سياسات فيسبوك تجاه المحتوى الإلكتروني الفلسطيني

ما الذي يدفع فيسبوك إلى محاربة الفلسطينيين في التعبير عن رأيهم ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي عبر فضاء افتراضي، على الرغم من أن الفلسطينيين قد دفعوا 2 مليون دولار لتمويل إعلانات على فيسبوك خلال عام 2017؟

لابدَّ من بحثٍ للإجابة عن هذا السؤال، فأمام الأنفاق المغلقة التي أوصدت الطرق أمام الفلسطينيين في التعبير عن معاناتهم وقضيتهم في الساحات الدولية، ينحاز الموقع الأزرق إلى قطب قوة الواقع بالمال والسياسة، ليصبَّ مزيداً من التضييق على الفلسطينيين في نشاطهم الإلكتروني.

يُروِّج فيسبوك لنفسه على أنه من مواقع التواصل الاجتماعي وأحد أدوات التعبير عن الحرية والرأي في الدبلوماسية الرقمية الحديثة، كما يُصنَّف بالمكان البعيد عن رقابة الحكومات وقمع الحريات مثل مؤسسات الإعلام التقليدية، وبحكم انتشاره الواسع في العالم بمستخدميه النشيطين الاثني مليار شهرياً، وفقاً لإحصائية نشرها موقع "ستاتيستا". وحسب تقرير وسائل التواصل الاجتماعي في فلسطين 2017، فإن أكثر من 1 مليون و 700 ألف لديهم حسابات نشطة في فلسطين، بنسبة استخدام تصل إلى 30% من السكان.

كونه أحد أهم الأدوات الدبلوماسية الرقمية، فإن استثماره كوسيلة من قبل المؤسسات الرسمية في العالم للوصول إلى الرأي العام لتحسين صورتها العامة بات أمراً ضرورياً وملحاً، فكيف استثمر الاحتلال ذلك؟

في إطار البحث والاطلاع اليومي في الشأن السياسي الفلسطيني، كباحث في العلاقات الدولية عبر الصفحات الإخبارية الموثقة في موقع فيسبوك، كصفحة وكالة شهاب للأنباء مثالاً لا حصراً، يُفاجأ المتابع بحظر الصفحة وعدم وجودها، وبتكرار الأمر ذاته مع أكثر من صفحة إخبارية أخرى واجتماعية بل وصفحات ناشطين فلسطينيين من كافة الألوان والجغرافيا الفلسطينية، يتأكد للمتابع أن ثمة موجة سياسية من حذف المحتوى الفيسبوكي الفلسطيني آخذة في طريقها نحو التفعيل.

على ما يبدو أن فيسبوك لم يعد طرفاً محايدا في التواصل الاجتماعي كما كان سابقاً قبل ثورات الربيع العربي على الأقل، إذ لم يكن من الانحياز إلى طرف سياسي بقدر ما أصبح عليه بعد الثورات العربية المضادة كما يُطلق عليها، فقد أدرك الاحتلال الإسرائيلي – من جهته- أهمية الموقع الأزرق في الحد من تأليب الرأي العام ضده، لذا فقد قرر عام 2011 تفعيل تواجد مؤسساته الحكومية على شبكات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك شخصياته العامة بحيث تتبنى المؤسسة الأمنية الإشراف المباشر عليها، وهي خطوة لها مدلولاتها وتوابعها السياسية والأمنية، بمعنى أن تتحكم المؤسسة الأمنية فيما يُصدَّر للإعلام عنها والكيفية التي يصدر بها، لكن التساؤل: هل يعطي ذلك الحق للاحتلال الإسرائيلي عبر فيسبوك لمسح المحتوى الفلسطيني؟

يدرك الاحتلال أن توافقاً واجباً بينه وبين الموقع الأزرق من الأهمية بمكان لمنع تعاظم المحتوى الفلسطيني المعادي له، بجانب تسويق دعايته في رغبته بالعيش المشترك في المنطقة العربية، كونه غريباً فيها ودخيلاً عليها. كما يهتم الاحتلال بتعزيز روايته للأحداث في ظل تغييب الرواية الفلسطينية، وهي الأهداف التي أكدها الخبير الاستراتيجي في الدعاية الاجتماعية عَمْرِي رُوْخ في دراسة مع وزارة الخارجية الإسرائيلية عام 2016.

