قصة الصحافة العربية في مصر

قصة الصحافة العربية في مصر

منذ نشأتها حتى منتصف القرن العشرين

المؤلف: عبد اللطيف حمزة

الناشر: دار الفكر العربي

عدد الصفحات: 220

الطبعة: الثانية 1985

 

 

 

لحظة تاريخية فارقة مثَّلت الميلاد الحقيقي للصحافة المصرية والعربية، يوم أن أصدر مؤسس مصر الحديثة وحاكمها الأشهر محمد علي باشا، مرسومه بإنشاء أول صحيفة رسمية مصرية خالصة باسم "الوقائع المصرية" في ديسمبر/كانون الأول 1828. فما قبل هذا التاريخ لم يكن إلا إرهاصات، وما بعده لم يكن إلا بناء عليه.

"الوقائع" كانت بداية قصة شارفت على قرنين من الزمان، حاول مؤلف هذا الكتاب أن يرصد معالمها الأساسية، وأن يتوقف عند محطاتها الرئيسية، منذ النشأة إلى قيام ثورة يوليو/تموز 1952، مما أكسب الكتاب أهمية كبيرة بين دارسي تاريخ الصحافة المصرية، حتى أصبح من المراجع الكلاسيكية في هذا الميدان المتشعب.

المؤلف عبد اللطيف حمزة،هو أحد رموز الصحافة في مصر، عمل مدرسا بجامعة القاهرة، وتولى رئاسة قسم الصحافة بكلية الآداب عام 1956، ثم اختير أستاذا لكرسي الفن الصحفي، كما عمل رئيسا لقسم الصحافة بجامعتي بغداد وأم درمان، وأستاذا زائرا في عدد من دول العالم منها أميركا واليابان وفرنسا، كما أنشأ هيئة خريجي الصحافة في مصر عام 1958، وأسهم في تأسيس كلية الإعلام بجامعة القاهرة عام 1970، وكذلك أنشأ قسم الصحافة والإعلام بجامعة أم درمان.

وعبر مقدمة و17 فصلا، يرصد حمزة تطور مسيرة الصحافة في مصر التي عرفت المطبعة متأخرا نسبيا عن بلاد المشرق في الأستانة وسوريا ولبنان، كما يركز على الظروف السياسية التي نشأت فيها الصحف المصرية والأطوار التي مرت بها، وكيف تعامل معها الحكام والمستعمر الأجنبي، وجهودها في مواجهة الاحتلال الإنجليزي، والدور الكبير الذي لعبه بعض المفكرين في دفع الصحافة إلى الأمام وتحريرها من الدوران في فلك السلطة.

يلقي المؤلف الضوء على سياقات ظهور الصحافة الأهلية وحال الصحف بعد الثورة العرابية، ودورها بعد ثورة 1919، كما يقدم رصدا لحالة الصحف بعد الحرب العالمية الثانية، وأهم الصحف الصادرة في هذه المرحلة.

إرهاصات الميلاد

ارتبطت الصحافة دوما بالطباعة، وقد كانت مطبعة البطاركة في حلب أول مطبعة عربية، حيث أنشئت عام 1702، ولم يسبقها في منطقة الشرق إلا مطابع الأستانة. ثم توالت المطابع المهمة في بلاد الشام، ومنها مطبعة دير مار يوحنا بقرية الشوير في جبل لبنان، والتي أنشأها الشماس عبد الله الزاخر عام 1733، ثم مطبعة الكاثوليك عام 1750، وصولا إلى مطبعة الآباء اليسوعيين منتصف القرن التاسع عشر. ورغم أهمية الدور التنويري لهذه المطابع فإنها لم تساهم في طبع الصحف، واقتصرت على طباعة كتب التراث الديني والمعاجم العلمية.

ومع أن إنشاء المطبعة الأميرية (بولاق) عام 1821 تأخر نسبيا مقارنة بالمطابع الشامية، فإن الصحافة المصرية سبقت هذه البلدان. فبعد أن تعرف المصريون إلى الصحف من خلال الحملة الفرنسية التي استمرت ثلاث سنوات ما بين عامي 1798 و1801، اصطحب الجنرال نابليون بونابرت إلى مصر مطبعة مزودة بالحروف اللاتينية والعربية، لطباعة البيانات الرسمية والأوامر الحكومية التي يتوجه بها إلى المصريين.

