كورونا وفيروس الأخبار الكاذبة.. أعراض مضاعفة!

كورونا وفيروس الأخبار الكاذبة.. أعراض مضاعفة!

تعد أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) ذروة تفشي فيروس الأخبار الكاذبة في العالم، وذلك لعدة أسباب. فالأزمة وصلت إلى جميع بلدان العالم تقريبا، وفي وقت تستمر فيه مواقع التواصل الاجتماعي في النمو والانتشار، مع ما يترافق مع ذلك عادة من انتشار الشائعات والمعلومات المغلوطة. ولذلك يمكن القول إن كل بلد "أبدع" بطريقته الخاصة في صنع أخباره الكاذبة الخاصة به، ولذلك من الصعب جدا، إن لم يكن من المستحيل، حصر تلك الأخبار أو حتى جزءا كبيرا منها. لكن الجديد هنا هو محاولة تصنيف تلك الأخبار إلى مجموعات كبرى، تندرج تحت كل منها مجموعة من الأخبار والأمثلة.

وما زاد من الطين بلة، أن الأزمة هنا تتعلق بجوانب طبية وعلمية وصحية تتعلق بحياة الإنسان نفسها. ولذلك كان للأخبار الكاذبة في هذه الأزمة تحديدا جوانب مأساوية، تتعلق باتباع نصائح وإرشادات خاطئة عن طرق وهمية للوقاية والعلاج من الفيروس. 

على سبيل المثال، توفي حوالي 480 شخصا في إيران، وأصيب 280 آخرون بالتسمم، نتيجة تناولهم الميثانول (كحول الميثيل) في مختلف أنحاء البلاد، نتيجة انتشار معلومات خاطئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تزعم أن تناول الكحول يقي من الإصابة بالفيروس، وفقا لما صرح به طبيب إيراني لوكالة أسوشيتد بريس.

فقد انتشرت قصتان مزيفتان على حسابات إيرانية على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد أولها أن مدرساً بريطانياً عالج نفسه بتناول الويسكي والعسل، بينما تحدثت الثانية عن استخدام معقمات اليدين التي تعتمد على الكحول، وهو ما أدى إلى اعتقاد البعض خطأً أن شرب الكحول عالي التركيز سيقتل الفيروس في أجسادهم.

وفي مصر، قامت سيدة بخلط بعض المواد المطهرة بطريقة خاطئة، أدت إلى إطلاق غاز سام في المنزل، تأثر به أفراد المنزل جميعهم، لتتوفى السيدة ويصاب أفراد الأسرة (1). وحتى في الولايات المتحدة، التي تشهد حربا ضروسا بين وسائل الإعلام والرئيس ترامب، الذي يحلو له دائما مهاجمتها واتهامها بنشر الأخبار الكاذبة، توفي شخص وأصيبت زوجته، بعدما تناولا دواء أعلنه ترامب على الملأ واعتبره علاجا لكورونا، دون إشراف طبي، وهو ما أدى إلى مأساة (2).

ولم يتوقف فيروس الأخبار الكاذبة عند هذا الحد، بل كان له تواجد بقوة أيضا في سياق التحذير من الأخبار الكاذبة! فالبعض أراد تحذير الناس من تصديق الأخبار الكاذبة فاستخدم نفس السلاح، أو وقع في نفس الفخ، عندما انتشرت قصة تفيد بوفاة العشرات في جنوب أفريقيا (أحيانا يذكر الخبر الكاذب أن الحادث وقع في كينيا)، نتيجة تناولهم أحد المطهرات للوقاية من كورونا، بناء على تحريض من رجل دين هناك، لكن الحقيقة أن القصة قديمة وتعود لعام 2016، وتفيد بأن قسا نصح أتباعه بشرب الديتول للوقاية من الأمراض، وذلك وفقا لما رصدته صفحة "في ميزان فرانس برس" التابعة لوكالة الأنباء الفرنسية، والمتخصصة في ملاحقة الأخبار الكاذبة وتفنيدها. وقد أوردت الصفحة قائمة بثلاثة وستين موضوعا كاذبا عمل عليها فريق الوكالة فيما يخص وباء كورونا وحده (3).

