بعيداً عن المقر.. صحافة تقاوم الحجر

وصفت الصحافة بأنها مهنة المتاعب لارتباط موضوعها بالوقائع والأحداث الميدانية، ولتعلق مصداقيتها بالقرب من مصادر الخبر، عن طريق التحري والتتبع والمعاينة، ثم الاستجواب والتحقيق والتصوير..إلخ، وهي إجراءات وأشكال يصعب أن تستغني عنهما صاحبة الجلالة مهما تطورت وسائل الاتصال أو ظهرت أخرى بفعل التطور الصناعي، ترسيخا منها لمقولة "ليس من رأى كمن سمع". 

لكن، ماذا إذا تحول هذا الاستثناء إلى قاعدة؟ هل يمكن أن نرى مهنًا إعلامية من البيت، على غرار المهن السينمائية مثلا؟ أليست أقل تكلفة من العمل في مكتب المقاولة الإعلامية؟ 

 

صحافة واحدة ومتاعب متجددة

كان لافتا استنجاد القنوات التلفزيونية في المغرب ببعض "نجوم" وسائل التواصل الاجتماعي للمساهمة في التعبئة العامة ضد انتشار وباء كورونا، والتعريف ببرامج السلطة خلال فترة الحجر الصحي، ودعوة المواطنين إلى الانصياع لتوجيهات وزارتي الداخلية والصحة. ووصل الأمر إلى مناقشة تلك التدابير في الأستوديو خلال نشرات الأخبار، وقد تابعنا كيف أصبحت هندسة "البلاطو" في القناة الثانية المغربية تشي بالحماسة والعفوية، وأظهرت أكثر الجانبَ الإنساني في المذيع بتخليه عن اللغة الرسمية في إذاعة الأخبار وتعويضها باللغة الدارجة. فهل هذا هو دور الإعلام في مثل هذه الأزمات، أم أن حالة التعبئة العالمية جعلت غرفة الأخبار تابعة للجان اليقظة الاقتصادية في إطار الواجب الوطني.

هكذا نرى أن هذا النموذج يمثل شكلا من أشكال الانصهار بين عمل الصحافة داخل بيئة إعلامية يمر فيها الخبر عبر مراحل معينة ليصل في الأخير إلى المتلقي/المتفاعل، والخطاب المفتوح الذي نجده في وسائل التواصل الاجتماعي، وهي صورة تجسد أن الصحفي خُلق إلا ليتعب.

 

مراسل من البيت

لقد أثبتت جائحة كورونا (كوفيد-19) أننا يمكن أن نتخلى مكرهين عن أشياء كثيرة في حياتنا اليومية، سواء ما يندرج منها في إطار العادات اليومية التي تفرضها العلاقات الاجتماعية، أو تلك التي في جوهر العمل المهني بجميع القطاعات. وقد كان أكبر تحول/تحدٍّ هو الصيغة الطارئة في عقد اللقاءات والاجتماعات، والتي تحولت من استثناء إلى قاعدة، فظهر كأن إنسان الألفية الثالثة كان يستعد منذ ظهور الذكاء الصناعي لأجواء العزلة والتباعد الاجتماعي. 

وفي هذا الإطار، أسست الهواتف الذكية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وباقي تطبيقات المحادثة عبر الإنترنت بديلا للقاءات التقليدية -المحظورة الآن بتوصيات السلطات الصحية والإدارية عبر العالم- بين المراسلين وغرف الأخبار، إذ هناك نشرات أخبار وبرامج تلفزيونية قدمت من البيت من بدايتها إلى نهايتها. إذن، كيف يمكن للإعلامي عموما (المحرر، والمراسل، والمذيع، والمنتج، والمصور..) أن يعمل في ظروف كهاته وتصبح هي القاعدة لديه؟ وما التفاوت الحاصل بين جنس إعلامي وآخر؟ وما وجه المقارنة بين وتيرة عمل كل من الصحافة الفنية مثلا، وباقي المجالات؟ 

أما زال الصحفي يحتاج يوميا إلى تجهيزات المكتب في ظل ذكاء التكنولوجيا و"رشاقتها"؟ وهل حان الوقت لدخول مواهب التدوين وصناع المحتوى البصري (Vlogger) ميدان المهنة دون شهادات جامعية؟

 

الدراما تكسر البطالة

تعد الأنشطة الفنية أكثر المجالات التي شملها الركود شبه التام خلال فترة انتشار وباء الفيروس التاجي "كوفيد-19"، خاصة فنون العرض بالقاعات أمام الجمهور، كالمسرح والسهرات الموسيقية، والسيرك، وفنون الشارع وغيرها، وكذا الفنون التي تقام في المعارض كالفنون التشكيلية، وعروض المتاحف وغيرهما، مما انعكس على نسبة الإنتاجات الصحفية التي تغطي تلك الأنشطة، مقارنة بالكم الهائل من أخبار الصحة العالمية. 

