تغطية الإعلام الليبي للحرب حول طرابلس.. إشكالية التدقيق والانحياز

 

من الممكن تحديد معايير التقييم لأداء الإعلام الليبي أثناء تغطيته للحرب على تخوم العاصمة طرابلس في ثلاث نقاط، وهي تمثل مجتمعةً وظيفةَ الصحافة في تغطية الأحداث بأنواعها، كما يمكن أن نستقيها من كتاب (The Elements of Journalism) وهي:  

1-    تقديم حقائق مدققة لجهة المصادر والصفات والمصطلحات وموثّقة لجهة الصياغة.

2-    بناء سياقات للحقائق لتوضيح حجمها الموضوعي والآثار والتداعيات الناتجة عنها.

3-    تنظيم المحاورات بحضور كل الأطراف وإشراك الناس العاديين والخبراء المختصين.

 

تراجع تدقيق المعلومات

يظهر ذلك جليا في اعتماد وسائل الإعلام والصحفيين على مصادر من الطرف الذي يحظى بتأييد كل وسيلة إعلامية عند الحديث على الطرف المقابل، وعدم بذل أي جهد للوصول إلى الطرف المقابل المشارك في الحرب، فضلاً عن غياب محاولة تدقيق المعلومات المستقاة من الأطراف المؤيدة من مصادر مستقلة. وبرز ذلك في عديد كبير من العواجل التي تتسابق وسائل الإعلام الليبية على نقلها عن تلك المصادر الأثيرة لديها ثم ظهور خطأ النقل، ويمكن اختبار ذلك في الأخبار المتعلقة بالتقدم والانسحابات في مناطق المواجهات حول طرابلس، فما تنقله وسائل الإعلام في الليل يظهر عدم دقته في الصباح.   

وتكثر وسائل الإعلام من نسب المعلومات إلى مصادر مجهولة رغم خطورتها وتعلقها بمسائل جوهرية في الحرب، مثل تلك المعلومات التي تنسب لمصادر مؤيدة للطرف المقابل، وإسناد معلومات عن الانقسامات أو الخسائر أو الاجتماعات السرية، وتتصف تلك المعلومات بالنيل من معنويات ذلك الطرف والجزء المؤيد له من الرأي العام.

 

إشكالية المصطلحات والصفات

تعيش وسائل الإعلام فوضى عارمة في انتقاء ونحت المصطلحات التي تهدف من ورائها إلى شيطنة الطرف المقابل للطرف الذي تؤيده، وتنتشر هذه الأيام مصطلحات مثل الجماعات الإرهابية، الميليشيات، مجرمو الحرب، عسكرة الدولة، الدولة المدنية، الجيش الوطني، ناهيك عن عشرات الأوصاف التي تقلل من قيمة الخصم وتحط من قدره. ويمكن معالجة هذه الإشكالية من خلال تطوير إجراءات صناعة القرار الأخلاقي داخل غرف الأخبار، وهذا يتطلب أن يمنح الصحفيون حق ممارسة حريتهم للتعبير عن آراءهم بشأن المصادر والمصطلحات، ويمكن الاستفادة من كتاب Journalism Ethics: A casebook of professional Conduct for News Media Revised by Fred Brown & others).

الانحياز

يسهل على المتابع لوسائل الإعلام الليبية أن يصنف في وقت وجيز من المتابعة، انحياز الوسيلة الإعلامية للأطراف المتحاربة، ويظهر ذلك في الاعتماد على مصادر طرفها المفضل واستخدام مصطلحات تمجده وتشيطن الطرف المقابل، وكذلك في قوائم الضيوف والمحللين، والبروموهات الترويجية والفواصل وعناوين الأخبار وطبيعة الأسئلة وزوايا التناول في الأخبار والتقارير ومحاور البرامج الحوارية إلى جانب وجود مراسلي كل وسيلة في الجهات التي يسيطر عليها طرف الحرب المؤيد من الوسيلة الإعلامية.

