أخطاء محتملة في الترجمة الصحفية

"ذات يوم في حلب، كنتُ أعدّ استطلاعا، ومن بين آراء الضيوف ذكر أحدهم اسم الفصيل العسكري "جند الحرمين" وكان عليّ ترجمته، وحينما أنهيت الترجمة وأرسلته للصحفي المسؤول ضحك وقال: "إذا اطّلع المشاهدون على الترجمة سيعتقدون أن هذه الجماعة أشد حركات العالم تطرفا".

روى لي ذلك الصحفي السوري حسين عكوش -وهو يعمل مع عدة وكالات ووسائل إعلامية من بينها الغارديان- حين كان يقع بهذه الأخطاء في بداية عمله.

وتابع أثناء حديثي معه حول أخطاء الترجمة التي يقع بها بعض الصحفيين: هناك مصطلحات سيتغير معناها قليلا عند الترجمة، مثل كلمة "واسطة" المعروفة في الوسط السوري، وأقرب ما يماثلها بالإنجليزية كلمة "Nepotism"، لذا أستعين بهذه الكلمة.

وأكد أن هناك مصطلحات عديدة برزت في الملف السوري ويجد المترجمون صعوبة أحياناً في إيجاد الكلمات المناسبة لها بلغة أخرى، مثل مصطلحات "شبيحة، داعشي، أسدي".

وتتصرف بعض الوسائل الإعلامية في مثل هذه الحالات باستخدام كلمات لها معنى قريب للكلمة الرئيسية، أو كتابتها كما هي بالإنجليزية، مع شرح بسيط يلحق الكلمة.

أيضاً يقف بعض المترجمين عاجزين أمام ترجمة مصطلحات معينة، كأسماء الفصائل العسكرية في سوريا والأمثال الشعبية والجمل التي ترمز لحدث ما، لكن في غالب الأحيان يذكرون اسم الفصيل أو المصطلح كما هو بالحروف اللاتينية، ويضيفون إليه شرحاً بسيطاً.

من مشاكل الترجمة التي يواجهها الصحفيون مترجمو الأخبار في سوريا حاليا، هي ترجمة أسماء الفصائل المختلفة. تصوير: أوميت بكتاس – رويترز.
من مشاكل الترجمة التي يواجهها الصحفيون مترجمو الأخبار في سوريا حاليا، هي ترجمة أسماء الفصائل المختلفة. تصوير: أوميت بكتاس – رويترز.

الشجاعة في الترجمة

ترد أخطاء الترجمة في العديد من الميادين والفعاليات، ولعل أبرزها تلك المتعلقة بتصريحات الساسة والمسؤولين، خاصة إن كان لمحتوى التصريح أهمية بالغة.

في الآونة الأخيرة، تصدرت إدلب المشهد السياسي وتحولت إلى مادة دسمة لوسائل الإعلام، الأمر الذي أدى إلى وقوع أخطاء في ترجمة بعض التصريحات المتعلقة بإدلب.

أثناء بحثي في الموضوع، لاحظت خطأ في الترجمة حصل بموقع جريدة "الوطن" المقربة من النظام السوري، ويتعلق بنقل تصريحات مغلوطة حول موقف الصين مما يجري بإدلب. وجاء في الخبر أن "بكين مستعدة للمشاركة في معركة إدلب"، بينما كان موقفها من ذلك هو "دعم الحل السلمي لأزمة سوريا وبالطرق السياسية".

وما إن نُشر الخبر على موقع الجريدة حتى طالبتها سفارة الصين في دمشق بالاعتذار، لتعترف الجريدة فيما بعد بالخطأ وتنشر توضيحاً.

وينصح مترجمون باتباع إرشادات معينة كي لا يقعوا في فخ النقل الخاطئ لمحتوى الأخبار، خاصة من يعمل في ميدان الترجمة الفورية.

اتصلنا بالصحفي غانم تركماني، وهو يعمل كمترجم بين اللغتين العربية والتركية في وكالة الأناضول الرسمية، فقال أثناء النقاش: "يرتكب الصحفيون العاملون بمجال الترجمة العديد من الأخطاء أثناء عملهم، وأهم أسباب ذلك عدم إلمام المترجم بالحدث وتفاصيله بشكل جيد، وعدم اطلاعه على سياسة الدول التي ترد تصريحات من مسؤوليها حول حدث ما".

