الحرب في تشاد.. الصحفي في مواجهة الأخبار الزائفة والبروباغندا

 لم تعد التغطية الإعلامية للأزمات أو النزاعات مهمة سهلة يؤديها كل صحفي في مقر عمله، بل أصبحت مسألة ذات أهمية بالغة لا سيما مع الحاجة إلى التحقق من الأخبار الزائفة، وعدم الانحياز لرواية أي من طرفي النزاع، وفوق ذلك السلامة المهنية وتجنب للاعتقال والمساءلة القانونية.

قبل أن نتحدث عن معايير التغطية الصحفية، تنبغي الإشارة إلى أن النزاع المسلح يعرف في اتفاقيات جنيف بأنه "حرب بين دولتين وأكثر أو بين دولة وحركة متمردة داخلية، ويشمل هذا التعريف جميع حالات الحرب المعلنة أو غير المعلنة التي قد تنشأ بين طرفين أو أكثر" (1). 

مع اندلاع حرب شمال تشاد تشكل مشهد إعلامي غير مسبوق، كشف عن اتجاهات وسائل الإعلام المحلية إزاء الشأن الداخلي، ومسارات التغطية الإعلامية الدولية للأزمة.

يسلط هذا المقال الضوء على هذه المسارات، ويحاول الإجابة على سؤال: كيف يتقصى الصحفي من بيانات الحرب؟ 

 

الإعلام المحلي في قبضة العسكر 

كما كان متوقعا، ظهرت معظم وسائل الإعلام المحلية، وتحديدا العامة منها، في هيئة الحليف للعسكر، موظفة مصطلحات عدائية ضد المعارضة في تغطيتها. يمكن أن نسوق أمثلة كثيرة منها ما قام به التلفزيون والإذاعة الوطنية وبعض الصحف التي كانت تصف المعارضة بـ "الإرهابيين"، و"الخارجين عن القانون" وغيرها من المصطلحات التي تشكل انتهاكا لأخلاقيات المهنة.

كما حاول الإعلام المحلي منذ بدء الحرب تقديم معلومات ملفقة عن الحرب، وكان دوره مقتصرا على البروباغندا أو الدعاية من أجل ضرب صدقية إعلام المعارضة. يبرر ذلك عبد الصادق علي، رئيس القسم العربي بالإذاعة الوطنية لمجلة الصحافة بقوله: "الإعلام العام يقع تحت مسؤولية الدولة، ويتحكم فيه وزير الإعلام وبالتالي لا يمكن فعل شيء يخالف خطه التحريري". 

 

تحيزات الإعلام الدولي 

استمرت مؤسسات إعلامية دولية متهمة بمحاباة العسكر على نفس المنوال، ولم تخل تغطياتها من عبارات كـ "المرتزقة" و"الإرهابيين" القادمين من ليبيا. من بين هذه المؤسسات "سكاي نيوز العربية"، و"العربية الحدث"، وموقع "الخليج" التي كانت تتغاضى عن تقديم رواية الطرف الثاني الذي يصارع على السلطة.

 يضاف إلى اتهامها بتفضيل سردية معينة، تركيزها على قضايا مثل الانتماءات العرقية  للمعارضة، بينما التزمت وسائل إعلامية دولية أخرى الحياد وغطت الأحداث بحرفية عالية. إذ أخذت مسافة من جميع الأطراف وركزت على قضايا مثل تأثير التغيرات السياسية والعسكرية على حياة المواطنين. تقول هبة مرجان، مراسلة الجزيرة الإنجليزية، لمجلة الصحافة: "في تغطيتنا لحرب تشاد كنا نحرص جدا على تحقيق التوازن في نقل الأحداث، وقد تحدثنا مع مصادر عسكرية في الحكومة والمعارضة، وكان الهدف هو التثبت من المعلومات والبيانات المتعلقة بالمواجهات".

 

واجهات إعلامية 

 خلال فترة الحرب برزت واجهات إعلامية عدة، تعمل على نشر أخبار المواجهات بين الحكومة والمعارضة، وإيصالها إلى الجمهور عبر شبكات التواصل الاجتماعي. من أبرز هذه المنصات Toubou Media التي كانت تروج لثقافات قبائل التبو. ومع الوقت، تحولت إلى واجهة لفصائل المعارضة، إذ غطت أخبار الاشتباكات عبر شبكة مراسليها المنتشرة في كافة بلدات شمال تشاد، وكانت من المصادر الرئيسية في معرفة أخبار المعارضة.