وتولت مطبعة الحملة مهمة إصدار صحيفتين باللغة الفرنسية هما "لاديكار" و"لوكوريير" استهدفتا جنود الحملة، بينما كانت صلتهما مقطوعة بالشعب المصري بسبب حاجز اللغة. فلما خرجت الحملة الفرنسية، أخذت معها مطبعتها لتظل مصر بدون مطبعة، إلى أن أمر محمد علي بإنشاء مطبعة بولاق لنشر المراسيم الحكومية، قبل أن تتولى لاحقا طبع صحيفة "الوقائع المصرية".

نشأة في ظل السلطة

يرى المؤلف أن الظروف السياسية والاجتماعية والبيئة الفكرية والثقافية المواتية ساهمت إلى حد كبير في تطور الصحافة، فمجيء الحملة الفرنسية ثم تولي محمد علي مقاليد حكم مصر وحرصه على إعداد كوادر مصرية في جميع المجالات لاسيما العسكرية والصناعية، ورعايته للبعثات الخارجية وبدء حركة الترجمة.. كل ذلك وفر مناخا مناسبا لصحافة قوية لها أثرها في نشر قرارات السلطة ومراسيمها.

وكان من الطبيعي أن تكون الريادة والأولية للصحف الرسمية التي صدر منها في عهد محمد علي -إضافة إلى "الوقائع"- "جورنال الخديوي" و"الجريدة العسكرية" التي كانت تصدر كل يومين، واقتصرت مادتها على نشر الجرائم التي تقع داخل الوحدات العسكرية، والعقوبات الصادرة ضد مرتكبيها.

كما صدر منها في عهد إسماعيل باشا الذي تولى حكم مصر بين عامي 1863 و1879 صحيفة "روضة المدارس" التي تخصصت في أخبار التلاميذ والامتحانات، و"يعسوب الطب" التي تعتبر أقدم جريدة طبية متخصصة في الشرق العربي كله إذ صدرت عام 1865. ويشير المؤلف إلى أن هذه الصحف صُنعت على أعين الحكام وعاشت بأموالهم وخضعت لتوجيهاتهم، ولم يكن لها هدف غير إرضاء الحكام.

ورغم ظهور عدد من الصحف الأهلية فإنها أيضا كانت دائرة في فلك السلطة وتصدر بوحي من الحكام ورعايتهم، فهي تعتبر صحفا شبه رسمية. ومن أمثلة ما صدر منها في عهد إسماعيل باشا، صحف "وادي النيل" و"نزهة الأفكار" و"روضة الأخبار".

وأحيانا صدرت صحف أهلية تمثل السلطان العثماني، ومنها صحيفة "السلطنة" التي صدرت عام 1857، وكانت لسان حال السلطان عبد المجيد الثاني، تدافع عنه ضد الخديوي محمد سعيد باشا (حكم من 1854 إلى 1863) بسبب جهوده الإصلاحية المتوالية التي أوجدت حالة من العداء بينه وبين السلطان.

حقبة ذهبية

مثَّل ظهور السيد جمال الدين الأفغاني في مصر ومكثه بها من عام 1871 حتى 1876، نقطة فاصلة في نهضة الصحافة وتطورها. ويعتبر المؤلف أن جهود الأفغاني نقلت الصحافة من طور النشأة إلى طور الفتوة والشباب، فقد كان الرجل يحرّض تلاميذه الموهوبين على الكتابة وإصدار الصحف لمواجهة الاستعمار الأوروبي والاستبداد الداخلي، فشهدت مصر ازدهارا في عدد الصحف الأهلية، كما شهدت تطورا كبيرا في أساليب التحرير والصياغة.

