السلامة المهنية .. الأمن الشخصي ومقر الإقامة

بعد امتلاك بعض النصائح والمهارات الأساسية لإعداد خطة محكَمَة لتغطية صحفية، وحديثنا عن "الأمن الشخصي في مناطق النزاع"، سنتابع اليوم بعض التفاصيل الخاصة بالأمن الشخصي بالنسبة لمقر الإقامة خارج أرض المهمة والاعتماد على الذات في الميدان". لابد من التذكير أيضاً بأن قراءة هذه المقالات لا تُغنِ بأي شكلٍ من الأشكال عن الخضوع لدورات مباشرة في السلامة المهنية، بإمكانِك الاتصال بأقرب نقابة صحفية لك أو التواصل مع المؤسسات ذات الصِلة بما فيها مؤسسة الجزيرة.

مقر الإقامة:

إن اختيار مقر الإقامة غالباً ما يكون من مهام المؤسسة الإعلامية، لكن إن وقَع هذا العبء عليك، فأمامك بعض الإجراءات التي يجب اتباعها، في حال كان وصولك عبر المطار أو من خلال أي منفذ آخر، كن على حذر من استخدام سيارات الأجرة أو وسائل النقل الخاصة، اتجه فوراً إلى المواصلات العامة، بالطبع أنت تحتفظ بخرائط واضحة في مخيِّلتك حول المكان الذي ستذهب إليه حتى وإن كانت هذه زيارتك الأولى للمدينة، فخلال عملية التخطيط والبحث هناك مرحلة مهمة في دراسة جغرافية المكان، اتجه إلى مركز المدينة وابحث عن فندق مؤمَّن بكاميرات مراقبة، وإن لم يتوفَّر ذلك كن حريصاً أن يكون المكان خاضعا للمراقبة عبر شركة حمايات خاصة على مدار اليوم، غالباً ما تكون هذه الأماكن مجهزة للسياح فوجودك فيها يعطي انطباعاً بأنك سائح أمام أعين المتطفِّلين، كن على حذر من استخدام الخرائط الورقية في الشارع بشكل علني، هذا يشير أنك غريب عن المكان ويمنح الآخرين فرصة عرض خدماتهم عليك، إذا شعرت في أي لحظة أن هناك من يتبعك اتجه فوراً إلى أماكن مزدحمة وادخل بين الناس ثم اتجه إلى أحد المحلات العامة وهناك اطلب المساعدة للوصول إلى المكان الذي تود الذهاب إليه.

عند اختيار فندق للإقامة، ابتعد عن الأماكن التي تقع على أطراف المدن أو في الأرياف، ضع في حساباتِك أن مركز المدينة يضم أيضاً مراكز حيوية قد تكون عُرضةً لبعض المواجهات في حال شهدت المنطقة اضطرابات متنوعة، لابد من القول هنا إنه لا يوجد مقر آمن مائة بالمائة لكن هناك إجراءات معيَّنة تساعد على التقليل من المصاعب والمخاطر التي قد تواجهُك، قبل استئجار غرفة في الفندق مثلاً حاول أن تدور حول المكان وتنظر للمبنى بعين اللص لاكتشاف أماكن الضعف فيه أو الثغرات التي يمكن الولوج منها، هل هناك بناء مجاور للفندق يمكن الوصول منه إلى سطح الفندق، هذا سيشكِّل خطراً إضافياً، حاول أن تسأل عند الحجز عن مخارج الطوارئ الموجودة أو يمكنك أن تجدها في منشورات خاصة أو إشارات منتشرة في بهو الفندق، اسأل عن إمكانية وجودك بين الطابق الثالث والسادس إذا كان المبنى مؤلَّفاً من تسعة طوابق مثلاً، واحرص أن تكون في المنتصف فهذا يقلل من إمكانية تعرضك لحادث إذا وقع اقتحام للفندق من الباب الرئيسي ويعطيك فرصة كافية للهرب من مخارج الطوارئ إذا كان الخطر قادماً من السطح.