مؤخراً، عمدت إدارة فيسبوك عبر خوارزميات رياضية إلى ملاحقة المحتوى الفلسطيني المناهض لـ"إسرائيل"، تتيح هذه الخوارزميات قراءة وتتبع المنشورات وتصنيفها كتحريض ضد الاحتلال، وكذلك التحريض على العنف، وكان شهر فبراير/شباط الماضي قد شهد 200 انتهاكاً فيسبوكياً بما يعادل أكثر من نصف انتهاكات الموقع نفسه عام 2017 لوحده، وفقاً لتقرير أصدره مركز صدى سوشيال المختص في توثيق تلك الانتهاكات مطلع شهر مارس/آذار الحالي، مما يؤكد تعاوناً وثيقاً مع الاحتلال الإسرائيلي بموجب اعتراف فيسبوك رسمياً باستجابته إلى 90% من طلبات الاحتلال الإسرائيلي الإلكترونية، لحذف حسابات ومواد إعلامية فلسطينية خلال عام 2017، حسب موقع "ذا إنترسبت" الأميركي، بجانب تصريح مسؤول في شركة فيسبوك، "أن شركته تتعاون مع حكومات العالم، ومؤسسات المجتمع المدني والأكاديمي".

في الوقت ذاته، يغض فيسبوك الطرف عن العنف والتحريض الإسرائيلي على قتل الفلسطينيين والتي بلغت 48 انتهاكاً كل ساعة للفترة ذاتها، بينما أوردت شركتا "كيرن برال" و "فيجو" أن عام 2017 شهد زيادة في التحريض الإسرائيلي ضد الفلسطينيين بنسبة 17%، برصد 5 مليون منشور تحريضي وبزيادة 1 مليون عن عام 2016، لم تتخذ إدارة فيسبوك ضدها أي إجراء احترازي أو تحذيري، كما تشير دراسة ضمن حملة مكافحة العنصرية في مواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيلية، أوردها تقرير لمركز رؤية للتنمية السياسية أشار إلى أن 79% من العنصرية عبر تلك المواقع موجهة ضد الفلسطينيين.

الانتهاكات الفيسبوكية بحق المحتوى الفلسطيني لم تستهدف صفحات تابعة لفصائل فلسطينية مُقاوِمَة فحسب؛ بل تعداها إلى صفحات فلسطينية ثقافية كمجلة إشراقات، وأخرى تُوَثِّق للمُدن الفلسطينية بأسمائها كالقدس والخليل وبيت لحم وغيرها، وأخرى تسرد التاريخ الفلسطيني، وصفحات ناشطين وعائلات فلسطينية كعائلة آل جرار مثالاً لا حصراً.

وبعد جردة الحساب البسيطة أعلاه؛ تكمن الأهداف من وراء محاربة فيسبوك للمحتوى الفلسطيني، إلى عزل قضية فلسطين عن محيطها الخارجي وما تتعرض له بفعل ممارسات وانتهاكات الاحتلال، بالإضافة إلى محاصرة المقاومة الفلسطينية وحاضنتها الشعبية داخلياً بما يشبه حصاراً إلكترونياً وإعلامياً، والتوقف عن نشر أخبارها والتفاعل معها لإسقاطها من قائمة الأحداث الدولية ذات الاهتمام.

ترويج فيسبوك لاعتماد الرواية الإسرائيلية حول الأحداث في الأراضي الفلسطينية وتعميمها، يُعَدُّ تجاوزاً لحرية الرأي والتعبير التي تنادي بها فيسبوك، كما يمكن اعتباره توجيهاً للرأي العام وتأثيراً عليه لصالح خلق قناعات ورؤى مجانبة للحقيقة.

