مونتاج قصص الواقع الافتراضي - الجزء الثاني

في Contrast، نقسم المحتوى الخاص بنا إلى ثلاث فئات: مقاطع فيديو قصيرة (اجتماعية) لمنصات التواصل الاجتماعي وأفلام وثائقية بتقنية 360 درجة وتجارب واقع افتراضي VR الغامرة (Immersive). نأخذ دائماً بعين الاعتبار قنوات التوزيع المقصودة لكل من هذه الأفلام، ونختار أفضل المعدات وتحديداً الكاميرا التي سيتم استخدامها، والتي بدورها ستحدد الوقت اللازم في مرحلة ما بعد الإنتاج.

مقاطع الفيديو القصيرة والتي تترواح مدتها بين دقيقة ونصف إلى دقيقتين لنشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي Facebook و YouTube التي تدعم فيديو 360، يتم تصويرها باستخدام كاميرات صديقة للمستهلكين، مثل Samsung Gear 360 أو (Kodak Pixpro و Nikon KeyMission و Xiaomi Yi و Gopro FUSION، إلخ).

أما الأفلام الوثائقية القصيرة، فقد تصل مدتها إلى 6 دقائق، يتم إعداد مقاطع الفيديو بشكل رئيسي لمشاهدتها باستخدام سماعات الرأس المخصصة لأفلام الواقع الافتراضي (رغم أننا ننشرها أيضاً عبر منصات التواصل الاجتماعي). نقوم بتصوير الأفلام باستخدام كاميرا GoPro Omni. هذه القصص تكون عادة أكثر عمقاً مقارنة بمقاطع الفيديو الاجتماعية القصيرة. أما أفلام الواقع الافتراضي VR - التي يتراوح طولها بين 8 و 10 دقائق - فنستخدم لإنتاجها كاميرات تلتقط صوراً مجسمة مثل Nokia Ozo.

هناك بعض الممارسات العامة جدًا عندما يتعلق الأمر بمونتاج فيديو 360 درجة. وهي في معظمها تقنية أكثر من إبداعية. بالطبع، يمكنك اللعب بطرق لبناء قصتك بطريقة مثيرة للاهتمام، لكن لا يمكنك تبديل اللقطات كل ثانيتين كما هو الحال  في مقاطع الفيديو التقليدية. في عالم الواقع الافتراضي قد يتسبب ذلك في إزعاج شديد وغثيان لدى الجمهور، خاصةً عند مشاهدة الفيديو باستخدام سماعات الرأس. أحد أهم الأساسيات في إنتاج فيديو 360 هو الحصول على التوقيت المناسب - يجب أن تكون اللقطات طويلة بما يكفي حتى يتمكن الأشخاص من التعرف على المساحة من حولهم، مع الأخذ بعين الاعتبار ألا يجعلهم الوقت الطويل يشعرون بالملل ويفقدون الاهتمام في القصة.

قبل البدء بالمونتاج، من الضروري فهم كيفية العمل على فيديو 360 كملف قابل للتحرير والتعديل، إذ يصبح الفيديو عبارة عن صورة بانورامية في المخطط الزمني لبرنامج المونتاج. من المهم أن تكون على دراية بكيفية عرض مناطق اللقطة المختلفة لأجزاء مختلفة من بيئة 360. أول شيء سيراه المشاهد هو مركز اللقطة.

تحقق من الصورة أدناه:

من الممارسات الأساسية الجديرة بالاهتمام هو تأثير "الإزاحة Offset" في Adobe Premiere الذي يتيح لك "إعادة توجيه" اللقطة الخاصة بك. بشكل أساسي، يمكنك تحريك الصورة من اليسار إلى اليمين (أو العكس) من أجل التحكم في مقطع الفيديو 360 في نقطة العرض المركزية (الوسط غالباً).

وبهذه الطريقة ، يمكنك التحكم في أول شيء سيراه المشاهد، وتوجيه العارض عبر المساحة 360 وفقًا لتسلسل المشاهد. يُعد التقاط الصور المتسلسل طريقة جيدة لإبقاء المشاهدين يتحركون من وجهة نظرهم داخل فضاء  درجة360.

الخطوة الأولى لبدء المونتاج هي ضبط إعدادات التسلسل. عند إنشاء تسلسل جديد، تأكد من تعيينه بشكل صحيح على فيديو 360 عن طريق ضبط الإعدادات الخاصة بفيديو 360. وبهذه الطريقة، ستتمكن من معاينة اللقطات ليس فقط بالتنسيق المسطح، بل أيضًا ب360 درجة.

