاني والضحيّة

ما تزال وسائل إعلام غربية كبرى تثبت أنّها طرفٌ في حـرب الرواية، ولصالح الاحتلال الاسرائيلي.. في هذا المقال، يوضّح الزميل محمد زيدان كيف أن وسائل إعلام غربية كبرى ما تزال تطوّر من تقنيات تحيّزها لصالح الاحتلال، رغم انقضاء عام كامل على حرب الإبـادة في فلسطين.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 8 أكتوبر, 2024
حسابات وهمية بأقنعة عربية.. "جيش إلكتروني منظم"

أُغرقت منصات التواصل الاجتماعي بآلاف الحسابات الوهمية التي تزعم أنها تنتمي إلى بلدان العربية: تثير النعرات، وتلعب على وتر الصراعات، وتؤسس لحوارات وهمية حول قضايا جدلية. الزميلة لندا، تتبعت عشرات الحسابات، لتكشف عن نمط متكرر غايته خلق رأي عام وهمي بشأن دعم فئات من العرب لإسرائيل.

لندا شلش نشرت في: 6 أكتوبر, 2024
رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

مجلة الصحافة نشرت في: 23 سبتمبر, 2024
"مأساة" الصحفي النازح في غزة

بينما تقترب حرب الإبادة الجماعية في فلسطين من سنتها الأولى، ما يزال الصحفيون في غزة يبحثون عن ملاذ آمن يحميهم ويحمي عائلاتهم. يوثق الصحفي أحمد الأغا في هذا التقرير رحلة النزوح/ الموت التي يواجهها الصحفيون منذ بداية الحرب.

أحمد الأغا نشرت في: 22 سبتمبر, 2024
من الصحافة إلى الفلاحة أو "البطالة القسرية" للصحفيين السودانيين

كيف دفعت الحرب الدائرة في السودان العشرات من الصحفيين إلى تغيير مهنهم بحثا عن حياة كريمة؟ الزميل محمد شعراوي يسرد في هذا المقال رحلة صحفيين اضطرتهم ظروف الحرب إلى العمل في الفلاحة وبيع الخضروات ومهن أخرى.

شعراوي محمد نشرت في: 15 سبتمبر, 2024
المصادر المجهّلة في نيويورك تايمز.. تغطية الحرب بعين واحدة

ينظر إلى توظيف المصادر المجهلة ضمن المعايير المهنية والأخلاقية بأنها "الخيار الأخير" للصحفيين، لكن تحليل بيانات لصحيفة نيويورك تايمز يظهر نمطا ثابتا يوظف "التجهيل" لخدمة سرديات معينة خاصة الإسرائيلية.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 5 سبتمبر, 2024
عمر الحاج.. "التحول" الصعب من العطلة إلى بؤرة الزلزال

قبل أن يضرب زلزال عنيف مناطق واسعة من المغرب، كان عمر الحاج مستمتعا بعطلته، ليجد نفسه فجأة متأرجحا بين واجبين: واجب العائلة وواجب المهنة، فاختار المهنة. في تغطيته لتداعيات الكارثة الطبيعية، التي خلفت آلاف القتلى والجرحى، خرج بدروس كثيرة يختصرها في هذه اليوميات.

عمر الحاج نشرت في: 17 أغسطس, 2024
رفاق المهنة يروون اللحظات الأخيرة لاغتيال إسماعيل الغول

كانت الساعة تشير إلى الرابعة عصرا أمس (31 يوليو/ تموز)، مراسل الجزيرة في مدينة غزة إسماعيل الغول، والمصور رامي الريفي، وصحفيون آخرو

Mohammad Abu Don
محمد أبو دون نشرت في: 1 أغسطس, 2024
في الحرب على غزة.. كيف تحكي قصة إنسانية؟

بعد تسعة أشهر من حرب الإبادة الجماعية على فلسطين، كيف يمكن أن يحكي الصحفيون القصص الإنسانية؟ وما القصص التي ينبغي التركيز عليها؟ وهل تؤدي التغطية اليومية والمستمرة لتطورات الحرب إلى "التطبيع مع الموت"؟

يوسف فارس نشرت في: 17 يوليو, 2024
الأمهات الصحفيات في غزة.. أن تعيش المحنة مرتين

أن تكون صحفيا، وصحفية على وجه التحديد تغطي حرب الإبادة الجماعية في فلسطين ومجردة من كل أشكال الحماية، يجعل ممارسة الصحافة أقرب إلى الاستحالة، وحين تكون الصحفية أُمًّا مسكونة بالخوف من فقدان الأبناء، يصير العمل من الميدان تضحية كبرى.

