كيف يشتغل صحفيو غزة تحت العدوان؟

 

 

 ما إن تبدأ قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، حتى يلجأ الصحفيون مباشرة إلى تفعيل خطط الطوارئ.

وتستنفر المؤسسات الإعلامية طواقمها العاملة في الميدان، بعدما اجتهدت في إعدادها وتوزيع الأدوار والمهام بشكل دقيق بين العاملين مستفيدة من التجارب السابقة في التغطية الميدانية للحروب والأزمات التي اعتاد عليها قطاع غزة.

المصور الصحفي محمد أسعد، واحد ممن أعلن حالة الطوارئ لحظة بدء العدوان الأخير على غزة، وارتدى درعه الواقي والخوذة وانطلق للميدان.

يقول أسعد الذي عمل على تغطية الحروب على غزة منذ العام 2008 إن التجربة علمته كيف يرسم خطة الطوارئ الخاصة بنفسه ويضع حساباته الدقيقة بين عمله كمصور يريد أن يلتقط القدر الأكبر من الصور التي تظهر الواقع الأليم وجرائم الاحتلال، وبين سلامته الشخصية التي تهددها خطورة الميدان.

في سيارته التي طبع عليها إشارة PRESS واحتفظ بداخلها بمعدات التصوير الخاصة به، وبعض الأطعمة البسيطة وزجاجات المياه، يتنقل المصور أسعد بحذر خشية من صواريخ الاحتلال المتساقطة على رؤوس ساكني القطاع.

يسرد أسعد تجربته بأنه حريص على تغطية الأحداث على مدار الساعة، وفي ساعات الليل المتأخرة يحاول أخذ قسط من الراحة بين زملائه الموجودين في مجمع الشفاء الطبي وسط مدينة غزة، ويوثقون وصول الشهداء والإصابات، حيث تصبح حركتهم أكثر خطورة مع إسدال الليل ستاره على المدينة المظلمة بسبب انقطاع الكهرباء المتواصل.

المصور أسعد الذي حصد عددا من الجوائز العربية والدولية خلال مسيرته المهنية، تحدث عن الكثير من التحديات التي تواجهه كمصور يعمل في الميدان، أولها صعوبة توفير وسائل السلامة المهنية حيث يمنع الاحتلال دخولها إلى قطاع غزة منذ أكثر من خمسة عشر عاما، وللتغلب على ذلك يحتفظ بذات الدرع القديم الذي انتهت صلاحيته الوقائية.

 

 

1

 

 

وتشكل أزمات انقطاع التيار الكهربائي وتضرر شبكات الإنترنت تحديا إضافيا أمام الصحفيين لإرسال صورهم والمقاطع المصورة التي اقتنصوها من الميدان، مما يضطرهم للبحث عن وسائل بديلة لإرسالها والتواصل مع الجهات الإعلامية العاملين فيها.

الإرهاق الشديد الذي ينال من الصحفيين خلال تغطيتهم الإخبارية المتواصلة على مدار الساعة، وحرصهم على نقل كل التفاصيل وملاحقة أصوات القذائف فور سقوطها على البنايات والمواطنين، تلخصها صورة التقطها أحد المصورين للزميل هشام زقوت مراسل قناة الجزيرة الذي غلبه النوم وهو جالس على كرسيه.  

 

2

 

صورة أخرى لعمل الصحفيات أوقات الطوارئ في غزة ترسمها الصحفية إسراء البحيصي مراسلة قناة العالم الفضائية، وهي تعتلي سطح إحدى البنايات وتتجهز للخروج برسالة على الهواء مباشرة، رغم أصوات القصف المرتفعة، والطائرات الحربية التي لا تفارق سماء المدينة.

 

 

3

 

وفي كل جولة تصعيد يتخذ الصحفيون من المشافي نقطة ارتكاز لانطلاق تغطيتهم، نظرا لأنها تستقبل الشهداء والاصابات.

ففي مجمع الشفاء الطبي وسط مدينة غزة، يشرف المكتب الإعلامي الحكومي على إقامة خيمة إعلامية لتكون مكانا لاستراحة الصحفيين، وتوفر لهم خطوط الإنترنت والكهرباء، وفي ذات الوقت تكون وجهة الناطقين الإعلاميين للجهات الرسمية والحزبية للتواصل مع وسائل الإعلام.

