أن تكون صحفيا فلسطينيا في وسيلة إعلام غربية 

قد تكون القضية الوحيدة في العالم التي لا بد أن تجد لها مكانا على الأجندة الإعلامية في غرف الأخبار. تجدها تزاحم وبشكل مفاجئ أهم الأحداث والتطورات الدولية وتنجح في تحويل عدسات الكاميرا وتخصيص ساعات من البث المباشر لتطورات ملفها الشائك منذ عشرات السنين. القضية الفلسطينية وإن كان ثمة سعيٌ لطمسها وحجبها عن الواجهة الإعلامية العالمية وحتى العربية فإن تطورات ما يحدث في شوارع مدينة فلسطينية أو أزقة مخيم للاجئين أو في ساحات المسجد الأقصى المبارك ما تلبث أن تعيدها وأحياناً بقوة إلى الواجهة الإعلامية، تخفت أحياناً لكنها لا تندثر.

ما بين الاستهداف السياسي والعسكري للقضية الفلسطينية برز مؤخراً استهدافٌ لا يقل خطورة عما سبق ذكره ألا وهو الاستهداف الإعلامي لكل ما هو فلسطيني الذي لم يقتصر على الإسرائيلي منه بل امتد للساحة الدولية وحتى العربية، لمحاولة إفراغ القضية من مضمونها القائم على أن فلسطين شعب محتل.

 

الزخم في القضية الفلسطينية في خضم الأحداث الدولية

كثيرة هي العوامل والمسببات التي أثرت في حجم الزخم الإعلامي في للقضية الفلسطينية، حيث شهد تراجعاً في السنوات الأخيرة لأسباب متعددة منها الداخلي والخارجي وأيضاً الإسرائيلي. على الصعيد الداخلي تمثلت في الانقسام الفلسطيني الذي وجه طعنة قوية لوحدة الرواية الفلسطينية ومتانة طرحها دولياً وعربياً. أما إسرائيلياً، فإن التعامل مع تصدر القضية الفلسطينية للواجهة الإعلامية الدولية والعربية كان بمثابة سلاح قوي بيد الفلسطينيين سعت إسرائيل إلى مصادرته ومحاصرته بكل الوسائل لأنه يقوض روايتها دولياً، فقد أصبحت وسائل الإعلام تعنى بملفات دولية احتلت صدارة شاشاتها كما حدث مؤخراً في أوكرانيا.

ليس ثمة تباين بين الصحفيين الفلسطينيين حول أهمية أبعاد احتفاظ القضية الفلسطينية بزخمها حتى تضمن حضورها في الإعلام العالمي، وهو ما تعبر عنه شيرين أبو عاقلة مراسلة الجزيرة في فلسطين: "القضية الفلسطينية من الصعب أن يتم إغفالها لفترة طويلة حتى في ظل أهم الأحداث الدولية وآخرها الحرب على أوكرانيا التي لم تنته بعد، ولا زال الزخم الإعلامي بشأنها واضحاً لكن ذلك لم يحل دون عودة القضية الفلسطينية مؤخراً إلى الواجهة الإعلامية".

 

 

 

 

نحو تجاوز الرتابة في التغطية الإعلامية

في العمل الصحفي تُعد الرتابة عدو المضمون. وحتى إن كانت القضية الفلسطينية تظل حية لدى الناس بسبب عدالة مقاومة الاحتلال، إلا أن التجديد في آلية طرح الملفات التي تعنى بها والتنوع في القصص وابتكار أساليب جديدة بعيدة عن الطرح الاستهلاكي المتكرر يساهم في إبقاء المشاهد العربي لا بل الدولي مرتبطا بها.  

لتجنب تحول الرتابة في الطرح الفلسطيني إلى مقبرة لملفات هامة تشكل العمود الفقري للقضية الفلسطينية كالأسرى واللاجئين والحدود والقدس والاستيطان يتوجب على الصحفيين البحث المستمر عن قصص متفردة وتقديمها للمشاهد بأساليب تواكب التطورات التكنولوجية الحديثة.

