حق الردّ في الفيلم الاستقصائي: بين الضرورة المهنية والشكلية

تنص إحدى تعريفات حق الرد في الصحافة، باعتباره "حق المستمع والمشاهد في إيضاح حقيقة ما أُذيع حولهما، ويأتي الرد سواء بإيضاح ما تم عرضه، أو بتكذيبه، أو بإضافة بعض المعلومات على الخبر، أو طلب حذف بعضها، كما أن حقّ الردّ مقرّرٌ للنّاس كافّة بلا تمييز" (1).  

من المهم هنا التمييز بين حرية رأي العموم في انتقاد ما يأتي في الأفلام الاستقصائية، أو حقهم في الردّ على ما جاء فيها، وبين حق الردّ الذي يجب أن يمنحه صناع الفيلم الاستقصائي للأطراف الواردة في الفيلم، أو أي طرف تستلزم الضرورة القانونية والمهنية أو سياق الاستقصاء أن يؤخذ تعليقه وتضمينه داخل الفيلم.

فقد يتسبّب الفيلم الاستقصائي في إحداث ضرر بسمعة شخص أو جهة ما، لذا من الضروري عرض الفيلم قبل بثه على مستشار قانوني لتقديم المشورة لتحديد ما يستلزم إضافة ردّ عليه، زيادة على ما قرره صنّاع الفيلم الاستقصائيّ سابقاً وأدرجوه بالفعل في فيلمهم.

 

كيفية الحصول على حق الرد

الحصول على الرد يتم إمّا عبر إجراء مقابلة بالكاميرا، أو بإرسال طلب ردّ كتابي بواسطة أيّ وسيلة كانت، أو بأبسط الصور عبر الاتصال الهاتفي. ومن الهام لدى طلب الردّ أن تُحيط الجهة الموجّه إليها الطلب بكافة نقاط الاستقصاء الهامة التي تقتضي ردّا، مع منح هذه الجهة الوقت اللازم للاستجابة (2).

ولصُنّاع الفيلم الاستقصائيّ الخيار بتحديد وقت البدء بتحصيل الردود، فقد يكون ذلك في مرحلة كتابة النسخة النهائية لسيناريو الفيلم بعد تدقيق السيناريو وتحديد الجهات أو الأفراد ممّن ورد بحقهم الاتهام ويُطلب منهم الرد (2)، وقد يكون في مرحلة البحث المعمّق للفيلم ليُدرج مباشرة في السيناريو.

وهناك بعض من صنّاع الأفلام ينتهون من إعداد الفيلم ومن ثمّ يمرّون عليه بصورته المركبة البصرية شبه النهائية ويحدّدون ما يحتاج إلى ردّ، وهذا الخيار الأخير فيه مُخاطرة؛ فالردود التي قد تصل بعد الانتهاء من إنتاج الفيلم يُحتمل أن تُحدث تغييراً جذريّاً في بنيته أو فرضية الاستقصاء، مما قد يستلزم إعادة العمل مجددا على هيكلية الفيلم، الأمر الذي يستنفد وقتاً وجهداً مُضاعفين في مقابل إهدار جهود سابقة.

طبيعة المعلومات التي تُمنح للجهة المُطالبة بالرد

عند تقديم طلب ردّ إلى جهة ما لتضمينه في فيلم استقصائيّ، من الهام مراعاة شمول الطلب معلوماتٍ تساعد الجهة المقابلة في تقييم أهمية الردّ. ومن هذه المعلومات (4):

1- ملخص تعريفي بالبرنامج الذي يندرج تحته الفيلم وعنوان البرنامج.

2- التعريف بالجهة التي ستبث الفيلم.

3- ملخص بالادعاءات أو الانتقادات أو البيانات التي ستُدرج في الفيلم وتحتاج إلى رد.

4- تقديم دعوة مباشرة وصريحة للرد بتحديد تاريخ معيّن.