حال الطوارئ لدى الصحفيين بالميدان، لا يختلف كثيرا على حال المؤسسات الإعلامية التي تتخذ أغلبها قرارا بإخلاء مقراتها التي يقع معظمها داخل الأبراج السكنية خشية استهدافها من قبل طائرات الاحتلال كما حدث ذلك سابقا.

تاريخ استهداف المؤسسات الإعلامية الفلسطينية من قبل الاحتلال طويل، ففي العدوان الماضي على غزة الذي بدأ في الخامس من آب/ أغسطس 2022 تضررت ثلاث مؤسسات إعلامية تتخذ من برج فلسطين وسط مدينة غزة مقر لها، بعدما بدأ العدوان باستهداف شقتين سكنيتين بداخله.

وفي صيف العام 2021، استشهد ثلاثة صحفيين خلال العدوان على غزة، ودمرت قوات الاحتلال برجين سكنيين يضمان عشرات الوسائل الإعلامية المحلية والدولية.

الأمثلة السابقة هي امتداد لمسيرة طويلة من استهداف الصحفيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث تشير الإحصائيات إلى استشهاد خمسين صحفيا في الأراضي الفلسطينية منذ العام 2000.

حالة الاستهداف المباشر للمكاتب الإعلامية، دفعت القائمين عليها لاعتماد بند الإخلاء ضمن خطة الطوارئ، وانتشار الطواقم للعمل في الميدان.

وتقسم معظم المؤسسات الإعلامية خطة الطوارئ الخاصة بها لثلاثة مستويات، أولها يحمل اللون الأصفر يقتصر على تصعيد طارئ ينتهي في وقت قصير، والثاني يرمز له باللون البرتقالي وتشتد فيه المواجهة مع الاحتلال لعدة أيام، ولا تشكل تهديدا لوجود الصحفيين في مقارهم، بينما يضاء اللون الأحمر في المستوى الثالث من خطة الطوارئ التي يعلن عن دخولها التنفيذ مع اشتعال حرب مفتوحة تكون وسائل الإعلام ضمن أهداف الاحتلال.   

وتقوم الخطة على إخلاء أجهزة العمل المهمة من المقرات الإعلامية وتوزيعها على الطاقم الميداني، فيما تخصص معظم الفضائيات والإذاعات المحلية مقرات بديلة للعمل بها وقت العدوان، خشية استهداف المقرات الرئيسة ذات العناوين المعروفة للاحتلال، كما حدث سابقا.

وتعتمد خطة الطوارئ للمؤسسات الإعلامية على عدد من الصحفيين الميدانيين، وتقليص عدد المناوبين لا سيما الإداريين منهم، خوفا على حياتهم.

ورغم الإرهاق الذي يصيب الطاقم العامل المقلص، إلا أنها الخطة الأفضل لحماية العاملين في الميدان، وتُسهل على الإدارة التنفيذية التواصل معهم بشكل أسرع في أوقات الطوارئ، رغم صعوبة الاتصالات والتحركات الميدانية.

وتمنح خطط الطوارئ الصحفيين في الميدان اتخاذ القرار في التحرك والتغطية بما يتناسب مع أوضاعهم، وبما لا يشكل خطورة عليهم في ظل القصف واستمرار إطلاق النار.

وفي سياق التوعية بإجراءات السلامة المهنية قدمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إرشادات للصحفيين خلال القصف الجوي، وكيفية تجنب خطرها:

- أفضل طريقة للتعامل مع المخاطر هي عدم الزج بنفسك في الأماكن الخطرة، حيث إن "درهم وقاية خير من قنطار علاج".

- قبل التوجه إلى أي مكان على الصحفي التأكد من امتلاكه لأدوات السلامة مثل الخوذة والدرع، مع إشارة واضحة تبين أن الذي يرتديها صحفي، إضافة إلى حقيبة الإسعافات الأولية.

- احتمالية تعرضها لضربات جوية أو لا، وذلك بمعرفته المسبقة عنها وعن أهداف محتملة تحتويها المنطقة، وعن الأحداث الدائرة فيها ويتابع نشرات الأخبار أو بأي وسيلة أخرى.

- يجب الانتباه والتوقع ما إذا كان الصحفي مستهدفا أو لا، فهناك مناطق عديدة شهدت استهداف صحفيين.

- على الصحفي الانتباه والابتعاد عن الأماكن التي من المحتمل أن تُستهدف، حسب طبيعة المنطقة وطبيعة النزاع، (مراكز أمنية، تجمعات مسلحين، مؤسسات حكومية، مناطق حدودية، بيوت مسؤولين...إلخ).