 

أن تكون صحفيا فلسطينيا في وسيلة إعلام غربية

بكل اللغات تبقى القضايا العادلة عادلة، لا تحتاج إلى مجهود صحفي كبير للتعبير عنها، لكن العمل لدى وسيلة إعلام غربية ينطوي على تحديات قد تفوق العربية منها، لا تكمن في مسمى المؤسسة أو لغتها، بل في آلية إيصال القضية أو الحدث. رؤيتي للأحداث هي نفس رؤية شيرين أبو عاقلة، ذلك أن الحدث على الأرض هو ذاته وليس بالإمكان تجميله لأنك تعمل لدى الجزيرة أو فرنسا 24: هناك أمر واقع سواء كان اجتياحا أو اغتيالا أو هدم منازل أو استهداف الوجود الفلسطيني في القدس، هناك احتلال يقر به القانون الدولي ولا تستطيع وسائل الإعلام حتى الغربية تجاهله.

من تحديات العمل لدى وسيلة إعلام غربية ليس الخبر بحد ذاته ولكن استخدام المصطلح الذي يعبر عنه. هذه المؤسسات تتبع سياسة الابتعاد عن "خصوصية" المصطلح. مثال على ذلك كلمة شهيد التي لا تستخدم في القنوات الأجنبية، لأن هذا التوظيف يحتاج إلى شرح كبير، وبالتالي نلجأ إلى كلمات: اغتيال، قتيل، والقتل من مسافة صفر.

إيصال القضية الفلسطينية للمشاهد الغربي يعد تحديا بحد ذاته بسبب طبيعة المشاهد الذي تختلف نظرته لزوايا القضية. في القصة الموجهة للمشاهد الغربي على الصحفي أن يتبع سياسة الإقناع أكثر من العاطفة، فقناعته بالقضية تدفعه للتعاطف معها، وربما قد تؤدي لتقديم الدعم لها، فالمشاعر الإنسانية التي تتولد عن قناعة قد تتغير حتى لو كانت من قبل شخص لغته وتصوراته مختلفة.

 

القاموس القانوني والرواية الفلسطينية

ليس بمقدور الصحفي توظيف القانون، لكن بإمكانه الاستناد إليه في سياق المساحة المتوفرة له، حيث بمقدوره استخدام مصطلحات كالقدس المحتلة، والاستيطان غير الشرعي بكل أشكاله؛ العشوائي منه والمقام على مساحاتٍ شاسعة في الضفة الغربية وهو ما يقر به القانون الدولي. بذلك يعطي الصحفي الدعم والحماية عند استخدامها إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الملاحقة الإسرائيلية الحثيثة لكل ما يعد ويكتب ويبث عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. السؤال المطروح هنا: هل بالإمكان توظيف هذه القضية في الإعلام؟ الجواب نعم، ولكن من خلال السياسيين والمسؤولين والمؤسسات الدولية التي تعضد القصة الصحفية.

 

تحديات الميدان

أصبح الصحفيون والنشطاء الفلسطينيون مطاردين في مدن الضفة الغربية ومخيماتها، حيث أصبحت مطاردة الكلمة كمطاردة الأشخاص الذين يمثلون القضية. ملاحقة وسائل الإعلام الغربية للصحفي الفلسطيني تنبع من الملاحقة الإسرائيلية لها. وهكذا وتحت غطاء معاداة السامية، يطارد الصحفيون والنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، ويتهمون بضرب مبادئ الصحافة متى واجهوا السردية الفلسطينية.

ولتجسيد هذه الملاحقة على الأرض أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تعليماته بملاحقة وسائل التواصل الاجتماعي ومتابعة ما ينشر عبرها، لأنها في تقديره تحرض على الإرهاب. مثل هذه التدخلات انعكست سلبا على الكثير من مؤسسات الإعلام الغربية التي باتت تخشى من ارتدادات عكسية على عملها على الأرض، ما أثر سلباً على عمل بعض صحفييها من الفلسطينيين بتقييد حريتهم ووضع المؤسسة ذاتها تحت مجهر الرقابة الذاتية.