وخلال السنوات السبع الممتدة من 1875 حتى 1882، ظهر عدد من الصحف المهمة، منها على سبيل التمثيل: الأهرام، الوطن، مصر، التجارة، أبو نظارة، مرآة الشرق، مصر الفتاة، مصر القاهرة، البرهان، الطائف، المفيد، التنكيت والتبكيت.

ويشير المؤلف إلى أن صحيفة "الوقائع" عاشت أزهى عصورها بين عامي 1880 و1881، عندما تولى تحريرها الشيخ محمد عبده الذي وضع لها نظاما حديثا في الإدارة والتحرير، وقصر لغتها على العربية وحدها، وابتعد بها عن الطابع الرسمي، فزخرت بالمقالات الاجتماعية والفلسفية والدينية، وشاركت بقوة في حركة الإصلاح الصاعدة.

ويتوقف المؤلف أمام الدور الكبير لجريدة "الأهرام" التي أسسها في الإسكندرية لبنانيان هما سليم وبشارة تقلا، واشترطت عليهما نظارة الخارجية ألا يخوضا في السياسة، فالتزما بذلك حتى اندلعت الحرب التركية الروسية، فتناولتها "الأهرام" كغيرها من الصحف المصرية، إلى أن انتهت الحرب وأصبحت البلاد المصرية موضوعا للمساومات خلال مفاوضات الصلح بين تركيا ودول أوروبا، وهو ما مثل دافعا للصحف المصرية لتناول موضوع جديد تماما عليها هو وضع مصر الدولي، فاتسع المجال الصحفي واتسعت الفرصة للتأثير في الرأي العام، وعاد كل ذلك على الصحف الأهلية بالنضج الحقيقي وإدراك واجب الصحفي تجاه قضايا وطنه.

مع الثورات

يرصد المؤلف دور الصحافة في التمهيد للثورة العرابية التي بدأت وقائعها خلال العام 1879 واستمرت لأكثر من ثلاث سنوات، فقد أسخطت الصحف المصرية الرأي العام على الأوضاع السياسية والاقتصادية وإسناد الوظائف العليا في الجيش إلى الأتراك الشراكسة على حساب المصريين. وقد اعتمدت الثورة العرابية على تأييد صحيفتي "الطائف" لعبد الله النديم، و"المفيد" لحسن الشمسي.

كما يتوقف المؤلف عند تضييق الاحتلال الإنجليزي على الصحافة لاسيما بعد انتهاء الثورة العرابية، فقد أمر ناظر الداخلية في ديسمبر/كانون الأول 1882 بإلغاء جرائد الزمان والسفير والطائف والنجاح والمفيد التي قبض على رئيس تحريرها حسن الشمسي، ونُفي محمد عبده إلى باريس واختفى عبد الله النديم عشر سنوات، مما أدخل الصحافة في حالة من اليأس والإحباط.

لكن الصحافة قامت من كبوتها وانفكت من أسرها إلى درجة أن الجمع بين زعامة السياسة ورئاسة الصحف أصبح سمة للعصر، فالشيخ علي يوسف صاحب جريدة "المؤيد" هو في الوقت عينه رئيس حزب الإصلاح المنادي بالمبادئ الدستورية، والزعيم الوطني مصطفى كامل هو صاحب جريدة اللواء المنددة بمظالم الاحتلال البريطاني.

وخلال الفترة من 1889 حتى 1914، صدرت عدة صحف أخذت على عاتقها مواجهة الاحتلال والمطالبة بالاستقلال، من أهمها: "الأستاذ" لعبد الله النديم، والجريدة لأحمد لطفي السيد عام 1907، و"الشعب" لأمين الرافعي، عام 1913.

أما ثورة 1919، فقد اندلعت والأحكام العرفية مطبقة على الصحف المصرية، ورغم ذلك حاولت بعض الصحف تأييد الثورة ولو بقدر كبير من الاحتياط والتحفظ، ومنها جريدة الأهرام التي اهتمت برد مزاعم الاحتلال حول وصف الثوار بالتطرف.