- ليس هناك قانون موحد أو إجراءات يتبعها الصحفي لتجنب مخاطر الضربات الجوية، فأولا وأخيرا تعتمد سبل الحماية على وعي الصحفي ومعرفته بالجغرافيا وطبيعة الحدث نفسه.

 

 

 

المزيد من المقالات

تهمة أن تكون صحفيا في السودان

بين متاريس الأطراف المتصارعة، نازحة تارة، ومتخفية من الرصاص تارة أخرى، عاشت الصحفية إيمان كمال الدين تجربة الصراع المسلح في السودان ونقلت لمجلة الصحافة هواجس وتحديات التغطية الميدانية في زمن التضليل واستهداف الصحفيين.

إيمان كمال الدين نشرت في: 28 أكتوبر, 2024
"مأساة" الصحفي النازح في غزة

بينما تقترب حرب الإبادة الجماعية في فلسطين من سنتها الأولى، ما يزال الصحفيون في غزة يبحثون عن ملاذ آمن يحميهم ويحمي عائلاتهم. يوثق الصحفي أحمد الأغا في هذا التقرير رحلة النزوح/ الموت التي يواجهها الصحفيون منذ بداية الحرب.

أحمد الأغا نشرت في: 22 سبتمبر, 2024
من الصحافة إلى الفلاحة أو "البطالة القسرية" للصحفيين السودانيين

كيف دفعت الحرب الدائرة في السودان العشرات من الصحفيين إلى تغيير مهنهم بحثا عن حياة كريمة؟ الزميل محمد شعراوي يسرد في هذا المقال رحلة صحفيين اضطرتهم ظروف الحرب إلى العمل في الفلاحة وبيع الخضروات ومهن أخرى.

شعراوي محمد نشرت في: 15 سبتمبر, 2024
إسماعيل الغول.. سيرتان لرجل واحد

إلى آخر لحظة من حياته، ظل الزميل إسماعيل الغول، صحفي الجزيرة، يغطي جرائم الإبادة الجماعية في غزة قبل أن يغتاله الاحتلال. في هذا البروفايل، تتابع الزميلة إيمان أبو حية، سيرته الحياتية والمهنية التي تماهت فيه الصحافة بفلسطين.

إيمان أبو حية نشرت في: 25 أغسطس, 2024
عمر الحاج.. "التحول" الصعب من العطلة إلى بؤرة الزلزال

قبل أن يضرب زلزال عنيف مناطق واسعة من المغرب، كان عمر الحاج مستمتعا بعطلته، ليجد نفسه فجأة متأرجحا بين واجبين: واجب العائلة وواجب المهنة، فاختار المهنة. في تغطيته لتداعيات الكارثة الطبيعية، التي خلفت آلاف القتلى والجرحى، خرج بدروس كثيرة يختصرها في هذه اليوميات.

عمر الحاج نشرت في: 17 أغسطس, 2024
الأمهات الصحفيات في غزة.. أن تعيش المحنة مرتين

أن تكون صحفيا، وصحفية على وجه التحديد تغطي حرب الإبادة الجماعية في فلسطين ومجردة من كل أشكال الحماية، يجعل ممارسة الصحافة أقرب إلى الاستحالة، وحين تكون الصحفية أُمًّا مسكونة بالخوف من فقدان الأبناء، يصير العمل من الميدان تضحية كبرى.

Amani Shninu
أماني شنينو نشرت في: 14 يوليو, 2024
أنس الشريف.. "أنا صاحب قضية قبل أن أكون صحفيا"

من توثيق جرائم الاحتلال على المنصات الاجتماعية إلى تغطية حرب الإبادة الجماعية على قناة الجزيرة، كان الصحفي أنس الشريف، يتحدى الظروف الميدانية الصعبة، وعدسات القناصين. فقد والده وعددا من أحبائه لكنه آثر أن ينقل "رواية الفلسطيني إلى العالم". في هذه المقابلة نتعرف على وجه وملامح صحفي فلسطيني مجرد من الحماية ومؤمن بأنّ "التغطية مستمرة".