 

ما بين الزخم والتراجع، القناعة والعاطفة، تبقى القضية الفلسطينية أسيرة المعادلة السياسية الدولية التي تحتكم للكثير من المعايير، الأمر الذي يجعل قضية شعب بأكمله أسيرة تجاذبات تضعها يوماً في واجهة الاهتمام والإعلام، وتغيبها يوماً آخر.  كثيرة هي التحديات التي تقف عقبة في وجه الصحفي الفلسطيني الساعي لتحقيق معادلة المهنية والموضوعية في تناول قضية تعبر عنه في كثير من تفاصيل حياته اليومية، يعيشها ويعايشها كأحد أبطال تقاريره الصحفية التي قد تعبر عن مأساةِ لجوءٍ يعيشها أو معاناة عزيز فارقه شهيداً أو أسيراً. 

 

المزيد من المقالات

هل الصحافة تنتمي إلى العلوم الاجتماعية؟

فضاء القراء. مساحة جديدة لقراء مجلة الصحافة للتفاعل مع المقالات بمقاربة نقدية، أو لتقديم مقترحاتهم لتطوير المحتوى أو اقتراح مواضيع يمكن أن تغني النقاش داخل هيئة التحرير. المساهمة الأولى للزميل محمد مستعد الذي يقدم قراءته النقدية في مقال "تقاطعات الصحافة والعلوم الاجتماعية في الميدان" للكاتب محمد أحداد، مناقشا حدود انفتاح الصحافة على العلوم الاجتماعية وموقفها "النضالي" من تحولات السلطة والمجتمع.

محمد مستعد نشرت في: 22 أكتوبر, 2025
لماذا ضعفت الصحافة الثقافية العربية في الألفية الثالثة؟

تعكس أزمة الصحافة الثقافية في العالم العربية صورة أعمق لتراجع المشروع الثقافي والقيمي وانهيار التعليم وبناء الإنسان، لكن هذا العنوان الكبير للأزمة لا يمكن أن يبرر ضعف التدريب المهني والكفاءة في إنتاج المحتوى الثقافي داخل غرف الأخبار.

فخري صالح نشرت في: 19 أكتوبر, 2025
عن تداعي الصحافة الثقافية.. أعمق من مجرد أزمة!

ترتبط أزمة الصحافة الثقافية في العالم العربي بأزمة بنيوية تتمثل في الفشل في بناء الدولة ما بعد الاستعمار، وقد نتج عن ذلك الإجهاز على حرية التعبير ومحاصرة الثقافة واستمرار منطق التبعية والهيمنة والنتيجة: التماهي التام بين المثقف والسلطة وانتصار الرؤية الرأسمالية التي تختزل الثقافة في مجرد "سلعة".ما هي جذور أزمة الصحافة الثقافية؟ وهل تملك مشروعا بديلا للسلطة؟

هشام البستاني نشرت في: 12 أكتوبر, 2025
الثقافة والتلفزيون.. بين رهانات التنوير ودكتاتورية نسبة المشاهدة

هل يمكن للتلفزيون والثقافة أن يجدا مساحة مشتركة للتعايش والتطور، يتنازل فيها الأول عن دكتاتورية نسبة المشاهدة ومنطقه التجاري، وتتحرر الثانية من اللغة المتعالية المعقدة المنفرة؟ كيف يمكن أن تقود الصحافة الثقافية مسيرة التنوير في المجتمع؟ ياسين عدنان، الذي ارتبط اسمه بالصحافة الثقافية في التلفزيون، يبحث عن الفرص لتجويد المحتوى الثقافي وجعله أكثر تأثيرا.

