كورونا وفيروس الأخبار الكاذبة.. أعراض مضاعفة!

كورونا وفيروس الأخبار الكاذبة.. أعراض مضاعفة!

تعد أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) ذروة تفشي فيروس الأخبار الكاذبة في العالم، وذلك لعدة أسباب. فالأزمة وصلت إلى جميع بلدان العالم تقريبا، وفي وقت تستمر فيه مواقع التواصل الاجتماعي في النمو والانتشار، مع ما يترافق مع ذلك عادة من انتشار الشائعات والمعلومات المغلوطة. ولذلك يمكن القول إن كل بلد "أبدع" بطريقته الخاصة في صنع أخباره الكاذبة الخاصة به، ولذلك من الصعب جدا، إن لم يكن من المستحيل، حصر تلك الأخبار أو حتى جزءا كبيرا منها. لكن الجديد هنا هو محاولة تصنيف تلك الأخبار إلى مجموعات كبرى، تندرج تحت كل منها مجموعة من الأخبار والأمثلة.

وما زاد من الطين بلة، أن الأزمة هنا تتعلق بجوانب طبية وعلمية وصحية تتعلق بحياة الإنسان نفسها. ولذلك كان للأخبار الكاذبة في هذه الأزمة تحديدا جوانب مأساوية، تتعلق باتباع نصائح وإرشادات خاطئة عن طرق وهمية للوقاية والعلاج من الفيروس. 

على سبيل المثال، توفي حوالي 480 شخصا في إيران، وأصيب 280 آخرون بالتسمم، نتيجة تناولهم الميثانول (كحول الميثيل) في مختلف أنحاء البلاد، نتيجة انتشار معلومات خاطئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تزعم أن تناول الكحول يقي من الإصابة بالفيروس، وفقا لما صرح به طبيب إيراني لوكالة أسوشيتد بريس.

فقد انتشرت قصتان مزيفتان على حسابات إيرانية على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد أولها أن مدرساً بريطانياً عالج نفسه بتناول الويسكي والعسل، بينما تحدثت الثانية عن استخدام معقمات اليدين التي تعتمد على الكحول، وهو ما أدى إلى اعتقاد البعض خطأً أن شرب الكحول عالي التركيز سيقتل الفيروس في أجسادهم.

وفي مصر، قامت سيدة بخلط بعض المواد المطهرة بطريقة خاطئة، أدت إلى إطلاق غاز سام في المنزل، تأثر به أفراد المنزل جميعهم، لتتوفى السيدة ويصاب أفراد الأسرة (1). وحتى في الولايات المتحدة، التي تشهد حربا ضروسا بين وسائل الإعلام والرئيس ترامب، الذي يحلو له دائما مهاجمتها واتهامها بنشر الأخبار الكاذبة، توفي شخص وأصيبت زوجته، بعدما تناولا دواء أعلنه ترامب على الملأ واعتبره علاجا لكورونا، دون إشراف طبي، وهو ما أدى إلى مأساة (2).

ولم يتوقف فيروس الأخبار الكاذبة عند هذا الحد، بل كان له تواجد بقوة أيضا في سياق التحذير من الأخبار الكاذبة! فالبعض أراد تحذير الناس من تصديق الأخبار الكاذبة فاستخدم نفس السلاح، أو وقع في نفس الفخ، عندما انتشرت قصة تفيد بوفاة العشرات في جنوب أفريقيا (أحيانا يذكر الخبر الكاذب أن الحادث وقع في كينيا)، نتيجة تناولهم أحد المطهرات للوقاية من كورونا، بناء على تحريض من رجل دين هناك، لكن الحقيقة أن القصة قديمة وتعود لعام 2016، وتفيد بأن قسا نصح أتباعه بشرب الديتول للوقاية من الأمراض، وذلك وفقا لما رصدته صفحة "في ميزان فرانس برس" التابعة لوكالة الأنباء الفرنسية، والمتخصصة في ملاحقة الأخبار الكاذبة وتفنيدها. وقد أوردت الصفحة قائمة بثلاثة وستين موضوعا كاذبا عمل عليها فريق الوكالة فيما يخص وباء كورونا وحده (3).

