تقنين الإعلام الرقمي.. تنظيم أم تقييد؟

تناولت وسائل الإعلام، خاصة الرقمية منها، خبر انتشار وباء الكوليرا في الجزائر بإسهاب، وتناقله مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة فائقة. أمرٌ أدخل الرهبة لدى الجزائريين خوفا من انتقال العدوى، إذ ما أن انتشر الخبر حتى أعقبه خبر آخر من جهات مجهولة المصدر، اغتنمت الفرصة لتطلق أخبارا مضللة قائمة على التهويل والتصعيد للحادثة، يتضمن منع السفارة الفرنسية للجزائريين من السفر إلى فرنسا إلا بشرط تقديمهم لوثيقة طبية تثبت عدم إصابتهم بالوباء، وإن لم يتحصَّلوا على الشهادة يتوجب عليهم إجراء فحوصات طبية إجبارية مقابل مبالغ مالية يدفعونها بمجرد أن تطأ اقدامهم المطارات الفرنسية.

عايش الجزائريون المسافرون المتجهون نحو فرنسا هلعا نفسيا في الفترة الماضية من جراء سماع هذا القرار، لولا تفنيد السفارة الفرنسية للإشاعةمن خلال بيان تكذيبي لها عبر الصفحة الرسمية على الفيسبوك وموقعها الرسمي، أكدت فيه عدم اتخاذ أي إجراء يخص المسافرين القادمين من الجزائر من طرف وزارة التضامن والصحة (1).

هذا ما دفعنا للتساؤل عن دور الإعلام الرقمي في إثارة الرأي العام. هل هو منبر حر بحاجة للفلترة؟ هل يستدعي تزايد الإشاعة ضرورة فرض قانون لاستخدام هذه المنابر الإعلامية المفتوحة؟

هاجس الإشاعات

 

تزامن تزايد انتشار الأخبار الزائفة مع ظهور وسائل الإعلام الرقمية التي شكلت موطنا افتراضيا لازدهار صناعة الإشاعات وترويجها؛ ففي عام 2017، انتشرت إشاعة إقرار تعديل في الحكومة الجزائرية متمثل في الإطاحة بحكومة الوزير الأول عبد المجيد تبون آنذاك. وعلى إثر هذا الخبر، سارعت الجهات الحكومية للرد ببيان رسمي نشر في البوابة الالكترونية لموقع الوزارة الأولى غرضه تكذيب الخبر(2)، إذ تدرك الحكومة خطورة إشاعة من هذا النوع في زعزعة المشهد السياسي.

في أغلب الأحيان لا يكون نشر الأخبار المغرضة محض صدفة، وإنما بشكل ممنهج ومتعمد من طرف جهات مجهولة هدفها في الغالب تحقيق أغراض سياسية، لبعث الإرباك والقلق لدى الجهات المستهدفة.

اختلفت الآراء باختلاف الرؤى حول موضوع تقنين الإعلام الرقمي بين مؤيد ومعارض، فهناك من يرى أن إعطاء الصبغة القانونية للصحافة الرقمية يعتبر تنظيما لعشوائية القطاع. هذا ما يستدعى تدارس مسودة تقنين الإعلام الرقمي ووضعها على طاولات وزارة الإعلام والاتصال نظرا لما لحق بمجال الصحافة من فوضى وعشوائية، كان المتضرر منها مزاول هذه المهنة النبيلة والمتلقي على السواء؛ فنظرا لغياب قانون ينظم النشر الإلكتروني ويحمي ممارسيه من مختلف الأخطار التي يمكن أن تلحق بهم من غياب للتأمين القانوني، محاولة تخفيف الأضرار التي تطال المتلقي المستهلك لمادة صحفية لا يعلم مدى مصداقيتها. وبسبب الزخم الكبير في المادة الإعلامية التي أصبحت تنشر دون أي حسيب ولا رقيب وغياب الضوابط التي تحكم المهنة، ناهيك عن الدور المهم الذي أصبح يلعبه هذا النوع من الإعلام في إثارة الرأي العام، توجَّب على الجهات المسئولة سنَّ قانون يحمي كل من مهنة وممتهن قطاع الإعلام.