ويظهر الانحياز أيضا رسم الصورة الذهنية للرأي العام من خلال تجاهل التعريف بأطراف الحرب وانتماءاتهم الجغرافية والأيديولوجية والسياسية، واستخدام الصور والخلفيات الموسيقية التي تعزز ليس فقط الانحياز بل تنتج حالة انقسام في مكونات الشعب المختلفة.

ويظهر العديد من الصحفيين والمسؤولين في الوسائل الإعلامية انحيازهم للأطراف، ويستخدمون المساحات التي تتيحها منصات التواصل الاجتماعي لإعلان مواقفهم المنحازة لطرف ضد آخر. ويمكن التوسع في الاطلاع على نقاش جدي من خلال قراءة كتاب: (Bias: A CBS Insider Exposes How the Media Distort the News by Bernard Goldberg).   

 

خطاب الكراهية

تعرّف الحرب من قبل بعض وسائل الإعلام بأنها ذات بعد جهوي، لتأتي الأخبار بصيغة تعزز هذا التصور لدى الرأي العام، مع انتقاءٍ لبعض المعلقين الذين يقضون عدة ساعات مستخدمين ألفاظاً وأوصافاً تحريضية على توسيع نطاق الحرب لتشمل مناطق وقبائل ومكونات ثقافية عديدة، ويغيب الانتباه إلى الآثار التي يتركها خطاب الكراهية على الهوية الوطنية لليبيين التي تتعرض لعمليات تفكيك منذ العام 2011، كما يتم تجاهل والأدلة المهنية والمعاهدات الصادرة عن الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الإقليمية المتعلقة بخطاب الكراهية والتحريض على العنف، مثل: مبادئ كامدن (2009) وخطة عمل الرباط (2012).

 

تبرير العنف

يحدث ذلك في نشر صور القتلى والأسرى والتعامل غير القانوني معهم، وإظهار ما يشبه التحقيقات مع آخرين. كما تتيح وسائل الإعلام مساحات واسعة للأطراف لتبرير الحرب والعنف وبالتالي السعي لتوجيه الرأي العام، طمعاً في الحصول على التأييد بل ودعم الحرب. كل ذلك يحدث مع تجاهل للقانون الإنساني الدولي ومعاهدات جنيف الأربعة.

 

تجاهل مبادرات السلام

منذ اندلاع الحرب على تخوم طرابلس، لم تفتح وسائل الإعلام مساحات لمناقشة أي مبادرة تسعى إلى إنهاء الحرب بوسائل سلمية، بل على عكس ذلك، تحتفي بالخطاب المتشدد للطرفين والذي يتضمن تصريحات ترفض أي مبادرة أو دعوة لوقف الاقتتال والعودة إلى طاولة المفاوضات.

ولم تبذل وسائل الإعلام أي جحد يذكر لتفسير وليس تبرير أسباب الحرب وأهدافها دون انحياز، بل من خلال البحث الموضوعي في الدوافع التي قادت إلى الحرب حول طرابلس، وإشراك أصحاب المبادرات للحديث عنها ومناقشتها أمام الرأي العام الذي يشجع على المشاركة في المحاورات عن مبادرات السلام. ويبقى مفيدا الاطلاع على مؤلفات وجهود البروفسور (Johan Galtung) التي تركز على مساهمة الإعلام في بناء السلام في المجتمعات التي تشهد صراعات وتوترات وحروب.  

 

المزيد من المقالات

عمر الحاج.. "التحول" الصعب من العطلة إلى بؤرة الزلزال

قبل أن يضرب زلزال عنيف مناطق واسعة من المغرب، كان عمر الحاج مستمتعا بعطلته، ليجد نفسه فجأة متأرجحا بين واجبين: واجب العائلة وواجب المهنة، فاختار المهنة. في تغطيته لتداعيات الكارثة الطبيعية، التي خلفت آلاف القتلى والجرحى، خرج بدروس كثيرة يختصرها في هذه اليوميات.