لكن، ما هي درجة ذلك التحول في تغطيات الصحافة للفنون بين زمني ما قبل كورونا وما بعدها؟ وهل يعود صحفي الأنشطة الفنية بعد نهاية تغطيته إلى مقر عمله أم إلى بيته؟ وهل ظرفا الزمان والمكان اللذان تعقد فيهما تلك التظاهرات تشبه باقي المجالات، أم أنها تفرض نوعا من العمل الصحفي يختلف عن غيره حتى في الظروف العادية؟ وهل من يغطي مهرجانا سينمائيا أو مسرحيا هو من يحضر ندوة صحفية أسبوعية لمسؤول سياسي؟ وما طبيعة التكوين لدى الصحفيين المتخصصين في هذا الميدان، مقارنة مع صحفيي المجالات الأخرى كالاقتصاد أو السياسة مثلا؟

إنه ليس جديدا أن يحرر كثير من كتاب الملاحق الفنية والثقافية مقالاتهم من بيوتهم، بغض النظر عن طبيعة المواد والأجناس الصحفية التي يعملون عليها، أو وضعيتهم "التعاقدية" -إن صح التعبير- مع المؤسسات الإعلامية التي تَنشُر لهم أو ينشُرون باسمها. ونذكر هنا على سبيل المثال، بعض أشكال المواد الصحفية التي يحررها كتابها بعيدا عن مقرات الصحف والمجلات: متابعة المهرجانات الكبرى، والحوارات مع الفنانين، وقراءة الأفلام والمسرحيات، والمقالات النقدية وغيرها، مع العلم أني لا أقصد هنا ما ينشره الأدباء والمبدعون، بل ما يحرره كتابٌ وفق خصوصيات الكتابة الصحفية.

لهذا، أرى أن طبيعة عمل الصحافة الفنية، والثقافية عموما، رغم أنها تشهد "بطالة" في هذه الظروف الاستثنائية، يجعلها الأقل تأثرا من غيرها، والدليل على ذلك استمرار نشر الصحف والمواقع الإلكترونية للمقالات النقدية للأعمال الدرامية التلفزيونية، وبحكم أن انتشار الوباء تزامن خلال طفرته مع شهر رمضان، الذي يعد الفترة السنوية التي تسجل أكبر نسبة مشاهدة للشاشة الصغرى.

 

التكوين المستمر أولا وأخيرا

لم تعد تكنولوجيا الإعلام مادة دراسية اختيارية، أو تخصصا يمكن أن يختاره طالب إعلام دون غيره، بل أضحى امتلاك تلك المهارة جزءا أساسيا من تكوين أي طامح للانتساب إلى هذه المهنة، حيث أجهزت حالة الطوارئ على آخر مفهوم تقليدي للإعلامي، ولم يبق أمام هذا الأخير إلا مواكبة تحديات إعلام الحاضر والمستقبل. 

وعليه، فالمطلوب من صحفي اليوم أن يكون ملما -إضافة إلى تقنيات الكتابة والتحرير- بمجالات الصوت والصورة وتكنولوجيا البث والتواصل الرقميين. وقد شاهد العالم كيف أن المراسل التلفزيوني أصبح يكتب تقريره ويقف أمام كاميرا هاتفه، ويتفاعل في الآن نفسه مع الجمهور المغرد على شبكات التواصل الاجتماعي. وقبل ذلك فهو في مكان خاص وشخصي تؤثته المكتبة أو المزهرية.. إنه البيت.

