كيف يساعد التحقق من الأخبار في نسف رواية "الاحتلال" الإسرائيلي؟

في الوقت الراهن، ومع تصاعد الهجمات الإعلامية العنيفة التي تستهدف الفلسطينيين في حرب أكتوبر ٢٠٢٣، يتجسد مدى أهمية وسائل التواصل الاجتماعي كمنبر أساسي لنشر الحقائق والأخبار. مع تزايد تواتر الأخبار المزيفة والتضليل الإعلامي، يجب على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أن يكونوا كالصحفيين المواطنين، ملتزمين بأداء دور حيوي في التحقق والتدقيق من صحة الأخبار، ومكافحة انتشار المعلومات الزائفة بشكل شامل. فالصحفيون المواطنون هم أفراد غير محترفين في مجال الصحافة، يقومون بأداء وظيفة الصحافة عبر وسائل الإعلام الاجتماعي والتقنيات الحديثة. وعلى الرغم من ذلك، يمكن أن يكونوا داعمين للمؤسسات الإعلامية في فترات الحروب والصراعات، حيث يقوم هؤلاء الأفراد بالبحث عن الأخبار وجمع المعلومات ومشاركتها عبر منصات التواصل الاجتماعي ومواقع الفيديو على الإنترنت. ويمكن أن يكونوا أشخاصًا عاديين أو نشطاء أو خبراء في مجالات محددة أو مؤيدين لقضية معينة، مثلما يحدث حاليًا في عدوان غزة. 

في يونيو/ حزيران 2018، تم نشر سلسلة من الصور المروعة والمزيفة على موقع فيسبوك أخرجت من سياقها الأساسي. تُظهر هذه الصور إصابات خطيرة لعدد من الأشخاص، بما في ذلك طفل يعاني من جروح مفتوحة في الرأس والفك نتيجة لهجمات عنيفة. كما تم عرض صور لجثث ملطخة بالدماء ومنازل محترقة سويت بالأرض في منطقة جاشيش بولاية بلاتو بنيجيريا. نشرت الصور من قبل الأشخاص الذين زعموا أنها تُمثل مذبحة تحدث في تلك المنطقة، حيث قام مسلمو الفولاني بمهاجمة المسيحيين من البيروم العرقية. نتيجة لذلك، تشير التقديرات إلى أن عدد الضحايا جراء هذه الأحداث يتراوح بين 86 و238 شخصًا خلال الأيام من 22 إلى 24 يونيو/حزيران، وفقًا لتقارير الشرطة وقادة المجتمع المحلي. نتيجة لتلك الصور، أغلقت الطرق وتسببت في وفاة العديد من الأشخاص.

مع تزايد تواتر الأخبار المزيفة والتضليل الإعلامي، يجب على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أن يكونوا كالصحفيين المواطنين، ملتزمين بأداء دور حيوي في التحقق والتدقيق من صحة الأخبار، ومكافحة انتشار المعلومات الزائفة بشكل شامل.

تكررت الحالة نفسها في حرب غزة الأخيرة، إذ نشرت العديد من الأخبار المضللة والمفبركة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل وسائل الإعلام الصهيونية والغربية المساندة والعربية المنحازة لكسب التأييد وتشويه الرواية الفلسطينية. غمرت هذه الوسائل بمقاطع فيديو تظهر تعامل الفصائل المقاومة بشكل وحشي مع الأسرى الإسرائيليين، واعتقال العجائز واغتصاب النساء، وحبس الأطفال في أقفاص وقطع رؤوسهم، مما أجج الغضب لدى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وأدى إلى تشويه حقيقة الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وخلق خطاب مليء بالكراهية. تسبب هذا الأمر من جانب آخر في غضب المجتمع الدولي؛ بسبب التعاطف مع الجانب الإسرائيلي أدى إلى إلحاق الضرر بالمدنيين في قطاع غزة. مما يعني ذلك بأن الحرب إعلامية في المقام الأول، قبل أن تكون حربا بالأسلحة، يراد بها حشد التآزر العالمي للوجود الإسرائيلي، وطمس حقيقة ما يجري لسكان قطاع غزة. 