استغلت بعض الواجهات الإعلامية التي برزت أثناء الحرب الفرصة لنشر قصص وصفت بأنها مزيفة لتأليب الرأي العام باستخدام صور أرشيفية على أنها حديثة وحصرية. كما اتُهمت صفحة للجيش الوطني Armée nationale Tchadienne بنشر إشاعات عديدة أبرزها خبر اعتقال زعيم حركة الوفاق محمد مهدي من قبل الجيش، وبعد بضع دقائق فقط سحبت الخبر وعادت الصحف والمواقع التي تناقلته للاعتذار.  

لم تقتصر عملية نشر الشائعات على الإعلام المنحاز للعسكر فحسب، بل إن صفحة إعلام جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد (FACT) المعارضة للحكومة نشرت أخبارا عن مواجهات لم تدر في الواقع، وقد تحققت من ذلك من خلال الاتصال بمصادر عسكرية من الميدان وأخرى حكومية.

 

ما وراء الزيف 

الاخبار الزائفة تنتشر بوتيرة أسرع من الأخبار الحقيقية، وعلى عكس ما هو شائع فإن روبوتات الويب لم تكن، وحدها، السبب وراء انتشار هذه الأخبار الكاذبة.

أظهرت دراسة أمريكية أشرف عليها باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ونشرت في مجلة "ساينس" (2) أن الأخبار الكاذبة تنتشر بوتيرة أسرع، وتصل إلى عدد أكبر من الأشخاص مقارنة بالأخبار الصحيحة. وهدفت الدراسة التي تناولت انتشار الأخبار والمحتويات الزائفة عبر منصة تويتر إلى معرفة الأسباب وراء هذه الظاهرة.

واستند الباحثون في دراستهم إلى تحليل مضمون حوالي 126 ألف تغريدة باللغة الإنجليزية نشرت بين عامي 2006 و2017، حيث قام ثلاثة ملايين شخص بإعادة تغريد هذه القصص الإخبارية المزيفة أكثر من 4,5 مليون مرة.

وخلص الباحثون إلى أن المحتويات الزائفة بأشكالها المختلفة؛ سواء النصوص، أو الصور، أو الفيديوهات لديها فرص انتشار بنسبة تتجاوز 70% مقارنة بالمحتوى الحقيقي. ومن بين العوامل المساعدة على ذلك الانتشار الواسع إعادة ارسالها بين المستخدمين فيما بينهم خصوصا الأصدقاء والمعارف. ورغم أن محتوى تلك التغريدات شمل عدة مواضيع إلا أن المواضيع السياسية نالت نصيب الأسد كما كان الحال خلال الانتخابات الأمريكية لعامي 2012 و2016. ويرجع الباحثون سبب انتشار هذا النوع من التغريدات إلى احتوائها على عنصر الإثارة، كما أنها تحمل مفاجأة غير متوقعة تثير مشاعر مختلفة لدى قرائها (مشاعر سلبية في الغالب كالخوف والاشمئزاز).

 

كيف نتحقق من بيانات الحرب؟

أولا، ينبغي التأكيد على أن توفر مزيدا من البيانات لا يعني بالضرورة توفر بيانات أفضل. فوفق أندرياس فورو تولفسن، كبير الباحثين في معهد بحوث السلام بأوسلو، "يجب ألا يأخذ المراسلون جميع البيانات على أنها حقائق غير متحيزة" (3). 

إن الصحفيين بحاجة إلى معرفة من أين تأتي هذه البيانات؟ ما هو الحقيقي وما هو الزائف؟ ويمكن أن نجمل أهم خطوات التحقق أثناء الحروب في النقط التالية:

 

المراجع:

 

المزيد من المقالات

تهمة أن تكون صحفيا في السودان

بين متاريس الأطراف المتصارعة، نازحة تارة، ومتخفية من الرصاص تارة أخرى، عاشت الصحفية إيمان كمال الدين تجربة الصراع المسلح في السودان ونقلت لمجلة الصحافة هواجس وتحديات التغطية الميدانية في زمن التضليل واستهداف الصحفيين.