كما مهدت الصحف -برأي المؤلف- الطريق أمام قيام ثورة يوليو/تموز 1952، وقد مثلت بعض الإصدارات الصحفية شوكة في حلق العهد الملكي، ولاسيما صحف حركة "مصر الفتاة" بزعامة أحمد حسين الذي كتب أقوى المقالات في نقد النظام الاجتماعي السائد، وشاركه في الكتابة فتحي رضوان ونور الدين طراف.

ويشير المؤلف إلى الأثر الكبير لصحيفة "الإخوان المسلمون" التي أصدرها الشيخ طنطاوي جوهري أسبوعيا عام 1933، قبل أن ينتقل امتيازها إلى مؤسس الجماعة ومرشدها حسن البنا الذي أصدرها بصفة يومية.

 

المزيد من المقالات

الوقفة أمام الكاميرا.. هوية المراسل وبصمته

ماهي أنواع الوقفات أمام الكاميرا؟ وما وظائفها في القصة التلفزيونية؟ وكيف يمكن للصحفي استخدامها لخدمة زوايا المعالجة؟ الزميل أنس بنصالح، الصحفي بقناة الجزيرة، راكم تجربة ميدانية في إنتاج القصص التلفزيونية، يسرد في هذا المقال لماذا تشكل الوقفة أمام الكاميرا جزءا أصيلا من التقارير الإخبارية والإنسانية.

أنس بن صالح نشرت في: 18 فبراير, 2025
الاحتلال الذي يريد قتل الصحافة في الضفة الغربية

"كل يوم يعيش الصحفي هنا محطة مفصلية، كل يوم كل ثانية، كل خروج من المنزل محطة مفصلية، لأنه قد يعود وقد لا يعود، قد يصاب وقد يعتقل"، تختصر هذه العبارة للصحفي خالد بدير واقع ممارسة مهنة الصحافة بالضفة الغربية خاصة بعد السابع من أكتوبر

Hoda Abu Hashem
هدى أبو هاشم نشرت في: 21 يناير, 2025
لماذا عدت إلى السودان؟

قبل أكثر من سنة من الآن كان محمد ميرغني يروي لمجلة الصحافة كيف قادته مغامرة خطرة للخروج من السودان هربا من الحرب، بينما يروي اليوم رحلة العودة لتغطية قصص المدنيين الذين مزقتهم الحرب. لم تكن الرحلة سهلة، ولا الوعود التي قدمت له بضمان تغطية مهنية "صحيحة"، لأن صوت البندقية هناك أقوى من صوت الصحفي.

محمد ميرغني نشرت في: 8 يناير, 2025
هل تنقذ المصادر المفتوحة الصحفيين الاستقصائيين العراقيين؟

تصطدم جهود الصحفيين الاستقصائيين في العراق بالتشريعات التي لا تسمح بالولوج إلى المعلومات. مع ذلك، تبرز تجارب جديدة تتجاوز التعقيدات السياسية والبيروقراطية بالاعتماد على المصادر المفتوحة.

حسن أكرم نشرت في: 5 يناير, 2025
التضليل في سوريا.. فوضى طبيعية أم حملة منظمة؟

فيديوهات قديمة تحرض على "الفتنة الطائفية"، تصريحات مجتزأة من سياقها تهاجم المسيحيين، مشاهد لمواجهات بأسلحة ثقيلة في بلدان أخرى، فبركة قصص لمعتقلين وهميين، وكم هائل من الأخبار الكاذبة التي رافقت سقوط نظام بشار الأسد: هل هي فوضى طبيعية في مراحل الانتقال أم حملة ممنهجة؟

فرحات خضر نشرت في: 29 ديسمبر, 2024
طلبة الصحافة في غزة.. ساحات الحرب كميدان للاختبار

مثل جميع طلاب غزة، وجد طلاب الإعلام أنفسهم يخوضون اختبارا لمعارفهم في ميادين الحرب بدلا من قاعات الدراسة. ورغم الجهود التي يبذلها الكادر التعليمي ونقابة الصحفيين لاستكمال الفصول الدراسية عن بعد، يواجه الطلاب خطر "الفراغ التعليمي" نتيجة تدمير الاحتلال للبنية التحتية.