وقد نشرت وكالة رويترز خلاصة دراسة قام بها علماء بجامعة إيست أنجليا البريطانية، تفيد بأن "أي جهود تنجح في منع الناس من نشر أخبار كاذبة يمكن أن تسهم في إنقاذ أرواح" وأن "الأخبار الكاذبة"، بما فيها المعلومات الخاطئة والنصائح غير السليمة على وسائل التواصل الاجتماعي، قد تجعل انتشار الأمراض أسوأ" (4). 

والآن نأتي إلى تصنيف أهم مجموعات الأخبار الكاذبة، وفقا لرصد كاتب هذه السطور، فيما يتعلق بتفشي وباء كورونا. 

 

أولا: نظريات المؤامرة

بدأت منذ اللحظة الأولى للإعلان عن انتشار الفيروس في الصين، وبالطبع كانت الجهة المتهمة هنا هي الولايات المتحدة، عدو الصين اللدود، وخصمها في الحرب التجارية التي ظلت مشتعلة طوال السنوات الماضية. والحجة هنا أن واشنطن صنعت فيروسا في مختبراتها وأطلقته في مدينة ووهان، وهي كذبة نفتها دراسات علمية تتبع أصل الفيروس، ومنها تحليل نشر في مجلة نيتشر العلمية المرموقة، أثبت أن الفيروس لم يصنع في المختبرات ولم يعدل بشكل متعمد، وذلك بعد تتبع أصول الفيروس بشكل علمي (5).

وقد تلقفت أجهزة الدعاية الصينية والروسية تلك الأكذوبة وحاولت تضخيمها والبناء عليها، حتى إن المتحدث باسم الخارجية الصينية حاول الإيحاء بذلك، عبر الزعم بأن المريض "صفر" كان في الولايات المتحدة أولا وجاء به إلى الصين. وقد كشف تقرير للاتحاد الأوروبي، عن قيام روسيا بشن حملة تضليل عبر الإنترنت، تقوم على ترويج نظريات المؤامرة حول نشأة الفيروس، والدعاية للحكومتين الصينية والروسية والترويج لنجاعة إدارتهما للأزمة والتشكيك في كفاءة الحكومات الأوروبية والأميركية.

لكن لم تصمد هذه الرواية في الآونة الأخيرة بعد أن أصبحت الولايات المتحدة أكبر بؤرة لتفشي الفيروس في العالم، وأصاب مدنها وولاياتها بالشلل، وأدى إلى إصابة مئات الآلاف ووفاة الآلاف بالفيروس، وإن كان البعض لا يزال مصمما عليها، مدعيا أن الأمر أفلت من سيطرة الأمريكيين، أو زاعما أن الصين ردت الصفعة بطريقتها الخاصة! فيما انتقل البعض للجبهة الأخرى مباشرة بعدما ضرب الفيروس أمريكا بقوة، عاكسا المؤامرة لتصبح صينية ضد الولايات المتحدة. واتهم آخرون الشركات الكبرى، خاصة شركات الدواء، دون تحديد جنسيتها بالضبط، بصناعة الفيروس للتربح من العلاج الذي ستطرحه "قريبا"! 

أما الكذبة الكبرى في المؤامرة الكبرى فهو الزعم بأن الوباء لا وجود له، وأن الفيروس مبالغ فيه ولا يستحق كل هذه الضجة الإعلامية من العالم أجمع! وأن عدد ضحايا الأنفلونزا أكثر من ضحايا الفيروس (معلومة غير صحيحة على كل حال، لأنها لا تأخذ في الاعتبار سرعة انتشار الفيروس ولا معدلات الوفيات في كلا الحالتين) بل وتطور الأمر إلى الزعم بأن الفيروس لا يوجد له ضحايا، وأن الأرقام المعلنة غير حقيقية، وأن المستشفيات لا يوجد فيها مرضى! 