ومما لا يدع مجالاً للشك حول تماهي إدارة شركة فيسبوك مع سياسات الاحتلال العنصرية ضد الفلسطينيين إلكترونياً، فإن جوردانا كاتلر، مسؤولة السياسات والاتصال في شركة فيسبوك في إسرائيل، قالت في مقابلة مؤخراً مع الجزيرة الإنجليزية "إن الشبكة تعمل عن قرب مع قسم القرصنة الإلكترونية الإسرائيلية في وزارة العدل، وكذلك مع الشرطة والجيش والشين بيت الإسرائيلي"، وقد عملت كاتلر سابقاً مستشارة لرئيس الوزراء نتنياهو.

ويبقى السؤال مطروحاً حول آليات دفاع الفلسطينيين عن محتوى إعلامهم أمام التعاون الإسرائيلي الفيسبوكي في ظل اتساع رقعة المواجهة من الأرض إلى العالم الافتراضي؟ والوسائل القانونية التي تمكنهم من إجبار فيسبوك على التزام الحياد في بحر الإعلام الافتراضي إن كان يتبنى فعلاً مبادئ الحرية في التعبير عن الرأي.

المزيد من المقالات

الصحافة والذكاء الاصطناعي.. خسارة الوظائف ليست الخطر الأكبر

القلق الذي عبر عنه الصحفيون من فقدان وظائفهم ليس الخطر الأكبر، بل قدرة الذكاء الاصطناعي على فرض انحيازاته على مستوى السرديات واللغة بمساعدة من الصحافة، هو التحدي الأكبر الذي يواجههم.

محمد الشاذلي نشرت في: 13 أغسطس, 2023
كيف نستخدم البيانات في رواية قصص الحرائق؟

كلما اشتد فصل الصيف تشتعل الحرائق في أماكن مختلفة من العالم مخلفة كلفة بشرية ومادية كبيرة. يحتاج الصحفيون، بالإضافة إلى المعرفة المرتبطة بالتغير المناخي، إلى توظيف البيانات لإنتاج قصص شريطة أن يكون محورها الإنسان.

أروى الكعلي نشرت في: 25 يوليو, 2023
الصحافة والذكاء الاصطناعي وجهاً لوجه

تبنت الكثير من المنصات والمنظمات نقاش تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحافة دون أن تكون ثمة رؤية علمية ودقيقة عن حدود هذا التأثير وإمكانيات توظيفه. جوهر مهنة الصحافة لا يمكن أن يتغير، لكن يمكن أن يشكل  الذكاء الاصطناعي آلية تقنية لمحاربة الأخبار الكاذبة ومساعدة الصحفيين على إنجاز مهامهم.

أميرة زهرة إيمولودان نشرت في: 6 يونيو, 2023
كيف يمكن لوسائل الإعلام الاستفادة من تيك توك؟

فاجأت صحيفة واشنطن بوست متابعيها بالبحث عن محرر متخصص في "تيك توك" لتؤسس بذلك لمسمى وظيفي لم يكن معروفا من قبل. التطبيق الصيني، هو الأسرع نموا في العالم، حيث بات على الصحفيين البحث عن فرص استثماره للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور.

أنس دويبي نشرت في: 28 نوفمبر, 2021
كيف دمّرت إعلاناتُ "غوغل" مِهْنيّةَ الصِّحافة الرقْمية في اليمن؟

أفضى الصراع السياسي في اليمن إلى تفريخ المواقع الإلكترونية التي وجدت في إعلانات "غوغل" رهانا تجاريا أساسيا. وهكذا طغت الإثارة والتضليل على أخلاقيات المهنة والرصانة، لينتج عنهما في الأخير مشهد إعلامي بهدف تجاري وغاية سياسية.

أمجد خشافة نشرت في: 9 مارس, 2021
في زمن كورونا الصوت الأعلى للتلفزيون... قراءة في تقرير معهد رويترز

أشار تقرير معهد رويترز هذا العام إلى تغيرات كبيرة في سلوك جمهور الإعلام بسبب جائحة فيروس كورونا، كان أبرزها عودة ثقة الجمهور بالقنوات التلفزيونية كمصدر رئيسي للأخبار، إضافة لتغير سلوكيات جمهور الإعلام الرقمي وتفضيلاته.