إيمان كمال الدين نشرت في: 28 أكتوبر, 2024
"مأساة" الصحفي النازح في غزة

بينما تقترب حرب الإبادة الجماعية في فلسطين من سنتها الأولى، ما يزال الصحفيون في غزة يبحثون عن ملاذ آمن يحميهم ويحمي عائلاتهم. يوثق الصحفي أحمد الأغا في هذا التقرير رحلة النزوح/ الموت التي يواجهها الصحفيون منذ بداية الحرب.

أحمد الأغا نشرت في: 22 سبتمبر, 2024
من الصحافة إلى الفلاحة أو "البطالة القسرية" للصحفيين السودانيين

كيف دفعت الحرب الدائرة في السودان العشرات من الصحفيين إلى تغيير مهنهم بحثا عن حياة كريمة؟ الزميل محمد شعراوي يسرد في هذا المقال رحلة صحفيين اضطرتهم ظروف الحرب إلى العمل في الفلاحة وبيع الخضروات ومهن أخرى.

شعراوي محمد نشرت في: 15 سبتمبر, 2024
إسماعيل الغول.. سيرتان لرجل واحد

إلى آخر لحظة من حياته، ظل الزميل إسماعيل الغول، صحفي الجزيرة، يغطي جرائم الإبادة الجماعية في غزة قبل أن يغتاله الاحتلال. في هذا البروفايل، تتابع الزميلة إيمان أبو حية، سيرته الحياتية والمهنية التي تماهت فيه الصحافة بفلسطين.

إيمان أبو حية نشرت في: 25 أغسطس, 2024
عمر الحاج.. "التحول" الصعب من العطلة إلى بؤرة الزلزال

قبل أن يضرب زلزال عنيف مناطق واسعة من المغرب، كان عمر الحاج مستمتعا بعطلته، ليجد نفسه فجأة متأرجحا بين واجبين: واجب العائلة وواجب المهنة، فاختار المهنة. في تغطيته لتداعيات الكارثة الطبيعية، التي خلفت آلاف القتلى والجرحى، خرج بدروس كثيرة يختصرها في هذه اليوميات.

عمر الحاج نشرت في: 17 أغسطس, 2024
الأمهات الصحفيات في غزة.. أن تعيش المحنة مرتين

أن تكون صحفيا، وصحفية على وجه التحديد تغطي حرب الإبادة الجماعية في فلسطين ومجردة من كل أشكال الحماية، يجعل ممارسة الصحافة أقرب إلى الاستحالة، وحين تكون الصحفية أُمًّا مسكونة بالخوف من فقدان الأبناء، يصير العمل من الميدان تضحية كبرى.

Amani Shninu
أماني شنينو نشرت في: 14 يوليو, 2024
أنس الشريف.. "أنا صاحب قضية قبل أن أكون صحفيا"

من توثيق جرائم الاحتلال على المنصات الاجتماعية إلى تغطية حرب الإبادة الجماعية على قناة الجزيرة، كان الصحفي أنس الشريف، يتحدى الظروف الميدانية الصعبة، وعدسات القناصين. فقد والده وعددا من أحبائه لكنه آثر أن ينقل "رواية الفلسطيني إلى العالم". في هذه المقابلة نتعرف على وجه وملامح صحفي فلسطيني مجرد من الحماية ومؤمن بأنّ "التغطية مستمرة".

أنس الشريف نشرت في: 3 يونيو, 2024
الصحفي الغزي وصراع "القلب والعقل"

يعيش في جوف الصحفي الفلسطيني الذي يعيش في غزة شخصان: الأول إنسان يريد أن يحافظ على حياته وحياة أسرته، والثاني صحفي يريد أن يحافظ على حياة السكان متمسكا بالحقيقة والميدان. بين هذين الحدين، أو ما تصفه الصحفية مرام حميد، بصراع القلب والعقل، يواصل الصحفي الفلسطيني تصدير رواية أراد لها الاحتلال أن تبقى بعيدة "عن الكاميرا".

