صحافة المستقبل.. تخيّلْ شكل القارئ

رغم أن محاولات التنبؤ بمستقبل التكنولوجيا وتأثيرها على المهن المختلفة محاولات تصيب تارة وتخطئ أخرى، فإن ذلك لم يثن أحدا عن الاستمرار في التنبؤ. فبشكل ما، تلك التنبؤات هي تلخيص لأحلام البشر وتصورهم للمستقبل، وهي ما توفر للمطورين والمخترعين بيئة خصبة لاختيار مواضيع أبحاثهم. بالنسبة لي، أعتقد أن أفضل طريقة لتصور شكل الصحافة في المستقبل هي تصور شكل قارئ الصحف المستقبلي أولا.

كلمة "قارئ" ربما لا تكون دقيقة هنا، فهو أيضا مُشاهد ومُستمع، وربما يستخدم حواس أخرى في المستقبل كاللمس والتذوق، لكن لا بأس من استخدامها على أي حال. لم يعد معظم المحيطين بي دؤوبين على قراءة الصحف الصباحية كما كان الحال سابقا، فالأخبار تصلهم عبر ما ينشره صديق على الفيسبوك، أو من خلال خبر يلخصه صديق آخر في رسالة نصية على الواتساب، أو خبر يسخر منه صديق آخر من خلال صور متحركة ينشرها على تطبيق آخر لا أعرفه أنا أصلا. وبالتالي فإن الصحف بالفعل أدركت خلال العشر سنوات السابقة أنه لم يعد بوسعها نشر الأخبار على موقعها الإلكتروني وانتظار أن يأتيها القارئ هناك، فكل الصحف الآن تذهب إلى القارئ حيث يتواجد في مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال تطبيقات الرسائل النصية، لكن بشكل أقل حتى الآن. ورغم ذلك فإن تواجد الصحف في تلك البيئات الجديدة أيسر مما كان ممكنا في البيئات السابقة.

ربما عليّ التوضيح أكثر.. عندما ظهر التلفاز بعد الراديو، ظلت البرامج فيه محاكية لما كان مطروقا وقت الراديو، ضيوف في إستوديو ثابت وكاميرا لا تتحرك تنقل وجوههم وهم يتحدثون فقط.. احتاج الأمر وقتا ليدرك صناع البرامج في البيئة الجديدة أن بإمكانهم استغلال ما تتيحه لهم الكاميرات من حركة وإضاءة وبرامج ألعاب وأشياء ما كان بالإمكان تخيلها وقت الراديو.. الشيء نفسه عندما ظهرت الإنترنت وأدرك منتجو المحتوى أن من كان يُصنَّف كمتلقٍّ هو الآن مشارك يمكنه التفاعل مع المحتوى المقدم إليه.

لذلك فمن المتوقّع أن متلقي الخبر على الواتساب في المستقبل سيكون بمقدرته التحدث مع الصحيفة والاستفسار عن جزء غير واضح من الخبر لتأتيه الإجابة في لحظتها كما لو كان يتحدث مع صديق له، ناهيك عن استخدام الصحيفة للغة توائم البيئة الجديدة من صور متحركة ورسائل صوتية وغيرها. متلقي الخبر أيضا يتوقع من الصحيفة التي تتحدث إليه -مثلها مثل أي صديق حميم- أن تعرف ماهية الأخبار التي يهتم بها صديقه، وربما أسلوب الحوار الذي يفضله، فقارئ في العشرين من عمره يتوقع لغة حوار مغايرة تماما لما يتوقعها قارئ في الستين.