أحمد الأغا نشرت في: 26 ديسمبر, 2024
الضربات الإسرائيلية على سوريا.. الإعلام الغربي بين التحيز والتجاهل

مرة أخرى أطر الإعلام الغربي المدنيين ضمن "الأضرار الجانبية" في سياق تغطية الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا. غابت لغة القانون الدولي وحُجبت بالكامل مأساة المدنيين المتضررين من الضربات العسكرية، بينما طغت لغة التبرير وتوفير غطاء للاحتلال تحت يافطة "الحفاظ على الأمن القومي".

Zainab Afifa
زينب عفيفة نشرت في: 25 ديسمبر, 2024
صحافة المواطن في غزة.. "الشاهد الأخير"

بكاميرا هاتف، يطل عبود بطاح كل يوم من شمال غزة موثقا جرائم الاحتلال بلغة لا تخلو من عفوية عرضته للاعتقال. حينما أغلق الاحتلال الإسرائيلي غزة على الصحافة الدولية وقتل الصحفيين واستهدف مقراتهم ظل صوت المواطن الصحفي شاهدا على القتل وحرب الإبادة الجماعية.

Razan Al-Hajj
رزان الحاج نشرت في: 22 ديسمبر, 2024
مقابلة الناجين ليست سبقا صحفيا

هل تجيز المواثيق الأخلاقية والمهنية استجواب ناجين يعيشون حالة صدمة؟ كيف ينبغي أن يتعامل الصحفي مع الضحايا بعيدا عن الإثارة والسعي إلى السبق على حساب كرامتهم وحقهم في الصمت؟

Lama Rajeh
لمى راجح نشرت في: 19 ديسمبر, 2024
جلسة خاطفة في "فرع" كفرسوسة

طيلة أكثر من عقد من الثورة السورية، جرب النظام السابق مختلف أنواع الترهيب ضد الصحفيين. قتل وتحقيق وتهجير، من أجل هدف واحد: إسكات صوت الصحفيين. مودة بحاح، تخفت وراء أسماء مستعارة، واتجهت إلى المواضيع البيئية بعد "جلسة خاطفة" في فرع كفرسوسة.

Mawadah Bahah
مودة بحاح نشرت في: 17 ديسمبر, 2024
الصحافة السورية المستقلة.. من الثورة إلى سقوط الأسد

خلال 13 سنة من عمر الثورة السورية، ساهمت المنصات الصحفية المستقلة في كشف الانتهاكات الممنهجة للنظام السابق. الزميل أحمد حاج حمدو، يقدم قراءة في أدوار الإعلام البديل من لحظة الثورة إلى لحظة هروب بشار الأسد

Ahmad Haj Hamdo
أحمد حاج حمدو نشرت في: 13 ديسمبر, 2024
صحفيو شمال غزة يكسرون عاما من العزلة

رغم الحصار والقتل والاستهداف المباشر للصحفيين الفلسطينيين في شمال غزة، يواصل "الشهود" توثيق جرائم الاحتلال في بيئة تكاد فيها ممارسة الصحافة مستحيلة.

محمد أبو قمر  نشرت في: 17 نوفمبر, 2024
جيريمي سكاهيل: الحرب على غزّة وضرورة العودة إلى "صحافة المواجهة"

يدعو الصحفي الاستقصائي الشهير جيريمي سكاهيل إلى إحياء ما أسماه "صحافة المواجهة" للتصدي لحالة التفريط بالقيم المهنية والإنسانية الأساسية في وسائل إعلام غربية مهيمنة، وخاصة في سياق تغطية الإبادة في قطاع غزة.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 6 نوفمبر, 2024
في السنغال.. "صحافة بلا صحافة"

شاشات سوداء، وإذاعات تكتم صوتها وصحف تحتجب عن الصدور في السنغال احتجاجا على إجراءات ضريبية أقرتها الحكومة. في البلد الذي يوصف بـ "واحة" الديمقراطية في غرب أفريقيا تواجه المؤسسات الإعلامية - خاصة الصغيرة - ضغوطا مالية متزايدة في مقابل تغول الرأسمال المتحكم في الأجندة التحريرية.