 

ثانيا: وقاية وعلاجات زائفة 

سقنا أمثلة فيما يتعلق بهذا الجانب في إيران ومصر وأمريكا، ونضيف هنا أمثلة لعلاجات زائفة أخرى، تميز بها الوطن العربي للأسف. فقد انتشرت شائعة تزعم أن علاج كورونا يكمن في "شعرة" موجودة داخل المصحف، وتحديدا في صفحات سورة البقرة، بعد أن توضع في الماء وتشرب! (6) وقد قرأت بنفسي منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، يقول أصحابها إنهم شاهدوا آباءهم يبحثون عن تلك الشعرة في المصحف! أي أن الشائعة انتشرت فعلا وكان لها تأثير كبير. وادعت منشورات أخرى على مواقع التواصل، أن الفيروس مذكور في سورة "المدثر" تحت اسم "الناقور" (7).

وقد تفردت وسائل الإعلام المصرية في إبداع علاجات غير مسبوقة للفيروس، مثل "الشلولو" وهي أكلة منتشرة في صعيد مصر، لكن أحد أطباء التغذية حولها إلى علاج، وأيضا "الفول" وهي أكلة شعبية منتشرة في الوطن العربي، لكن طبيبا آخر أكد أن تناول الفول بالطريقة المصرية هو العلاج (8)، وهي وصفة شاركته فيها أستاذة جامعية على قناة "صدى البلد" (9)، كما دعت مذيعة مصرية إلى شرب الشاي والمشروبات الساخنة للوقاية، وزعم طبيب آخر أن الشرارات المتولدة من احتكاك عربات مترو الأنفاق لها دور في مواجهة الفيروس. وتفتق ذهن صحفي مشهور عن شيء يسمى "الكرومونيوم" التي قال إنها نوع من التوابل، قائلا إن الهند لم تشهد حالات كورونا بسبب تناول سكانها ذلك النوع من التوابل رغم أن الهند سجلت آلاف الإصابات بالفيروس.

وحتى وزيرة الصحة المصرية نفسها، زعمت في لقاء تلفزيوني، أن تناول خوافض الحرارة والمضادات الحيوية يقضي على الفيروس، وهو زعم خطير للغاية وقد يؤدي إلى مضاعفات للمصابين بالوباء. وغير ذلك الكثير من العلاجات الوهمية التي يصعب حصرها.

كما انتشر مع الأزمة الحالية الترويج الكاذب لبعض المنتجات بزعم أنها تحمي من الفيروس. فأعلن موقع أمازون أنه منع عرض أكثر من مليون منتج بسبب ترويج الباعة لادعاءات غير صحيحة عن الفيروس، أو بيع كمامات تحت اسم "قناع فيروس كورونا"، وهو أمر غير صحيح، كما أعلن موقع "إي باي" حظر 20 ألف منتج لنفس الأسباب (10).

 

ثالثا: منوعات كاذبة

مثل نشر خبر يفيد بإطلاق أسود في روسيا لإجبار السكان على التزام الحجر المنزلي، والزعم بأن أبراج بث شبكات اتصالات الجيل الخامس التي تشيدها شركة هاواوي الصينية تنشر الفيروس، وهو ما أدى إلى إحراق عدة أبراج منها في بريطانيا، وكذلك تحويل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فنادقه إلى مستشفيات لعلاج المصابين مجانا، وهو خبر نشرته وكالة الأنباء الألمانية نفسها، قبل أن يتبين عدم صحته (11).