وقد نشرت وكالة رويترز خلاصة دراسة قام بها علماء بجامعة إيست أنجليا البريطانية، تفيد بأن "أي جهود تنجح في منع الناس من نشر أخبار كاذبة يمكن أن تسهم في إنقاذ أرواح" وأن "الأخبار الكاذبة"، بما فيها المعلومات الخاطئة والنصائح غير السليمة على وسائل التواصل الاجتماعي، قد تجعل انتشار الأمراض أسوأ" (4). 

والآن نأتي إلى تصنيف أهم مجموعات الأخبار الكاذبة، وفقا لرصد كاتب هذه السطور، فيما يتعلق بتفشي وباء كورونا. 

 

أولا: نظريات المؤامرة

بدأت منذ اللحظة الأولى للإعلان عن انتشار الفيروس في الصين، وبالطبع كانت الجهة المتهمة هنا هي الولايات المتحدة، عدو الصين اللدود، وخصمها في الحرب التجارية التي ظلت مشتعلة طوال السنوات الماضية. والحجة هنا أن واشنطن صنعت فيروسا في مختبراتها وأطلقته في مدينة ووهان، وهي كذبة نفتها دراسات علمية تتبع أصل الفيروس، ومنها تحليل نشر في مجلة نيتشر العلمية المرموقة، أثبت أن الفيروس لم يصنع في المختبرات ولم يعدل بشكل متعمد، وذلك بعد تتبع أصول الفيروس بشكل علمي (5).

وقد تلقفت أجهزة الدعاية الصينية والروسية تلك الأكذوبة وحاولت تضخيمها والبناء عليها، حتى إن المتحدث باسم الخارجية الصينية حاول الإيحاء بذلك، عبر الزعم بأن المريض "صفر" كان في الولايات المتحدة أولا وجاء به إلى الصين. وقد كشف تقرير للاتحاد الأوروبي، عن قيام روسيا بشن حملة تضليل عبر الإنترنت، تقوم على ترويج نظريات المؤامرة حول نشأة الفيروس، والدعاية للحكومتين الصينية والروسية والترويج لنجاعة إدارتهما للأزمة والتشكيك في كفاءة الحكومات الأوروبية والأميركية.

لكن لم تصمد هذه الرواية في الآونة الأخيرة بعد أن أصبحت الولايات المتحدة أكبر بؤرة لتفشي الفيروس في العالم، وأصاب مدنها وولاياتها بالشلل، وأدى إلى إصابة مئات الآلاف ووفاة الآلاف بالفيروس، وإن كان البعض لا يزال مصمما عليها، مدعيا أن الأمر أفلت من سيطرة الأمريكيين، أو زاعما أن الصين ردت الصفعة بطريقتها الخاصة! فيما انتقل البعض للجبهة الأخرى مباشرة بعدما ضرب الفيروس أمريكا بقوة، عاكسا المؤامرة لتصبح صينية ضد الولايات المتحدة. واتهم آخرون الشركات الكبرى، خاصة شركات الدواء، دون تحديد جنسيتها بالضبط، بصناعة الفيروس للتربح من العلاج الذي ستطرحه "قريبا"! 

أما الكذبة الكبرى في المؤامرة الكبرى فهو الزعم بأن الوباء لا وجود له، وأن الفيروس مبالغ فيه ولا يستحق كل هذه الضجة الإعلامية من العالم أجمع! وأن عدد ضحايا الأنفلونزا أكثر من ضحايا الفيروس (معلومة غير صحيحة على كل حال، لأنها لا تأخذ في الاعتبار سرعة انتشار الفيروس ولا معدلات الوفيات في كلا الحالتين) بل وتطور الأمر إلى الزعم بأن الفيروس لا يوجد له ضحايا، وأن الأرقام المعلنة غير حقيقية، وأن المستشفيات لا يوجد فيها مرضى! 

 

ثانيا: وقاية وعلاجات زائفة 

سقنا أمثلة فيما يتعلق بهذا الجانب في إيران ومصر وأمريكا، ونضيف هنا أمثلة لعلاجات زائفة أخرى، تميز بها الوطن العربي للأسف. فقد انتشرت شائعة تزعم أن علاج كورونا يكمن في "شعرة" موجودة داخل المصحف، وتحديدا في صفحات سورة البقرة، بعد أن توضع في الماء وتشرب! (6) وقد قرأت بنفسي منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، يقول أصحابها إنهم شاهدوا آباءهم يبحثون عن تلك الشعرة في المصحف! أي أن الشائعة انتشرت فعلا وكان لها تأثير كبير. وادعت منشورات أخرى على مواقع التواصل، أن الفيروس مذكور في سورة "المدثر" تحت اسم "الناقور" (7).