ونصح التركماني الصحفيين العاملين في ميدان الترجمة بالابتعاد عن الجمل الغامضة كي لا يتحملوا مسؤولية ما ذكروه وهو ليس بالنص الأصلي، كما يجب عليهم التدرب على السرعة خلال ترجمة الأخبار العاجلة.

وفيما يتعلق بالترجمة الفورية، أضاف أن "الصحفي العامل بالترجمة يجب أن يكون شجاعاً في حالات معينة، كما لا بد أن يكتب ما يراد أن يقال في النص الأصلي".

وتدخل الترجمة في مختلف أنواع المواد الصحفية بدءاً من التقارير والتحقيقات الواردة في الصحف والمجلات إلى الأخبار التي تنشرها وكالات الأنباء على الإنترنت والمقالات ذات الأهمية، إضافة إلى البيانات الصحفية والتصريحات السياسية.

اختلاف المعنى

خلال كلمة مشتركة جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأميركي دونالد ترامب العام الماضي، ورد خطأ في ترجمة تصريحات الجانب التركي، مما أثار ضجة بين وسائل الإعلام.

فقد نقل المترجم حينها تصريحات أردوغان وغيَّر في المعنى، ففي النص الأصلي قال الرئيس التركي: "نتطلع إلى اتخاذ إجراءات من أجل مكافحة التنظيمات الإرهابية بإصرار وبشكل مبدئي، ونتلافى الأخطاء التي عشناها في الماضي".

أما المترجم فقال: "نحن نعلم أنه في إطار المواكبة المبدئية والملتزمة بمكافحة التنظيمات الإرهابية، لن نقوم بتكرار الأخطاء التي حصلت في الماضي وسنستمر في هذه الطريق معاً".

ونقل معنى القول لا ترجمته حرفيا هو من أبرز المصاعب التي تقف أمام الصحفيين المترجمين أثناء عملهم. كما أن العديد من المترجمين يقعون ضحية ترجمة مواد صحفية قبل التحقق من مدى مصداقية هذه المصادر في نقل الأخبار، الأمر الذي يضعهم في دائرة مروجي الشائعات.

ويعتبِر مترجمون يعملون في مجال الصحافة أن أكثر أنواع الترجمة عرضة للأخطاء هي الترجمة الفورية، خاصة أن المترجم لا يملك الوقت الكافي كي ينقل الخبر بوضوح كامل، لذا يعتمد في قول المعنى القريب للنص الأصلي إن كانت التصريحات تحتوي على بعض المصطلحات الغامضة.

اتصلتُ بإيفا وهي صحفية بلغارية تعمل في مجال إعداد التقارير الصحفية وتضطر إلى ترجمتها لعدة لغات.. قالت أثناء الحديث: "أعمل كصحفية مستقلة ومتعاونة مع عدة وكالات أنباء.. عندما أترجم مادة صحفية أحيانا ينتقل المعنى إلى ثلاث لغات من العربية إلى الإنجليزية ومن ثم إلى البلغارية".

وقعت إيفا ضحية مشاعرها أثناء إعداد المواد ذات الطابع الإنساني، وتوضح "أتعاطف أحيانا مع القصص الإنسانية فأجد نفسي قد ابتعدت عن المعنى الأصلي.. هكذا أقع في الخطأ دون أن أشعر".

مزايا إضافية

يوجد عدة صحفيين يملكون في الأصل مهارات التواصل بلغات أخرى نتيجة تعلمهم إياها في وقت مبكر، فتتحول إلى مزايا إضافية يستخدمونها أثناء عملهم الصحفي.

التقيت أيضا المترجمة الجزائرية، خولة سعادة، التي عملت في ميدان الإعلام وتتقن اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وهي من أخبرني أن "بعض الصحفيين يتمتعون أصلا بمهارات التواصل بلغات أخرى، وقد استثمروا هذه المزايا في عملهم الصحفي". ومن المعروف أن الأشخاص الذين يتقنون لغات أخرى بسبب ظروف ساعدتهم على ذلك كمعيشتهم في بلد ما لفترة معينة، مطلعون على اللغة ومعانيها بشكل كامل. وهؤلاء أقل المترجمين عرضة للنقل الخاطئ أثناء عملهم، خاصة أنهم على دراية بما تعنيه بعض المصطلحات والأقوال الشهيرة في البلد المتحدث بذات اللغة.