ياسين عدنان نشرت في: 5 أكتوبر, 2025
دينامية "الاقتباس": التأثير المتبادل بين الصحافة والعلوم الاجتماعية

تقارب هذه المقالة مسألة "الاقتباس" بوصفها ضرورة إبستمولوجية ومنهجية، وتدعو إلى تجاوز الثنائية الصارمة بين الحقلين من خلال تبني منهج "التعقيد" الذي يسمح بفهم تداخلهما ضمن تحولات البنى الاجتماعية والمهنية. كما يجادل المقال بأن هذا التفاعل لا يُضعف استقلالية أي من الحقلين، بل يُغنيهما معرفيًا، ويمنح الصحافة مرونة أكبر في إنتاج المعنى داخل عالم تتسم فيه المعلومة بالسيولة والتدفق.

أنس الشعرة نشرت في: 28 سبتمبر, 2025
المحتوى الثقافي على المنصات الرقمية.. من النخبوية إلى الجمهور الواسع

كنت أعيش في الخرطوم في وسط ثقافي سِمَته الأساسية النقاش المفتوح، من اللقاءات والفعاليات والمنتديات التي تُقام في معظمها بمجهودات فردية إلى بيع الكتب في ساحة “أَتِنِيّ" ون

تسنيم دهب نشرت في: 21 سبتمبر, 2025
حجب المعلومات الضارة قد يكون ضارًا

يقترح المقال اجتهادا تحريريا وأخلاقيا جديدا يقوم على السماح بذكر الجنسيات والأعراق عند تناول القضايا المرتبطة بالجرائم أو العنف لفهم الخلفيات والديناميات المجتمعية. يستند هذا الاجتهاد على الأحداث العنصرية التي تقودها جماعات من أقصى اليمين في إسبانيا ضد المغاربة بتهمة أنهم مجرمين رغم أن الأرقام والسياقات تثبت عكس ذلك.

Ilya إيليا توبر 
إيليا توبر  نشرت في: 16 سبتمبر, 2025
الصحافة ومناهج البحث الاجتماعية

عكس ما يشاع من تنافر نظري بين الصحافة والعلوم الاجتماعية، فإنهما يتداخلان على نحو معقد ومفيد لكليهما، خاصة بالنسبة للصحافة التي لا ينبغي أن تتعلق فقط بتغطية الحقائق، بل أن تنشغل أيضا بالتحقيق بشكل منهجي في الظواهر المجتمعية لإعلام الجمهور وتثقيفه. يجيب المقال عن سؤال محوري: كيف يمكن أن نُجسّر الهوة بين الصحافة والعلوم الاجتماعية؟

أحمد نظيف نشرت في: 2 سبتمبر, 2025
واشنطن بوست أو حين تصبح اللغة غطاء للانحياز إلى إسرائيل

كيف اختلفت التغطية الصحفية لواشنطن بوست لقصف الاحتلال لمستشفيات غزة واستهداف إيران لمستشفى إٍسرائيلي؟ ولماذا تحاول تأطير الضحايا الفلسطينيين ضمن "سياق عملياتي معقد؟ ومتى تصبح اللغة أداة انحياز إلى السردية الإسرائيلية؟

Said Al-Azri
سعيد العزري نشرت في: 30 يوليو, 2025
أن تحكي قصص الأطفال من غزة!

تبدو تجربة الصحفية الفلسطينية ريما القطاوي مختلفة تماما في الاشتغال على القصص الإنسانية. في معهد الأمل بغزة التقت أطفال يعيشون ظروفا قاسية بعد فقدان عائلاتهم، ولم تخل التجربة من تحديات مهنية وأخلاقية. أين ينتهي التعاطف وأين تبدأ المهنة؟ وكيف يمكن التعامل مع الأطفال، وهل مقبول من الناحية الأخلاقية إجراء المقابلات معهم؟