وفي هذا السياق، أفادنا جمال رمالي، وهو صحفي جزائري كانت له عديد الإسهامات في بعض المنابر الإعلامية الجزائرية بنوعيها الرقمي والمطبوع، أن "الإعلاميين يتوجسون خيفة من "لفظة" قانون الإعلام الذي بات يرادف معاني التقييد والتضييق، إلا أن تنظيم الإعلام الرقمي صار أمرا ملحا حماية للإعلاميين والمجتمع من الممارسات الخاطئة، خاصة ما يتعلق بتعريف وتحديد الجرائد الإلكترونية وقوانين تأسيسها واعتمادها". وتحدث رمالي عن تجربة الجزائر بالقول "تنشط مئات الجرائد الإلكترونية في الجزائر دون أن يُعترف بها رسميا أو تمارس حقّها في الحصول على المعلومة"، ونبّه إلى أن "هذا الفراغ القانوني ينذر  بمخاطر المتابعات  القضائية، والعجز عن حماية الحقوق الفكرية لإعلاميي المواقع، إضافة إلى الحاجة  الملحة لحماية الأفراد والجماعات ومنحهم  حق الادعاء على أي إساءة قد  تصدر إلكترونيا". كما أشار رمالي إلى منطقية مخاوف الإعلاميين من نسخ قوانين الإعلام التقليدي وفرضها إلكترونيا.. "بدليل ما ذهبت إليه المادة 71 من قانون الإعلام الجزائري رقم 12-05 المؤرخ سنة 2012 والتي ضبطت ممارسة نشاط الإعلام الإلكتروني بأنواعه، بنفس ضوابط الإعلام التقليدي التي تضمنتها المادة 2 من نفس القانون، فقانون الإعلام الرقمي يقتضي إعداده في إطار هوامش ومساحات واسعة لحرية الرأي والتعبير، تماشيا مع السيل الإعلامي الكبير في المواقع الإخبارية وخصوصية الوسيلة".

تقييد لحرية التعبير

 

من جهة أخرى، هناك من يرى أن فرض الصفة القانونية لمجال الإعلام الإلكتروني هو نوع من ممارسة سلطة غير مشروعة وقمع لحريات التعبير، ما يؤدي للتضييق وبسط الخناق على صوت الرأي العام، خاصة وأن الصحافة هي الوسيط بين المواطن وصناع القرار.

بيد أن العديد من المنابر الإعلامية يسيرها رجال أعمال أظهروا ولاءهم للجهات الحاكمة، ما أثَّر بشكل جلي على المحتوى المقدم للقارئ، وعمد إلى تسييس قطاع الإعلام بشكليه التقليدي والجديد.

ومن خلال تقرير نشرته منظمة "مراسلون بلا حدود" في 26 يوليو/تموز الماضي، كشفت فيه عن تهديد آخر يتعرض له الصحفيون، وهو "التنمر الإلكتروني ضد الصحفيين، والذي عنونت به تقريرها لسنة 2018.

كما حذرت المنظمة من اتساع التهديد الجديد على حرية الصحافة من تكميم لأفواه ممارسي المهنة باستخدام أساليب عنف نادرة، ووثقت هجمات جديدة على الشبكة، وحللت الأسلوب العملي لهؤلاء المتصيدين لحرية الصحافة، والذين عُرفوا كيف يستعملون التكنولوجيات الجديدة حتى يعطوا امتدادا أكبرا لنموذجهم القمعي.

وبهذا الخصوص، صرح الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود" السيد كريستوف دولوار بالقول: "الهرسلة (المضايقة) الإلكترونية ظاهرة تنتشر على الصعيد الدولي، وتمثل اليوم أحد أخطر التهديدات على حرية الصحافة، ولقد اكتشفنا أن الحروب الإلكترونية لا تشن فقط بين الدول، لكن أعداء الصحافة أسسوا جيوشا إلكترونية لمهاجمة وإضعاف كل الذين يسعون إلى الحقائق بصدق يدفع هؤلاء الطغاة مرتزقتهم لاستهداف الصحفيين وإطلاق رصاص حيا عليهم في العالم الافتراضي، تماما كما يفعل آخرون في ميدان الحرب" (3).