على الرغم من ذلك، قامت بعض الصفحات التي تؤيد الحق الفلسطيني بكشف المحتوى الإعلامي المزيف. على سبيل المثال، قامت صفحة إيكاد على منصاتها على إكس وإنستغرام ويوتيوب بالتحقق من جميع تلك الأخبار المُفبركة التي ساهمت في نشر حقيقة الأحداث التي تجري في الواقع. في حين وثقت مؤسسة حملة الفلسطينية ما يقارب ١٩ ألف تغريدة عنيفة بالعبرية والإبلاغ عنها والذي يساهم بدوره في التقليل من خسارة الأرواح. قد يكون هذا الأمر مهمًا بشكل مماثل للأشخاص الذين يتعرضون للمحتوى الغربي والصهيوني على منصات التواصل الاجتماعي حيث يمكن أن يسهم ذلك في الحد من انتشار الأخبار الزائفة والمفبركة قبل نشرها خلال فترات الحروب والأزمات. هذا التدقيق في المحتوى الإعلامي يعد ضروريًا بالقدر نفسه للأفراد الذين يتعرضون للمحتوى الأجنبي والمشبوه والموجه لهم على منصات التواصل الاجتماعي. 

ووفقاً لمنصة "ديتا ديتوكس كيت"، يمكن التحقق من الأخبار بعدة خطوات، وهي: 

- ما الموقع الإلكتروني مصدر هذه المعلومات؟

  • هل يُعدّ الموقع الإلكتروني مرجعاً موثوقاً في جمع الحقائق أم إنه ينشر الشائعات والأقاويل؟
  • مَن يُمَوِّلُهُ؟
  • ما هي الفكرة أو الرسالة/الرسائل التي يُعبِّر عنها؟ 
  • هل يحمل تحيزًا واضحا؟ (على سبيل المثال، موقع إلكتروني مكرس لترويج العلاج الشفائي التقليدي سيرفض بلا جدال التدخلات الطبية).
  • ما هو الرابط الحقيقي لهذه المقالة؟ قد يكون الموقع الذي تمت زيارته مقلدًا لموقع موثوق به، ولكنه قد قام بتغيير الرابط بشكل ما.

- مَن ألفها؟ ومتى صيغت؟

  • هل يمتلك المؤلفون إلماماً عميقاً بمجالهم؟ ما هو مدى استيعابهم وخبرتهم الواسعة في ذلك المجال؟ 
  • هل تظهر هذه القطعة في قسم "الرأي" على هذا الموقع؟ (مقالات "الرأي" تحمل شاهداً آخر، تحكي قصة مختلفة عن أخبار الواقع).

- من أين يستمدون معلوماتهم؟ 

  • إذا كانوا يضعون دراسة محددة، يمكنكم النقر على المرجع والاطلاع على الدراسة بأنفسكم. وإذا كانت تحتوي على رابط مع مصادر أخبار أخرى، تحققوا من مصداقيتها. 
  • هل يمكنك العثور على مزيد من المعلومات الأساسية أو المقابلة الأصلية؟ يجب ملاحظة أن الكلمات فصلت عن سياقها الأصلي، أو تبين أنها كاذبة من قبل.
  • هل يحظى هذا الادعاء بدعم من أي جهة أخرى؟ ومن هم أيضًا الذين يؤيدونه؟

في حرب غزة الأخيرة، نشرت العديد من الأخبار المضللة والمفبركة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل وسائل الإعلام الصهيونية والغربية المساندة والعربية المنحازة لكسب التأييد وتشويه الرواية الفلسطينية.

هناك طرق أخرى لكشف الحقيقة المحرفة للإعلام الغربي والصهيوني والعربي، الذي يسعى لتشويه حقائق قضية فلسطين وزيادة الخطابات المعادية للعرب والمسلمين ومنها بإيجاز:

التحقق من الصور: 

١. استخدام موقع صور غوغل في عملية البحث العكسي

عندما تقوم بإجراء بحث عكسي عن الصور، فإن أهم الأمور التي تبحث عنها هي اللحظة الأولى التي استخدمت فيها الصورة، وأين ومتى وقع الحدث الذي صوّر. بالإضافة إلى ذلك، يساعدك البحث في التأكد مما إذا كانت الصورة مأخوذة من مصدر موثوق به.