عبد الأحد الرشيد نشرت في: 5 نوفمبر, 2024
تهمة أن تكون صحفيا في السودان

بين متاريس الأطراف المتصارعة، نازحة تارة، ومتخفية من الرصاص تارة أخرى، عاشت الصحفية إيمان كمال الدين تجربة الصراع المسلح في السودان ونقلت لمجلة الصحافة هواجس وتحديات التغطية الميدانية في زمن التضليل واستهداف الصحفيين.

Iman Kamal El-Din is a Sudanese journalist and writer
إيمان كمال الدين نشرت في: 28 أكتوبر, 2024
الأثر النفسي لحرب الإبادة على الصحفيين

ما هي الآثار النفسية لتغطية حرب الإبادة على الصحفيين؟ وهل يؤثر انغماسهم في القضية على توازنهم ومهنيتهم؟ وماذا يقول الطب النفسي؟

أحمد الصباهي نشرت في: 18 أكتوبر, 2024
"أن تعيش لتروي قصتي"

في قصيدته الأخيرة، كتب الدكتور الشهيد رفعت العرعير قائلا "إذا كان لا بد أن أموت فلا بد أن تعيش لتروي قصتي".

لينا شنّك نشرت في: 15 أكتوبر, 2024
عامٌ على حرب الإبادة في فلسطين.. الإعلام الغربي وهو يساوي بين الجاني والضحيّة

ما تزال وسائل إعلام غربية كبرى تثبت أنّها طرفٌ في حـرب الرواية، ولصالح الاحتلال الاسرائيلي.. في هذا المقال، يوضّح الزميل محمد زيدان كيف أن وسائل إعلام غربية كبرى ما تزال تطوّر من تقنيات تحيّزها لصالح الاحتلال، رغم انقضاء عام كامل على حرب الإبـادة في فلسطين.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 8 أكتوبر, 2024
حسابات وهمية بأقنعة عربية.. "جيش إلكتروني منظم"

أُغرقت منصات التواصل الاجتماعي بآلاف الحسابات الوهمية التي تزعم أنها تنتمي إلى بلدان العربية: تثير النعرات، وتلعب على وتر الصراعات، وتؤسس لحوارات وهمية حول قضايا جدلية. الزميلة لندا، تتبعت عشرات الحسابات، لتكشف عن نمط متكرر غايته خلق رأي عام وهمي بشأن دعم فئات من العرب لإسرائيل.

Linda Shalash
لندا شلش نشرت في: 6 أكتوبر, 2024
رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

مجلة الصحافة نشرت في: 23 سبتمبر, 2024
"مأساة" الصحفي النازح في غزة

بينما تقترب حرب الإبادة الجماعية في فلسطين من سنتها الأولى، ما يزال الصحفيون في غزة يبحثون عن ملاذ آمن يحميهم ويحمي عائلاتهم. يوثق الصحفي أحمد الأغا في هذا التقرير رحلة النزوح/ الموت التي يواجهها الصحفيون منذ بداية الحرب.

أحمد الأغا نشرت في: 22 سبتمبر, 2024
من الصحافة إلى الفلاحة أو "البطالة القسرية" للصحفيين السودانيين

كيف دفعت الحرب الدائرة في السودان العشرات من الصحفيين إلى تغيير مهنهم بحثا عن حياة كريمة؟ الزميل محمد شعراوي يسرد في هذا المقال رحلة صحفيين اضطرتهم ظروف الحرب إلى العمل في الفلاحة وبيع الخضروات ومهن أخرى.

Shaarawy Mohammed
شعراوي محمد نشرت في: 15 سبتمبر, 2024
المصادر المجهّلة في نيويورك تايمز.. تغطية الحرب بعين واحدة

ينظر إلى توظيف المصادر المجهلة ضمن المعايير المهنية والأخلاقية بأنها "الخيار الأخير" للصحفيين، لكن تحليل بيانات لصحيفة نيويورك تايمز يظهر نمطا ثابتا يوظف "التجهيل" لخدمة سرديات معينة خاصة الإسرائيلية.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 5 سبتمبر, 2024