أوليفيا زيمور.. هذه قصتي مع الإعلام

رغم أنها عملت في وكالة الأنباء الفرنسية بين عامي 1980 و1989، إلّا أن أوليفيا زيمور، الصحفية السابقة في وكالة الأنباء الفرنسية والناشطة الحقوقية، تعترف بأنها لا تستطيع الحكم على تلك السنوات وتغطية الوكالة لأحداث المنطقة العربية ولا سيما تغطيتها لفلسطين، ومتغيرات هذه التغطية بين تلك السنوات والسنوات الراهنة، مفسرة الأمر بأنها لم تكن صاحبة عين سياسية إبان تلك الفترة.. "اسْتيقظتُ أثناء الانتفاضة الثانية"، تقول لمجلة الصحافة.
وتنبع أهمية شهادة زيمور من كون صاحبتها خبرت المكانين: مكان الصحفي ومكان صانع الحدث الذي يغطيه الصحفيون، فالزميلة السابقة في مهنة المتاعب قد تكون اليوم أشهر منظِّمة مظاهرات لصالح القضية الفلسطينية في فرنسا، ضمن جمعيات ومبادرات سياسية أسستها في بلدها، لعل أبرزها مؤسسة "أوروفلسطين"(EuroPalestine) ، إضافة إلى تأسيسها "مكتبة المقاوَمات"(Librairie des Résistances) ، وهي مكتبة مختصة في إرث وثقافة حركات المقاومة.
وردّاً على سؤالي عمَّن يقرر كيف تكون تغطية موضوع ما سياسياً داخل الوكالة؟ تؤكد زيمور أن للمراسلين في الخارج مساحة لا بأس بها يمكنهم استغلالها في تجسيد قناعاتهم التي قد تكون عكس قناعة الوكالات التي يشتغلون لحسابها؟.. "ورغم أنها (التغطيات) في بعض الأحيان تكون تحت طلب رئاسة التحرير، فإن المراسلين عادة ما يرسلون مقترحات المقالات وتغطية الأحداث وفقا لوجهة نظرهم الخاصة، مع تسليط الضوء على الوقائع التي يشهدونها".

تعرف زيمور أن العمل الإعلامي يتغيّر والمؤسسات نفسها تتغير، وبالتالي فهي تتجنب إسقاط تجربتها في وكالة الأنباء الفرنسية حتى نهاية الثمانينيات على عملها اليوم.. "كثيرا ما تكون تقارير المراسلين صادقة وموضوعية للغاية في طريقة تغطيتها، ولكنها يمكن أيضا أن تخضع لبعض الضغوطات من قبل حكومات الدول التي يوجد فيها المراسل أو لرقابة ذاتية يمارسها على نفسه، سيما تحت تهديد الابتزاز بمعاداة السامية".
كانت زيمور مسؤولة قسم "الصحة-الطب" في وكالة الأنباء الفرنسية، وأثناء ذلك وجدت أن العاملين في مجال الصحة لا يتمتعون بأي خطٍّ معلوماتي أو إخباري متخصص، على عكس العاملين في مجال الاقتصاد أو الرياضة، في حين أن هذا المجال كان في اطراد قوي وملحوظ وكانت الحاجة إليه هائلة. فمن داخل الوكالة اقترحتْ فكرة تقديم خدمة مختصة و"خطة عمل" لمتابعتها، لكن هذا الاقتراح بقي في أدراج الوكالة. في النهاية قررت تطبيق فكرتها بنفسها، حيث أسست مع زوجها وكالة أنباء مختصة في الأخبار الصحية وأدارتها. 
كانت خطة طموحة -كما تقول- لأن إطلاق وكالة أنباء يحتاج إلى استثمارات مالية وبشرية وثقافية هائلة.. "كان الأمر صعبا ولكن مثيراً، ولقد نجحنا في هذا التحدي المتمثل في الجودة والاستقلالية وتسويق الوكالة للمهنيين في هذا المجال.. بعد 12 عاما، أصبنا بالتعب وأرهقتنا إدارة الموارد البشرية أمام التوسع الذي شهده مشروعنا.. كنا سعداء جدا أن تقرر وكالة رويترز شراء وكالتنا بعد دراسة جدية للسوق، وهي "وكالة الأنباء الطبية الدولية" (APM International) التي ما زالت مستمرة لغاية الآن وتقوم بعمل جيد حتى بدوننا".