وما يُعرض في الفيلم من طلب تقديم الرد هو الجزء الخاص بالرد، مع الحرص قدر الإمكان على عدم إعادة تحرير الرد أو صياغته، إلا أنّ باقي المعلومات قد تُستخدم للتوظيف المعلوماتي والفنيّ في الفيلم الاستقصائي إذا ما احتاج الأمر إلى ذلك تبعاً لتقدير صُنّاع الفيلم.

 

المدة الزمنية لانتظار الرد

لا توجد مدة زمنية مُحدّدة مُلزمة لقياس الفترة الزمنية التي يجب أن تُمنح للجهة صاحبة حقّ الرد، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار العوامل أدناه في تقدير المدة الزمنية التي يمكن انتظارها (5):

1- طبيعة البرنامج من جهة كونه برنامجاً يُعدّ على مدار شهور، أو برنامجاً يومياً يتعامل مع الأحداث الراهنة والحالية.

2- طبيعة الادعاءات ودرجة تعقيدها، فكلما كانت التفاصيل المتعلقة بالادعاءات مُعقّدة، زادت مدة الانتظار الممنوحة.

3- طبيعة الجهة صاحبة حقّ الرد، عادة ما يحتاج الشخص العادي من العامّة إلى وقت أطول للرد من المنظمات والهيئات والمؤسسات.

 

تضمين حقّ الرد.. شكلي أم ضروري؟

نجد في الممارسة العملية لإنتاج الفيلم الاستقصائي أنّه في معظم الأحيان -سواء أحصل فريق العمل على الردّ أم لم يحصل عليه- تُعرض الادعاءات أو الانتقادات أو البيانات التي تحتاج إلى ردّ، ويكتفي فريق العمل حينها بعرض محاولات الحصول على الردّ للتأكيد على سعيه وراء الحقيقة كاملة بموضوعية خالصة، الأمر الذي قد يطرح تساؤلاً حول غايات الوصول إلى الردّ أهي شكليّة أم ضرورة مهنيّة، ومدى جدية فريق العمل واجتهاده في الوصول إلى الرد.

فعلى الأرجح حقّ الرد ضرورة مهنية تنعكس بالتأكيد على مستوى وجودة الاستقصاء موضوع الفيلم، فهذا الحق في الفيلم الاستقصائي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بفرضية الاستقصاء، إذ قد يدعّم الرد الفرضية أو يقوّضها أو يشرّع زاوية جديدة في الاستقصاء لم تكن في حسبان فريق العمل، مما يتطلّب إعادة تقييم حقيقية لجدية العزم في الوصول إلى الردّ لدى فرق العمل من صنّاع الأفلام الاستقصائية.

المراجع

(1)  الطيب بلواضح، حقّ الرد والتصحيح في التشريعات الإعلامية والصحفية، ص158.

(2) دليل المنتجين في قناة Channel 4 البريطانية. https://www.channel4.com/producers-handbook/ofcom-broadcasting-code/fairness/fairness-and-non-contributors

(3)  مقابلة بتصرف مع المخرج إياد الداود، 2018

(4) دليل المنتجين في قناة Channel 4 البريطانية.

(5) المصدر السابق.

المزيد من المقالات

لماذا الجزيرة 360؟

ما دوافع إطلاق منصة الجزيرة 360؟ وما الذي يميزها عن باقي المنصات الأخرى أو التابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية؟ وما هي القيمة المضافة التي ستثري بها المحتوى العربي؟ وكيف استطاعت المنصة أن تصل إلى أكبر شريحة من الجمهور في وقت قصير؟

أفنان عوينات نشرت في: 6 مارس, 2025
شيرين أبو عاقلة.. الحضور والغياب

اغتال الاحتلال الإسرائيلي الصحفية في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة كما اغتال مئات الصحفيين في غزة، لكنها لا تزال مؤثرة في المشهد الصحفي الفلسطيني والعالمي، ولا تزال تغطياتها الميدانية على مدار سنوات، تشكل درسا مهنيا للصحفيين، ووثيقة تدين الاحتلال إلى الأبد.