محمد خمايسة نشرت في: 22 يونيو, 2020
الصحافة في الصومال.. "موسم الهجرة" إلى وسائل التواصل الاجتماعي

من تمجيد العسكر والمليشيات إلى التحوّل إلى سلطة حقيقية، عاشت الصحافة الصومالية تغيرات جوهرية انتهت بانتصار الإعلام الرقمي الذي يواجه اليوم معركة التضليل والإشاعة، والاستقلالية عن أمراء الحرب والسياسة.

الشافعي أبتدون نشرت في: 23 فبراير, 2020
سياسة تويتر في حظر التغريدات .. ازدواجية معايير؟

أثبت موقع تويتر في السنوات الأخيرة أن لديه القدرة الكافية على محاربة التغريدات المسيئة بشكل فعّال، إلا أن الموقع بقي متهما بالتقصير في محاربة التغريدات المسيئة لا سيما تلك التي تحمل خطابا معاديا للاجئين والأقليات، فهل يمارس تويتر ازدواجية في تطبيق معاييره؟

مجد يوسف نشرت في: 4 نوفمبر, 2019
من أكثر المناطق المحظورة... كيف نروي القصة؟

يسلط فيلم "العيش في المجهول"، وهو وثائقي منتج بتقنية الواقع الافتراضي؛ الضوء على مخاوف وآمال الإيغور في المهجر، وكفاحهم من أجل البقاء على اتصال مع أقاربهم في شينجيانغ، وهي مقاطعة في غرب الصين معروفة بحجم التعتيم الذي تمارسه السلطات تجاه كل ما يحدث فيها.

كونتراست الجزيرة نشرت في: 2 يوليو, 2019
قراءة في تقرير معهد رويترز حول الأخبار على المنصات الرقمية

نشر معهد رويترز لدراسة الصحافة التابع لجامعة أوكسفورد البريطانية؛ تقريره السنوي عن الأخبار في المنصات الرقمية الذي يعده مجموعة من الباحثين في جامعة أكسفورد وصحفيون مختصون في الإعلام الرقمي. في هذه المادة نلخص أبرز النتائج التي جاءت في هذا التقرير.

محمد خمايسة نشرت في: 17 يونيو, 2019
الخصوصية في العصر الرقمي .. ثقب أسود في حياة الصحفيين

نسبة كبيرة من الصحفيين لازالوا حتّى اليوم يعتقدون أن حفظ أمنهم الرقمي يندرج في إطار "الكماليات والرفاهية"، إذ أن ثقافة الحماية الأمنية حتى الآن غائبة عن حسابات عدد لا بأس به من المؤسسات الإعلامية والصحفيين الأفراد، ويرجع ذلك إلى عدّة اعتبارات

أحمد حاج حمدو نشرت في: 13 يونيو, 2019
أكثر من شهود: صحافة المواطن خلال الثورة المصرية

في الفترة التي سبقت ما أصبح يعرف بالربيع العربي، كان لأحداث رئيسية دور في تحديد ما قاد إلى الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس المصري في العام 2011.

خالد فهيم نشرت في: 4 يونيو, 2019
مونتاج قصص الواقع الافتراضي - الجزء الثاني

في Contrast، نقسم المحتوى الخاص بنا إلى ثلاث فئات: مقاطع فيديو قصيرة (اجتماعية) لمنصات التواصل الاجتماعي وأفلام وثائقية بتقنية 360 درجة وتجارب واقع افتراضي VR الغامرة (Immersive). نأخذ دائماً بعين الاعتبار قنوات التوزيع المقصودة لكل من هذه الأفلام، ونختار أفضل المعدات وتحديداً الكاميرا التي سيتم استخدامها، والتي بدورها ستحدد الوقت اللازم في مرحلة ما بعد الإنتاج.