وقد كشف نفس التقرير عن أن النساء الصحافيات هن الأكثر تعرضا للهجمات الإلكترونية، حيث كان ثلثي الصحفيات ضحايا الهرسلة ،و   25 % تمت  هرسلتهن عبر الشبكة الالكترونية (3).

وفي ظل كل هذه التناقضات والارتياب يظل الاختلاف والجدل قائما بين مؤيد لسن قانون ينظم الإعلام الرقمي، وبين معارض له لحين التوصل إلى صيغة قانونية مناسبة ترضي الطرفين.

المراجع:

 

(1) https://dz.ambafrance.org/%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D…

(2) https://www.echoroukonline.com/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%…

(3) https://rsf.org/ar/news/-79

 

 

المزيد من المقالات

الصحافة والذكاء الاصطناعي.. خسارة الوظائف ليست الخطر الأكبر

القلق الذي عبر عنه الصحفيون من فقدان وظائفهم ليس الخطر الأكبر، بل قدرة الذكاء الاصطناعي على فرض انحيازاته على مستوى السرديات واللغة بمساعدة من الصحافة، هو التحدي الأكبر الذي يواجههم.

محمد الشاذلي نشرت في: 13 أغسطس, 2023
كيف نستخدم البيانات في رواية قصص الحرائق؟

كلما اشتد فصل الصيف تشتعل الحرائق في أماكن مختلفة من العالم مخلفة كلفة بشرية ومادية كبيرة. يحتاج الصحفيون، بالإضافة إلى المعرفة المرتبطة بالتغير المناخي، إلى توظيف البيانات لإنتاج قصص شريطة أن يكون محورها الإنسان.

أروى الكعلي نشرت في: 25 يوليو, 2023
الصحافة والذكاء الاصطناعي وجهاً لوجه

تبنت الكثير من المنصات والمنظمات نقاش تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحافة دون أن تكون ثمة رؤية علمية ودقيقة عن حدود هذا التأثير وإمكانيات توظيفه. جوهر مهنة الصحافة لا يمكن أن يتغير، لكن يمكن أن يشكل  الذكاء الاصطناعي آلية تقنية لمحاربة الأخبار الكاذبة ومساعدة الصحفيين على إنجاز مهامهم.

أميرة زهرة إيمولودان نشرت في: 6 يونيو, 2023
كيف يمكن لوسائل الإعلام الاستفادة من تيك توك؟

فاجأت صحيفة واشنطن بوست متابعيها بالبحث عن محرر متخصص في "تيك توك" لتؤسس بذلك لمسمى وظيفي لم يكن معروفا من قبل. التطبيق الصيني، هو الأسرع نموا في العالم، حيث بات على الصحفيين البحث عن فرص استثماره للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور.

أنس دويبي نشرت في: 28 نوفمبر, 2021
كيف دمّرت إعلاناتُ "غوغل" مِهْنيّةَ الصِّحافة الرقْمية في اليمن؟

أفضى الصراع السياسي في اليمن إلى تفريخ المواقع الإلكترونية التي وجدت في إعلانات "غوغل" رهانا تجاريا أساسيا. وهكذا طغت الإثارة والتضليل على أخلاقيات المهنة والرصانة، لينتج عنهما في الأخير مشهد إعلامي بهدف تجاري وغاية سياسية.

أمجد خشافة نشرت في: 9 مارس, 2021
في زمن كورونا الصوت الأعلى للتلفزيون... قراءة في تقرير معهد رويترز

أشار تقرير معهد رويترز هذا العام إلى تغيرات كبيرة في سلوك جمهور الإعلام بسبب جائحة فيروس كورونا، كان أبرزها عودة ثقة الجمهور بالقنوات التلفزيونية كمصدر رئيسي للأخبار، إضافة لتغير سلوكيات جمهور الإعلام الرقمي وتفضيلاته.