- طرق استخدام غوغل للبحث عن الصور بشكل عكسي:

  • احفظوا الصورة المشابهة أو استخدموا رابط الصورة المطلوبة للتحقق. خلاف ذلك، يمكنكم نسخ رابط الويب الخاص بالصورة المراد التحقق منها. (يجب أن يكون رابط URL للصورة الفعلية، وليس لصفحة الويب بأكملها.)
  • انتقلوا إلى https://images.google.com
  • انتقلوا إلى قائمة المتصفح، ثم قوموا بالتمرير لأسفل، واختاروا "اطلب موقع سطح المكتب". في غوغل كروم، يمكنكم العثور على القائمة بالضغط على النقاط الثلاث الموجودة في أعلى يمين الشاشة. وستجدون هذا الخيار في iOS Safari في منتصف أسفل الشاشة.
  • الآن لديكم خياران: إما أن تضعوا عنوان URL للصورة التي ترغبون في التحقق منها في شريط البحث، أو أن تختاروا علامة التبويب "تحميل صورة" لتحميل الصورة من المكان الذي أبقيتموها فيه على هواتفكم.
  • تفحصوا النتائج لكي تعرفوا متى وأين استُخدمت الصورة. إن عدتم إلى الوراء بشكل كافٍ، يجب أن تكونوا قادرين على تحديد المقام الأصلي للصورة، وربما حتى اكتشاف صاحب حقوق النسخ لها.

٢. كاشف الصور المزيفة - Fake Image Detector

اليوم، يتاح لنا الكثير من تطبيقات الهواتف المحمولة وملحقات متصفحات الإنترنت التي تتيح لمستخدمي منصات التواصل الاجتماعي استكشاف الحقيقة المخفية وراء الصور، ومن بين هذه التطبيقات يبرز تطبيق كاشف الصور المزيفة.

- طرق الاستكشاف باستخدام كاشف الصور المزيفة: 

  • قوموا بتحميل وتثبيت تطبيق Fake Image Detector من متاجر تطبيقات Chrome أو Firefox.
  • افتحوا التطبيق واختاروا بين الخيارين: استعرضوا المعرض أو اختاروا صورة من الذاكرة - ستمنحكم هذه الخاصية إمكانية الوصول إلى المكان الذي يتم فيه تخزين الصور على هاتفكم، لتتمكنوا من البحث عن الصور بطريقة عكسية. 
  • اختاروا صورة حديثة من الخيارات المتاحة، ويمكن أن تكون هذه الصورة قد التقطت من ملصق أو صورة موجودة في مجلة أو صحيفة.
  • يتيح لكم التطبيق أيضًا استعراض البيانات المتعلقة بالصورة، حيث يمكن أن تشمل تاريخ ووقت التقاط الصورة وموقعها، وأحيانًا حتى نوع الكاميرا أو الهاتف المستخدم لالتقاطها، بالإضافة إلى اسم المالك.

إذا كان ظهور الصحفيين المواطنين - وهم القاعدة الأكثر انتقادًا لمستهلكي الوسائط يؤدي دورًا حاسمًا في مكافحة الإشاعات والحروب الإعلامية -، يجب ألا ننسى المسؤولية الكبيرة التي تحملها المؤسسات الإعلامية الكبرى

التحقق من الفيديوهات

اليوم، تتيح لنا الكثير من تطبيقات الهواتف المحمولة وملحقات متصفحات الإنترنت استكشاف الحقيقة المخفية وراء المحتوى الرقمي ومن بين هذه التطبيقات يبرز تطبيق كاشف الصور المزيفة.

 يبدأ التحقق من محتوى الفيديو بإجراء خطوة أولى، وهي القيام ببحث عكسي مشابه للبحث عن الصور عن طريق استخدام محرك البحث قوقل. في الوقت الحاضر، لا تتوفر لنا أدوات مجانية تمامًا تمكننا من البحث العكسي في مقاطع الفيديو بالسهولة نفسها التي نفعلها مع الصور. ومع ذلك، يمكننا القيام بما هو أفضل من ذلك بكثير من خلال البحث العكسي عن الصور الملتقطة من شاشات الهواتف والأجهزة. حيث يمكن أن تتم هذه البحث بطريقتين مختلفتين:

  • الطريقة الأولى: تتمثل في التقاط لقطات شاشة للفيديو بشكل يدوي، ويفضل أن يتم ذلك في البداية، أو في اللحظات الحاسمة للمشهد، بعد ذلك، يتم تحميل اللقطات على خدمة البحث العكسي للصور، مثل محرك بحث غوغل. 
  • الطريقة الثانية: هي الاعتماد على اللقطات الصغيرة التي يُنشئها صاحب الفيديو، وكثيراً ما يكون ذلك على موقع يوتيوب عن طريق موقع InVID.