وبسؤال محمد سيد -وهو صحفي متخصص في مجال التكنولوجيا- حول وسائل نقل الخبر في المستقبل، لفت إلى أهمية الواقع الافتراضي الذي يوفر للمتلقي تفاعلا مباشرا مع عناصر القصة الصحفية المقدمة له.. "تفاعل الصحافة مع المتلقي -مستقبلا- يعتمد على تقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز، خصوصا مع دعم الشركات الكبرى مثل آبل وغوغل ومايكروسوفت لهذه التقنيات وتوفير أدوات وتطبيقات لإنشاء محتوى تفاعلي، حيث يمكن لتقنية الواقع الافتراضي نقل الأحداث ووجهات النظر إلى المتلقي بالإضافة إلى المشاعر المرتبطة بهذه الأحداث.. يمكن رواية القصة كاملة وليس فقط ذكر مجرد معلومات وحقائق. كما تتيح تقنية الواقع الافتراضي لمنتجي الأخبار رواية القصص الصحفية من وجهتي نظر مختلفتين مع إمكانية تعرف المتلقي عليهما، والمتلقي يمكنه -على سبيل المثال- التجول في الشارع الذي تتحدث عنه القصة، ويمكنه أيضا معرفة معلومات أكثر بالنقر على عنصر ما داخل القصة. أما عن تقنية الواقع المعزز فيمكنها نقل المتلقي إلى موقع الحدث عبر الدمج بين الواقع الافتراضي والواقع الحقيقي".

وبسؤاله عن مدى واقعية انتشار تلك التكنولوجيات كانت إجابته أنه "تتوفر الآن العديد من نظارات الواقع الافتراضي غير المكلفة لأجهزة أندرويد وأجهزة ويندوز، وبدأت آبل مؤخرا في دعم تقنيات الواقع المعزز، أي أن المتلقي الآن لديه الاستعداد بالفعل لتلقي الأخبار بطريقة مختلفة وأفضل".

-
احتاج الأمر وقتا ليدرك صناع البرامج في التلفزيون أن بإمكانهم استغلال ما تتيحه لهم الكاميرات من حركة. الصورة خلال تغطية قناة "سي بي أس" للانتخابات الأميركية أواسط عام 1946 - غيتي.

متطلبات صناع الخبر

صنّاع الخبر لهم متطلبات فرضها التطور الحالي، ويجب عليهم التفكير في تلبيتها. قديما كانت الصحف هي المتحكمة في المساحات الإعلانية لديها، تبيعها بالسعر المناسب لها من خلال وكالات إعلانية غالبا ما كانت مملوكة للصحيفة نفسها. والمعلن لم يكن بمقدوره معرفة من رأى إعلانه ومن تجاهله، ومن ثم كان بمقدور الصحيفة فرض أي سعر دون نقاش. تطور الوضع الآن، فشركات مثل غوغل وغيرها هي المتحكمة في بيع المساحات الإعلانية، والمعلن يعرف الآن بالضبط كم شخصا رأى إعلانه وكم شخصا منهم نقر عليه.

كل هذا التغيير والصحف ما زالت تمتلك مواقعها الإلكترونية، فما بالك حين تكون مجبرة على الذهاب إلى القارئ من خلال اليوتيوب والواتساب أو من خلال روبوت منزلي يتحدث مع مالكيه ويقص عليهم آخر الأخبار؟!.. التفكير في وسائل جديدة للربح لم يعد رفاهية.

وسائل مبتكرة

على ذكر الروبوتات المنزلية، هناك الآن بالفعل من يتلقى الأخبار من خلالها، وهناك آخر يتلقى الأخبار من خلال ساعة اليد التي يرتديها. ومستقبلا، لربما نتلقى الأخبار من خلال نظارة طبية. ومع كل وسيلة جديدة يجب على منتج الخبر التفكير في الصيغة المناسبة لنقل الخبر في تلك البيئة، والوسيلة الأنسب لضمان وجود ريع من الربح يناسب تلك البيئة.

باختصار، أنا وغيري الكثيرون نتصور متلقي الخبر في المستقبل القريب قادرا على استقباله عبر وسائل مختلفة، لكن ما يجمعها أنها كلها تعرفه وتعرف اهتماماته بدقة لتنقل له فقط ما يريده باللغة والأسلوب المناسبين، وهو ما أيده عمرو العراقي الصحفي العامل في مجال صحافة البيانات، حيث يرى أن الصحف لن يمكنها تلبية تلك الاحتياجات إلا عبر تكنولوجيا قادرة على كتابة خبر وإعادة صياغته والتحدث مع متلقي الخبر كما لو كان لكل قارئٍ صحفيٌّ إلكتروني خاص به. ورغم أن تلك التصورات تشبه الأحلام، فإن التكنولوجيا الموجودة الآن ليست بعيدة عن هذا.