عوائق مادية لإعلام حقوقي

وعن هذا الانتقال في حياتها من العمل الإعلامي إلى العمل السياسي الحقوقي (تأسيس "أوروفلسطين" عام 2002)، سألتُ زيمور: ألم يكن النضال ممكناً من داخل وسائل الإعلام؟ فأجابت "جاء بيع وكالتنا في وقت كنا فيه محاصرين بالسياسة الشارونية الوحشية، فوضعنا خبرتنا الصحفية في خدمة أفكارنا وتمكّنّا من إطلاق نداءات موقعة من قبل شخصيات عديدة معروفة من خلال مؤتمر صحفي حضرت فيه أيضاً شخصيات عربية ويهودية معادية للصهيونية، بعدها أتت فكرة إنشاء جمعيتنا، لأنه كان من الصعب التوقف عند هذا الحد لكون هذه المعركة كانت بالنسبة لنا أمرا مركزيا ما زلنا ملتزمين به أنا وزوجي".
وتضيف زيمور "لو كانت عندنا إمكانيات مادية لأنشأنا إذاعة أو قناة تلفزيونية مستقلة حيث يمكننا تقديم معلومات مضادة لتلك التي توفرها وسائل الإعلام المهيمنة التي هي بيد شركات مثل داسو (Dassault)، ولاغارديغ (Lagardère)، وروتشليد (Rothschild)". 
وحين نضع أمامها سؤالا عمن يرسم السياسات الإعلامية الفرنسية اليوم: أهو الإعلام المكتوب أم الإعلام التلفزيوني؟ وأيهما يقود الآخر في صناعة الرأي العام؟
تؤكد زيمور ببساطة شديدة ووضوح رؤية أنه "في نظري أن النخب التي تمتلك المال والشركات المتعددة الجنسيات والبنوك والصناعات العسكرية، هي التي تملي سياساتها على السياسيين الذين بدورهم يؤثرون على وسائل الإعلام المملوكة لهذه الشركات نفسها".
ورغم ذلك تؤكد زيمور أن "التلفزيونات والإذاعات هي بالطبع الأكثر تأثيرا على الجماهير، على عكس الصحافة المكتوبة التي بدأت تتراجع مقروئيتها شيئا فشيئا"، حسب رأيها. وإذ تشير إلى تراجع الصحافة المكتوبة في التأثير فإنها لا تتردد في رسم صورة قاتمة للإعلام الفرنسي اليوم وحراجة وضع الصحفي المستقل.. "الصحفيون الذين يريدون الحفاظ على استقلاليتهم مثل ريتشارد لابيفيير ( (Richard Labévière) (1) غير مرحب بهم، أو يُقصون كما هو الحال مع دانييل ميرميت(Daniel Mermet) " (2). 
في النهاية قلنا للسيدة زيمور: بما أن مجلتنا تخاطب الصحفيين، هل هناك رسالة توجهينها إلى الصحفيين العرب؟ وما هي أيضاً الرسالة التي توجهينها إلى صحفيي بلادك فرنسا إذا ما قرؤوا هذا الحوار؟ 
جوابها لم يخلُ من مرارة صحفية عركتها المهنة.. "ليست لديّ رسالتان مختلفتان لكلِّ جهة على حدة.. هناك -نادرا جدا- من هو مثل ألان غريش (3) الذي يمثل الواقع، وهناك من نود أن نتوجه إليهم بنصيحة وهي تغيير المهنة أو أن يسموا أنفسهم باسم آخر غير اسم الصحفيين".