Maram
مرام حميد نشرت في: 2 يونيو, 2024
"إننا نطرق جدار الخزان"

تجربة سمية أبو عيطة في تغطية حرب الإبادة الجماعية في غزة فريدة ومختلفة. يوم السابع من أكتوبر ستطلب من إدارة مؤسستها بإسطنبول الالتحاق بغزة. حدس الصحفية وزاد التجارب السابقة، قاداها إلى معبر رفح ثم إلى غزة لتجد نفسها مع مئات الصحفيين الفلسطينيين "يدقون جدار الخزان".

سمية أبو عيطة نشرت في: 26 مايو, 2024
الصحافة الاستقصائية الرياضية.. "نحن لا نبحث عن الترفيه"

هل على الصحفي الرياضي الاكتفاء بنقل نتائج المباريات ومتابعة الأحداث الكبرى أم ممارسة دوره في الرقابة؟ ولماذا التصقت الصورة النمطية بالصحافة الرياضية بأنها مجال للترفيه وليس للبحث عن الحقيقة؟ تحكي الصحفية المكسيكية بياتريث بيريرا كيف حققت في قصص أدت إلى فضح انتهاكات وممارسات ممنهجة في عالم الرياضة.

بياتريس بيريرا نشرت في: 24 سبتمبر, 2023
توظيف البيانات في قصص الزلازل.. ابحث عن الإنسان

ماهي أبرز استخدامات البيانات في قصص الزلازل؟ وكيف يمكن أن تبرِز القصص الإنسانية بعيدا عن الأرقام الجافة؟ ومتى تصبح حيوية لغرف الأخبار لفهم تأثيرات الزلازل على الطبيعة والإنسان؟  الزميلة أروى الكعلي تشرح كيف يمكن توظيف البيانات لفهم أعمق للزلازل.

أروى الكعلي نشرت في: 17 سبتمبر, 2023
متدربون صحفيون "مع وقف التنفيذ"

يعاني طلبة الصحافة المتدربون في المؤسسات الإعلامية من صعوبات كثيرة للاندماج في غرف الأخبار. الصحفية المتدربة هلا قراقيش تسرد قصص لمتدربين من الأردن واجهوا الفرق الشاسع بين الواقع والتنظير.

هالة قراقيش نشرت في: 31 أغسطس, 2023
كيف يشتغل صحفيو غزة تحت العدوان؟

في كل مرة يشن فيه الاحتلال عدوانا على غزة يضطر الصحفيون الذين يوجدون دائما في دائرة الاستهداف إلى تشغيل حالة "الطوارئ" لإيصال الحقيقة إلى العالم. هذه قصص صحفيين يواجهون فلسطينيين يواجهون ظروفا صعبة لمواجهة الرواية الإسرائيلية.

محمد أبو قمر  نشرت في: 9 مايو, 2023
حول التغطية الإعلامية للصراع المسلح في السودان

ما زالت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مستمرة، ومنذ اللحظة الأولى للأزمة لجأت الأطراف المتحاربة إلى وسائل الإعلام وخصصت وسائل الإعلام تغطيات مفتوحة للحدث، واستنفرت طواقمها في الميدان. ماهي المعايير المهنية والأخلاقية التي تؤطر تغطية مثل هذا الصراع؟

مجلة الصحافة نشرت في: 16 أبريل, 2023
زلزال سوريا وتركيا... يوميات صحفي من قلب الكارثة

منذ اللحظات الأولى للزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، غطى صهيب الخلف، مراسل الجزيرة بسوريا، الكارثة الطبيعية، وكان شاهدا على حجم الدمار في بلد مزقته الحرب أصلا. يسرد صهيب في هذا المقال يومياته في الميدان واشتباكه بالقصص الإنسانية مؤصلا للمعايير المهنية والأخلاقية التي تؤطر تغطية كارثة الزلزال.

صهيب الخلف نشرت في: 22 مارس, 2023
حفريات صحفية.. سيرة صحفي "مهووس بمصير المهنة"

 لا يمكن للصحافة أن تنفصل عن سياقها السياسي والثقافي، ولا تستطيع أن تتنفس بدون حريات سياسية، هذه هي خلاصة كتاب "حفريات صحفية من المجلة الحائطية إلى حائط فيسبوك" لجمال المحافظ.