Linda Shalash
لندا شلش نشرت في: 23 فبراير, 2025
الوقفة أمام الكاميرا.. هوية المراسل وبصمته

ماهي أنواع الوقفات أمام الكاميرا؟ وما وظائفها في القصة التلفزيونية؟ وكيف يمكن للصحفي استخدامها لخدمة زوايا المعالجة؟ الزميل أنس بنصالح، الصحفي بقناة الجزيرة، راكم تجربة ميدانية في إنتاج القصص التلفزيونية، يسرد في هذا المقال لماذا تشكل الوقفة أمام الكاميرا جزءا أصيلا من التقارير الإخبارية والإنسانية.

أنس بن صالح نشرت في: 18 فبراير, 2025
قتل واستهداف الصحفيين.. لماذا تفلت إسرائيل من العقاب؟

لماذا تفلت إسرائيل من العقاب بعد قتلها أكثر من 200 صحفي؟ هل بسبب بطء مساطر وإجراءات المحاكم الدولية أم بسبب فشل العدالة في محاسبة الجناة؟ ألا يشجع هذا الإفلات على استهداف مزيد من الصحفيين وعائلاتهم ومقراتهم؟

ناصر عدنان ثابت نشرت في: 16 فبراير, 2025
الصحفيون الفريلانسرز.. تجارب عربية في مواجهة "الحرس القديم"

في الأردن كما في لبنان ما يزال الصحفيون الفريلانسرز يبحثون عن الاعترافيْن النقابي والقانوني. جيل جديد من الصحفيين إما متحررين من رقابة مؤسسات وسائل الإعلام أو اضطرتهم الظروف للعمل كمستقلين يجدون أنفسهم في مواجهة "حرس قديم" يريد تأميم المهنة.

بديعة الصوان, عماد المدولي نشرت في: 12 فبراير, 2025
العنف الرقمي ضد الصحفيات في لبنان

تواجه الصحفيات اللبنانيات أشكالا مختلفة من العنف الرقمي يصل حد التحرش الجنسي والملاحقات القضائية و"المحاكمات الأخلاقية" على وسائل التواصل الاجتماعي. تحكي الزميلة فاطمة جوني قصص صحفيات وجدن أنفسهن مجردات من حماية المنظمات المهنية.

فاطمة جوني نشرت في: 9 فبراير, 2025
الصحافة والجنوب العالمي و"انتفاضة" مختار امبو

قبل أسابيع، توفي في العاصمة السنغالية داكار أحمد مختار امبو، الذي كان أول أفريقي أسود يتولى رئاسة منظمة دولية كبر

أحمد نظيف نشرت في: 3 فبراير, 2025
الصحفي الرياضي في مواجهة النزعة العاطفية للجماهير

مع انتشار ظاهرة التعصب الرياضي، أصبح عمل الصحفي محكوما بضغوط شديدة تدفعه في بعض الأحيان إلى الانسياق وراء رغبات الجماهير. تتعارض هذه الممارسة مع وظيفة الصحافة الرياضية التي ينبغي أن تراقب مجالا حيويا للرأسمال السياسي والاقتصادي.

أيوب رفيق نشرت في: 28 يناير, 2025
الاحتلال الذي يريد قتل الصحافة في الضفة الغربية

"كل يوم يعيش الصحفي هنا محطة مفصلية، كل يوم كل ثانية، كل خروج من المنزل محطة مفصلية، لأنه قد يعود وقد لا يعود، قد يصاب وقد يعتقل"، تختصر هذه العبارة للصحفي خالد بدير واقع ممارسة مهنة الصحافة بالضفة الغربية خاصة بعد السابع من أكتوبر

Hoda Abu Hashem
هدى أبو هاشم نشرت في: 21 يناير, 2025
لماذا يجب أن يحْذر الصحفيون من المصادر الإسرائيلية؟

دعاية وإشاعات وأخبار متضاربة رافقت المفاوضات العسيرة لصفقة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، اعتمدت خلالها الكثير من المؤسسات الإعلامية العربية على المصادر العبرية لمتابعة فصولها. ما هو الفرق بين نقل الخبر والرأي والدعاية إلى الجمهور العربي؟ وكيف أثرت الترجمة "العشوائية" على الجمهور الفلسطيني؟ وما الحدود المهنية للنقل عن المصادر الإسرائيلية؟