تأمين الغرفة:

من المهم جداً أن تطلب من فريق الخدمة في الفندق عدم الدخول إلى الغرفة إلا بحضورك، واعمل على إخفاء أي ذواكر رقمية تضم مواد عملك بعيداً عن أيدي وأعين الآخرين، أيضاً احفظ المال الذي تحمله في مكان ملاصق لك، يُنصَح هنا باستخدام محفظة يتم لصقها بالجسد أو في علبة السجائر، إن مقدار حرصك يضمن لكَ عدم الوقوع في المتاعب، يمكنك أيضاً أن تضع نقاط علَّامة عند باب الغرفة أو في الخزانة والحقيبة لتعرف في حال العبث بها أو الدخول إلى الغرفة في غيابك، وفي حال وجودك في الغرفة فإن إغلاقها من الداخل بسلسلة الأمان أمر هام لضمان عدم قدرة أي معتد على اقتحامها بسهولة، تذكَّر دائماً أن غرفتَك هذه ليست ملجأ آمنا أبداً في حال حدوث أي طارئ، فهروبكَ منها بأسرع ما يمكنك هو الضامن الوحيد لبقائك على قيد الحياة، لهذا ضع حقيبة الهرب - التي تضم بعض الأشياء الرئيسية التي سنأتي على ذكرها في بحث لاحق- في متناولك دائماً، يُفضَّل أن تكون على بُعد ذراع منك دائماً.

في عملية تأمين الغرفة التي تقيم بها، لا تجعل نومَكَ بالقرب من النافذة الزجاجية فهذا سيتسبب بإصابتِكَ إذا وقع أي خطر خارجي، وتأكَّد من وجود عين سحرية صالحة وأقفال إضافية في الداخل، قم بجولة في مرفقات الغرفة واكتشف إذا ما كان يمكن الهبوط من سقف الحمَّام المُستَعار إلى الغرفة، يُفضَل أيضاً النظر إلى وجود حماية داخلية للنوافذ مثل القضبان الحديدية أو الشبك المعدني وأنه لا يمكن فتحها من الخارج مطلقاً.

العلاقة مع المحيط:

إن إخبارَك لمساعديك المحليين عن مكان إقامتك أو كمية الأموال التي تحملها يشكل خطورة عليك، لذلك لا تخبر أحداً مطلقاً باستثناء نقطة الاتصال مع مؤسستك الإعلامية عن مكان تواجدك، وينصح في هذا الاطار إجراء اللقاءات أو الاجتماعات مع فريق المساعدين في محطة المواصلات العامة أو في مقهى أو في سيارة مؤمَّنة تستخدمها بشكل عادي خلال المهمة، الحديث مع المساعدين المحليين يجب أن يكون في الخطوط العامة.

احرص على حمل كمية كافية من المال معك، قبل سفرك قم بتصريف ما يكفيك من المال إلى العملة المحلية للبلد الذي تنوي إنجاز المهمة فيه، إلى جانب مبلغ آخر بالعملة العالمية التي يتم قبولها في أي مكان "يورو أو دولار أميركي"، وبالنسبة لأوراقِك الشخصية "جواز السفر، البطاقات البنكية، بطاقات التعريف الخاصة بك" فأمامك أن تضعها في مكان آمن "أمانات الفندق مثلاً" وتتنقَّل بصور طبق الأصل عنها تخمل نفس صفاتها من حيث اللون والتغليف.

عليكَ في عملية التواصل مع المحيط الخارجي أن تعرف الكلمات المفتاحية التي يستخدمها السكان المحليون – حتى وإن بديتَ كسائح- مثلاً كيف ينطق سكان المنطقة التحيات في الأوقات المختلفة "صباح الخير، مساء الخير، كم ثمن هذا، أريد أن أُجري اتصالا" إلى جانب أسماء الأطعمة الشعبية المتوفرة وكيفية نطقها، ابتعد عن ارتياد الأماكن مرتفعة الأسعار، كما واحرص على عدم ارتداء أي ملابس تحمل أي رموز دينية أو علامات سياسية أو إعلانية، العلم الأميركي على القميص مثلاً أو الكوفية الفلسطينية أو قبعة تحمل العلامة الخاصة بالمؤسسة الإعلامية التي تعمل بها، كما وتجنب الدخول في حوارات جانبية مع أي أحد حتى لو كانت عن الطقس وتقلُّباتِه، لا تدخل في أي نقاش سياسي أو رياضي أو اقتصادي بالمطلق، ولا ترد على التحرُّشات اللفظية التي تتعرض لها، حدَث هذا معي مرَّتين في مِصر، خلال خكم الرئيس محمد مرسي حيث واجَه فريق التغطية أشخاصاً قاموا بتوجيه عبارات مسيئة لجماعة الإخوان المسلمين، أيضاً في بداية الانقلاب العسكري حيث كنت في رحلة لإنجاز فيلم وثائقي خرَجَ أشخاص يهتفون أمامنا "مرسي رئيسي"، لا ترد على كل ما يشابه هذه التحرشات اللفظية واعمل على إنجاز ما تريد وغادر المكان بسرعة.