المترجمة الجزائرية خولة سعادة، خلال عملها في ترجمة الأخبار.
المترجمة الجزائرية خولة سعادة، خلال عملها في ترجمة الأخبار.

وعن أخطاء الترجمة، أكدت أن "الترجمة الحرفية للنص أكثر الأخطاء المتكررة بين المترجمين، سيما إن كان النص الأصلي يحتمل أكثر من معنى، وهذا ما يجعله ينقل معنى مختلفاً عن المقصود منه".

وتقدم سعادة بعض النصائح لمن يعمل في الترجمة، من أهمها الاطلاع على "أبجدية الصحافة" والمتمثلة في تكوين الخبر القصير والقوالب الصحفية المتبعة وأنواع الأخبار والتقارير.

ومهما برع الصحفيون ممن يعمل في مجال الترجمة فلا يمكن أن يتخلوا عن القواميس التي تعطيهم معاني عديدة للكلمة الواحدة من أجل تلافي الوقوع في خطأ تحريف المعنى.

 

المزيد من المقالات

صحفيو شمال غزة يكسرون عاما من العزلة

رغم الحصار والقتل والاستهداف المباشر للصحفيين الفلسطينيين في شمال غزة، يواصل "الشهود" توثيق جرائم الاحتلال في بيئة تكاد فيها ممارسة الصحافة مستحيلة.

محمد أبو قمر  نشرت في: 17 نوفمبر, 2024
جيريمي سكاهيل: الحرب على غزّة وضرورة العودة إلى "صحافة المواجهة"

يدعو الصحفي الاستقصائي الشهير جيريمي سكاهيل إلى إحياء ما أسماه "صحافة المواجهة" للتصدي لحالة التفريط بالقيم المهنية والإنسانية الأساسية في وسائل إعلام غربية مهيمنة، وخاصة في سياق تغطية الإبادة في قطاع غزة.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 6 نوفمبر, 2024
في السنغال.. "صحافة بلا صحافة"

شاشات سوداء، وإذاعات تكتم صوتها وصحف تحتجب عن الصدور في السنغال احتجاجا على إجراءات ضريبية أقرتها الحكومة. في البلد الذي يوصف بـ "واحة" الديمقراطية في غرب أفريقيا تواجه المؤسسات الإعلامية - خاصة الصغيرة - ضغوطا مالية متزايدة في مقابل تغول الرأسمال المتحكم في الأجندة التحريرية.

عبد الأحد الرشيد نشرت في: 5 نوفمبر, 2024
تهمة أن تكون صحفيا في السودان

بين متاريس الأطراف المتصارعة، نازحة تارة، ومتخفية من الرصاص تارة أخرى، عاشت الصحفية إيمان كمال الدين تجربة الصراع المسلح في السودان ونقلت لمجلة الصحافة هواجس وتحديات التغطية الميدانية في زمن التضليل واستهداف الصحفيين.

إيمان كمال الدين نشرت في: 28 أكتوبر, 2024
الأثر النفسي لحرب الإبادة على الصحفيين

ما هي الآثار النفسية لتغطية حرب الإبادة على الصحفيين؟ وهل يؤثر انغماسهم في القضية على توازنهم ومهنيتهم؟ وماذا يقول الطب النفسي؟

أحمد الصباهي نشرت في: 18 أكتوبر, 2024
"أن تعيش لتروي قصتي"

في قصيدته الأخيرة، كتب الدكتور الشهيد رفعت العرعير قائلا "إذا كان لا بد أن أموت فلا بد أن تعيش لتروي قصتي".