انظر الصورة أدناه:

اعتمادًا على الكاميرا التي تستخدمها، يمكنك التقاط صور أحادية (مسطحة) أو مجسمة (3D). إذا كنت ستنشر الفيديو الخاص بك على شبكات التواصل الاجتماعية، فمن الأسهل استخدام كاميرات مثل Samsung Gear 360، لأن Facebook و Twitter لا يدعمان الفيديو المجسم.

من ناحية أخرى، إذا كان الفيديو الخاص بك سيُنشر بشكل رئيسي على تطبيقات سماعات الرأس مثل Oculus VR أو Viveport أو DayDream أو حتى على YouTube، فإن الخيار الأفضل هو استخدام كاميرا متطورة تلتقط الصور ثلاثية الأبعاد لتجربة غامرة بالكامل (ومن الأمثلة على هذه الكاميرات: GoPro Odyssey و Nokia OZO و Insta360Pro و Jaunt وغيرها).

يختلف التوقيت في فيديو 360 درجة الاجتماعي قليلاً عن توقيت مقاطع الفيديو التي يُراد مشاهدتها في سماعات الرأس. عادةً ما يجب أن تتراوح غالبية اللقطات لمقاطع الفيديو الاجتماعية من 10 إلى 15 ثانية، ولا يزيد الطول الإجمالي لمقاطع الفيديو لدينا عن دقيقتين. يميل مستخدمو الوسائط الاجتماعية إلى التوقف عن مشاهدة 360 مقطع فيديو في غضون ثوانٍ، لذا إذا لم تكن بداية الفيديو جذابة ومشوقة، فستفقد مشاهديك بسرعة.

لا يقوم معظم المستخدمين أيضًا بتشغيل الصوت أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو. والحل لذلك هو تضمين الترجمات وإنشاء بطاقات نصية موجزة ودقيقة تمنح الجمهور فكرة عن محتوى الفيديو، خاصة في أول 3 إلى 5 ثوان.

أفضل ما يمكنك فعله هو العمل على مونتاج الفيديو البانورامي ثم مشاهدته بتقنية 360 درجة في Premiere لضبط توقيت اللقطات والبطاقات النصية والرسوم المتحركة.

بالطبع ، يمكن للجمهور الاطلاع على المكان والعثور على أجزاء من اللقطات التي يجدونها أكثر إثارة للاهتمام، لكن من الجيد أن يتضمن الفيديو نوعًا من الإشارات المرئية أو الصوتية للمساعدة في توجيه المشاهد في مساحة 360 درجة. تتمثل الاستراتيجية الجيدة في توجيه الشخصيات التي يتم تصويرها، أثناء الإنتاج، بالانتقال من النقطة أ إلى النقطة ب، حتى تتمكن في مرحلة ما بعد الإنتاج من إنشاء تسلسل يتيح لك استكشاف مساحة 360 دون أن تضيع أو يضيع المشاهد لاحقاً.

مونتاج الأفلام الوثائقية بتقنية الواقع الافتراضي  VR:

يتبع فيديو 360 درجة من الأفلام الوثائقية القصيرة وتجارب الواقع الافتراضي VR الغامرة قواعد مختلفة عن محتوى الفيديو الاجتماعي في بعض النواحي. في الأفلام الوثائقية الأطول والتي يُراد مشاهدتها في سماعة الرأس وتوفر تجربة غامرة حقًا، يمكن أن تكون اللقطات أطول من 15-20 ثانية، اعتمادًا على القصة وما يحدث في اللقطة. يحتاج طول اللقطة إلى منح الجمهور وقتًا كافيًا ليشعر بأنه مشمول في المشهد، وكذلك متابعة رحلة الشخصية الرئيسية في الفيلم.

من ناحية تقنية، ستستخدم مقاطع فيديو عالية الجودة أكثر من مقاطع الفيديو الاجتماعية. عند القيام بذلك، فالأفضل العمل على نسخة ذات جودة منخفضة (2K) ولقطات تم تجميعها بشكل أولي. بمجرد وصولك إلى مرحلة تعرف فيها بالضبط اللقطات التي ستستخدمها في المقطع النهائي، والوقت الخاص بكل لقطة، ستكون جاهزًا للعمل على اللقطات التي تم تجميعها نهائياً ولقطات ذات جودة عالية مدمجة [4K (4096x2048 mono/4096x4096 stereo) or 6K (6144x3072 mono/6144x6144 stereo).

إذا قررت العمل باستخدام لقطات بحجم 6K ، فاحرص لاحقاً على تحويله إلى 4K لاحقًا من أجل نشر الفيديو الخاص بك على Facebook أو تشغيله في سماعات الرأس Samsung Gear VR أو Oculus. فعلى سبيل المثال، لا يقبل Samsung Gear VR الملفات التي يزيد حجمها عن 4 جيجا بايت، وهذا شيء يجب أخذه في الاعتبار عند تصدير الفيديو 360.