إن ما سعيت إليه في هذا المقال هو تتبع سمات عمل صحفي من البيت، وهل كان موجودا -عمليا- بشكل من الأشكال قبل انتشار جائحة كورونا، أم أنه ظهر تزامنا معها؟ كما أن ما هدفت إليه في هذا السياق أيضا، ليس التبئير على سلوك من ينتظر انتشار الأخبار وشيوع مصادرها ثم يعيد نشرها من جديد، بل الغاية من كل ذلك هي تتبع التحول الحقيقي الذي تعرفه مهنة الصحافة على المستويين الفني والتقني من جهة، والمستوى الاجتماعي المرتبط بالصحفي الإنسان من جهة ثانية، إضافة إلى المعيقات الموضوعية والذاتية التي تجعل كثيراً من الصحفيين لا يستطيعون الالتزام بالعمل في مقرات المؤسسات الإعلامية.. فهل سيستمر الاستثناء؟

 

 

المزيد من المقالات

صحافة المواطن في غزة.. "الشاهد الأخير"

بكاميرا هاتف، يطل عبود بطاح كل يوم من شمال غزة موثقا جرائم الاحتلال بلغة لا تخلو من عفوية عرضته للاعتقال. حينما أغلق الاحتلال الإسرائيلي غزة على الصحافة الدولية وقتل الصحفيين واستهدف مقراتهم ظل صوت المواطن الصحفي شاهدا على القتل وحرب الإبادة الجماعية.

Razan Al-Hajj
رزان الحاج نشرت في: 22 ديسمبر, 2024
مقابلة الناجين ليست سبقا صحفيا

هل تجيز المواثيق الأخلاقية والمهنية استجواب ناجين يعيشون حالة صدمة؟ كيف ينبغي أن يتعامل الصحفي مع الضحايا بعيدا عن الإثارة والسعي إلى السبق على حساب كرامتهم وحقهم في الصمت؟

Lama Rajeh
لمى راجح نشرت في: 19 ديسمبر, 2024
جلسة خاطفة في "فرع" كفرسوسة

طيلة أكثر من عقد من الثورة السورية، جرب النظام السابق مختلف أنواع الترهيب ضد الصحفيين. قتل وتحقيق وتهجير، من أجل هدف واحد: إسكات صوت الصحفيين. مودة بحاح، تخفت وراء أسماء مستعارة، واتجهت إلى المواضيع البيئية بعد "جلسة خاطفة" في فرع كفرسوسة.

مودة بحاح نشرت في: 17 ديسمبر, 2024
الاستعمار الرقمي.. الجنوب العالمي أمام شاشات مغلقة

بعد استقلال الدول المغاربية، كان المقاومون القدامى يرددون أن "الاستعمار خرج من الباب ليعود من النافذة"، وها هو يعود بأشكال جديدة للهيمنة عبر نافذة الاستعمار الرقمي. تبرز هذه السيطرة في الاستحواذ على الشركات التكنولوجية والإعلامية الكبرى، بينما ما يزال الجنوب يبحث عن بديل.

أحمد رضوان نشرت في: 9 ديسمبر, 2024
الجنوب العالمي.. مناجم بوليفيا والإعلام البديل

هل أسست إذاعات المناجم في بوليفيا لتوجه جديد في دراسات الاتصال الواعية بتحديات الجنوب العالمي أم كانت مجرد حركة اجتماعية قاومت الاستبداد والحكم العسكري؟ وكيف يمكن قراءة تطور إذاعات المناجم على ضوء جدلية الشمال والجنوب؟

Khaldoun Shami PhD
خلدون شامي نشرت في: 4 ديسمبر, 2024
تحديات تدفق البيانات غير المتكافئ على سرديات الجنوب

ساهمت الثورة الرقمية في تعميق الفجوة بين دول الجنوب والشمال، وبعيدا عن النظريات التي تفسر هذا التدفق غير المتكافئ بتطور الشمال واحتكاره للتكنولوجيا، يناقش المقال دور وسياسات الحدود الوطنية والمحلية لدول الجنوب في في التأثير على سرديات الجنوب.

حسن عبيد نشرت في: 1 ديسمبر, 2024
عمر الحاج.. مذكرات مراسل الجزيرة في سجون "داعش"

بين زمن الاعتقال وزمن الكتابة ست سنوات تقريبا، لكن عمر الحاج يحتفظ بذاكرة حية غنية بالتفاصيل عن تجربة الاعتقال في سجون تنظيم الدولة الإسلامية (المعروفة بداعش). "أسير الوالي.. مذكرات مراسل الجزيرة في سجون تنظيم الدولة الإسلامية"، ليس سيرة ذاتية بالمعنى التقليدي، بل كتاب يجمع بين السيرة الغيرية والأفق المعرفي والسرد القصصي.