ماريا فرناندا لاوريت نشرت في: 28 مايو, 2019
مقدمة في مونتاج قصص الواقع الافتراضي (1)

عندما يتعلق الأمر بإنتاج أفلام الواقع الافتراضي، يصبح الأمر أكثر تعقيدًا من المونتاج التقليدي للفيلم. بناءً على الكاميرا المستخدمة، قد يكون لديك عدة ملفات للقطة واحدة.

كونتراست الجزيرة نشرت في: 15 أبريل, 2019
بين الآنية والمتأنية.. هل تنجح الصحافة الرقمية؟

إذا أردنا تحديد موقع الصحافة الآنية داخل مساحةٍ يُحتمل فيها قبول المستويات المختلفة من العمق والتفريعات الصحفية، فيجب أن نتقبل حقيقة الإعلام الرقمي.. إنه المساحة الوحيدة التي يمكن خلالها للصحافة المتأنية أن تزدهر بجانب الصحافة الآنية.

محمد الشاذلي نشرت في: 8 أبريل, 2019
كيف تصمم ”إنفوغرافا“ احترافيا؟

 الإنفوغرافيك (information graphic) هو فن تحويل البيانات والمعلومات إلى صور ورسوم يسهل فهمها بوضوح، وإضفاء شكل آخر لعرض هذه المعلومات والبيانات بأسلوب جديد يبسّط الأرقام المعقدة ويعرضها بطريقة جميل

خالد كريزم نشرت في: 12 ديسمبر, 2018
الواقع الافتراضي في الصحافة

غالبا، تقدمنا نشرات الأخبار على أننا أرقام، عشرون شهيداً، ثلاثون أسيراً ومئات المصابين ربما.

إيليا غربية نشرت في: 25 نوفمبر, 2018
ترتيب الأولويات.. هل فقدنا جهاز التحكّم؟

في عام 1972، اكتشف عالما الاتصال "ماكّومبس" و"شو" (McCombs and Shaw) وجود علاقة ارتباطية بين طبيعة الأحداث التي يشاهدها العامة في الأخبار، وبين منظورهم تجاه الأحداث المهمة دون غيرها.

محمد خمايسة نشرت في: 23 أكتوبر, 2018
تقنين الإعلام الرقمي.. تنظيم أم تقييد؟

تناولت وسائل الإعلام، خاصة الرقمية منها، خبر انتشار وباء الكوليرا في الجزائر بإسهاب، وتناقله مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة فائقة.

صورية بوعامر نشرت في: 2 سبتمبر, 2018
خمسة أسئلة عن المواطن الصحفي على طاولة الاتحاد الدولي للصحفيين

 لا تزال قضية الاعتراف بالمواطن الصحفي تتردد في أروقة المنظمات الدولية، باعتبارها حالة طارئة على عالم الصحافة الاحترافية القائمة على حدود واضحة، فهذا الوصف لا يقتصر على الشخص الذي يسعى للتعبير عن ن

عبد الله مكسور نشرت في: 31 يوليو, 2018
قائمة هونغ كو للأخبار الموثوقة وتعزيز ثقافة المواطن الصحفي

ترجم هذا المقال بالتعاون مع نيمان ريبورت - جامعة هارفارد  

بيتسي أودونوفان نشرت في: 28 يوليو, 2018
أخلاق متأرجحة في صحافة المواطن الصحفي باليمن

 انتشر مؤخراً وعلى إطار واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، خبر اغتصاب فتاة يمنية من قبل جندي سوداني في معسكر التحالف العربي بمنطقة الخوخة في محافظة الحديدة غربي اليمن.

عبد اللطيف حيدر نشرت في: 23 يوليو, 2018
مواقع وأدوات وتطبيقات تُعالج المحتوى الرقمي

منذ سنوات اعتدت على تسليم المواد الصحفية المكتوبة للصحف المطبوعة وللمواقع الإلكترونية الإعلامية، لكن اليوم ومع التطور التقني في عصر الثورة التكنولوجية وخلال الثلاث سنوات الماضية تحديداً، أصبحت مجبر

محمد ناموس نشرت في: 15 يوليو, 2018