إذا كان ظهور الصحفيين المواطنين - وهم القاعدة الأكثر انتقادًا لمستهلكي الوسائط يؤدي دورًا حاسمًا في مكافحة الإشاعات والحروب الإعلامية -، يجب ألا ننسى المسؤولية الكبيرة التي تحملها المؤسسات الإعلامية الكبرى. ذلك أنها مؤتمنة على صدقية المعلومات، والتزامها بالنزاهة الصحفية، والتحقق من الحقائق، وتقديم التقارير غير المتحيزة يؤثر إلى حد بعيد على سهولة أو صعوبة قدرة القراء والمشاهدين على التمييز بين الحقائق المؤكدة والادعاءات غير المستندة. لذا، فإن العلاقة المتبادلة بين المواطنين المطلعين والمؤسسات الإعلامية المسؤولة ضرورية للحفاظ على سلامة المعلومات خلال فترات الأزمات والصراعات.

 

 

 

 

المزيد من المقالات

لماذا عدت إلى السودان؟

قبل أكثر من سنة من الآن كان محمد ميرغني يروي لمجلة الصحافة كيف قادته مغامرة خطرة للخروج من السودان هربا من الحرب، بينما يروي اليوم رحلة العودة لتغطية قصص المدنيين الذين مزقتهم الحرب. لم تكن الرحلة سهلة، ولا الوعود التي قدمت له بضمان تغطية مهنية "صحيحة"، لأن صوت البندقية هناك أقوى من صوت الصحفي.

محمد ميرغني نشرت في: 8 يناير, 2025
هل تنقذ المصادر المفتوحة الصحفيين الاستقصائيين العراقيين؟

تصطدم جهود الصحفيين الاستقصائيين في العراق بالتشريعات التي لا تسمح بالولوج إلى المعلومات. مع ذلك، تبرز تجارب جديدة تتجاوز التعقيدات السياسية والبيروقراطية بالاعتماد على المصادر المفتوحة.

حسن أكرم نشرت في: 5 يناير, 2025
التضليل في سوريا.. فوضى طبيعية أم حملة منظمة؟

فيديوهات قديمة تحرض على "الفتنة الطائفية"، تصريحات مجتزأة من سياقها تهاجم المسيحيين، مشاهد لمواجهات بأسلحة ثقيلة في بلدان أخرى، فبركة قصص لمعتقلين وهميين، وكم هائل من الأخبار الكاذبة التي رافقت سقوط نظام بشار الأسد: هل هي فوضى طبيعية في مراحل الانتقال أم حملة ممنهجة؟

فرحات خضر نشرت في: 29 ديسمبر, 2024
طلبة الصحافة في غزة.. ساحات الحرب كميدان للاختبار

مثل جميع طلاب غزة، وجد طلاب الإعلام أنفسهم يخوضون اختبارا لمعارفهم في ميادين الحرب بدلا من قاعات الدراسة. ورغم الجهود التي يبذلها الكادر التعليمي ونقابة الصحفيين لاستكمال الفصول الدراسية عن بعد، يواجه الطلاب خطر "الفراغ التعليمي" نتيجة تدمير الاحتلال للبنية التحتية.

أحمد الأغا نشرت في: 26 ديسمبر, 2024
الضربات الإسرائيلية على سوريا.. الإعلام الغربي بين التحيز والتجاهل

مرة أخرى أطر الإعلام الغربي المدنيين ضمن "الأضرار الجانبية" في سياق تغطية الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا. غابت لغة القانون الدولي وحُجبت بالكامل مأساة المدنيين المتضررين من الضربات العسكرية، بينما طغت لغة التبرير وتوفير غطاء للاحتلال تحت يافطة "الحفاظ على الأمن القومي".

زينب عفيفة نشرت في: 25 ديسمبر, 2024
صحافة المواطن في غزة.. "الشاهد الأخير"

بكاميرا هاتف، يطل عبود بطاح كل يوم من شمال غزة موثقا جرائم الاحتلال بلغة لا تخلو من عفوية عرضته للاعتقال. حينما أغلق الاحتلال الإسرائيلي غزة على الصحافة الدولية وقتل الصحفيين واستهدف مقراتهم ظل صوت المواطن الصحفي شاهدا على القتل وحرب الإبادة الجماعية.