أنس الشريف نشرت في: 3 يونيو, 2024
الصحفي الغزي وصراع "القلب والعقل"

يعيش في جوف الصحفي الفلسطيني الذي يعيش في غزة شخصان: الأول إنسان يريد أن يحافظ على حياته وحياة أسرته، والثاني صحفي يريد أن يحافظ على حياة السكان متمسكا بالحقيقة والميدان. بين هذين الحدين، أو ما تصفه الصحفية مرام حميد، بصراع القلب والعقل، يواصل الصحفي الفلسطيني تصدير رواية أراد لها الاحتلال أن تبقى بعيدة "عن الكاميرا".

Maram
مرام حميد نشرت في: 2 يونيو, 2024
"إننا نطرق جدار الخزان"

تجربة سمية أبو عيطة في تغطية حرب الإبادة الجماعية في غزة فريدة ومختلفة. يوم السابع من أكتوبر ستطلب من إدارة مؤسستها بإسطنبول الالتحاق بغزة. حدس الصحفية وزاد التجارب السابقة، قاداها إلى معبر رفح ثم إلى غزة لتجد نفسها مع مئات الصحفيين الفلسطينيين "يدقون جدار الخزان".

سمية أبو عيطة نشرت في: 26 مايو, 2024
الصحافة الاستقصائية الرياضية.. "نحن لا نبحث عن الترفيه"

هل على الصحفي الرياضي الاكتفاء بنقل نتائج المباريات ومتابعة الأحداث الكبرى أم ممارسة دوره في الرقابة؟ ولماذا التصقت الصورة النمطية بالصحافة الرياضية بأنها مجال للترفيه وليس للبحث عن الحقيقة؟ تحكي الصحفية المكسيكية بياتريث بيريرا كيف حققت في قصص أدت إلى فضح انتهاكات وممارسات ممنهجة في عالم الرياضة.

بياتريس بيريرا نشرت في: 24 سبتمبر, 2023
توظيف البيانات في قصص الزلازل.. ابحث عن الإنسان

ماهي أبرز استخدامات البيانات في قصص الزلازل؟ وكيف يمكن أن تبرِز القصص الإنسانية بعيدا عن الأرقام الجافة؟ ومتى تصبح حيوية لغرف الأخبار لفهم تأثيرات الزلازل على الطبيعة والإنسان؟  الزميلة أروى الكعلي تشرح كيف يمكن توظيف البيانات لفهم أعمق للزلازل.

أروى الكعلي نشرت في: 17 سبتمبر, 2023
متدربون صحفيون "مع وقف التنفيذ"

يعاني طلبة الصحافة المتدربون في المؤسسات الإعلامية من صعوبات كثيرة للاندماج في غرف الأخبار. الصحفية المتدربة هلا قراقيش تسرد قصص لمتدربين من الأردن واجهوا الفرق الشاسع بين الواقع والتنظير.

هالة قراقيش نشرت في: 31 أغسطس, 2023
حول التغطية الإعلامية للصراع المسلح في السودان

ما زالت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مستمرة، ومنذ اللحظة الأولى للأزمة لجأت الأطراف المتحاربة إلى وسائل الإعلام وخصصت وسائل الإعلام تغطيات مفتوحة للحدث، واستنفرت طواقمها في الميدان. ماهي المعايير المهنية والأخلاقية التي تؤطر تغطية مثل هذا الصراع؟

مجلة الصحافة نشرت في: 16 أبريل, 2023
زلزال سوريا وتركيا... يوميات صحفي من قلب الكارثة

منذ اللحظات الأولى للزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، غطى صهيب الخلف، مراسل الجزيرة بسوريا، الكارثة الطبيعية، وكان شاهدا على حجم الدمار في بلد مزقته الحرب أصلا. يسرد صهيب في هذا المقال يومياته في الميدان واشتباكه بالقصص الإنسانية مؤصلا للمعايير المهنية والأخلاقية التي تؤطر تغطية كارثة الزلزال.

صهيب الخلف نشرت في: 22 مارس, 2023
حفريات صحفية.. سيرة صحفي "مهووس بمصير المهنة"

 لا يمكن للصحافة أن تنفصل عن سياقها السياسي والثقافي، ولا تستطيع أن تتنفس بدون حريات سياسية، هذه هي خلاصة كتاب "حفريات صحفية من المجلة الحائطية إلى حائط فيسبوك" لجمال المحافظ.

مريم التايدي نشرت في: 5 مارس, 2023
كيف تساهم الصحافة الاستقصائية الجادة في تحقيق العدالة؟

ترفض الصحفية كريستين لونديل تصديق الرواية الرسمية حول بيانات شركة سويدية للبترول تستثمر في السودان ثم تبدأ رحلة طويلة لاختبار الحقائق في الميدان. بعدها تشتري الأسهم في نفس الشركة لتحصل على حق الولوج إلى المعلومات وتنجز تحقيقا استقصائيا يفضح تواطؤ السياسيين والرأسمالية في سحق الفقراء. 