وقد تفردت وسائل الإعلام المصرية في إبداع علاجات غير مسبوقة للفيروس، مثل "الشلولو" وهي أكلة منتشرة في صعيد مصر، لكن أحد أطباء التغذية حولها إلى علاج، وأيضا "الفول" وهي أكلة شعبية منتشرة في الوطن العربي، لكن طبيبا آخر أكد أن تناول الفول بالطريقة المصرية هو العلاج (8)، وهي وصفة شاركته فيها أستاذة جامعية على قناة "صدى البلد" (9)، كما دعت مذيعة مصرية إلى شرب الشاي والمشروبات الساخنة للوقاية، وزعم طبيب آخر أن الشرارات المتولدة من احتكاك عربات مترو الأنفاق لها دور في مواجهة الفيروس. وتفتق ذهن صحفي مشهور عن شيء يسمى "الكرومونيوم" التي قال إنها نوع من التوابل، قائلا إن الهند لم تشهد حالات كورونا بسبب تناول سكانها ذلك النوع من التوابل رغم أن الهند سجلت آلاف الإصابات بالفيروس.

وحتى وزيرة الصحة المصرية نفسها، زعمت في لقاء تلفزيوني، أن تناول خوافض الحرارة والمضادات الحيوية يقضي على الفيروس، وهو زعم خطير للغاية وقد يؤدي إلى مضاعفات للمصابين بالوباء. وغير ذلك الكثير من العلاجات الوهمية التي يصعب حصرها.

كما انتشر مع الأزمة الحالية الترويج الكاذب لبعض المنتجات بزعم أنها تحمي من الفيروس. فأعلن موقع أمازون أنه منع عرض أكثر من مليون منتج بسبب ترويج الباعة لادعاءات غير صحيحة عن الفيروس، أو بيع كمامات تحت اسم "قناع فيروس كورونا"، وهو أمر غير صحيح، كما أعلن موقع "إي باي" حظر 20 ألف منتج لنفس الأسباب (10).

 

ثالثا: منوعات كاذبة

مثل نشر خبر يفيد بإطلاق أسود في روسيا لإجبار السكان على التزام الحجر المنزلي، والزعم بأن أبراج بث شبكات اتصالات الجيل الخامس التي تشيدها شركة هاواوي الصينية تنشر الفيروس، وهو ما أدى إلى إحراق عدة أبراج منها في بريطانيا، وكذلك تحويل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فنادقه إلى مستشفيات لعلاج المصابين مجانا، وهو خبر نشرته وكالة الأنباء الألمانية نفسها، قبل أن يتبين عدم صحته (11).

 

رابعا: الدعاية السياسية

في هذه الحالة تتورط وسائل الإعلام في دول معينة عن عمد، في ترويج أخبار كاذبة، ذلك لأنها تدار بشكل مباشر من قبل حكومات استبدادية لا تتورع عن استخدامها في أهدافها السياسية بأي شكل. وأبرز مثال لذلك ادعاء وسائل إعلام مصرية وسعودية وإماراتية، استيلاء تركيا على أجهزة تنفس صناعي كانت في طريقها إلى إسبانيا. وزعمت وسائل الإعلام تلك أن الشحنة كانت قادمة من الصين. لكن اتضح أن الأمر غير صحيح، وأن الشحنة كانت تصنع في تركيا، وأن الأخيرة منعت تصديرها في البداية لأنها كانت قد أصدرت أمرا بحظر تصدير المعدات الطبية إلى الخارج، نظرا لاحتمال أن تحتاجها فيما بعد، قبل أن تفرج عنها بعد ذلك. وقدمت وزيرة الخارجية الإسبانية الشكر لتركيا على إفراجها عن الشحنة بعد ذلك، تقديرا للظروف الصعبة التي تعيشها إسبانيا مع الوباء (12). والمفارقة الكبية هنا، أن موقعا إخباريا مواليا للنظام المصري، يقول عن نفسه إنه متخصص في تفنيد الأخبار الكاذبة، نشر هذا الخبر الكاذب تحت عناوين مبتذلة، تحتوي على سباب لا يليق بأي مؤسسة صحفية تحترم نفسها، وبالطبع لم يكلف الموقع نفسه عناء الاعتذار عن نشر الخبر الكاذب (13).