أحمد الأغا نشرت في: 20 يناير, 2025
هل ستصبح "ميتا" منصة للتضليل ونظريات المؤامرة؟

أعلن مارك زوكربيرغ، أن شركة "ميتا" ستتخلى عن برنامج تدقيق المعلومات على المنصات التابعة للشركة متأثرا بتهديدات "عنيفة" وجهها له الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب. هل ستساهم هذه الخطوة في انتعاش نظريات المؤامرة وحملات التضليل والأخبار الزائفة أم أنها ستضمن مزيدا من حرية التعبير؟

Arwa Kooli
أروى الكعلي نشرت في: 14 يناير, 2025
التعليق الوصفي السمعي للمكفوفين.. "لا تهمنا معارفك"!

كيف تجعل المكفوفين يعيشون التجربة الحية لمباريات كأس العالم؟ وهل من الكافي أن يكون المعلق الوصفي للمكفوفين يمتلك معارف كثيرة؟ الزميل همام كدر، الإعلامي بقنوات بي إن سبورتس، الذي عاش هذه التجربة في كأسي العرب والعالم بعد دورات مكثفة، يروي قصة فريدة بدأت بشغف شخصي وانتهت بتحد مهني.

همام كدر نشرت في: 12 يناير, 2025
لماذا عدت إلى السودان؟

قبل أكثر من سنة من الآن كان محمد ميرغني يروي لمجلة الصحافة كيف قادته مغامرة خطرة للخروج من السودان هربا من الحرب، بينما يروي اليوم رحلة العودة لتغطية قصص المدنيين الذين مزقتهم الحرب. لم تكن الرحلة سهلة، ولا الوعود التي قدمت له بضمان تغطية مهنية "صحيحة"، لأن صوت البندقية هناك أقوى من صوت الصحفي.

محمد ميرغني نشرت في: 8 يناير, 2025
الصحافة العربية تسأل: ماذا نفعل بكل هذا الحديث عن الذكاء الاصطناعي؟

كيف أصبح الحديث عن استعمال الذكاء الاصطناعي في الصحافة مجرد "موضة"؟ وهل يمكن القول إن الكلام الكثير الذي يثار اليوم في وسائل الإعلام عن إمكانات الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي ما يزال عموميّا ومتخيّلا أكثر منه وقائع ملموسة يعيشها الصحفيون في غرف الأخبار؟

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 2 يناير, 2025
ما ملامح المشهد الإعلامي سنة 2025؟

توهج صحافة المواطن، إعادة الاعتبار لنموذج المحتوى الطويل، تطور الفيديو، استكشاف فرص الذكاء الاصطناعي هي العناصر الأساسية لتوقعات المشهد الإعلامي لسنة 2025 حسب تقرير جديد لنيمان لاب التابع لجامعة هارفارد.

عثمان كباشي نشرت في: 31 ديسمبر, 2024
التضليل في سوريا.. فوضى طبيعية أم حملة منظمة؟

فيديوهات قديمة تحرض على "الفتنة الطائفية"، تصريحات مجتزأة من سياقها تهاجم المسيحيين، مشاهد لمواجهات بأسلحة ثقيلة في بلدان أخرى، فبركة قصص لمعتقلين وهميين، وكم هائل من الأخبار الكاذبة التي رافقت سقوط نظام بشار الأسد: هل هي فوضى طبيعية في مراحل الانتقال أم حملة ممنهجة؟

فرحات خضر نشرت في: 29 ديسمبر, 2024
طلبة الصحافة في غزة.. ساحات الحرب كميدان للاختبار

مثل جميع طلاب غزة، وجد طلاب الإعلام أنفسهم يخوضون اختبارا لمعارفهم في ميادين الحرب بدلا من قاعات الدراسة. ورغم الجهود التي يبذلها الكادر التعليمي ونقابة الصحفيين لاستكمال الفصول الدراسية عن بعد، يواجه الطلاب خطر "الفراغ التعليمي" نتيجة تدمير الاحتلال للبنية التحتية.