مريم التايدي نشرت في: 5 مارس, 2023
كيف تساهم الصحافة الاستقصائية الجادة في تحقيق العدالة؟

ترفض الصحفية كريستين لونديل تصديق الرواية الرسمية حول بيانات شركة سويدية للبترول تستثمر في السودان ثم تبدأ رحلة طويلة لاختبار الحقائق في الميدان. بعدها تشتري الأسهم في نفس الشركة لتحصل على حق الولوج إلى المعلومات وتنجز تحقيقا استقصائيا يفضح تواطؤ السياسيين والرأسمالية في سحق الفقراء. 

عبد اللطيف حاج محمد نشرت في: 25 أكتوبر, 2022
يوميات مراسل حرب في أوكرانيا

غطى عمر الحاج، الصحفي بقناة الجزيرة، حروبا كثيرة، كان فيها شاهدا على فداحة الأزمات الإنسانية خاصة حينما نقل للعالم قمع الثوار في سوريا. بين الحرص على سلامته الجسدية وصعوبة الوصول إلى المصادر وشراسة المعارك، يوجد عمر اليوم على خط النار في أوكرانيا.

عمر الحاج نشرت في: 31 أغسطس, 2022
قصة المصورة الصحفية جهاد.. صوت النساء المعنفات

تصر جهاد، رغم تحديات الحرب والتمييز ضد النساء في اليمن، على سرد القصص المصورة لنساء وجدن أنفسهن إما عرضة للتحرش أو للعنف الجسدي. طاردت شغفها بالتصوير منذ سنة 2011، لتصبح بعد ثماني سنوات مصورة محترفة تواجه قضايا مجتمعية في بلد مزقته الحرب.

رغدة جمال نشرت في: 30 مايو, 2022
عمر الحاج.. قصة صحفي بين حربين

بين سوريا وأوكرانيا ثمة تشابه كبير وهو أن روسيا من تغزو هذه البلدان. عمر الحاج، مراسل الجزيرة بكييف، عاش بين الحربين، ويسرد في حواره مع الزميل محمد أحداد أهم الاختلافات والتشابهات بين أن تكون مراسلا للحرب في سوريا وأن تكون مراسلا للحرب في أوكرانيا..

محمد أحداد نشرت في: 11 مارس, 2022
الحرب في أوكرانيا.. أدوات الرقابة والتأثير في اتجاهات صناعة الأخبار

ما يزال الوقت مبكرا لإعداد دراسة حول التغطية الإعلامية للحرب في أوكرانيا. لكن يمكن تحديد بعض الملامح الأولية المتمثلة في اللجوء إلى الدعاية المدفوعة بالاستقطاب السياسي وانتعاش الرقابة على وسائل الإعلام، وتوظيف الأدوات الرقمية للتأثير في اتجاهات صناعة الأخبار.  

سمية اليعقوبي نشرت في: 10 مارس, 2022
الفيسبوك والحرب في إثيوبيا.. حاضنة خطاب الكراهية

ساهمت منصة فيسبوك في احتضان خطاب الكراهية الذي أجج الحرب بين الأطراف المتنازعة في إثيوببا. لقد انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي دعوات إلى العنف ضد مجموعات عرقية معينة باستخدام كلمات مثل "إرهابي" و"قتلة" و"سرطان" و"أعشاب ضارة" لوصف أشخاص وجماعات من جميع أنحاء البلاد.

عبد القادر محمد علي نشرت في: 20 فبراير, 2022
التنوع في الإعلام النرويجي.. النوايا وحدها لا تكفي

رغم كل الجهود التي تقوم بها وسائل إعلام نرويجية من أجل ضمان تمثيلية للمهاجرين في غرف الأخبار، فإن التحيزات اللاواعية لمسؤولي التحرير الباحثين عن صحفيين يشبهونهم لا يسمح بفهم أعمق لقضايا الأقليات.

رنا زهران نشرت في: 16 فبراير, 2022
أخلاقيات الصورة الصحفية في تغطية قضايا اللجوء

تخضع الصورة الصحفية في تغطية قضايا اللجوء للكثير من المعايير المهنية والأخلاقية خاصة الالتزام بنقل المشاعر الحقيقية والحفاظ على هوية وخصوصيات اللاجئين أو طالبي اللجوء.

آلاء الرشيد نشرت في: 9 فبراير, 2022