وبخصوص التنبؤ باهتمامات القارئ، أضاف العراقي أن هناك بالفعل تكنولوجيا قادرة على معرفة اهتمامات المتلقي بدقة واختيار المحتوى المناسب له من خلال الذكاء الصناعي، وهو ما يفعله فيسبوك وغيره حاليا. وهناك أيضا -ولكن على نطاق محدود- تكنولوجيا قادرة على كتابة أخبار بشكل آلي دون تدخل من البشر، وبالطبع هناك تطبيقات مثل آبل سيري وأمازون أليكسا قادرة على التحدث مع المستخدم وإجابة أسئلته كما لو أنها إنسان، وهي تتطور بسرعة.. ناهيك عن تكنولوجيات قادرة على فهم محتوى الصور وتلخيص ما بها في صورة نصوص كتابية، والعكس غير مستحيل أيضا: تكنولوجيا تقرأ خبرا وتعيد إنتاجه في صورة فيديو افتراضي، وهو أمر يبدو مستحيلا، لكن لا أظنه مستبعدا خلال أقل من عشر سنوات.

وبالنتيجة، على كل منتج للخبر أن يتصور شكل قارئ الصحف المستقبلي، ويدرك أن تطور التكنولوجيا السريع سيجعل تلبية احتياجات القارئ أمرا ممكنا.

 

المزيد من المقالات

الصحافة والذكاء الاصطناعي.. خسارة الوظائف ليست الخطر الأكبر

القلق الذي عبر عنه الصحفيون من فقدان وظائفهم ليس الخطر الأكبر، بل قدرة الذكاء الاصطناعي على فرض انحيازاته على مستوى السرديات واللغة بمساعدة من الصحافة، هو التحدي الأكبر الذي يواجههم.

محمد الشاذلي نشرت في: 13 أغسطس, 2023
كيف نستخدم البيانات في رواية قصص الحرائق؟

كلما اشتد فصل الصيف تشتعل الحرائق في أماكن مختلفة من العالم مخلفة كلفة بشرية ومادية كبيرة. يحتاج الصحفيون، بالإضافة إلى المعرفة المرتبطة بالتغير المناخي، إلى توظيف البيانات لإنتاج قصص شريطة أن يكون محورها الإنسان.

أروى الكعلي نشرت في: 25 يوليو, 2023
الصحافة والذكاء الاصطناعي وجهاً لوجه

تبنت الكثير من المنصات والمنظمات نقاش تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحافة دون أن تكون ثمة رؤية علمية ودقيقة عن حدود هذا التأثير وإمكانيات توظيفه. جوهر مهنة الصحافة لا يمكن أن يتغير، لكن يمكن أن يشكل  الذكاء الاصطناعي آلية تقنية لمحاربة الأخبار الكاذبة ومساعدة الصحفيين على إنجاز مهامهم.

أميرة زهرة إيمولودان نشرت في: 6 يونيو, 2023
كيف يمكن لوسائل الإعلام الاستفادة من تيك توك؟

فاجأت صحيفة واشنطن بوست متابعيها بالبحث عن محرر متخصص في "تيك توك" لتؤسس بذلك لمسمى وظيفي لم يكن معروفا من قبل. التطبيق الصيني، هو الأسرع نموا في العالم، حيث بات على الصحفيين البحث عن فرص استثماره للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور.

أنس دويبي نشرت في: 28 نوفمبر, 2021
كيف دمّرت إعلاناتُ "غوغل" مِهْنيّةَ الصِّحافة الرقْمية في اليمن؟

أفضى الصراع السياسي في اليمن إلى تفريخ المواقع الإلكترونية التي وجدت في إعلانات "غوغل" رهانا تجاريا أساسيا. وهكذا طغت الإثارة والتضليل على أخلاقيات المهنة والرصانة، لينتج عنهما في الأخير مشهد إعلامي بهدف تجاري وغاية سياسية.