 تذكَّر دوماً أنك في مهمة عليك إنجازها في أسرع وقت والعودة إلى المقر صِفر

المزيد من المقالات

الاحتلال الذي يريد قتل الصحافة في الضفة الغربية

"كل يوم يعيش الصحفي هنا محطة مفصلية، كل يوم كل ثانية، كل خروج من المنزل محطة مفصلية، لأنه قد يعود وقد لا يعود، قد يصاب وقد يعتقل"، تختصر هذه العبارة للصحفي خالد بدير واقع ممارسة مهنة الصحافة بالضفة الغربية خاصة بعد السابع من أكتوبر

هدى أبو هاشم نشرت في: 21 يناير, 2025
لماذا عدت إلى السودان؟

قبل أكثر من سنة من الآن كان محمد ميرغني يروي لمجلة الصحافة كيف قادته مغامرة خطرة للخروج من السودان هربا من الحرب، بينما يروي اليوم رحلة العودة لتغطية قصص المدنيين الذين مزقتهم الحرب. لم تكن الرحلة سهلة، ولا الوعود التي قدمت له بضمان تغطية مهنية "صحيحة"، لأن صوت البندقية هناك أقوى من صوت الصحفي.

محمد ميرغني نشرت في: 8 يناير, 2025
هل تنقذ المصادر المفتوحة الصحفيين الاستقصائيين العراقيين؟

تصطدم جهود الصحفيين الاستقصائيين في العراق بالتشريعات التي لا تسمح بالولوج إلى المعلومات. مع ذلك، تبرز تجارب جديدة تتجاوز التعقيدات السياسية والبيروقراطية بالاعتماد على المصادر المفتوحة.

حسن أكرم نشرت في: 5 يناير, 2025
التضليل في سوريا.. فوضى طبيعية أم حملة منظمة؟

فيديوهات قديمة تحرض على "الفتنة الطائفية"، تصريحات مجتزأة من سياقها تهاجم المسيحيين، مشاهد لمواجهات بأسلحة ثقيلة في بلدان أخرى، فبركة قصص لمعتقلين وهميين، وكم هائل من الأخبار الكاذبة التي رافقت سقوط نظام بشار الأسد: هل هي فوضى طبيعية في مراحل الانتقال أم حملة ممنهجة؟

فرحات خضر نشرت في: 29 ديسمبر, 2024
طلبة الصحافة في غزة.. ساحات الحرب كميدان للاختبار

مثل جميع طلاب غزة، وجد طلاب الإعلام أنفسهم يخوضون اختبارا لمعارفهم في ميادين الحرب بدلا من قاعات الدراسة. ورغم الجهود التي يبذلها الكادر التعليمي ونقابة الصحفيين لاستكمال الفصول الدراسية عن بعد، يواجه الطلاب خطر "الفراغ التعليمي" نتيجة تدمير الاحتلال للبنية التحتية.

أحمد الأغا نشرت في: 26 ديسمبر, 2024
الضربات الإسرائيلية على سوريا.. الإعلام الغربي بين التحيز والتجاهل

مرة أخرى أطر الإعلام الغربي المدنيين ضمن "الأضرار الجانبية" في سياق تغطية الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا. غابت لغة القانون الدولي وحُجبت بالكامل مأساة المدنيين المتضررين من الضربات العسكرية، بينما طغت لغة التبرير وتوفير غطاء للاحتلال تحت يافطة "الحفاظ على الأمن القومي".