أيضا زعمت جيوش إلكترونية تابعة للنظام المصري، أن وزيرة الصحة سافرت إلى الصين وإيطاليا لتوصيل لقاح مصري ضد الفيروس أثبت نجاحه، وأن مصر تتكتم على هذا الأمر! والغريب أن الآلاف من أنصار النظام يشاركون تلك المنشورات ويحتفلون بالنجاح المصري في هزيمة الوباء! 

هذه الأخبار الكاذبة التي أضرت بالحياة نفسها، والأخرى التي تزعم محاربة الأخبار الكاذبة فتزيد الطين بلة، تشكل ما يمكن أن يطلق عليه "ذروة تفشي وباء الأخبار الكاذبة" في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ولذلك شكل الأمر تحديا رهيبا أمام الصحفيين وصناع المحتوى، وكذلك امام المؤسسات الإعلامية والشركات التكنولوجية الكبرى. ورغم هذه التحديات، إلا أننا شهدنا مبادرات مهمة للشركات الكبرى لمحاربة التضليل في أزمة كورونا. فقد أعلن تطبيق واتساب تقييد ميزة إعادة توجيه الرسائل للأفراد والمجموعات، فإذا تلقى المستخدم رسالة أُعيد توجيهها بشكل متكرر أكثر من خمس مرات، فإنه لن يتمكن من إرسالها إلا إلى محادثة واحدة في كل مرة، وذلك في محاولة للحد من سرعة انتشار الأخبار والمعلومات الكاذبة. وأعلن محرك البحث العملاق غوغل عن إنفاق 6.5 مليون دولار لمحاربة المعلومات الخاطئة حول كورونا (14)، عبر دعم جماعات تقصي الحقائق، والمؤسسات الصحفية والإعلامية والمنظمات غير الهادفة للربح حول العالم، كما سيساعد بعض المنافذ الإعلامية في كشف وتعقب المعلومات الخاطئة بشأن الجائحة (15).

كما أطلقت شركة غوغل مركزا لأخبار كورونا للمساعدة في تحقيق تغطية موثوقة للوباء، ولمحاربة المعلومات والأخبار المغلوطة، كما يمكن تخصيص الموقع حسب الدولة التي يعيش فيها المستخدم، للبحث عن الأخبار المحلية التي تخص الوباء في هذا البلد (16).

وقال موقع فيسبوك إنه سيحد من انتشار المعلومات الخاطئة حول فيروس كورونا عن طريق إزالة "ادعاءات كاذبة أو نظريات المؤامرة" وإخطار مروجيها أنها خاطئة. كما أعلن الموقع أن المحتوى "الموثوق" سيظهر كأولوية (17) على صفحات المستخدمين على شكل "مركز للمعلومات حول فيروس كورونا" (18). ويحرص موقعا تويتر ويوتيوب على إظهار رسالة لمن يبحث عن الموضوعات المتعلقة بكورونا على حث الجمهور على متابعة الأخبار ومعرفة المعلومات من مصادرها الرسمية، وأبرزها موقع منظمة الصحة العالمية. وأنشأ فريق من الباحثين بجامعة كورنيل الأمريكية منظومة إلكترونية تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي من أجل التحقق بشكل آلي من صحة المزاعم التي تتواتر بشأن كورونا على الإنترنت (19).

وأخيرا، فرغم ما تعانيه من أزمة، إلا أن بعض الحكومات تقوم بجهود مشكورة في محاربة الأخبار الكاذبة، مثل إغلاق وزارة العدل الأمريكية موقعا إلكترونيا يزعم أنه يبيع لقاحا مضادا للفيروس (20). وقيام وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية بالتحري عن 14 منتجا وهميا أو غير مرخص لعلاج كورونا، وذلك لشن حملة عليها (21). وأخيرا، فإن الأهم من كل تلك الجهود هو ضرورة اليقين بأن المعركة مستمرة، وأن الأيام والأسابيع والأشهر القادمة ستحمل المزيد من الأخبار الكاذبة، مع استمرار انتشار الفيروس وتوغله، ولذلك يحب الحذر ووأد تلك الأكاذيب في مهدها.