الصوت المكاني هو عنصر مهم آخر من عناصر الأفلام الوثائقية بتقنية الواقع الافتراضي VR. من الضروري تقديم تجربة غامرة تمامًا للجمهور، ليس فقط من خلال الاستخدام المدروس والإبداعي للقطات 360، ولكن أيضًا من خلال منحهم إحساسًا بالبيئة من خلال مزيج صوتي مكاني مناسب يساعد في توجيههم خلال المشهد. من المثير للاهتمام أيضًا إضافة المؤثرات الصوتية إلى المشاهد التي تناسبها - لاستكمال الرسوم المتحركة بطريقة تجعلها تبدو أكثر واقعية وجذابة. من الأمثلة الجيدة على استخدام التصميم الصوتي المكاني مع المؤثرات الصوتية والرسوم المتحركة فيلم "أنا روهينجا"، شاهده لمعرفة المزيد حول المزج الصوتي المكاني.

ترقبوا مدونة الجزء الثالث لمرحلة ما بعد الإنتاج.

المزيد من المقالات

في الحرب على غزة.. كيف تحكي قصة إنسانية؟

بعد تسعة أشهر من حرب الإبادة الجماعية على فلسطين، كيف يمكن أن يحكي الصحفيون القصص الإنسانية؟ وما القصص التي ينبغي التركيز عليها؟ وهل تؤدي التغطية اليومية والمستمرة لتطورات الحرب إلى "التطبيع مع الموت"؟

يوسف فارس نشرت في: 17 يوليو, 2024
رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

مجلة الصحافة نشرت في: 15 يوليو, 2024
بعد عام من الحرب.. عن محنة الصحفيات السودانيات

دخلت الحرب الداخلية في السودان عامها الثاني، بينما يواجه الصحفيون، والصحفيات خاصّةً، تحديات غير مسبوقة، تتمثل في التضييق والتهديد المستمر، وفرض طوق على تغطية الانتهاكات ضد النساء.

أميرة صالح نشرت في: 6 يونيو, 2024
الصحفي الغزي وصراع "القلب والعقل"

يعيش في جوف الصحفي الفلسطيني الذي يعيش في غزة شخصان: الأول إنسان يريد أن يحافظ على حياته وحياة أسرته، والثاني صحفي يريد أن يحافظ على حياة السكان متمسكا بالحقيقة والميدان. بين هذين الحدين، أو ما تصفه الصحفية مرام حميد، بصراع القلب والعقل، يواصل الصحفي الفلسطيني تصدير رواية أراد لها الاحتلال أن تبقى بعيدة "عن الكاميرا".

Maram
مرام حميد نشرت في: 2 يونيو, 2024
فلسطين وأثر الجزيرة

قرر الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مكتب الجزيرة في القدس لإسكات "الرواية الأخرى"، لكن اسم القناة أصبح مرادفا للبحث عن الحقيقة في زمن الانحياز الكامل لإسرائيل. تشرح الباحثة حياة الحريري في هذا المقال، "أثر" الجزيرة والتوازن الذي أحدثته أثناء الحرب المستمرة على فلسطين.

حياة الحريري نشرت في: 29 مايو, 2024
"إننا نطرق جدار الخزان"

تجربة سمية أبو عيطة في تغطية حرب الإبادة الجماعية في غزة فريدة ومختلفة. يوم السابع من أكتوبر ستطلب من إدارة مؤسستها بإسطنبول الالتحاق بغزة. حدس الصحفية وزاد التجارب السابقة، قاداها إلى معبر رفح ثم إلى غزة لتجد نفسها مع مئات الصحفيين الفلسطينيين "يدقون جدار الخزان".

سمية أبو عيطة نشرت في: 26 مايو, 2024
في تغطية الحرب على غزة.. صحفية وأُمًّا ونازحة

كيف يمكن أن تكوني أما وصحفية ونازحة وزوجة لصحفي في نفس الوقت؟ ما الذي يهم أكثر: توفير الغذاء للولد الجائع أم توفير تغطية مهنية عن حرب الإبادة الجماعية؟ الصحفية مرح الوادية تروي قصتها مع الطفل، النزوح، الهواجس النفسية، والصراع المستمر لإيجاد مكان آمن في قطاع غير آمن.