زينب عفيفة نشرت في: 25 ديسمبر, 2024
صحافة المواطن في غزة.. "الشاهد الأخير"

بكاميرا هاتف، يطل عبود بطاح كل يوم من شمال غزة موثقا جرائم الاحتلال بلغة لا تخلو من عفوية عرضته للاعتقال. حينما أغلق الاحتلال الإسرائيلي غزة على الصحافة الدولية وقتل الصحفيين واستهدف مقراتهم ظل صوت المواطن الصحفي شاهدا على القتل وحرب الإبادة الجماعية.

Razan Al-Hajj
رزان الحاج نشرت في: 22 ديسمبر, 2024
مقابلة الناجين ليست سبقا صحفيا

هل تجيز المواثيق الأخلاقية والمهنية استجواب ناجين يعيشون حالة صدمة؟ كيف ينبغي أن يتعامل الصحفي مع الضحايا بعيدا عن الإثارة والسعي إلى السبق على حساب كرامتهم وحقهم في الصمت؟

Lama Rajeh
لمى راجح نشرت في: 19 ديسمبر, 2024
جلسة خاطفة في "فرع" كفرسوسة

طيلة أكثر من عقد من الثورة السورية، جرب النظام السابق مختلف أنواع الترهيب ضد الصحفيين. قتل وتحقيق وتهجير، من أجل هدف واحد: إسكات صوت الصحفيين. مودة بحاح، تخفت وراء أسماء مستعارة، واتجهت إلى المواضيع البيئية بعد "جلسة خاطفة" في فرع كفرسوسة.

مودة بحاح نشرت في: 17 ديسمبر, 2024
الصحافة السورية المستقلة.. من الثورة إلى سقوط الأسد

خلال 13 سنة من عمر الثورة السورية، ساهمت المنصات الصحفية المستقلة في كشف الانتهاكات الممنهجة للنظام السابق. الزميل أحمد حاج حمدو، يقدم قراءة في أدوار الإعلام البديل من لحظة الثورة إلى لحظة هروب بشار الأسد

Ahmad Haj Hamdo
أحمد حاج حمدو نشرت في: 13 ديسمبر, 2024
صحفيو شمال غزة يكسرون عاما من العزلة

رغم الحصار والقتل والاستهداف المباشر للصحفيين الفلسطينيين في شمال غزة، يواصل "الشهود" توثيق جرائم الاحتلال في بيئة تكاد فيها ممارسة الصحافة مستحيلة.

محمد أبو قمر  نشرت في: 17 نوفمبر, 2024
جيريمي سكاهيل: الحرب على غزّة وضرورة العودة إلى "صحافة المواجهة"

يدعو الصحفي الاستقصائي الشهير جيريمي سكاهيل إلى إحياء ما أسماه "صحافة المواجهة" للتصدي لحالة التفريط بالقيم المهنية والإنسانية الأساسية في وسائل إعلام غربية مهيمنة، وخاصة في سياق تغطية الإبادة في قطاع غزة.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 6 نوفمبر, 2024
في السنغال.. "صحافة بلا صحافة"

شاشات سوداء، وإذاعات تكتم صوتها وصحف تحتجب عن الصدور في السنغال احتجاجا على إجراءات ضريبية أقرتها الحكومة. في البلد الذي يوصف بـ "واحة" الديمقراطية في غرب أفريقيا تواجه المؤسسات الإعلامية - خاصة الصغيرة - ضغوطا مالية متزايدة في مقابل تغول الرأسمال المتحكم في الأجندة التحريرية.

عبد الأحد الرشيد نشرت في: 5 نوفمبر, 2024
تهمة أن تكون صحفيا في السودان

بين متاريس الأطراف المتصارعة، نازحة تارة، ومتخفية من الرصاص تارة أخرى، عاشت الصحفية إيمان كمال الدين تجربة الصراع المسلح في السودان ونقلت لمجلة الصحافة هواجس وتحديات التغطية الميدانية في زمن التضليل واستهداف الصحفيين.