 

هوامش
(1) كاتب وصحفي، رئيس تحرير مجلة "معهد الدراسات العليا للدفاع الوطني"، من مؤلفاته "اهدن لعنة المسيحيين العرب".
(2) صحفي ومقدم إذاعي فرنسي.
(3) رئيس جمعية الصحفيين الفرنسيين المتخصصة في شؤون المغرب العربي والشرق الأوسط (AJMO).

 

المزيد من المقالات

صحفيو شمال غزة يكسرون عاما من العزلة

رغم الحصار والقتل والاستهداف المباشر للصحفيين الفلسطينيين في شمال غزة، يواصل "الشهود" توثيق جرائم الاحتلال في بيئة تكاد فيها ممارسة الصحافة مستحيلة.

محمد أبو قمر  نشرت في: 17 نوفمبر, 2024
جيريمي سكاهيل: الحرب على غزّة وضرورة العودة إلى "صحافة المواجهة"

يدعو الصحفي الاستقصائي الشهير جيريمي سكاهيل إلى إحياء ما أسماه "صحافة المواجهة" للتصدي لحالة التفريط بالقيم المهنية والإنسانية الأساسية في وسائل إعلام غربية مهيمنة، وخاصة في سياق تغطية الإبادة في قطاع غزة.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 6 نوفمبر, 2024
في السنغال.. "صحافة بلا صحافة"

شاشات سوداء، وإذاعات تكتم صوتها وصحف تحتجب عن الصدور في السنغال احتجاجا على إجراءات ضريبية أقرتها الحكومة. في البلد الذي يوصف بـ "واحة" الديمقراطية في غرب أفريقيا تواجه المؤسسات الإعلامية - خاصة الصغيرة - ضغوطا مالية متزايدة في مقابل تغول الرأسمال المتحكم في الأجندة التحريرية.

عبد الأحد الرشيد نشرت في: 5 نوفمبر, 2024
تهمة أن تكون صحفيا في السودان

بين متاريس الأطراف المتصارعة، نازحة تارة، ومتخفية من الرصاص تارة أخرى، عاشت الصحفية إيمان كمال الدين تجربة الصراع المسلح في السودان ونقلت لمجلة الصحافة هواجس وتحديات التغطية الميدانية في زمن التضليل واستهداف الصحفيين.

إيمان كمال الدين نشرت في: 28 أكتوبر, 2024
الأثر النفسي لحرب الإبادة على الصحفيين

ما هي الآثار النفسية لتغطية حرب الإبادة على الصحفيين؟ وهل يؤثر انغماسهم في القضية على توازنهم ومهنيتهم؟ وماذا يقول الطب النفسي؟

أحمد الصباهي نشرت في: 18 أكتوبر, 2024
"أن تعيش لتروي قصتي"

في قصيدته الأخيرة، كتب الدكتور الشهيد رفعت العرعير قائلا "إذا كان لا بد أن أموت فلا بد أن تعيش لتروي قصتي".

لينا شنّك نشرت في: 15 أكتوبر, 2024
عامٌ على حرب الإبادة في فلسطين.. الإعلام الغربي وهو يساوي بين الجاني والضحيّة

ما تزال وسائل إعلام غربية كبرى تثبت أنّها طرفٌ في حـرب الرواية، ولصالح الاحتلال الاسرائيلي.. في هذا المقال، يوضّح الزميل محمد زيدان كيف أن وسائل إعلام غربية كبرى ما تزال تطوّر من تقنيات تحيّزها لصالح الاحتلال، رغم انقضاء عام كامل على حرب الإبـادة في فلسطين.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 8 أكتوبر, 2024
حسابات وهمية بأقنعة عربية.. "جيش إلكتروني منظم"

أُغرقت منصات التواصل الاجتماعي بآلاف الحسابات الوهمية التي تزعم أنها تنتمي إلى بلدان العربية: تثير النعرات، وتلعب على وتر الصراعات، وتؤسس لحوارات وهمية حول قضايا جدلية. الزميلة لندا، تتبعت عشرات الحسابات، لتكشف عن نمط متكرر غايته خلق رأي عام وهمي بشأن دعم فئات من العرب لإسرائيل.