عمر الحاج نشرت في: 17 أغسطس, 2024
رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

مجلة الصحافة نشرت في: 11 أغسطس, 2024
رفاق المهنة يروون اللحظات الأخيرة لاغتيال إسماعيل الغول

كانت الساعة تشير إلى الرابعة عصرا أمس (31 يوليو/ تموز)، مراسل الجزيرة في مدينة غزة إسماعيل الغول، والمصور رامي الريفي، وصحفيون آخرو

Mohammad Abu Don
محمد أبو دون نشرت في: 1 أغسطس, 2024
في الحرب على غزة.. كيف تحكي قصة إنسانية؟

بعد تسعة أشهر من حرب الإبادة الجماعية على فلسطين، كيف يمكن أن يحكي الصحفيون القصص الإنسانية؟ وما القصص التي ينبغي التركيز عليها؟ وهل تؤدي التغطية اليومية والمستمرة لتطورات الحرب إلى "التطبيع مع الموت"؟

يوسف فارس نشرت في: 17 يوليو, 2024
بعد عام من الحرب.. عن محنة الصحفيات السودانيات

دخلت الحرب الداخلية في السودان عامها الثاني، بينما يواجه الصحفيون، والصحفيات خاصّةً، تحديات غير مسبوقة، تتمثل في التضييق والتهديد المستمر، وفرض طوق على تغطية الانتهاكات ضد النساء.

أميرة صالح نشرت في: 6 يونيو, 2024
الصحفي الغزي وصراع "القلب والعقل"

يعيش في جوف الصحفي الفلسطيني الذي يعيش في غزة شخصان: الأول إنسان يريد أن يحافظ على حياته وحياة أسرته، والثاني صحفي يريد أن يحافظ على حياة السكان متمسكا بالحقيقة والميدان. بين هذين الحدين، أو ما تصفه الصحفية مرام حميد، بصراع القلب والعقل، يواصل الصحفي الفلسطيني تصدير رواية أراد لها الاحتلال أن تبقى بعيدة "عن الكاميرا".

Maram
مرام حميد نشرت في: 2 يونيو, 2024
فلسطين وأثر الجزيرة

قرر الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مكتب الجزيرة في القدس لإسكات "الرواية الأخرى"، لكن اسم القناة أصبح مرادفا للبحث عن الحقيقة في زمن الانحياز الكامل لإسرائيل. تشرح الباحثة حياة الحريري في هذا المقال، "أثر" الجزيرة والتوازن الذي أحدثته أثناء الحرب المستمرة على فلسطين.

حياة الحريري نشرت في: 29 مايو, 2024
"إننا نطرق جدار الخزان"

تجربة سمية أبو عيطة في تغطية حرب الإبادة الجماعية في غزة فريدة ومختلفة. يوم السابع من أكتوبر ستطلب من إدارة مؤسستها بإسطنبول الالتحاق بغزة. حدس الصحفية وزاد التجارب السابقة، قاداها إلى معبر رفح ثم إلى غزة لتجد نفسها مع مئات الصحفيين الفلسطينيين "يدقون جدار الخزان".

سمية أبو عيطة نشرت في: 26 مايو, 2024
في تغطية الحرب على غزة.. صحفية وأُمًّا ونازحة

كيف يمكن أن تكوني أما وصحفية ونازحة وزوجة لصحفي في نفس الوقت؟ ما الذي يهم أكثر: توفير الغذاء للولد الجائع أم توفير تغطية مهنية عن حرب الإبادة الجماعية؟ الصحفية مرح الوادية تروي قصتها مع الطفل، النزوح، الهواجس النفسية، والصراع المستمر لإيجاد مكان آمن في قطاع غير آمن.

مرح الوادية نشرت في: 20 مايو, 2024
كيف أصبحت "خبرا" في سجون الاحتلال؟

عادة ما يحذر الصحفيون الذين يغطون الحروب والصراعات من أن يصبحوا هم "الخبر"، لكن في فلسطين انهارت كل إجراءات السلامة، ليجد الصحفي ضياء كحلوت نفسه معتقلا في سجون الاحتلال يواجه التعذيب بتهمة واضحة: ممارسة الصحافة.