مرح الوادية نشرت في: 20 مايو, 2024
كيف أصبحت "خبرا" في سجون الاحتلال؟

عادة ما يحذر الصحفيون الذين يغطون الحروب والصراعات من أن يصبحوا هم "الخبر"، لكن في فلسطين انهارت كل إجراءات السلامة، ليجد الصحفي ضياء كحلوت نفسه معتقلا في سجون الاحتلال يواجه التعذيب بتهمة واضحة: ممارسة الصحافة.

ضياء الكحلوت نشرت في: 15 مايو, 2024
"ما زلنا على قيد التغطية"

أصبحت فكرة استهداف الصحفيين من طرف الاحتلال متجاوزة، لينتقل إلى مرحلة قتل عائلاتهم وتخويفها. هشام زقوت، مراسل الجزيرة بغزة، يحكي عن تجربته في تغطية حرب الإبادة الجماعية والبحث عن التوازن الصعب بين حق العائلة وواجب المهنة.

هشام زقوت نشرت في: 12 مايو, 2024
آليات الإعلام البريطاني السائد في تأطير الحرب الإسرائيلية على غزّة

كيف استخدم الإعلام البريطاني السائد إستراتيجيات التأطير لتكوين الرأي العام بشأن مجريات الحرب على غزّة وما الذي يكشفه تقرير مركز الرقابة على الإعلام عن تبعات ذلك وتأثيره على شكل الرواية؟

مجلة الصحافة نشرت في: 19 مارس, 2024
دعم الحقيقة أو محاباة الإدارة.. الصحفيون العرب في الغرب والحرب على غزة

يعيش الصحفيون العرب الذين يعملون في غرف الأخبار الغربية "تناقضات" فرضتها حرب الاحتلال على غزة. اختار جزء منهم الانحياز إلى الحقيقة مهما كانت الضريبة ولو وصلت إلى الطرد، بينما اختار آخرون الانصهار مع "السردية الإسرائيلية" خوفا من الإدارة.

مجلة الصحافة نشرت في: 29 فبراير, 2024
يوميات صحفي فلسطيني تحت النار

فيم يفكر صحفي فلسطيني ينجو يوميا من غارات الاحتلال: في إيصال الصورة إلى العالم أم في مصير عائلته؟ وماذا حين يفقد أفراد عائلته: هل يواصل التغطية أم يتوقف؟ وكيف يشتغل في ظل انقطاع وسائل الاتصال واستحالة الوصول إلى المصادر؟

محمد أبو قمر  نشرت في: 3 ديسمبر, 2023
كيف يمكن لتدقيق المعلومات أن يكون سلاحًا ضد الرواية الإسرائيلية؟

في السابق كان من السهل على الاحتلال الإسرائيلي "اختطاف الرواية الأولى" وتصديرها إلى وسائل الإعلام العالمية المنحازة، لكن حرب غزة بينت أهمية عمل مدققي المعلومات الذين كشفوا زيف سردية قتل الأطفال وذبح المدنيين. في عصر مدققي المعلومات، هل انتهت صلاحية "الأكاذيب السياسية الكبرى"؟

حسام الوكيل نشرت في: 17 نوفمبر, 2023
انحياز صارخ لإسرائيل.. إعلام ألمانيا يسقط في امتحان المهنية مجدداً

بينما تعيش وسائل الإعلام الألمانية الداعمة تقليدياً لإسرائيل حالة من الهستيريا، ومنها صحيفة "بيلد" التي بلغت بها درجة التضليل على المتظاهرين الداعمين لفلسطين، واتهامهم برفع شعار "اقصفوا إسرائيل"، بينما كان الشعار الأصلي هو "ألمانيا تمول.. وإسرائيل تقصف". وتصف الصحيفة شعارات عادية كـ "فلسطين حرة" بشعارات الكراهية.

مجلة الصحافة نشرت في: 15 نوفمبر, 2023
استخدام الأرقام في تغطية الحروب.. الإنسان أولاً

كيف نستعرض أرقام الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي دون طمس هوياتهم وقصصهم؟ هل إحصاء الضحايا في التغطية الإعلامية يمكن أن يؤدي إلى "السأم من التعاطف"؟ وكيف نستخدم الأرقام والبيانات لإبقاء الجمهور مرتبطا بالتغطية الإعلامية لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟

أروى الكعلي نشرت في: 14 نوفمبر, 2023
الصحافة ومعركة القانون الدولي لمواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

من وظائف الصحافة رصد الانتهاكات أثناء الأزمات والحروب، والمساهمة في فضح المتورطين في جرائم الحرب والإبادات الجماعية، ولأن الجرائم في القانون الدولي لا تتقادم، فإن وسائل الإعلام، وهي تغطي حرب إسرائيل على فلسطين، ينبغي أن توظف أدوات القانون الدولي لتقويض الرواية الإسرائيلية القائمة على "الدفاع عن النفس".