محمد أحداد نشرت في: 27 نوفمبر, 2024
عن الصحافة الليبرالية الغربية وصعود الشعبويّة المعادية للإعلام

بنى إيلون ماسك، مالك منصة إكس، حملته الانتخابية المساندة لدونالد ترامب على معاداة الإعلام الليبرالي التقليدي. رجل الأعمال، الذي يوصف بأنه أقوى رجل غير منتخب في الولايات المتحدة الأمريكية، يمثل حالة دالة على صعود الشعبوية المشككة في وسائل الإعلام واعتبارها أدوات "الدولة العميقة التي تعمل ضد "الشعب".

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 24 نوفمبر, 2024
ازدواجية التغطية الإعلامية الغربية لمعاناة النساء في العالم الإسلامي

تَعري طالبة إيرانية احتجاجا على الأمن، و70 في المئة من الشهداء في فلسطين نساء وأطفال. بين الخبرين مسافة زمنية قصيرة، لكن الخبر الأول حظي بتغطية إعلامية غربية واسعة مقابل إغفال القتل الممنهج والتعذيب والاعتقال ضد النساء الفلسطينيات. كيف تؤطر وسائل الإعلام الغربية قضايا النساء في العالم الإسلامي، وهل هي محكومة بازدواجية معايير؟

شيماء العيسائي نشرت في: 19 نوفمبر, 2024
صحفيو شمال غزة يكسرون عاما من العزلة

رغم الحصار والقتل والاستهداف المباشر للصحفيين الفلسطينيين في شمال غزة، يواصل "الشهود" توثيق جرائم الاحتلال في بيئة تكاد فيها ممارسة الصحافة مستحيلة.

محمد أبو قمر  نشرت في: 17 نوفمبر, 2024
كيف يقوض التضليل ثقة الجمهور في الصحافة؟

تكشف التقارير عن مزيد من فقدان الثقة في وسائل الإعلام متأثرة بحجم التضليل الذي يقوض قدرة الصحافة المهنية على التأثير في النقاشات العامة. حواضن التضليل التي أصبحت ترعاها دول وكيانات خاصة أثناء النزاعات والحروب، تهدد بتجريد المهنة من وظائفها في المساءلة والمراقبة.

Muhammad Khamaiseh 1
محمد خمايسة نشرت في: 11 نوفمبر, 2024
في السنغال.. "صحافة بلا صحافة"

شاشات سوداء، وإذاعات تكتم صوتها وصحف تحتجب عن الصدور في السنغال احتجاجا على إجراءات ضريبية أقرتها الحكومة. في البلد الذي يوصف بـ "واحة" الديمقراطية في غرب أفريقيا تواجه المؤسسات الإعلامية - خاصة الصغيرة - ضغوطا مالية متزايدة في مقابل تغول الرأسمال المتحكم في الأجندة التحريرية.

عبد الأحد الرشيد نشرت في: 5 نوفمبر, 2024
التضليل والسياق التاريخي.. "صراع الذاكرة ضد النسيان"

ما الفرق بين السادس والسابع من أكتوبر؟ كيف مارست وسائل الإعلام التضليل ببتر السياق التاريخي؟ لماذا عمدت بعض وسائل الإعلام العربية إلى تجريد حرب الإبادة من جذورها؟ وهل ثمة تقصد في إبراز ثنائية إسرائيل - حماس في التغطيات الإخبارية؟

سعيد الحاجي نشرت في: 30 أكتوبر, 2024
تهمة أن تكون صحفيا في السودان

بين متاريس الأطراف المتصارعة، نازحة تارة، ومتخفية من الرصاص تارة أخرى، عاشت الصحفية إيمان كمال الدين تجربة الصراع المسلح في السودان ونقلت لمجلة الصحافة هواجس وتحديات التغطية الميدانية في زمن التضليل واستهداف الصحفيين.

إيمان كمال الدين نشرت في: 28 أكتوبر, 2024
أدوار الإعلام العماني في زمن التغيرات المناخية

تبرز هذه الورقة كيف ركز الإعلام العماني في زمن الكوارث الطبيعية على "الإشادة" بجهود الحكومة لتحسين سمعتها في مقابل إغفال صوت الضحايا والمتأثرين بالأعاصير وتمثل دوره في التحذير والوقاية من الكوارث في المستقبل.