 

رابعا: الدعاية السياسية

في هذه الحالة تتورط وسائل الإعلام في دول معينة عن عمد، في ترويج أخبار كاذبة، ذلك لأنها تدار بشكل مباشر من قبل حكومات استبدادية لا تتورع عن استخدامها في أهدافها السياسية بأي شكل. وأبرز مثال لذلك ادعاء وسائل إعلام مصرية وسعودية وإماراتية، استيلاء تركيا على أجهزة تنفس صناعي كانت في طريقها إلى إسبانيا. وزعمت وسائل الإعلام تلك أن الشحنة كانت قادمة من الصين. لكن اتضح أن الأمر غير صحيح، وأن الشحنة كانت تصنع في تركيا، وأن الأخيرة منعت تصديرها في البداية لأنها كانت قد أصدرت أمرا بحظر تصدير المعدات الطبية إلى الخارج، نظرا لاحتمال أن تحتاجها فيما بعد، قبل أن تفرج عنها بعد ذلك. وقدمت وزيرة الخارجية الإسبانية الشكر لتركيا على إفراجها عن الشحنة بعد ذلك، تقديرا للظروف الصعبة التي تعيشها إسبانيا مع الوباء (12). والمفارقة الكبية هنا، أن موقعا إخباريا مواليا للنظام المصري، يقول عن نفسه إنه متخصص في تفنيد الأخبار الكاذبة، نشر هذا الخبر الكاذب تحت عناوين مبتذلة، تحتوي على سباب لا يليق بأي مؤسسة صحفية تحترم نفسها، وبالطبع لم يكلف الموقع نفسه عناء الاعتذار عن نشر الخبر الكاذب (13).

أيضا زعمت جيوش إلكترونية تابعة للنظام المصري، أن وزيرة الصحة سافرت إلى الصين وإيطاليا لتوصيل لقاح مصري ضد الفيروس أثبت نجاحه، وأن مصر تتكتم على هذا الأمر! والغريب أن الآلاف من أنصار النظام يشاركون تلك المنشورات ويحتفلون بالنجاح المصري في هزيمة الوباء! 

هذه الأخبار الكاذبة التي أضرت بالحياة نفسها، والأخرى التي تزعم محاربة الأخبار الكاذبة فتزيد الطين بلة، تشكل ما يمكن أن يطلق عليه "ذروة تفشي وباء الأخبار الكاذبة" في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ولذلك شكل الأمر تحديا رهيبا أمام الصحفيين وصناع المحتوى، وكذلك امام المؤسسات الإعلامية والشركات التكنولوجية الكبرى. ورغم هذه التحديات، إلا أننا شهدنا مبادرات مهمة للشركات الكبرى لمحاربة التضليل في أزمة كورونا. فقد أعلن تطبيق واتساب تقييد ميزة إعادة توجيه الرسائل للأفراد والمجموعات، فإذا تلقى المستخدم رسالة أُعيد توجيهها بشكل متكرر أكثر من خمس مرات، فإنه لن يتمكن من إرسالها إلا إلى محادثة واحدة في كل مرة، وذلك في محاولة للحد من سرعة انتشار الأخبار والمعلومات الكاذبة. وأعلن محرك البحث العملاق غوغل عن إنفاق 6.5 مليون دولار لمحاربة المعلومات الخاطئة حول كورونا (14)، عبر دعم جماعات تقصي الحقائق، والمؤسسات الصحفية والإعلامية والمنظمات غير الهادفة للربح حول العالم، كما سيساعد بعض المنافذ الإعلامية في كشف وتعقب المعلومات الخاطئة بشأن الجائحة (15).

كما أطلقت شركة غوغل مركزا لأخبار كورونا للمساعدة في تحقيق تغطية موثوقة للوباء، ولمحاربة المعلومات والأخبار المغلوطة، كما يمكن تخصيص الموقع حسب الدولة التي يعيش فيها المستخدم، للبحث عن الأخبار المحلية التي تخص الوباء في هذا البلد (16).