Rima Al-Qatawi
ريما القطاوي نشرت في: 16 يونيو, 2025
من معسكرات البوسنة وشوراع كيغالي إلى مجازر غزة.. عن جدوى تغطية الصحفيين الأجانب للإبادات الجماعية

كيف غطّى الصحفيون الأجانب عمليات القتل في كل من البوسنة والهرسك ورواندا؟ هل ساهموا في إيصال الحقيقة وإحداث تأثير؟ هل كان دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة سيغير من واقع الإبادة المستمرة؟ وهل كانت تغطياتهم للمجاعة والمجارز ستقدم إضافة للتغطية اليومية للصحفيين المحليين؟ لماذا يُنظر إلى تغطية الصحافة المحلية للحروب بأنها تغطية قاصرة مقارنة بالصحافة الغربية على الرغم من أنها تتكبد الخسائر والضحايا بشكل أكبر؟

Saber Halima
صابر حليمة نشرت في: 1 يونيو, 2025
مهنة "محبطة" للصحفيين الشباب المستقلين

ترجم بالتعاون مع نيمان ريبورتس

ليديا لارسن | Lydia Larsen نشرت في: 18 مايو, 2025
إعلام السلطة وإعلام الثورة لا يصلحان لسوريا الجديدة | مقابلة مع يعرب العيسى

هل يمكن للإعلام الذي رافق الثورة السورية أن يبني صحافة جادة تراقب السلطة وتمنع عودة الانتهاكات السابقة؟ ما الذي تحتاجه المنظومة الإعلامية الجديدة كي تمنع السردية الأحادية للسلطة؟

Ahmad Haj Hamdo
أحمد حاج حمدو نشرت في: 16 مارس, 2025
بي بي سي والخضوع الطوعي لإسرائيل: كيف تنجو الحقيقة؟

كيف نفهم مسارعة "بي بي سي" إلى الرضوخ لمطالبات إسرائيلية بحذف فيلم يوثق جزءا من المعاناة الإنسانية في قطاع غزة؟ هل تصمد "الملاحظات المهنية الواجبة" أمام قوة الحقيقة والشهادات؟ وماذا يعني ذلك حول طريقة تعاطي وسائل إعلام غربية كبرى مع النفوذ الإسرائيلي المتزايد في ظل استمرار الحرب على الفلسطينيين؟

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 2 مارس, 2025
ترامب وإغلاق USAID.. مكاشفة مع "الإعلام المستقل"

غاب النقاش عن تأثير قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقف التمويل الخارجي التابع لوكالة التنمية الأمريكية USAID، على المنصات الصحفية العربية. دأبت بعض هذه المنصات على تسمية نفسها بـ "المستقلة" رغم أنها ممولة غربيا. يناقش هذا المقال أسباب فشل النماذج الاقتصادية للمؤسسات الممولة غربيا في العالم العربي، ومدى استقلالية خطها التحريري.

أحمد أبو حمد نشرت في: 5 فبراير, 2025
الصحفي الرياضي في مواجهة النزعة العاطفية للجماهير

مع انتشار ظاهرة التعصب الرياضي، أصبح عمل الصحفي محكوما بضغوط شديدة تدفعه في بعض الأحيان إلى الانسياق وراء رغبات الجماهير. تتعارض هذه الممارسة مع وظيفة الصحافة الرياضية التي ينبغي أن تراقب مجالا حيويا للرأسمال السياسي والاقتصادي.

أيوب رفيق نشرت في: 28 يناير, 2025
هل ستصبح "ميتا" منصة للتضليل ونظريات المؤامرة؟

أعلن مارك زوكربيرغ، أن شركة "ميتا" ستتخلى عن برنامج تدقيق المعلومات على المنصات التابعة للشركة متأثرا بتهديدات "عنيفة" وجهها له الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب. هل ستساهم هذه الخطوة في انتعاش نظريات المؤامرة وحملات التضليل والأخبار الزائفة أم أنها ستضمن مزيدا من حرية التعبير؟

Arwa Kooli
أروى الكعلي نشرت في: 14 يناير, 2025
التعليق الوصفي السمعي للمكفوفين.. "لا تهمنا معارفك"!