المصادر والمراجع 

1- بعد موت سيدة بخلطة المطهرات.. المصريون بين خطر كورونا وفوضى الوصفات، الجزيرة نت، 29 مارس/ آذار 2020.

 2- وفاة رجل في الولايات المتحدة إثر تناوله عقارا لكورونا بشّر به ترمب، الجزيرة مباشر، 24 مارس/ آذار 2020.

 3- أبرز الأخبار الكاذبة حول كورونا المستجدّ التي عمل عليها فريق فرانس برس، فرانس برس، تاريخ النشر 19 فبراير/ شباط 2020. آخر تحديث 7 أبريل/ نيسان 2020. (يتم تحديث الرابط باستمرار).

https://factuel.afp.com/ar/CORNA%20COMPILATION%202-20 

4- دراسة: الأخبار الكاذبة تجعل انتشار الأمراض أسوأ، رويترز، 13 فبراير/ شباط 2020.

5- الأصول المحتملة لفيروس SARS-CoV-2، مجلة نيتشر، 18 مارس/ آذار 2020.

https://cutt.us/npExa 

6-  الإفتاء المصرية ترد على "خرافة" الشعرة لعلاج فيروس كورونا.. والتجمع "حرام"، سي إن إن عربية، 24 مارس/ آذار 2020.

7- هل فيروس كورونا مذكور في القرآن بسورة المدثر؟ صدى البلد، 24 مارس/ آذار 2020.

8- الفول بعد الشلولو آخر صيحات علاج فيروس كورونا في مصر (فيديو)، الجزيرة مباشر، 4 أبريل/ نيسان 2020.

9- صيدلية كورونا العربية.. الكرومونيوم والبصل ومناعة "المؤمنين"! قناة الحرة، 1 أبريل/ نيسان 2020.

10- هلع الشراء في زمن كورونا.. لماذا اختفى ورق المراحيض من المتاجر؟ الجزيرة نت ، 13 مارس/ آذار 2020.

11- إحراق شبكات الجيل الخامس في بريطانيا خوفا من كورونا.. حقيقة علمية أم مؤامرة؟ الجزيرة نت، 5 أبريل/ نيسان 2020.

12- حقيقة استيلاء تركيا على أجهزة تنفسٍ قادمةٍ من الصين إلى إسبانيا، مسبار، 5 أبريل/ نيسان 2020.

13- "أردوغان حرامي.. تفاصيل سرقة تركيا شحنات طبية كانت موجهة لإسبانيا للحد من كورونا"، فالصو، 4 أبريل/ نيسان 2020.

14- لمواجهة التضليل بشأن كورونا.. واتساب تعلن تضييقا جديدا على المستخدمين، الجزيرة نت، 7 أبريل/ نيسان 2020.

15- "جوجل" تعلن إنفاق 6.5 مليون دولار لمحاربة المعلومات الخاطئة حول كورونا، وكالة أنباء الشرق الأوسط، 3 أبريل/ نيسان 2020.

16- يتم تخصيصه حسب دولتك.. تعرف على مركز معلومات كورونا الخاص من غوغل، الجزيرة نت، 7 أبريل/ نيسان 2020.

17- فيروس كورونا: مواقع التواصل تكافح وباء الأخبار الكاذبة، العربي الجديد، 3 فبراير/ شباط 2020.

18- "فيسبوك" يواجه كورونا: زيادة الخوادم وتشديد على الأخبار الكاذبة، عرب 48، 20 مارس/ آذار 2020.

19- موقع إلكتروني يتصدى للمعلومات الخاطئة عن فيروس كورونا، وكالة الأنباء الألمانية، 5 أبريل/ نيسان 2020.

20- الولايات المتحدة: إغلاق أول موقع إلكتروني يزعم بيع لقاح ضد فيروس كورونا، فرانس برس، 23 مارس/ آذار 2020.

21- بريطانيا تشن حملة على العلاجات الوهمية لفيروس كورونا، رويترز، 4 أبريل/ نيسان 2020.
 

More Articles

Journalism in chains in Cameroon

Investigative journalists in Cameroon sometimes use treacherous means to navigate the numerous challenges that hamper the practice of their profession: the absence of the Freedom of Information Act, the criminalisation of press offenses, and the scare of the overly-broad anti-terrorism law.