وقال موقع فيسبوك إنه سيحد من انتشار المعلومات الخاطئة حول فيروس كورونا عن طريق إزالة "ادعاءات كاذبة أو نظريات المؤامرة" وإخطار مروجيها أنها خاطئة. كما أعلن الموقع أن المحتوى "الموثوق" سيظهر كأولوية (17) على صفحات المستخدمين على شكل "مركز للمعلومات حول فيروس كورونا" (18). ويحرص موقعا تويتر ويوتيوب على إظهار رسالة لمن يبحث عن الموضوعات المتعلقة بكورونا على حث الجمهور على متابعة الأخبار ومعرفة المعلومات من مصادرها الرسمية، وأبرزها موقع منظمة الصحة العالمية. وأنشأ فريق من الباحثين بجامعة كورنيل الأمريكية منظومة إلكترونية تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي من أجل التحقق بشكل آلي من صحة المزاعم التي تتواتر بشأن كورونا على الإنترنت (19).

وأخيرا، فرغم ما تعانيه من أزمة، إلا أن بعض الحكومات تقوم بجهود مشكورة في محاربة الأخبار الكاذبة، مثل إغلاق وزارة العدل الأمريكية موقعا إلكترونيا يزعم أنه يبيع لقاحا مضادا للفيروس (20). وقيام وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية بالتحري عن 14 منتجا وهميا أو غير مرخص لعلاج كورونا، وذلك لشن حملة عليها (21). وأخيرا، فإن الأهم من كل تلك الجهود هو ضرورة اليقين بأن المعركة مستمرة، وأن الأيام والأسابيع والأشهر القادمة ستحمل المزيد من الأخبار الكاذبة، مع استمرار انتشار الفيروس وتوغله، ولذلك يحب الحذر ووأد تلك الأكاذيب في مهدها.


المصادر والمراجع 

1- بعد موت سيدة بخلطة المطهرات.. المصريون بين خطر كورونا وفوضى الوصفات، الجزيرة نت، 29 مارس/ آذار 2020.

 2- وفاة رجل في الولايات المتحدة إثر تناوله عقارا لكورونا بشّر به ترمب، الجزيرة مباشر، 24 مارس/ آذار 2020.

 3- أبرز الأخبار الكاذبة حول كورونا المستجدّ التي عمل عليها فريق فرانس برس، فرانس برس، تاريخ النشر 19 فبراير/ شباط 2020. آخر تحديث 7 أبريل/ نيسان 2020. (يتم تحديث الرابط باستمرار).

https://factuel.afp.com/ar/CORNA%20COMPILATION%202-20 

4- دراسة: الأخبار الكاذبة تجعل انتشار الأمراض أسوأ، رويترز، 13 فبراير/ شباط 2020.

5- الأصول المحتملة لفيروس SARS-CoV-2، مجلة نيتشر، 18 مارس/ آذار 2020.

https://cutt.us/npExa 

6-  الإفتاء المصرية ترد على "خرافة" الشعرة لعلاج فيروس كورونا.. والتجمع "حرام"، سي إن إن عربية، 24 مارس/ آذار 2020.

7- هل فيروس كورونا مذكور في القرآن بسورة المدثر؟ صدى البلد، 24 مارس/ آذار 2020.

8- الفول بعد الشلولو آخر صيحات علاج فيروس كورونا في مصر (فيديو)، الجزيرة مباشر، 4 أبريل/ نيسان 2020.

9- صيدلية كورونا العربية.. الكرومونيوم والبصل ومناعة "المؤمنين"! قناة الحرة، 1 أبريل/ نيسان 2020.

10- هلع الشراء في زمن كورونا.. لماذا اختفى ورق المراحيض من المتاجر؟ الجزيرة نت ، 13 مارس/ آذار 2020.

11- إحراق شبكات الجيل الخامس في بريطانيا خوفا من كورونا.. حقيقة علمية أم مؤامرة؟ الجزيرة نت، 5 أبريل/ نيسان 2020.