نهلا المومني نشرت في: 8 نوفمبر, 2023
هل يحمي القانون الدولي الصحفيين الفلسطينيين؟

لم يقتصر الاحتلال الإسرائيلي على استهداف الصحفيين، بل تجاوزه إلى استهداف عائلاتهم كما فعل مع أبناء وزوجة الزميل وائل الدحدوح، مراسل الجزيرة بفلسطين. كيف ينتهك الاحتلال قواعد القانون الدولي؟ وهل ترتقي هذه الانتهاكات إلى مرتبة "جريمة حرب"؟

بديعة الصوان نشرت في: 26 أكتوبر, 2023
منصات التواصل الاجتماعي.. مساحة فلسطين المصادرة

لم تكتف منصات التواصل الاجتماعي بمحاصرة المحتوى الفلسطيني بل إنها طورت برمجيات ترسخ الانحياز للرواية الإسرائيلية. منذ بداية الحرب على غزة، حجبت صفحات وحسابات، وتعاملت بازدواجية معايير مع خطابات الكراهية الصادرة عن الاحتلال.

إياد الرفاعي نشرت في: 21 أكتوبر, 2023
كيف يساعد التحقق من الأخبار في نسف رواية "الاحتلال" الإسرائيلي؟

كشفت عملية التحقق من الصور والفيديوهات زيف رواية الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول أن يسوق للعالم أن حركة حماس أعدمت وذبحت أطفالا وأسرى. في هذا المقال تبرز شيماء العيسائي أهمية التحقق من الأخبار لوسائل الإعلام وللمواطنين الصحفيين وأثرها في الحفاظ على قيمة الحقيقة.

شيماء العيسائي نشرت في: 18 أكتوبر, 2023
"لسعات الصيف".. حينما يهدد عنوان صحفي حياة القرّاء

انتشر "خبر" تخدير نساء والاعتداء عليهن جنسيا في إسبانيا بشكل كبير، على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تتلقفه وسائل الإعلام، ليتبين أن الخبر مجرد إشاعة. تورطت الصحافة من باب الدفاع عن حقوق النساء في إثارة الذعر في المجتمع دون التأكد من الحقائق والشهادات.

Ilya U. Topper
إيليا توبر Ilya U. Topper نشرت في: 30 يوليو, 2023
كيف نستخدم البيانات في رواية قصص الحرائق؟

كلما اشتد فصل الصيف تشتعل الحرائق في أماكن مختلفة من العالم مخلفة كلفة بشرية ومادية كبيرة. يحتاج الصحفيون، بالإضافة إلى المعرفة المرتبطة بالتغير المناخي، إلى توظيف البيانات لإنتاج قصص شريطة أن يكون محورها الإنسان.

أروى الكعلي نشرت في: 25 يوليو, 2023
انتفاضة الهامش على الشاشات: كيف تغطي وسائل الإعلام الفرنسية أزمة الضواحي؟

اندلعت احتجاجات واسعة في فرنسا بعد مقتل الشاب نائل مرزوق من أصول مغاربية على يدي الشرطة. اختارت الكثير من وسائل الإعلام أن تروج لأطروحة اليمين المتشدد وتبني رواية الشرطة دون التمحيص فيها مستخدمة الإثارة والتلاعب بالمصادر.

أحمد نظيف نشرت في: 16 يوليو, 2023
كيف حققت في قصة اغتيال والدي؟ 

لكل قصة صحفية منظورها الخاص، ولكل منها موضوعها الذي يقتفيه الصحفي ثم يرويه بعد البحث والتقصّي فيه، لكن كيف يكون الحال حين يصبح الصحفي نفسه ضحية لحادثة فظيعة كاغتيال والده مثلا؟ هل بإمكانه البحث والتقصّي ثم رواية قصته وتقديمها كمادة صحفية؟ وأي معايير تفرضها أخلاقيات الصحافة في ذلك كله؟ الصحفية الكولومبية ديانا لوبيز زويلتا تسرد قصة تحقيقها في مقتل والدها.

ديانا لوبيز زويلتا نشرت في: 11 يونيو, 2023
عن أخلاقيات استخدام صور الأطفال مرة أخرى

في زمن الكوارث والأزمات، ماهي المعايير الأخلاقية التي تؤطر نشر صور الأطفال واستعمالها في غرف الأخبار؟ هل ثمة مرجعية تحريرية ثابتة يمكن الاحتكام عليها أم أن الأمر يخضع للنقاش التحريري؟

مجلة الصحافة نشرت في: 9 فبراير, 2023