لندا شلش نشرت في: 6 أكتوبر, 2024
رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

مجلة الصحافة نشرت في: 23 سبتمبر, 2024
"مأساة" الصحفي النازح في غزة

بينما تقترب حرب الإبادة الجماعية في فلسطين من سنتها الأولى، ما يزال الصحفيون في غزة يبحثون عن ملاذ آمن يحميهم ويحمي عائلاتهم. يوثق الصحفي أحمد الأغا في هذا التقرير رحلة النزوح/ الموت التي يواجهها الصحفيون منذ بداية الحرب.

أحمد الأغا نشرت في: 22 سبتمبر, 2024
من الصحافة إلى الفلاحة أو "البطالة القسرية" للصحفيين السودانيين

كيف دفعت الحرب الدائرة في السودان العشرات من الصحفيين إلى تغيير مهنهم بحثا عن حياة كريمة؟ الزميل محمد شعراوي يسرد في هذا المقال رحلة صحفيين اضطرتهم ظروف الحرب إلى العمل في الفلاحة وبيع الخضروات ومهن أخرى.

شعراوي محمد نشرت في: 15 سبتمبر, 2024
المصادر المجهّلة في نيويورك تايمز.. تغطية الحرب بعين واحدة

ينظر إلى توظيف المصادر المجهلة ضمن المعايير المهنية والأخلاقية بأنها "الخيار الأخير" للصحفيين، لكن تحليل بيانات لصحيفة نيويورك تايمز يظهر نمطا ثابتا يوظف "التجهيل" لخدمة سرديات معينة خاصة الإسرائيلية.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 5 سبتمبر, 2024
عمر الحاج.. "التحول" الصعب من العطلة إلى بؤرة الزلزال

قبل أن يضرب زلزال عنيف مناطق واسعة من المغرب، كان عمر الحاج مستمتعا بعطلته، ليجد نفسه فجأة متأرجحا بين واجبين: واجب العائلة وواجب المهنة، فاختار المهنة. في تغطيته لتداعيات الكارثة الطبيعية، التي خلفت آلاف القتلى والجرحى، خرج بدروس كثيرة يختصرها في هذه اليوميات.

عمر الحاج نشرت في: 17 أغسطس, 2024
رفاق المهنة يروون اللحظات الأخيرة لاغتيال إسماعيل الغول

كانت الساعة تشير إلى الرابعة عصرا أمس (31 يوليو/ تموز)، مراسل الجزيرة في مدينة غزة إسماعيل الغول، والمصور رامي الريفي، وصحفيون آخرو

Mohammad Abu Don
محمد أبو دون نشرت في: 1 أغسطس, 2024
في الحرب على غزة.. كيف تحكي قصة إنسانية؟

بعد تسعة أشهر من حرب الإبادة الجماعية على فلسطين، كيف يمكن أن يحكي الصحفيون القصص الإنسانية؟ وما القصص التي ينبغي التركيز عليها؟ وهل تؤدي التغطية اليومية والمستمرة لتطورات الحرب إلى "التطبيع مع الموت"؟

يوسف فارس نشرت في: 17 يوليو, 2024
الأمهات الصحفيات في غزة.. أن تعيش المحنة مرتين

أن تكون صحفيا، وصحفية على وجه التحديد تغطي حرب الإبادة الجماعية في فلسطين ومجردة من كل أشكال الحماية، يجعل ممارسة الصحافة أقرب إلى الاستحالة، وحين تكون الصحفية أُمًّا مسكونة بالخوف من فقدان الأبناء، يصير العمل من الميدان تضحية كبرى.

Amani Shninu
أماني شنينو نشرت في: 14 يوليو, 2024
بعد عام من الحرب.. عن محنة الصحفيات السودانيات

دخلت الحرب الداخلية في السودان عامها الثاني، بينما يواجه الصحفيون، والصحفيات خاصّةً، تحديات غير مسبوقة، تتمثل في التضييق والتهديد المستمر، وفرض طوق على تغطية الانتهاكات ضد النساء.