لينا شنّك نشرت في: 15 أكتوبر, 2024
عامٌ على حرب الإبادة في فلسطين.. الإعلام الغربي وهو يساوي بين الجاني والضحيّة

ما تزال وسائل إعلام غربية كبرى تثبت أنّها طرفٌ في حـرب الرواية، ولصالح الاحتلال الاسرائيلي.. في هذا المقال، يوضّح الزميل محمد زيدان كيف أن وسائل إعلام غربية كبرى ما تزال تطوّر من تقنيات تحيّزها لصالح الاحتلال، رغم انقضاء عام كامل على حرب الإبـادة في فلسطين.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 8 أكتوبر, 2024
حسابات وهمية بأقنعة عربية.. "جيش إلكتروني منظم"

أُغرقت منصات التواصل الاجتماعي بآلاف الحسابات الوهمية التي تزعم أنها تنتمي إلى بلدان العربية: تثير النعرات، وتلعب على وتر الصراعات، وتؤسس لحوارات وهمية حول قضايا جدلية. الزميلة لندا، تتبعت عشرات الحسابات، لتكشف عن نمط متكرر غايته خلق رأي عام وهمي بشأن دعم فئات من العرب لإسرائيل.

لندا شلش نشرت في: 6 أكتوبر, 2024
رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

مجلة الصحافة نشرت في: 23 سبتمبر, 2024
"مأساة" الصحفي النازح في غزة

بينما تقترب حرب الإبادة الجماعية في فلسطين من سنتها الأولى، ما يزال الصحفيون في غزة يبحثون عن ملاذ آمن يحميهم ويحمي عائلاتهم. يوثق الصحفي أحمد الأغا في هذا التقرير رحلة النزوح/ الموت التي يواجهها الصحفيون منذ بداية الحرب.

أحمد الأغا نشرت في: 22 سبتمبر, 2024
من الصحافة إلى الفلاحة أو "البطالة القسرية" للصحفيين السودانيين

كيف دفعت الحرب الدائرة في السودان العشرات من الصحفيين إلى تغيير مهنهم بحثا عن حياة كريمة؟ الزميل محمد شعراوي يسرد في هذا المقال رحلة صحفيين اضطرتهم ظروف الحرب إلى العمل في الفلاحة وبيع الخضروات ومهن أخرى.

شعراوي محمد نشرت في: 15 سبتمبر, 2024
المصادر المجهّلة في نيويورك تايمز.. تغطية الحرب بعين واحدة

ينظر إلى توظيف المصادر المجهلة ضمن المعايير المهنية والأخلاقية بأنها "الخيار الأخير" للصحفيين، لكن تحليل بيانات لصحيفة نيويورك تايمز يظهر نمطا ثابتا يوظف "التجهيل" لخدمة سرديات معينة خاصة الإسرائيلية.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 5 سبتمبر, 2024
عمر الحاج.. "التحول" الصعب من العطلة إلى بؤرة الزلزال

قبل أن يضرب زلزال عنيف مناطق واسعة من المغرب، كان عمر الحاج مستمتعا بعطلته، ليجد نفسه فجأة متأرجحا بين واجبين: واجب العائلة وواجب المهنة، فاختار المهنة. في تغطيته لتداعيات الكارثة الطبيعية، التي خلفت آلاف القتلى والجرحى، خرج بدروس كثيرة يختصرها في هذه اليوميات.

عمر الحاج نشرت في: 17 أغسطس, 2024
رفاق المهنة يروون اللحظات الأخيرة لاغتيال إسماعيل الغول

كانت الساعة تشير إلى الرابعة عصرا أمس (31 يوليو/ تموز)، مراسل الجزيرة في مدينة غزة إسماعيل الغول، والمصور رامي الريفي، وصحفيون آخرو

Mohammad Abu Don
محمد أبو دون نشرت في: 1 أغسطس, 2024
في الحرب على غزة.. كيف تحكي قصة إنسانية؟

بعد تسعة أشهر من حرب الإبادة الجماعية على فلسطين، كيف يمكن أن يحكي الصحفيون القصص الإنسانية؟ وما القصص التي ينبغي التركيز عليها؟ وهل تؤدي التغطية اليومية والمستمرة لتطورات الحرب إلى "التطبيع مع الموت"؟

يوسف فارس نشرت في: 17 يوليو, 2024
الأمهات الصحفيات في غزة.. أن تعيش المحنة مرتين

أن تكون صحفيا، وصحفية على وجه التحديد تغطي حرب الإبادة الجماعية في فلسطين ومجردة من كل أشكال الحماية، يجعل ممارسة الصحافة أقرب إلى الاستحالة، وحين تكون الصحفية أُمًّا مسكونة بالخوف من فقدان الأبناء، يصير العمل من الميدان تضحية كبرى.