12- حقيقة استيلاء تركيا على أجهزة تنفسٍ قادمةٍ من الصين إلى إسبانيا، مسبار، 5 أبريل/ نيسان 2020.

13- "أردوغان حرامي.. تفاصيل سرقة تركيا شحنات طبية كانت موجهة لإسبانيا للحد من كورونا"، فالصو، 4 أبريل/ نيسان 2020.

14- لمواجهة التضليل بشأن كورونا.. واتساب تعلن تضييقا جديدا على المستخدمين، الجزيرة نت، 7 أبريل/ نيسان 2020.

15- "جوجل" تعلن إنفاق 6.5 مليون دولار لمحاربة المعلومات الخاطئة حول كورونا، وكالة أنباء الشرق الأوسط، 3 أبريل/ نيسان 2020.

16- يتم تخصيصه حسب دولتك.. تعرف على مركز معلومات كورونا الخاص من غوغل، الجزيرة نت، 7 أبريل/ نيسان 2020.

17- فيروس كورونا: مواقع التواصل تكافح وباء الأخبار الكاذبة، العربي الجديد، 3 فبراير/ شباط 2020.

18- "فيسبوك" يواجه كورونا: زيادة الخوادم وتشديد على الأخبار الكاذبة، عرب 48، 20 مارس/ آذار 2020.

19- موقع إلكتروني يتصدى للمعلومات الخاطئة عن فيروس كورونا، وكالة الأنباء الألمانية، 5 أبريل/ نيسان 2020.

20- الولايات المتحدة: إغلاق أول موقع إلكتروني يزعم بيع لقاح ضد فيروس كورونا، فرانس برس، 23 مارس/ آذار 2020.

21- بريطانيا تشن حملة على العلاجات الوهمية لفيروس كورونا، رويترز، 4 أبريل/ نيسان 2020.
 

More Articles

Gender Inequity in Sports Reporting: Female Journalists Demand Equality

Gender inequality persists in sports journalism, with female reporters significantly under-represented, as shown by studies revealing that only 5.1% of sports articles are written by women. Advocates call for equal representation, more inclusive hiring practices, and a broader focus on women's sports to challenge stereotypes, improve coverage, and give women a stronger voice in shaping sports narratives.

Akem
Akem Nkwain Published on: 18 Nov, 2024
How Does Misinformation Undermine Public Trust in Journalism?

Reports reveal a growing loss of trust in the media, driven by the extent of misinformation that undermines professional journalism's ability to influence public discourse. The platforms of misinformation, now supported by states and private entities during conflicts and wars, threaten to strip the profession of its core roles of accountability and oversight.

Muhammad Khamaiseh 1
Muhammad Khamaiseh Published on: 13 Nov, 2024
What Explains the Indian Media’s Silence on Muslim Lynchings?

A review of why the Indian media is biased in its coverage of cow vigilantes' lynchings, highlighting how the killing of a Hindu boy by such vigilantes sparked widespread outrage, while the lynching of a Muslim man over similar allegations was largely ignored, reflecting deeper anti-Muslim bias under the ruling BJP government.

Saif Khaled
Saif Khalid Published on: 11 Nov, 2024
Freedom of the Press in Jordan and Unconstitutional Interpretations

Since the approval of the Cybercrime Law in Jordan, freedom of opinion and expression has entered a troubling phase marked by the arrest of journalists and restrictions on media. Musab Shawabkeh offers a constitutional reading based on interpretations and rulings that uphold freedom of expression in a context where the country needs diverse opinions in the face of the Israeli ultra right wing politics.

Musab Shawabkeh
Musab Al Shawabkeh Published on: 8 Nov, 2024
Corporate Dominance and the Erosion of Editorial Independence in Indian Media

Corporate influence in Indian media has led to widespread editorial suppression, with media owners prioritising political appeasement over journalistic integrity, resulting in a significant erosion of press freedom and diversity in news reporting.

headshot
AJR Correspondent Published on: 3 Nov, 2024
Monitoring of Journalistic Malpractices in Gaza Coverage

On this page, the editorial team of the Al Jazeera Journalism Review will collect news published by media institutions about the current war on Gaza that involves disinformation, bias, or professional journalistic standards and its code of ethics.