ضياء الكحلوت نشرت في: 15 مايو, 2024
"ما زلنا على قيد التغطية"

أصبحت فكرة استهداف الصحفيين من طرف الاحتلال متجاوزة، لينتقل إلى مرحلة قتل عائلاتهم وتخويفها. هشام زقوت، مراسل الجزيرة بغزة، يحكي عن تجربته في تغطية حرب الإبادة الجماعية والبحث عن التوازن الصعب بين حق العائلة وواجب المهنة.

هشام زقوت نشرت في: 12 مايو, 2024
آليات الإعلام البريطاني السائد في تأطير الحرب الإسرائيلية على غزّة

كيف استخدم الإعلام البريطاني السائد إستراتيجيات التأطير لتكوين الرأي العام بشأن مجريات الحرب على غزّة وما الذي يكشفه تقرير مركز الرقابة على الإعلام عن تبعات ذلك وتأثيره على شكل الرواية؟

مجلة الصحافة نشرت في: 19 مارس, 2024
دعم الحقيقة أو محاباة الإدارة.. الصحفيون العرب في الغرب والحرب على غزة

يعيش الصحفيون العرب الذين يعملون في غرف الأخبار الغربية "تناقضات" فرضتها حرب الاحتلال على غزة. اختار جزء منهم الانحياز إلى الحقيقة مهما كانت الضريبة ولو وصلت إلى الطرد، بينما اختار آخرون الانصهار مع "السردية الإسرائيلية" خوفا من الإدارة.

مجلة الصحافة نشرت في: 29 فبراير, 2024
يوميات صحفي فلسطيني تحت النار

فيم يفكر صحفي فلسطيني ينجو يوميا من غارات الاحتلال: في إيصال الصورة إلى العالم أم في مصير عائلته؟ وماذا حين يفقد أفراد عائلته: هل يواصل التغطية أم يتوقف؟ وكيف يشتغل في ظل انقطاع وسائل الاتصال واستحالة الوصول إلى المصادر؟

محمد أبو قمر  نشرت في: 3 ديسمبر, 2023
كيف يمكن لتدقيق المعلومات أن يكون سلاحًا ضد الرواية الإسرائيلية؟

في السابق كان من السهل على الاحتلال الإسرائيلي "اختطاف الرواية الأولى" وتصديرها إلى وسائل الإعلام العالمية المنحازة، لكن حرب غزة بينت أهمية عمل مدققي المعلومات الذين كشفوا زيف سردية قتل الأطفال وذبح المدنيين. في عصر مدققي المعلومات، هل انتهت صلاحية "الأكاذيب السياسية الكبرى"؟

حسام الوكيل نشرت في: 17 نوفمبر, 2023
انحياز صارخ لإسرائيل.. إعلام ألمانيا يسقط في امتحان المهنية مجدداً

بينما تعيش وسائل الإعلام الألمانية الداعمة تقليدياً لإسرائيل حالة من الهستيريا، ومنها صحيفة "بيلد" التي بلغت بها درجة التضليل على المتظاهرين الداعمين لفلسطين، واتهامهم برفع شعار "اقصفوا إسرائيل"، بينما كان الشعار الأصلي هو "ألمانيا تمول.. وإسرائيل تقصف". وتصف الصحيفة شعارات عادية كـ "فلسطين حرة" بشعارات الكراهية.

