مع دخول اليمن عامها الخامس من الحرب، تقوم صحفيتان محليتان، منال وأمل ، برواية قصص الأطفال والأمهات اليمنيات الذين يعيشون في قلب أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
"ماذا لو حصدت الحرب أرواحنا أيضًا؟"
منال قائد الوصابي، صحفية يمنية، شهدت أربع سنوات من الحرب في اليمن والتي أودت بحياة الكثير من الأطفال.
كأم، ترى الآن ابنها، البالغ من العمر أحد عشر عامًا، في وجوه كل أطفال اليمن الذين عاشوا ظروفاً صعبة من الجوع والمعاناة، بالإضافة إلى 85000 طفل ماتوا بسبب الجوع.
تقول أمل الياريسي، صحفية يمنية أخرى: "لقد غيّرت الحرب حياتي. غطيت قصصاً لم أتخيل أبداً أن تحدث في بلدي".
تم تصوير فيلم "منال الأمل" في أسلم والحديدة وصنعاء، حيث توثق كل من منال ومل قصصًا تسلط الضوء على أطفال وأمهات يمنيات في ظل أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
على مدار شهر، نتتبع حالة الأطفال الذين يخضعون لعلاج سوء التغذية، ونلقي نظرة فاحصة على الأضرار المادية والمعنوية التي تلحق بالعائلة.
تتداخل قصص اليمنيين الذين يعانون من الحرب مع رواية منال وأمل. وهما تتجولان من خلال ذكرياتهما، بين لحظات سعيدة من حياتهما في اليمن قبل أن تمزقها الحرب.
على الرغم من كل ما شهدته منال وأمل، إلا أنهما وفيتان لمعاني أسمائهما: المنال والأمل، حيث إن كلاهما مصممتان على الأمل وترفضان التخلي عن مستقبل اليمن.