Amani Shninu
أماني شنينو نشرت في: 14 يوليو, 2024
بعد عام من الحرب.. عن محنة الصحفيات السودانيات

دخلت الحرب الداخلية في السودان عامها الثاني، بينما يواجه الصحفيون، والصحفيات خاصّةً، تحديات غير مسبوقة، تتمثل في التضييق والتهديد المستمر، وفرض طوق على تغطية الانتهاكات ضد النساء.

أميرة صالح نشرت في: 6 يونيو, 2024
الصحفي الغزي وصراع "القلب والعقل"

يعيش في جوف الصحفي الفلسطيني الذي يعيش في غزة شخصان: الأول إنسان يريد أن يحافظ على حياته وحياة أسرته، والثاني صحفي يريد أن يحافظ على حياة السكان متمسكا بالحقيقة والميدان. بين هذين الحدين، أو ما تصفه الصحفية مرام حميد، بصراع القلب والعقل، يواصل الصحفي الفلسطيني تصدير رواية أراد لها الاحتلال أن تبقى بعيدة "عن الكاميرا".

Maram
مرام حميد نشرت في: 2 يونيو, 2024
فلسطين وأثر الجزيرة

قرر الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مكتب الجزيرة في القدس لإسكات "الرواية الأخرى"، لكن اسم القناة أصبح مرادفا للبحث عن الحقيقة في زمن الانحياز الكامل لإسرائيل. تشرح الباحثة حياة الحريري في هذا المقال، "أثر" الجزيرة والتوازن الذي أحدثته أثناء الحرب المستمرة على فلسطين.

حياة الحريري نشرت في: 29 مايو, 2024
"إننا نطرق جدار الخزان"

تجربة سمية أبو عيطة في تغطية حرب الإبادة الجماعية في غزة فريدة ومختلفة. يوم السابع من أكتوبر ستطلب من إدارة مؤسستها بإسطنبول الالتحاق بغزة. حدس الصحفية وزاد التجارب السابقة، قاداها إلى معبر رفح ثم إلى غزة لتجد نفسها مع مئات الصحفيين الفلسطينيين "يدقون جدار الخزان".

سمية أبو عيطة نشرت في: 26 مايو, 2024
في تغطية الحرب على غزة.. صحفية وأُمًّا ونازحة

كيف يمكن أن تكوني أما وصحفية ونازحة وزوجة لصحفي في نفس الوقت؟ ما الذي يهم أكثر: توفير الغذاء للولد الجائع أم توفير تغطية مهنية عن حرب الإبادة الجماعية؟ الصحفية مرح الوادية تروي قصتها مع الطفل، النزوح، الهواجس النفسية، والصراع المستمر لإيجاد مكان آمن في قطاع غير آمن.

مرح الوادية نشرت في: 20 مايو, 2024
كيف أصبحت "خبرا" في سجون الاحتلال؟

عادة ما يحذر الصحفيون الذين يغطون الحروب والصراعات من أن يصبحوا هم "الخبر"، لكن في فلسطين انهارت كل إجراءات السلامة، ليجد الصحفي ضياء كحلوت نفسه معتقلا في سجون الاحتلال يواجه التعذيب بتهمة واضحة: ممارسة الصحافة.

ضياء الكحلوت نشرت في: 15 مايو, 2024
"ما زلنا على قيد التغطية"

أصبحت فكرة استهداف الصحفيين من طرف الاحتلال متجاوزة، لينتقل إلى مرحلة قتل عائلاتهم وتخويفها. هشام زقوت، مراسل الجزيرة بغزة، يحكي عن تجربته في تغطية حرب الإبادة الجماعية والبحث عن التوازن الصعب بين حق العائلة وواجب المهنة.

هشام زقوت نشرت في: 12 مايو, 2024
آليات الإعلام البريطاني السائد في تأطير الحرب الإسرائيلية على غزّة

كيف استخدم الإعلام البريطاني السائد إستراتيجيات التأطير لتكوين الرأي العام بشأن مجريات الحرب على غزّة وما الذي يكشفه تقرير مركز الرقابة على الإعلام عن تبعات ذلك وتأثيره على شكل الرواية؟

مجلة الصحافة نشرت في: 19 مارس, 2024