محمد خمايسة نشرت في: 22 يونيو, 2020
الصحافة في الصومال.. "موسم الهجرة" إلى وسائل التواصل الاجتماعي

من تمجيد العسكر والمليشيات إلى التحوّل إلى سلطة حقيقية، عاشت الصحافة الصومالية تغيرات جوهرية انتهت بانتصار الإعلام الرقمي الذي يواجه اليوم معركة التضليل والإشاعة، والاستقلالية عن أمراء الحرب والسياسة.

الشافعي أبتدون نشرت في: 23 فبراير, 2020
سياسة تويتر في حظر التغريدات .. ازدواجية معايير؟

أثبت موقع تويتر في السنوات الأخيرة أن لديه القدرة الكافية على محاربة التغريدات المسيئة بشكل فعّال، إلا أن الموقع بقي متهما بالتقصير في محاربة التغريدات المسيئة لا سيما تلك التي تحمل خطابا معاديا للاجئين والأقليات، فهل يمارس تويتر ازدواجية في تطبيق معاييره؟

مجد يوسف نشرت في: 4 نوفمبر, 2019
من أكثر المناطق المحظورة... كيف نروي القصة؟

يسلط فيلم "العيش في المجهول"، وهو وثائقي منتج بتقنية الواقع الافتراضي؛ الضوء على مخاوف وآمال الإيغور في المهجر، وكفاحهم من أجل البقاء على اتصال مع أقاربهم في شينجيانغ، وهي مقاطعة في غرب الصين معروفة بحجم التعتيم الذي تمارسه السلطات تجاه كل ما يحدث فيها.

كونتراست الجزيرة نشرت في: 2 يوليو, 2019
قراءة في تقرير معهد رويترز حول الأخبار على المنصات الرقمية

نشر معهد رويترز لدراسة الصحافة التابع لجامعة أوكسفورد البريطانية؛ تقريره السنوي عن الأخبار في المنصات الرقمية الذي يعده مجموعة من الباحثين في جامعة أكسفورد وصحفيون مختصون في الإعلام الرقمي. في هذه المادة نلخص أبرز النتائج التي جاءت في هذا التقرير.

محمد خمايسة نشرت في: 17 يونيو, 2019
الخصوصية في العصر الرقمي .. ثقب أسود في حياة الصحفيين

نسبة كبيرة من الصحفيين لازالوا حتّى اليوم يعتقدون أن حفظ أمنهم الرقمي يندرج في إطار "الكماليات والرفاهية"، إذ أن ثقافة الحماية الأمنية حتى الآن غائبة عن حسابات عدد لا بأس به من المؤسسات الإعلامية والصحفيين الأفراد، ويرجع ذلك إلى عدّة اعتبارات

أحمد حاج حمدو نشرت في: 13 يونيو, 2019
أكثر من شهود: صحافة المواطن خلال الثورة المصرية

في الفترة التي سبقت ما أصبح يعرف بالربيع العربي، كان لأحداث رئيسية دور في تحديد ما قاد إلى الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس المصري في العام 2011.

خالد فهيم نشرت في: 4 يونيو, 2019
مونتاج قصص الواقع الافتراضي - الجزء الثاني

في Contrast، نقسم المحتوى الخاص بنا إلى ثلاث فئات: مقاطع فيديو قصيرة (اجتماعية) لمنصات التواصل الاجتماعي وأفلام وثائقية بتقنية 360 درجة وتجارب واقع افتراضي VR الغامرة (Immersive). نأخذ دائماً بعين الاعتبار قنوات التوزيع المقصودة لكل من هذه الأفلام، ونختار أفضل المعدات وتحديداً الكاميرا التي سيتم استخدامها، والتي بدورها ستحدد الوقت اللازم في مرحلة ما بعد الإنتاج.