Nalova Akua
Nalova Akua Published on: 12 Apr, 2024
Monitoring of Journalistic Malpractices in Gaza Coverage

On this page, the editorial team of the Al Jazeera Journalism Review will collect news published by media institutions about the current war on Gaza that involves disinformation, bias, or professional journalistic standards and its code of ethics.

A picture of the Al Jazeera Media Institute's logo, on a white background.
Al Jazeera Journalism Review Published on: 9 Apr, 2024
The Perils of Journalism and the Rise of Citizen Media in Southeast Asia

Southeast Asia's media landscape is grim, with low rankings for internet and press freedom across the region. While citizen journalism has risen to fill the gaps, journalists - both professional and citizen - face significant risks due to government crackdowns and the collusion between tech companies and authorities to enable censorship and surveillance.

AJR Contributor Published on: 6 Apr, 2024
Ethical Dilemmas of Photo Editing in Media: Lessons from Kate Middleton’s Photo Controversy

Photoshop—an intelligent digital tool celebrated for enhancing the visual appearance of photographs—is a double-edged sword. While it has the power to transform and refine images, it also skillfully blurs the line between reality and fiction, challenging the legitimacy of journalistic integrity and the credibility of news media.

Anam Hussain
Anam Hussain Published on: 26 Mar, 2024
Silenced Voices: The Battle for Free Expression Amid India’s Farmer’s Protest

The Indian government's use of legal mechanisms to suppress dissenting voices and news reports raises questions about transparency and freedom of expression. The challenges faced by independent media in India indicate a broader narrative of controlling the narrative and stifling dissenting voices.

Suvrat Arora
Suvrat Arora Published on: 17 Mar, 2024
Targeting Truth: Assault on Female Journalists in Gaza

For female journalists in Palestine, celebrating international women's rights this year must take a backseat, as they continue facing the harsh realities of conflict. March 8th will carry little celebration for them, as they grapple with the severe risks of violence, mass displacement, and the vulnerability of abandonment amidst an ongoing humanitarian crisis. Their focus remains on bearing witness to human suffering and sharing stories of resilience from the frontlines, despite the personal dangers involved in their work.

Fatima Bashir
Fatima Bashir Published on: 14 Mar, 2024
A Woman's Journey Reporting on Pakistan's Thrilling Cholistan Desert Jeep Rally

A Woman's Voice in the Desert: Navigating the Spotlight

Anam Hussain
Anam Hussain Published on: 8 Mar, 2024
Breaking Barriers: The Rise of Citizen Journalists in India's Fight for Media Inclusion

Grassroots journalists from marginalized communities in India, including Dalits and Muslims, are challenging mainstream media narratives and bringing attention to underreported issues through digital outlets like The Mooknayak.

Hanan Zaffa
Hanan Zaffar, Jyoti Thakur Published on: 3 Mar, 2024
Why Journalists are Speaking out Against Western Media Bias in Reporting on Israel-Palestine

Over 1500 journalists from various US news organizations have signed an open letter criticizing the Western media's coverage of Israel's actions against Palestinians. They accuse newsrooms of dehumanizing rhetoric, bias, and the use of inflammatory language that reinforces stereotypes, lack of context, misinformation, biased language, and the focus on certain perspectives while diminishing others. They call for more accurate and critical coverage, the use of well-defined terms like "apartheid" and "ethnic cleansing," and the inclusion of Palestinian voices in reporting.

Belle de Jong journalist
Belle de Jong Published on: 26 Feb, 2024
Silenced Voices and Digital Resilience: The Case of Quds Network

Unrecognized journalists in conflict zones face serious risks to their safety and lack of support. The Quds Network, a Palestinian media outlet, has been targeted and censored, but they continue to report on the ground in Gaza. Recognition and support for independent journalists are crucial.

Yousef Abu Watfe يوسف أبو وطفة
Yousef Abu Watfeh Published on: 21 Feb, 2024
Artificial Intelligence's Potentials and Challenges in the African Media Landscape

How has the proliferation of Artificial Intelligence impacted newsroom operations, job security and regulation in the African media landscape? And how are journalists in Africa adapting to these changes?