عبد اللطيف حاج محمد نشرت في: 25 أكتوبر, 2022
يوميات مراسل حرب في أوكرانيا

غطى عمر الحاج، الصحفي بقناة الجزيرة، حروبا كثيرة، كان فيها شاهدا على فداحة الأزمات الإنسانية خاصة حينما نقل للعالم قمع الثوار في سوريا. بين الحرص على سلامته الجسدية وصعوبة الوصول إلى المصادر وشراسة المعارك، يوجد عمر اليوم على خط النار في أوكرانيا.

عمر الحاج نشرت في: 31 أغسطس, 2022
قصة المصورة الصحفية جهاد.. صوت النساء المعنفات

تصر جهاد، رغم تحديات الحرب والتمييز ضد النساء في اليمن، على سرد القصص المصورة لنساء وجدن أنفسهن إما عرضة للتحرش أو للعنف الجسدي. طاردت شغفها بالتصوير منذ سنة 2011، لتصبح بعد ثماني سنوات مصورة محترفة تواجه قضايا مجتمعية في بلد مزقته الحرب.

رغدة جمال نشرت في: 30 مايو, 2022
عمر الحاج.. قصة صحفي بين حربين

بين سوريا وأوكرانيا ثمة تشابه كبير وهو أن روسيا من تغزو هذه البلدان. عمر الحاج، مراسل الجزيرة بكييف، عاش بين الحربين، ويسرد في حواره مع الزميل محمد أحداد أهم الاختلافات والتشابهات بين أن تكون مراسلا للحرب في سوريا وأن تكون مراسلا للحرب في أوكرانيا..

محمد أحداد نشرت في: 11 مارس, 2022
الحرب في أوكرانيا.. أدوات الرقابة والتأثير في اتجاهات صناعة الأخبار

ما يزال الوقت مبكرا لإعداد دراسة حول التغطية الإعلامية للحرب في أوكرانيا. لكن يمكن تحديد بعض الملامح الأولية المتمثلة في اللجوء إلى الدعاية المدفوعة بالاستقطاب السياسي وانتعاش الرقابة على وسائل الإعلام، وتوظيف الأدوات الرقمية للتأثير في اتجاهات صناعة الأخبار.  

سمية اليعقوبي نشرت في: 10 مارس, 2022
الفيسبوك والحرب في إثيوبيا.. حاضنة خطاب الكراهية

ساهمت منصة فيسبوك في احتضان خطاب الكراهية الذي أجج الحرب بين الأطراف المتنازعة في إثيوببا. لقد انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي دعوات إلى العنف ضد مجموعات عرقية معينة باستخدام كلمات مثل "إرهابي" و"قتلة" و"سرطان" و"أعشاب ضارة" لوصف أشخاص وجماعات من جميع أنحاء البلاد.

عبد القادر محمد علي نشرت في: 20 فبراير, 2022
التنوع في الإعلام النرويجي.. النوايا وحدها لا تكفي

رغم كل الجهود التي تقوم بها وسائل إعلام نرويجية من أجل ضمان تمثيلية للمهاجرين في غرف الأخبار، فإن التحيزات اللاواعية لمسؤولي التحرير الباحثين عن صحفيين يشبهونهم لا يسمح بفهم أعمق لقضايا الأقليات.

رنا زهران نشرت في: 16 فبراير, 2022
أخلاقيات الصورة الصحفية في تغطية قضايا اللجوء

تخضع الصورة الصحفية في تغطية قضايا اللجوء للكثير من المعايير المهنية والأخلاقية خاصة الالتزام بنقل المشاعر الحقيقية والحفاظ على هوية وخصوصيات اللاجئين أو طالبي اللجوء.

آلاء الرشيد نشرت في: 9 فبراير, 2022
وصلوا لكابل أول مرة.. صحفيون يحكون تجاربهم

ثمة الكثير من أحكام القيمة حول تغطية الأحداث التي أعقبت استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان. صحفيون من وسائل إعلام مختلفة يتحدثون عن التحديات التي واجهوها في أول تجربة لهم بكابل.

 إبراهيم الشامي نشرت في: 16 يناير, 2022