أحمد الأغا نشرت في: 26 ديسمبر, 2024
الضربات الإسرائيلية على سوريا.. الإعلام الغربي بين التحيز والتجاهل

مرة أخرى أطر الإعلام الغربي المدنيين ضمن "الأضرار الجانبية" في سياق تغطية الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا. غابت لغة القانون الدولي وحُجبت بالكامل مأساة المدنيين المتضررين من الضربات العسكرية، بينما طغت لغة التبرير وتوفير غطاء للاحتلال تحت يافطة "الحفاظ على الأمن القومي".

Zainab Afifa
زينب عفيفة نشرت في: 25 ديسمبر, 2024
صحافة المواطن في غزة.. "الشاهد الأخير"

بكاميرا هاتف، يطل عبود بطاح كل يوم من شمال غزة موثقا جرائم الاحتلال بلغة لا تخلو من عفوية عرضته للاعتقال. حينما أغلق الاحتلال الإسرائيلي غزة على الصحافة الدولية وقتل الصحفيين واستهدف مقراتهم ظل صوت المواطن الصحفي شاهدا على القتل وحرب الإبادة الجماعية.

Razan Al-Hajj
رزان الحاج نشرت في: 22 ديسمبر, 2024
مقابلة الناجين ليست سبقا صحفيا

هل تجيز المواثيق الأخلاقية والمهنية استجواب ناجين يعيشون حالة صدمة؟ كيف ينبغي أن يتعامل الصحفي مع الضحايا بعيدا عن الإثارة والسعي إلى السبق على حساب كرامتهم وحقهم في الصمت؟

Lama Rajeh
لمى راجح نشرت في: 19 ديسمبر, 2024
جلسة خاطفة في "فرع" كفرسوسة

طيلة أكثر من عقد من الثورة السورية، جرب النظام السابق مختلف أنواع الترهيب ضد الصحفيين. قتل وتحقيق وتهجير، من أجل هدف واحد: إسكات صوت الصحفيين. مودة بحاح، تخفت وراء أسماء مستعارة، واتجهت إلى المواضيع البيئية بعد "جلسة خاطفة" في فرع كفرسوسة.

Mawadah Bahah
مودة بحاح نشرت في: 17 ديسمبر, 2024
الاستعمار الرقمي.. الجنوب العالمي أمام شاشات مغلقة

بعد استقلال الدول المغاربية، كان المقاومون القدامى يرددون أن "الاستعمار خرج من الباب ليعود من النافذة"، وها هو يعود بأشكال جديدة للهيمنة عبر نافذة الاستعمار الرقمي. تبرز هذه السيطرة في الاستحواذ على الشركات التكنولوجية والإعلامية الكبرى، بينما ما يزال الجنوب يبحث عن بديل.

Ahmad Radwan
أحمد رضوان نشرت في: 9 ديسمبر, 2024
الجنوب العالمي.. مناجم بوليفيا والإعلام البديل

هل أسست إذاعات المناجم في بوليفيا لتوجه جديد في دراسات الاتصال الواعية بتحديات الجنوب العالمي أم كانت مجرد حركة اجتماعية قاومت الاستبداد والحكم العسكري؟ وكيف يمكن قراءة تطور إذاعات المناجم على ضوء جدلية الشمال والجنوب؟

Khaldoun Shami PhD
خلدون شامي نشرت في: 4 ديسمبر, 2024
تحديات تدفق البيانات غير المتكافئ على سرديات الجنوب

ساهمت الثورة الرقمية في تعميق الفجوة بين دول الجنوب والشمال، وبعيدا عن النظريات التي تفسر هذا التدفق غير المتكافئ بتطور الشمال واحتكاره للتكنولوجيا، يناقش المقال دور وسياسات الحدود الوطنية والمحلية لدول الجنوب في في التأثير على سرديات الجنوب.

Hassan Obeid
حسن عبيد نشرت في: 1 ديسمبر, 2024