Derick M
Derick Matsengarwodzi Published on: 18 Feb, 2024
Media Blackout on Imran Khan and PTI: Analysing Pakistan's Election Press Restrictions

Implications and response to media censorship and the deliberate absence of coverage for the popular former Prime Minister, Imran Khan, and his party, Pakistan Tehreek-e-Insaf (PTI), in the media during the 2024 elections in Pakistan.

Anam Hussain
Anam Hussain Published on: 14 Feb, 2024
Digital Battlegrounds: The New Broadcasting Bill and Independent Journalism in India

New legislation in India threatens the freedom of independent journalism. The draft Broadcasting Services (Regulation) Bill, 2023 grants the government extensive power to regulate and censor content, potentially suppressing news critical of government policies.

Safina
Safina Nabi Published on: 11 Feb, 2024
Pegasus Spyware: A Grave Threat to Journalists in Southeast Asia

The widespread deployment of spyware such as Pegasus in Southeast Asia, used by governments to target opposition leaders, activists, and journalists, presents significant challenges in countering digital surveillance. This is due to its clandestine operations and the political intricacies involved. The situation underscores the urgent need for international cooperation and heightened public awareness to address these human rights infringements.

AJR Contributor Published on: 5 Feb, 2024
Media Monopoly in Brazil: How Dominant Media Houses Control the Narrative and Stifle Criticism of Israel

An in-depth analysis exploring the concentration of media ownership in Brazil by large companies, and how this shapes public and political narratives, particularly by suppressing criticism of Israel.

Al Jazeera Logo
Rita Freire & Ahmad Al Zobi Published on: 1 Feb, 2024
Cameroonian Media Martyrs: The Intersection of Journalism and Activism

Experts and journalists in Cameroon disagree on the relationship between journalism and activism: some say journalism is activism; others think they are worlds apart, while another category says a “very thin” line separate both

Nalova Akua
Nalova Akua Published on: 28 Jan, 2024
Silent Suffering: The Impact of Sexual Harassment on African Newsrooms

Sexual harassment within newsrooms and the broader journalistic ecosystem is affecting the quality and integrity of journalistic work, ultimately impacting the organisation’s integrity and revenue.

Derick M
Derick Matsengarwodzi Published on: 23 Jan, 2024
The Perils of Unverified News: A Case of Nonexistent Flotillas

Can you hide one thousand ships in the middle of the Mediterranean Sea? I would say not. But some of my fellow journalists seem to believe in magic.  

Ilya
Ilya U Topper Published on: 16 Jan, 2024
In-Depth Analysis Reveals Distortion in U.S. Media's Coverage of the Gaza Conflict

A new quantitative analysis by The Intercept reveals the extent of distorted coverage in American media of the Israeli war on Gaza.

A picture of the Al Jazeera Media Institute's logo, on a white background.
Al Jazeera Journalism Review Published on: 14 Jan, 2024
In the Courtroom and Beyond: Covering South Africa's Historic Legal Case Against Israel at The Hague

As South Africa takes on Israel at the International Court of Justice, the role of journalists in covering this landmark case becomes more crucial than ever. Their insights and reporting bring the complexities of international law to a global audience.

Hala Ahed
Hala Ahed Published on: 12 Jan, 2024
Embedded journalism: Striking a balance between access and impartiality in war zones

The ethical implications of embedded journalism, particularly in the Israeli invasion of Gaza, raise concerns about the compromise of balance and independence in war coverage.

Abeer Ayyoub
Abeer Ayyoub Published on: 19 Dec, 2023
Through a Mexican lens: Navigating the intricacies of reporting in Palestine

A Mexican journalist's journey through the complexities of reporting on Palestine and gives tips on how to manage this kind of coverage.

Témoris Grecko
Témoris Grecko Published on: 10 Dec, 2023
Why have opposition parties in India issued a boycott of 14 TV presenters?

Media workers in India argue that boycotts of individual journalists are not the answer to pro-Government reporting bias

Saurabh Sharma
Saurabh Sharma Published on: 23 Oct, 2023
Punishing the popular: the suspension of a youth magazine in Vietnam

Media outlets not directly affiliated with the state are not allowed to produce ‘news’ in Vietnam - but the loose definition of ‘news’ means many fall foul of the rules

headshot
AJR Correspondent Published on: 19 Oct, 2023