ماريا فرناندا لاوريت نشرت في: 28 مايو, 2019
مقدمة في مونتاج قصص الواقع الافتراضي (1)

عندما يتعلق الأمر بإنتاج أفلام الواقع الافتراضي، يصبح الأمر أكثر تعقيدًا من المونتاج التقليدي للفيلم. بناءً على الكاميرا المستخدمة، قد يكون لديك عدة ملفات للقطة واحدة.

كونتراست الجزيرة نشرت في: 15 أبريل, 2019
بين الآنية والمتأنية.. هل تنجح الصحافة الرقمية؟

إذا أردنا تحديد موقع الصحافة الآنية داخل مساحةٍ يُحتمل فيها قبول المستويات المختلفة من العمق والتفريعات الصحفية، فيجب أن نتقبل حقيقة الإعلام الرقمي.. إنه المساحة الوحيدة التي يمكن خلالها للصحافة المتأنية أن تزدهر بجانب الصحافة الآنية.

محمد الشاذلي نشرت في: 8 أبريل, 2019
كيف تصمم ”إنفوغرافا“ احترافيا؟

 الإنفوغرافيك (information graphic) هو فن تحويل البيانات والمعلومات إلى صور ورسوم يسهل فهمها بوضوح، وإضفاء شكل آخر لعرض هذه المعلومات والبيانات بأسلوب جديد يبسّط الأرقام المعقدة ويعرضها بطريقة جميل

خالد كريزم نشرت في: 12 ديسمبر, 2018
الواقع الافتراضي في الصحافة

غالبا، تقدمنا نشرات الأخبار على أننا أرقام، عشرون شهيداً، ثلاثون أسيراً ومئات المصابين ربما.

إيليا غربية نشرت في: 25 نوفمبر, 2018
ترتيب الأولويات.. هل فقدنا جهاز التحكّم؟

في عام 1972، اكتشف عالما الاتصال "ماكّومبس" و"شو" (McCombs and Shaw) وجود علاقة ارتباطية بين طبيعة الأحداث التي يشاهدها العامة في الأخبار، وبين منظورهم تجاه الأحداث المهمة دون غيرها.

محمد خمايسة نشرت في: 23 أكتوبر, 2018
خمسة أسئلة عن المواطن الصحفي على طاولة الاتحاد الدولي للصحفيين

 لا تزال قضية الاعتراف بالمواطن الصحفي تتردد في أروقة المنظمات الدولية، باعتبارها حالة طارئة على عالم الصحافة الاحترافية القائمة على حدود واضحة، فهذا الوصف لا يقتصر على الشخص الذي يسعى للتعبير عن ن

عبد الله مكسور نشرت في: 31 يوليو, 2018
قائمة هونغ كو للأخبار الموثوقة وتعزيز ثقافة المواطن الصحفي

ترجم هذا المقال بالتعاون مع نيمان ريبورت - جامعة هارفارد  

بيتسي أودونوفان نشرت في: 28 يوليو, 2018
أخلاق متأرجحة في صحافة المواطن الصحفي باليمن

 انتشر مؤخراً وعلى إطار واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، خبر اغتصاب فتاة يمنية من قبل جندي سوداني في معسكر التحالف العربي بمنطقة الخوخة في محافظة الحديدة غربي اليمن.

عبد اللطيف حيدر نشرت في: 23 يوليو, 2018
مواقع وأدوات وتطبيقات تُعالج المحتوى الرقمي

منذ سنوات اعتدت على تسليم المواد الصحفية المكتوبة للصحف المطبوعة وللمواقع الإلكترونية الإعلامية، لكن اليوم ومع التطور التقني في عصر الثورة التكنولوجية وخلال الثلاث سنوات الماضية تحديداً، أصبحت مجبر

محمد ناموس نشرت في: 15 يوليو, 2018
”تكرير“ البيانات الخام في القصة الصحفية

مطلع مارس/آذار 2013، زُرت الولايات المتحدة الأميركية للمرة الأولى في رحلة دراسية استغرقت ثلاثة أسابيع، ضمن برنامج أعده المركز الدولي للصحفيين.

عمرو العراقي نشرت في: 13 يوليو, 2018