كيف تجعل المكفوفين يعيشون التجربة الحية لمباريات كأس العالم؟ وهل من الكافي أن يكون المعلق الوصفي للمكفوفين يمتلك معارف كثيرة؟ الزميل همام كدر، الإعلامي بقنوات بي إن سبورتس، الذي عاش هذه التجربة في كأسي العرب والعالم بعد دورات مكثفة، يروي قصة فريدة بدأت بشغف شخصي وانتهت بتحد مهني.

همام كدر نشرت في: 12 يناير, 2025
هل تنقذ المصادر المفتوحة الصحفيين الاستقصائيين العراقيين؟

تصطدم جهود الصحفيين الاستقصائيين في العراق بالتشريعات التي لا تسمح بالولوج إلى المعلومات. مع ذلك، تبرز تجارب جديدة تتجاوز التعقيدات السياسية والبيروقراطية بالاعتماد على المصادر المفتوحة.

Hassan Akram
حسن أكرم نشرت في: 5 يناير, 2025
الصحافة العربية تسأل: ماذا نفعل بكل هذا الحديث عن الذكاء الاصطناعي؟

كيف أصبح الحديث عن استعمال الذكاء الاصطناعي في الصحافة مجرد "موضة"؟ وهل يمكن القول إن الكلام الكثير الذي يثار اليوم في وسائل الإعلام عن إمكانات الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي ما يزال عموميّا ومتخيّلا أكثر منه وقائع ملموسة يعيشها الصحفيون في غرف الأخبار؟

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 2 يناير, 2025
ما ملامح المشهد الإعلامي سنة 2025؟

توهج صحافة المواطن، إعادة الاعتبار لنموذج المحتوى الطويل، تطور الفيديو، استكشاف فرص الذكاء الاصطناعي هي العناصر الأساسية لتوقعات المشهد الإعلامي لسنة 2025 حسب تقرير جديد لنيمان لاب التابع لجامعة هارفارد.

Othman Kabashi
عثمان كباشي نشرت في: 31 ديسمبر, 2024
التضليل في سوريا.. فوضى طبيعية أم حملة منظمة؟

فيديوهات قديمة تحرض على "الفتنة الطائفية"، تصريحات مجتزأة من سياقها تهاجم المسيحيين، مشاهد لمواجهات بأسلحة ثقيلة في بلدان أخرى، فبركة قصص لمعتقلين وهميين، وكم هائل من الأخبار الكاذبة التي رافقت سقوط نظام بشار الأسد: هل هي فوضى طبيعية في مراحل الانتقال أم حملة ممنهجة؟

Farhat Khedr
فرحات خضر نشرت في: 29 ديسمبر, 2024
جلسة خاطفة في "فرع" كفرسوسة

طيلة أكثر من عقد من الثورة السورية، جرب النظام السابق مختلف أنواع الترهيب ضد الصحفيين. قتل وتحقيق وتهجير، من أجل هدف واحد: إسكات صوت الصحفيين. مودة بحاح، تخفت وراء أسماء مستعارة، واتجهت إلى المواضيع البيئية بعد "جلسة خاطفة" في فرع كفرسوسة.

Mawadah Bahah
مودة بحاح نشرت في: 17 ديسمبر, 2024
الصحافة السورية المستقلة.. من الثورة إلى سقوط الأسد

خلال 13 سنة من عمر الثورة السورية، ساهمت المنصات الصحفية المستقلة في كشف الانتهاكات الممنهجة للنظام السابق. الزميل أحمد حاج حمدو، يقدم قراءة في أدوار الإعلام البديل من لحظة الثورة إلى لحظة هروب بشار الأسد

Ahmad Haj Hamdo
أحمد حاج حمدو نشرت في: 13 ديسمبر, 2024