في كواليس الصحافة يقع الصحفي بين مطرقة معلومة يتحمل مسؤوليتها بمفرده وربما أودت بمصداقيته، وسندان مصدر قد يستخدمه لتحقيق مآربه..

في عصر تداعت فيه العائدات الإعلانية، التي تشكّل أحد الأركان الأساسية لتمويل الصحافة، أضحت الكثير من المؤسسات الإعلامية تعاني مادياً ومنها من أُجبرت على تسريح العشرات ومنها من اضطرت إلى التخلّي عن ن

في الوقت الذي يستمر فيه الحوار مثارا حول معضلة العلاقة بين الصحفي ومصادره، وتحديدا أولئك الصحفيون الذين يغطون في مناطق النزاع وهم يرافقون الوحدات العسكرية ويتمتعون بحمايتها، أو ما يطلق عليهم صحفيا

 "نستعرض يومياً مئات الأخبار لنختار منها ما يمكن أن يُنشر، ومن ثم نرتب مدى أهميتها لتُناقش خلال الاجتماع الصباحي اليومي مع إدارة التحرير إلى أن ندخل في مرحلة البحث عن مصادر للحصول على مزيد من التفا

ذات مرّة، قرأتُ خبراً على صحيفةٍ رسمية سورية، مفاده أن ورشات البلدية باشرت عملية تعبيد الشوارع في المنطقة التي أعيش فيها، ونقل الخبر عن مسؤول في البلدية قوله: "إن عمليات التزفيت سوف تنتهي خلال ثلاث

 عُرف المراسل الصحفي بكونه مؤرخ اللحظة باعتبار أن الحدث الحاصل أو المُرتقَب الحصول هو ميدان عمله، وانحصرت مهنته بشكل أساسي في تغطية الأحداث السياسية والرياضية والاقتصادية والفنية،

وجد الإعلام البريطاني نفسه، معنيا بنقاش تصريحات بوريس جونسون، وطرح سؤال: لماذا لم تتعفف الصحف البريطانية المساندة لجونسون، من نشر تصريحاته المسيئة والساخرة من المنقبات، كما فعلت مع الرسوم المسيئة لرموز الإسلام؟

لا يكاد يخلو منبر إعلامي من صور وشومها، إنها الفتاة ذات السبعة عشر ربيعا،خديجة الطفلة المغربية من منطقة أولاد عياد (جهة بني ملال وسط المغرب) التي اتَّهمت أكثر من 12 شابا بالتناوب على اغتصابها لمدة

تعاني الصحفية السودانية العاملة أو الساعية للعمل في حقل العمل الصحفي من كثير من الإشكاليات والعقبات التي تقف أمام طموحها إلى التميُّز وتحقيق الإنجازات، لهذا سعَت صحفيات لتأسيس كيان الصحفيات السودان

في الجزء الثالث من السلسلة والمعنون بـ"في العمق"، يصبح المقعد فارغا بعد امتلاء المكان بالمياه ومحاولة ترمب الطفو والنجاة. تتضح معالم المكتب، ويقل عدد الأوراق الثابتة فوقه، ما يعني كشفا لمزيد من المعلومات.

لم يجانب مدير شبكة الصحافة الأخلاقية إيدان وايت الصواب عندما قال "إن الصحافة يمكنها أن تعكس أحكام القيمة المنتشرة بالمجتمع"، مما يفرض على العاملين في القطاع الوعيَ بالصور النمطية التي توجد في غرف ا

يقف في توتر، ويراقب في قلق أحد المسلحين أو رجال الأمن -لا يعرف من هم تحديدا- وهو يفتش الأرقام والصور الشخصية في هاتفه المحمول، قبل أن تنهال عليه الاتهاماتواللعنات بتبعيته لطرف سياسي معين.

تحوّل العديد من المواطنين إلى صحفيين محترفين وصلوا إلى العالمية بسبب أعمالهم التي نالت صدًى واسعاً لدى الرأي العام في عدة بلدان عربية.