Razan Al-Hajj
رزان الحاج نشرت في: 22 ديسمبر, 2024
مقابلة الناجين ليست سبقا صحفيا

هل تجيز المواثيق الأخلاقية والمهنية استجواب ناجين يعيشون حالة صدمة؟ كيف ينبغي أن يتعامل الصحفي مع الضحايا بعيدا عن الإثارة والسعي إلى السبق على حساب كرامتهم وحقهم في الصمت؟

Lama Rajeh
لمى راجح نشرت في: 19 ديسمبر, 2024
جلسة خاطفة في "فرع" كفرسوسة

طيلة أكثر من عقد من الثورة السورية، جرب النظام السابق مختلف أنواع الترهيب ضد الصحفيين. قتل وتحقيق وتهجير، من أجل هدف واحد: إسكات صوت الصحفيين. مودة بحاح، تخفت وراء أسماء مستعارة، واتجهت إلى المواضيع البيئية بعد "جلسة خاطفة" في فرع كفرسوسة.

مودة بحاح نشرت في: 17 ديسمبر, 2024
الصحافة السورية المستقلة.. من الثورة إلى سقوط الأسد

خلال 13 سنة من عمر الثورة السورية، ساهمت المنصات الصحفية المستقلة في كشف الانتهاكات الممنهجة للنظام السابق. الزميل أحمد حاج حمدو، يقدم قراءة في أدوار الإعلام البديل من لحظة الثورة إلى لحظة هروب بشار الأسد

Ahmad Haj Hamdo
أحمد حاج حمدو نشرت في: 13 ديسمبر, 2024
صحفيو شمال غزة يكسرون عاما من العزلة

رغم الحصار والقتل والاستهداف المباشر للصحفيين الفلسطينيين في شمال غزة، يواصل "الشهود" توثيق جرائم الاحتلال في بيئة تكاد فيها ممارسة الصحافة مستحيلة.

محمد أبو قمر  نشرت في: 17 نوفمبر, 2024
جيريمي سكاهيل: الحرب على غزّة وضرورة العودة إلى "صحافة المواجهة"

يدعو الصحفي الاستقصائي الشهير جيريمي سكاهيل إلى إحياء ما أسماه "صحافة المواجهة" للتصدي لحالة التفريط بالقيم المهنية والإنسانية الأساسية في وسائل إعلام غربية مهيمنة، وخاصة في سياق تغطية الإبادة في قطاع غزة.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 6 نوفمبر, 2024
في السنغال.. "صحافة بلا صحافة"

شاشات سوداء، وإذاعات تكتم صوتها وصحف تحتجب عن الصدور في السنغال احتجاجا على إجراءات ضريبية أقرتها الحكومة. في البلد الذي يوصف بـ "واحة" الديمقراطية في غرب أفريقيا تواجه المؤسسات الإعلامية - خاصة الصغيرة - ضغوطا مالية متزايدة في مقابل تغول الرأسمال المتحكم في الأجندة التحريرية.

عبد الأحد الرشيد نشرت في: 5 نوفمبر, 2024
تهمة أن تكون صحفيا في السودان

بين متاريس الأطراف المتصارعة، نازحة تارة، ومتخفية من الرصاص تارة أخرى، عاشت الصحفية إيمان كمال الدين تجربة الصراع المسلح في السودان ونقلت لمجلة الصحافة هواجس وتحديات التغطية الميدانية في زمن التضليل واستهداف الصحفيين.

إيمان كمال الدين نشرت في: 28 أكتوبر, 2024
الأثر النفسي لحرب الإبادة على الصحفيين

ما هي الآثار النفسية لتغطية حرب الإبادة على الصحفيين؟ وهل يؤثر انغماسهم في القضية على توازنهم ومهنيتهم؟ وماذا يقول الطب النفسي؟

أحمد الصباهي نشرت في: 18 أكتوبر, 2024
"أن تعيش لتروي قصتي"

في قصيدته الأخيرة، كتب الدكتور الشهيد رفعت العرعير قائلا "إذا كان لا بد أن أموت فلا بد أن تعيش لتروي قصتي".