مجلة الصحافة نشرت في: 15 نوفمبر, 2023
استخدام الأرقام في تغطية الحروب.. الإنسان أولاً

كيف نستعرض أرقام الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي دون طمس هوياتهم وقصصهم؟ هل إحصاء الضحايا في التغطية الإعلامية يمكن أن يؤدي إلى "السأم من التعاطف"؟ وكيف نستخدم الأرقام والبيانات لإبقاء الجمهور مرتبطا بالتغطية الإعلامية لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟

أروى الكعلي نشرت في: 14 نوفمبر, 2023
الصحافة ومعركة القانون الدولي لمواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

من وظائف الصحافة رصد الانتهاكات أثناء الأزمات والحروب، والمساهمة في فضح المتورطين في جرائم الحرب والإبادات الجماعية، ولأن الجرائم في القانون الدولي لا تتقادم، فإن وسائل الإعلام، وهي تغطي حرب إسرائيل على فلسطين، ينبغي أن توظف أدوات القانون الدولي لتقويض الرواية الإسرائيلية القائمة على "الدفاع عن النفس".

نهلا المومني نشرت في: 8 نوفمبر, 2023
هل يحمي القانون الدولي الصحفيين الفلسطينيين؟

لم يقتصر الاحتلال الإسرائيلي على استهداف الصحفيين، بل تجاوزه إلى استهداف عائلاتهم كما فعل مع أبناء وزوجة الزميل وائل الدحدوح، مراسل الجزيرة بفلسطين. كيف ينتهك الاحتلال قواعد القانون الدولي؟ وهل ترتقي هذه الانتهاكات إلى مرتبة "جريمة حرب"؟

بديعة الصوان نشرت في: 26 أكتوبر, 2023
منصات التواصل الاجتماعي.. مساحة فلسطين المصادرة

لم تكتف منصات التواصل الاجتماعي بمحاصرة المحتوى الفلسطيني بل إنها طورت برمجيات ترسخ الانحياز للرواية الإسرائيلية. منذ بداية الحرب على غزة، حجبت صفحات وحسابات، وتعاملت بازدواجية معايير مع خطابات الكراهية الصادرة عن الاحتلال.

إياد الرفاعي نشرت في: 21 أكتوبر, 2023
كيف يساعد التحقق من الأخبار في نسف رواية "الاحتلال" الإسرائيلي؟

كشفت عملية التحقق من الصور والفيديوهات زيف رواية الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول أن يسوق للعالم أن حركة حماس أعدمت وذبحت أطفالا وأسرى. في هذا المقال تبرز شيماء العيسائي أهمية التحقق من الأخبار لوسائل الإعلام وللمواطنين الصحفيين وأثرها في الحفاظ على قيمة الحقيقة.

شيماء العيسائي نشرت في: 18 أكتوبر, 2023
"لسعات الصيف".. حينما يهدد عنوان صحفي حياة القرّاء

انتشر "خبر" تخدير نساء والاعتداء عليهن جنسيا في إسبانيا بشكل كبير، على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تتلقفه وسائل الإعلام، ليتبين أن الخبر مجرد إشاعة. تورطت الصحافة من باب الدفاع عن حقوق النساء في إثارة الذعر في المجتمع دون التأكد من الحقائق والشهادات.

Ilya U. Topper
إيليا توبر Ilya U. Topper نشرت في: 30 يوليو, 2023
كيف نستخدم البيانات في رواية قصص الحرائق؟

كلما اشتد فصل الصيف تشتعل الحرائق في أماكن مختلفة من العالم مخلفة كلفة بشرية ومادية كبيرة. يحتاج الصحفيون، بالإضافة إلى المعرفة المرتبطة بالتغير المناخي، إلى توظيف البيانات لإنتاج قصص شريطة أن يكون محورها الإنسان.

أروى الكعلي نشرت في: 25 يوليو, 2023
انتفاضة الهامش على الشاشات: كيف تغطي وسائل الإعلام الفرنسية أزمة الضواحي؟

اندلعت احتجاجات واسعة في فرنسا بعد مقتل الشاب نائل مرزوق من أصول مغاربية على يدي الشرطة. اختارت الكثير من وسائل الإعلام أن تروج لأطروحة اليمين المتشدد وتبني رواية الشرطة دون التمحيص فيها مستخدمة الإثارة والتلاعب بالمصادر.

أحمد نظيف نشرت في: 16 يوليو, 2023