شيماء العيسائي نشرت في: 21 أكتوبر, 2024
الأثر النفسي لحرب الإبادة على الصحفيين

ما هي الآثار النفسية لتغطية حرب الإبادة على الصحفيين؟ وهل يؤثر انغماسهم في القضية على توازنهم ومهنيتهم؟ وماذا يقول الطب النفسي؟

أحمد الصباهي نشرت في: 18 أكتوبر, 2024
"أن تعيش لتروي قصتي"

في قصيدته الأخيرة، كتب الدكتور الشهيد رفعت العرعير قائلا "إذا كان لا بد أن أموت فلا بد أن تعيش لتروي قصتي".

لينا شنّك نشرت في: 15 أكتوبر, 2024
نصف الحقيقة كذبة كاملة

في صحافة الوكالة الموسومة بالسرعة والضغط الإخباري، غالبا ما يطلب من الصحفيين "قصاصات" قصيرة لا تستحضر السياقات التاريخية للصراعات والحروب، وحالة فلسطين تعبير صارخ عن ذلك، والنتيجة: نصف الحقيقة قد يكون كذبة كاملة.

Ilya U. Topper
إيليا توبر Ilya U. Topper نشرت في: 14 أكتوبر, 2024
النظام الإعلامي في السودان أثناء الحرب

فككت الحرب الدائرة في السودان الكثير من المؤسسات الإعلامية لتفسح المجال لكم هائل من الشائعات والأخبار الكاذبة التي شكلت وقودا للاقتتال الداخلي. هاجر جزء كبير من الجمهور إلى المنصات الاجتماعية بحثا عن الحقيقة بينما ما لا تزال بعض المؤسسات الإعلامية التقليدية رغم استهداف مقراتها وصحفييها.

محمد بابكر العوض نشرت في: 12 أكتوبر, 2024
عامٌ على حرب الإبادة في فلسطين.. الإعلام الغربي وهو يساوي بين الجاني والضحيّة

ما تزال وسائل إعلام غربية كبرى تثبت أنّها طرفٌ في حـرب الرواية، ولصالح الاحتلال الاسرائيلي.. في هذا المقال، يوضّح الزميل محمد زيدان كيف أن وسائل إعلام غربية كبرى ما تزال تطوّر من تقنيات تحيّزها لصالح الاحتلال، رغم انقضاء عام كامل على حرب الإبـادة في فلسطين.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 8 أكتوبر, 2024
حسابات وهمية بأقنعة عربية.. "جيش إلكتروني منظم"

أُغرقت منصات التواصل الاجتماعي بآلاف الحسابات الوهمية التي تزعم أنها تنتمي إلى بلدان العربية: تثير النعرات، وتلعب على وتر الصراعات، وتؤسس لحوارات وهمية حول قضايا جدلية. الزميلة لندا، تتبعت عشرات الحسابات، لتكشف عن نمط متكرر غايته خلق رأي عام وهمي بشأن دعم فئات من العرب لإسرائيل.

لندا شلش نشرت في: 6 أكتوبر, 2024
الذكاء الاصطناعي "المسلح".. "ضيف" ثقيل على منصات التدقيق

تعقدت مهمة مدققي المعلومات في حرب الإبادة الجماعية على فلسطين بعدما لجأ الاحتلال إلى توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل مكثف لممارسة التضليل. كيف أصبح الذكاء الاصطناعي قادرا على التأثير زمن الحروب، وماهي خطة مدققي المعلومات لمواجهة هذا "الضيف الثقيل" على غرف الأخبار؟

أحمد العرجا نشرت في: 30 سبتمبر, 2024
رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

مجلة الصحافة نشرت في: 23 سبتمبر, 2024
"مأساة" الصحفي النازح في غزة

بينما تقترب حرب الإبادة الجماعية في فلسطين من سنتها الأولى، ما يزال الصحفيون في غزة يبحثون عن ملاذ آمن يحميهم ويحمي عائلاتهم. يوثق الصحفي أحمد الأغا في هذا التقرير رحلة النزوح/ الموت التي يواجهها الصحفيون منذ بداية الحرب.

أحمد الأغا نشرت في: 22 سبتمبر, 2024