إيمان كمال الدين نشرت في: 28 أكتوبر, 2024
الأثر النفسي لحرب الإبادة على الصحفيين

ما هي الآثار النفسية لتغطية حرب الإبادة على الصحفيين؟ وهل يؤثر انغماسهم في القضية على توازنهم ومهنيتهم؟ وماذا يقول الطب النفسي؟

أحمد الصباهي نشرت في: 18 أكتوبر, 2024
"أن تعيش لتروي قصتي"

في قصيدته الأخيرة، كتب الدكتور الشهيد رفعت العرعير قائلا "إذا كان لا بد أن أموت فلا بد أن تعيش لتروي قصتي".

لينا شنّك نشرت في: 15 أكتوبر, 2024
عامٌ على حرب الإبادة في فلسطين.. الإعلام الغربي وهو يساوي بين الجاني والضحيّة

ما تزال وسائل إعلام غربية كبرى تثبت أنّها طرفٌ في حـرب الرواية، ولصالح الاحتلال الاسرائيلي.. في هذا المقال، يوضّح الزميل محمد زيدان كيف أن وسائل إعلام غربية كبرى ما تزال تطوّر من تقنيات تحيّزها لصالح الاحتلال، رغم انقضاء عام كامل على حرب الإبـادة في فلسطين.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 8 أكتوبر, 2024
حسابات وهمية بأقنعة عربية.. "جيش إلكتروني منظم"

أُغرقت منصات التواصل الاجتماعي بآلاف الحسابات الوهمية التي تزعم أنها تنتمي إلى بلدان العربية: تثير النعرات، وتلعب على وتر الصراعات، وتؤسس لحوارات وهمية حول قضايا جدلية. الزميلة لندا، تتبعت عشرات الحسابات، لتكشف عن نمط متكرر غايته خلق رأي عام وهمي بشأن دعم فئات من العرب لإسرائيل.

Linda Shalash
لندا شلش نشرت في: 6 أكتوبر, 2024
رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

مجلة الصحافة نشرت في: 23 سبتمبر, 2024
"مأساة" الصحفي النازح في غزة

بينما تقترب حرب الإبادة الجماعية في فلسطين من سنتها الأولى، ما يزال الصحفيون في غزة يبحثون عن ملاذ آمن يحميهم ويحمي عائلاتهم. يوثق الصحفي أحمد الأغا في هذا التقرير رحلة النزوح/ الموت التي يواجهها الصحفيون منذ بداية الحرب.

أحمد الأغا نشرت في: 22 سبتمبر, 2024
من الصحافة إلى الفلاحة أو "البطالة القسرية" للصحفيين السودانيين

كيف دفعت الحرب الدائرة في السودان العشرات من الصحفيين إلى تغيير مهنهم بحثا عن حياة كريمة؟ الزميل محمد شعراوي يسرد في هذا المقال رحلة صحفيين اضطرتهم ظروف الحرب إلى العمل في الفلاحة وبيع الخضروات ومهن أخرى.

شعراوي محمد نشرت في: 15 سبتمبر, 2024
المصادر المجهّلة في نيويورك تايمز.. تغطية الحرب بعين واحدة

ينظر إلى توظيف المصادر المجهلة ضمن المعايير المهنية والأخلاقية بأنها "الخيار الأخير" للصحفيين، لكن تحليل بيانات لصحيفة نيويورك تايمز يظهر نمطا ثابتا يوظف "التجهيل" لخدمة سرديات معينة خاصة الإسرائيلية.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 5 سبتمبر, 2024
عمر الحاج.. "التحول" الصعب من العطلة إلى بؤرة الزلزال

قبل أن يضرب زلزال عنيف مناطق واسعة من المغرب، كان عمر الحاج مستمتعا بعطلته، ليجد نفسه فجأة متأرجحا بين واجبين: واجب العائلة وواجب المهنة، فاختار المهنة. في تغطيته لتداعيات الكارثة الطبيعية، التي خلفت آلاف القتلى والجرحى، خرج بدروس كثيرة يختصرها في هذه اليوميات.

عمر الحاج نشرت في: 17 أغسطس, 2024
رفاق المهنة يروون اللحظات الأخيرة لاغتيال إسماعيل الغول

كانت الساعة تشير إلى الرابعة عصرا أمس (31 يوليو/ تموز)، مراسل الجزيرة في مدينة غزة إسماعيل الغول، والمصور رامي الريفي، وصحفيون آخرو

Mohammad Abu Don
محمد أبو دون نشرت في: 1 أغسطس, 2024