أميرة صالح نشرت في: 6 يونيو, 2024
الصحفي الغزي وصراع "القلب والعقل"

يعيش في جوف الصحفي الفلسطيني الذي يعيش في غزة شخصان: الأول إنسان يريد أن يحافظ على حياته وحياة أسرته، والثاني صحفي يريد أن يحافظ على حياة السكان متمسكا بالحقيقة والميدان. بين هذين الحدين، أو ما تصفه الصحفية مرام حميد، بصراع القلب والعقل، يواصل الصحفي الفلسطيني تصدير رواية أراد لها الاحتلال أن تبقى بعيدة "عن الكاميرا".

Maram
مرام حميد نشرت في: 2 يونيو, 2024
فلسطين وأثر الجزيرة

قرر الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مكتب الجزيرة في القدس لإسكات "الرواية الأخرى"، لكن اسم القناة أصبح مرادفا للبحث عن الحقيقة في زمن الانحياز الكامل لإسرائيل. تشرح الباحثة حياة الحريري في هذا المقال، "أثر" الجزيرة والتوازن الذي أحدثته أثناء الحرب المستمرة على فلسطين.

حياة الحريري نشرت في: 29 مايو, 2024
"إننا نطرق جدار الخزان"

تجربة سمية أبو عيطة في تغطية حرب الإبادة الجماعية في غزة فريدة ومختلفة. يوم السابع من أكتوبر ستطلب من إدارة مؤسستها بإسطنبول الالتحاق بغزة. حدس الصحفية وزاد التجارب السابقة، قاداها إلى معبر رفح ثم إلى غزة لتجد نفسها مع مئات الصحفيين الفلسطينيين "يدقون جدار الخزان".

سمية أبو عيطة نشرت في: 26 مايو, 2024
في تغطية الحرب على غزة.. صحفية وأُمًّا ونازحة

كيف يمكن أن تكوني أما وصحفية ونازحة وزوجة لصحفي في نفس الوقت؟ ما الذي يهم أكثر: توفير الغذاء للولد الجائع أم توفير تغطية مهنية عن حرب الإبادة الجماعية؟ الصحفية مرح الوادية تروي قصتها مع الطفل، النزوح، الهواجس النفسية، والصراع المستمر لإيجاد مكان آمن في قطاع غير آمن.

مرح الوادية نشرت في: 20 مايو, 2024
كيف أصبحت "خبرا" في سجون الاحتلال؟

عادة ما يحذر الصحفيون الذين يغطون الحروب والصراعات من أن يصبحوا هم "الخبر"، لكن في فلسطين انهارت كل إجراءات السلامة، ليجد الصحفي ضياء كحلوت نفسه معتقلا في سجون الاحتلال يواجه التعذيب بتهمة واضحة: ممارسة الصحافة.

ضياء الكحلوت نشرت في: 15 مايو, 2024
"ما زلنا على قيد التغطية"

أصبحت فكرة استهداف الصحفيين من طرف الاحتلال متجاوزة، لينتقل إلى مرحلة قتل عائلاتهم وتخويفها. هشام زقوت، مراسل الجزيرة بغزة، يحكي عن تجربته في تغطية حرب الإبادة الجماعية والبحث عن التوازن الصعب بين حق العائلة وواجب المهنة.

هشام زقوت نشرت في: 12 مايو, 2024
آليات الإعلام البريطاني السائد في تأطير الحرب الإسرائيلية على غزّة

كيف استخدم الإعلام البريطاني السائد إستراتيجيات التأطير لتكوين الرأي العام بشأن مجريات الحرب على غزّة وما الذي يكشفه تقرير مركز الرقابة على الإعلام عن تبعات ذلك وتأثيره على شكل الرواية؟

مجلة الصحافة نشرت في: 19 مارس, 2024