A picture of the Al Jazeera Media Institute's logo, on a white background.
Al Jazeera Journalism Review Published on: 23 Oct, 2024
Atrocity Inc.: What Max Blumenthal's New Documentary Reveals About Western Media's Complicity in Israeli Propaganda

A digest of Max Blumenthal's new documentary, Atrocity Inc., in which he uncovers how the Israeli PR machinery and propaganda efforts were carefully and intentionally designed to manufacture consent for a campaign of mass death against Palestinians. It reveals how the Western media, especially in the United States, supported Israel's misinformation war.

A picture of the Al Jazeera Media Institute's logo, on a white background.
Al Jazeera Journalism Review Published on: 13 Oct, 2024
A Year of Genocide and Bias: Western Media's Whitewashing of Israel's Ongoing War on Gaza

Major Western media outlets continue to prove that they are a party in the war of narratives, siding with the Israeli occupation. The article explains how these major Western media outlets are still refining their techniques of bias in favor of the occupation, even a year after the genocide in Palestine.

Mohammad Zeidan
Mohammad Zeidan Published on: 9 Oct, 2024
Failing Gaza: Pro-Israel Bias Uncovered Behind the Lens of Western Media

Journalists at CNN and the BBC expose the inner workings of their newsrooms, a year into Israel’s war on Gaza.

A picture of the Al Jazeera Media Institute's logo, on a white background.
Al Jazeera Journalism Review Published on: 8 Oct, 2024
Guns, Threats, and Poverty: The Daily Struggles of an African Journalist

The welfare of African journalists continues to deteriorate, from poor wages to security risks, arrests, detention, and even death. This common, ongoing trend generally affects the wellbeing of journalists during their discharge of duties, and these overlooked difficulties tend to affect the quality and output of their work.

Derick Matsengarwodzi
Derick Matsengarwodzi Published on: 26 Sep, 2024
Testimonies of the First Witness of the Sabra & Shatila Massacre

The Sabra and Shatila massacre in 1982 saw over 3,000 unarmed Palestinian refugees brutally killed by Phalangist militias under the facilitation of Israeli forces. As the first journalist to enter the camps, Japanese journalist Ryuichi Hirokawa provides a harrowing first-hand account of the atrocity amid a media blackout. His testimony highlights the power of bearing witness to a war crime and contrasts the past Israeli public outcry with today’s silence over the ongoing genocide in Gaza.

Mei Shigenobu مي شيغينوبو
Mei Shigenobu Published on: 18 Sep, 2024
How to Bring more Balance to Western Media Coverage of Israel and Palestine

How can journalists accurately cover Palestine without becoming unbalanced or biased? Here are some concrete tools and techniques for reporters to keep in mind.

A picture of the author, Megan O'Toole
Megan O'Toole Published on: 16 Sep, 2024
Journalist Mothers in Gaza: Living the Ordeal Twice

Being a journalist, particularly a female journalist covering the genocide in Palestine without any form of protection, makes practicing journalism nearly impossible. When the journalist is also a mother haunted by the fear of losing her children, working in the field becomes an immense sacrifice.

Amani Shninu
Amani Shninu Published on: 15 Sep, 2024
Anonymous Sources in the New York Times... Covering the War with One Eye

The use of anonymous sources in journalism is considered, within professional and ethical standards, a “last option” for journalists. However, analysis of New York Times data reveals a persistent pattern in the use of “anonymity” to support specific narratives, especially Israeli narratives.