Amani Shninu
أماني شنينو نشرت في: 14 يوليو, 2024
بعد عام من الحرب.. عن محنة الصحفيات السودانيات

دخلت الحرب الداخلية في السودان عامها الثاني، بينما يواجه الصحفيون، والصحفيات خاصّةً، تحديات غير مسبوقة، تتمثل في التضييق والتهديد المستمر، وفرض طوق على تغطية الانتهاكات ضد النساء.

أميرة صالح نشرت في: 6 يونيو, 2024
الصحفي الغزي وصراع "القلب والعقل"

يعيش في جوف الصحفي الفلسطيني الذي يعيش في غزة شخصان: الأول إنسان يريد أن يحافظ على حياته وحياة أسرته، والثاني صحفي يريد أن يحافظ على حياة السكان متمسكا بالحقيقة والميدان. بين هذين الحدين، أو ما تصفه الصحفية مرام حميد، بصراع القلب والعقل، يواصل الصحفي الفلسطيني تصدير رواية أراد لها الاحتلال أن تبقى بعيدة "عن الكاميرا".

Maram
مرام حميد نشرت في: 2 يونيو, 2024
فلسطين وأثر الجزيرة

قرر الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مكتب الجزيرة في القدس لإسكات "الرواية الأخرى"، لكن اسم القناة أصبح مرادفا للبحث عن الحقيقة في زمن الانحياز الكامل لإسرائيل. تشرح الباحثة حياة الحريري في هذا المقال، "أثر" الجزيرة والتوازن الذي أحدثته أثناء الحرب المستمرة على فلسطين.

حياة الحريري نشرت في: 29 مايو, 2024
"إننا نطرق جدار الخزان"

تجربة سمية أبو عيطة في تغطية حرب الإبادة الجماعية في غزة فريدة ومختلفة. يوم السابع من أكتوبر ستطلب من إدارة مؤسستها بإسطنبول الالتحاق بغزة. حدس الصحفية وزاد التجارب السابقة، قاداها إلى معبر رفح ثم إلى غزة لتجد نفسها مع مئات الصحفيين الفلسطينيين "يدقون جدار الخزان".

سمية أبو عيطة نشرت في: 26 مايو, 2024
في تغطية الحرب على غزة.. صحفية وأُمًّا ونازحة

كيف يمكن أن تكوني أما وصحفية ونازحة وزوجة لصحفي في نفس الوقت؟ ما الذي يهم أكثر: توفير الغذاء للولد الجائع أم توفير تغطية مهنية عن حرب الإبادة الجماعية؟ الصحفية مرح الوادية تروي قصتها مع الطفل، النزوح، الهواجس النفسية، والصراع المستمر لإيجاد مكان آمن في قطاع غير آمن.

مرح الوادية نشرت في: 20 مايو, 2024
كيف أصبحت "خبرا" في سجون الاحتلال؟

عادة ما يحذر الصحفيون الذين يغطون الحروب والصراعات من أن يصبحوا هم "الخبر"، لكن في فلسطين انهارت كل إجراءات السلامة، ليجد الصحفي ضياء كحلوت نفسه معتقلا في سجون الاحتلال يواجه التعذيب بتهمة واضحة: ممارسة الصحافة.

ضياء الكحلوت نشرت في: 15 مايو, 2024
"ما زلنا على قيد التغطية"

أصبحت فكرة استهداف الصحفيين من طرف الاحتلال متجاوزة، لينتقل إلى مرحلة قتل عائلاتهم وتخويفها. هشام زقوت، مراسل الجزيرة بغزة، يحكي عن تجربته في تغطية حرب الإبادة الجماعية والبحث عن التوازن الصعب بين حق العائلة وواجب المهنة.

هشام زقوت نشرت في: 12 مايو, 2024
آليات الإعلام البريطاني السائد في تأطير الحرب الإسرائيلية على غزّة

كيف استخدم الإعلام البريطاني السائد إستراتيجيات التأطير لتكوين الرأي العام بشأن مجريات الحرب على غزّة وما الذي يكشفه تقرير مركز الرقابة على الإعلام عن تبعات ذلك وتأثيره على شكل الرواية؟

مجلة الصحافة نشرت في: 19 مارس, 2024