لينا شنّك نشرت في: 15 أكتوبر, 2024
عامٌ على حرب الإبادة في فلسطين.. الإعلام الغربي وهو يساوي بين الجاني والضحيّة

ما تزال وسائل إعلام غربية كبرى تثبت أنّها طرفٌ في حـرب الرواية، ولصالح الاحتلال الاسرائيلي.. في هذا المقال، يوضّح الزميل محمد زيدان كيف أن وسائل إعلام غربية كبرى ما تزال تطوّر من تقنيات تحيّزها لصالح الاحتلال، رغم انقضاء عام كامل على حرب الإبـادة في فلسطين.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 8 أكتوبر, 2024
حسابات وهمية بأقنعة عربية.. "جيش إلكتروني منظم"

أُغرقت منصات التواصل الاجتماعي بآلاف الحسابات الوهمية التي تزعم أنها تنتمي إلى بلدان العربية: تثير النعرات، وتلعب على وتر الصراعات، وتؤسس لحوارات وهمية حول قضايا جدلية. الزميلة لندا، تتبعت عشرات الحسابات، لتكشف عن نمط متكرر غايته خلق رأي عام وهمي بشأن دعم فئات من العرب لإسرائيل.

Linda Shalash
لندا شلش نشرت في: 6 أكتوبر, 2024
رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

مجلة الصحافة نشرت في: 23 سبتمبر, 2024
"مأساة" الصحفي النازح في غزة

بينما تقترب حرب الإبادة الجماعية في فلسطين من سنتها الأولى، ما يزال الصحفيون في غزة يبحثون عن ملاذ آمن يحميهم ويحمي عائلاتهم. يوثق الصحفي أحمد الأغا في هذا التقرير رحلة النزوح/ الموت التي يواجهها الصحفيون منذ بداية الحرب.

أحمد الأغا نشرت في: 22 سبتمبر, 2024
من الصحافة إلى الفلاحة أو "البطالة القسرية" للصحفيين السودانيين

كيف دفعت الحرب الدائرة في السودان العشرات من الصحفيين إلى تغيير مهنهم بحثا عن حياة كريمة؟ الزميل محمد شعراوي يسرد في هذا المقال رحلة صحفيين اضطرتهم ظروف الحرب إلى العمل في الفلاحة وبيع الخضروات ومهن أخرى.

شعراوي محمد نشرت في: 15 سبتمبر, 2024
المصادر المجهّلة في نيويورك تايمز.. تغطية الحرب بعين واحدة

ينظر إلى توظيف المصادر المجهلة ضمن المعايير المهنية والأخلاقية بأنها "الخيار الأخير" للصحفيين، لكن تحليل بيانات لصحيفة نيويورك تايمز يظهر نمطا ثابتا يوظف "التجهيل" لخدمة سرديات معينة خاصة الإسرائيلية.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 5 سبتمبر, 2024
عمر الحاج.. "التحول" الصعب من العطلة إلى بؤرة الزلزال

قبل أن يضرب زلزال عنيف مناطق واسعة من المغرب، كان عمر الحاج مستمتعا بعطلته، ليجد نفسه فجأة متأرجحا بين واجبين: واجب العائلة وواجب المهنة، فاختار المهنة. في تغطيته لتداعيات الكارثة الطبيعية، التي خلفت آلاف القتلى والجرحى، خرج بدروس كثيرة يختصرها في هذه اليوميات.

عمر الحاج نشرت في: 17 أغسطس, 2024
رفاق المهنة يروون اللحظات الأخيرة لاغتيال إسماعيل الغول

كانت الساعة تشير إلى الرابعة عصرا أمس (31 يوليو/ تموز)، مراسل الجزيرة في مدينة غزة إسماعيل الغول، والمصور رامي الريفي، وصحفيون آخرو

Mohammad Abu Don
محمد أبو دون نشرت في: 1 أغسطس, 2024
في الحرب على غزة.. كيف تحكي قصة إنسانية؟

بعد تسعة أشهر من حرب الإبادة الجماعية على فلسطين، كيف يمكن أن يحكي الصحفيون القصص الإنسانية؟ وما القصص التي ينبغي التركيز عليها؟ وهل تؤدي التغطية اليومية والمستمرة لتطورات الحرب إلى "التطبيع مع الموت"؟

يوسف فارس نشرت في: 17 يوليو, 2024