Mohammad Zeidan
Mohammad Zeidan Published on: 8 Sep, 2024
Monitoring of Journalistic Malpractices in Gaza Coverage

On this page, the editorial team of the Al Jazeera Journalism Review will collect news published by media institutions about the current war on Gaza that involves disinformation, bias, or professional journalistic standards and its code of ethics.

A picture of the Al Jazeera Media Institute's logo, on a white background.
Al Jazeera Journalism Review Published on: 5 Sep, 2024
India’s Social Media Crackdown; Broader Implications for Journalism

India’s crackdown on X-Twitter accounts documenting hate crimes highlights the increased risks faced by journalists who report on these issues. The suppression of such accounts significantly hampers the ability of journalists to access and report critical information on hate crimes.

Rushda Fathima Khan
Rushda Fathima Khan Published on: 3 Sep, 2024
Cameroonian Journalists at the Center of Fighting Illegal Fishing

While the EU’s red card to Cameroon has undeniably tarnished its image, it has paradoxically unlocked the potential of Cameroonian journalists and ignited a movement poised to reshape the future. Through this shared struggle, journalists, scientists, conservationists, storytellers, and government officials have united, paving the way for a new era of ocean advocacy.

Shuimo Trust Dohyee
Shuimo Trust Dohyee Published on: 21 Aug, 2024
The Gaza Journalist and the "Heart and Mind" Struggle

Inside the heart of a Palestinian journalist living in Gaza, there are two personas: one is a human who wants to protect his own life and that of his family, and the other is a journalist committed to safeguarding the lives of the people by holding on to the truth and staying in the field. Between these two extremes, or what journalist Maram Hamid describes as the struggle between the heart and the mind, the Palestinian journalist continues to share a narrative that the occupation intended to keep "away from the camera."

Maram
Maram Humaid Published on: 18 Aug, 2024
India and Pakistan; Journalists building Bridges for Understanding

Amid decades of tension, journalists from India and Pakistan are uniting to combat hostile narratives and highlight shared challenges. Through collaboration, they’re fostering understanding on pressing issues like climate change and healthcare, proving that empathy can transcend borders. Discover how initiatives like the Journalists' Exchange Programme are paving the way for peace journalism and a more nuanced narrative.

Safina
Safina Nabi Published on: 12 Aug, 2024
Journalists Recount the Final Moments of Ismail Al-Ghoul

Journalists remembering the slain reporter of Al Jazeera in Northern Gaza, Ismail Al Ghoul. "He insisted on continuing his coverage from the northern part of the Gaza Strip, despite the challenges and obstacles he faced. He was arrested and interrogated by the Israeli army, his brother was killed in an Israeli airstrike, and his father passed away during treatment abroad."

Mohammad Abu Don
Mohammad Abu Don Published on: 11 Aug, 2024
Analysis: Media Disinformation and UK Far-Right Riots

Analysis on the impact of media disinformation on public opinion, particularly during UK riots incited by far-right groups. A look at how sensationalist media can directly influence audience behavior, as per the Hypodermic Needle Theory, leading to normalized discrimination and violence. The need for responsible journalism is emphasized to prevent such harmful effects.

Anam Hussain
Anam Hussain Published on: 8 Aug, 2024
Challenges for Female Journalists in Crisis Zones of Cameroon

Testimonies of what female journalists in Cameroon are facing and how they are challenging these difficulties.

Akem
Akem Nkwain Published on: 30 Jul, 2024
Daughters of Data: African Female Journalists Using Data to Reveal Hidden Truths

A growing network of African women journalists, data scientists, and tech experts is amplifying female voices and highlighting underreported stories across the continent by producing data-driven projects and leveraging digital technologies in storytelling.

Nalova Akua
Nalova Akua Published on: 23 Jul, 2024
Are Podcasts the Future of African Broadcasting?

The surge of podcasts across Africa is a burgeoning trend, encompassing a wide array of themes and subjects, and swiftly expanding across various nations.

Derick Matsengarwodzi
Derick Matsengarwodzi Published on: 11 Jul, 2024