أمجد خشافة نشرت في: 9 مارس, 2021
في زمن كورونا الصوت الأعلى للتلفزيون... قراءة في تقرير معهد رويترز

أشار تقرير معهد رويترز هذا العام إلى تغيرات كبيرة في سلوك جمهور الإعلام بسبب جائحة فيروس كورونا، كان أبرزها عودة ثقة الجمهور بالقنوات التلفزيونية كمصدر رئيسي للأخبار، إضافة لتغير سلوكيات جمهور الإعلام الرقمي وتفضيلاته.

محمد خمايسة نشرت في: 22 يونيو, 2020
الصحافة في الصومال.. "موسم الهجرة" إلى وسائل التواصل الاجتماعي

من تمجيد العسكر والمليشيات إلى التحوّل إلى سلطة حقيقية، عاشت الصحافة الصومالية تغيرات جوهرية انتهت بانتصار الإعلام الرقمي الذي يواجه اليوم معركة التضليل والإشاعة، والاستقلالية عن أمراء الحرب والسياسة.

الشافعي أبتدون نشرت في: 23 فبراير, 2020
سياسة تويتر في حظر التغريدات .. ازدواجية معايير؟

أثبت موقع تويتر في السنوات الأخيرة أن لديه القدرة الكافية على محاربة التغريدات المسيئة بشكل فعّال، إلا أن الموقع بقي متهما بالتقصير في محاربة التغريدات المسيئة لا سيما تلك التي تحمل خطابا معاديا للاجئين والأقليات، فهل يمارس تويتر ازدواجية في تطبيق معاييره؟

مجد يوسف نشرت في: 4 نوفمبر, 2019
من أكثر المناطق المحظورة... كيف نروي القصة؟

يسلط فيلم "العيش في المجهول"، وهو وثائقي منتج بتقنية الواقع الافتراضي؛ الضوء على مخاوف وآمال الإيغور في المهجر، وكفاحهم من أجل البقاء على اتصال مع أقاربهم في شينجيانغ، وهي مقاطعة في غرب الصين معروفة بحجم التعتيم الذي تمارسه السلطات تجاه كل ما يحدث فيها.

كونتراست الجزيرة نشرت في: 2 يوليو, 2019
قراءة في تقرير معهد رويترز حول الأخبار على المنصات الرقمية

نشر معهد رويترز لدراسة الصحافة التابع لجامعة أوكسفورد البريطانية؛ تقريره السنوي عن الأخبار في المنصات الرقمية الذي يعده مجموعة من الباحثين في جامعة أكسفورد وصحفيون مختصون في الإعلام الرقمي. في هذه المادة نلخص أبرز النتائج التي جاءت في هذا التقرير.

محمد خمايسة نشرت في: 17 يونيو, 2019
الخصوصية في العصر الرقمي .. ثقب أسود في حياة الصحفيين

نسبة كبيرة من الصحفيين لازالوا حتّى اليوم يعتقدون أن حفظ أمنهم الرقمي يندرج في إطار "الكماليات والرفاهية"، إذ أن ثقافة الحماية الأمنية حتى الآن غائبة عن حسابات عدد لا بأس به من المؤسسات الإعلامية والصحفيين الأفراد، ويرجع ذلك إلى عدّة اعتبارات

أحمد حاج حمدو نشرت في: 13 يونيو, 2019
أكثر من شهود: صحافة المواطن خلال الثورة المصرية

في الفترة التي سبقت ما أصبح يعرف بالربيع العربي، كان لأحداث رئيسية دور في تحديد ما قاد إلى الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس المصري في العام 2011.

خالد فهيم نشرت في: 4 يونيو, 2019
مونتاج قصص الواقع الافتراضي - الجزء الثاني

في Contrast، نقسم المحتوى الخاص بنا إلى ثلاث فئات: مقاطع فيديو قصيرة (اجتماعية) لمنصات التواصل الاجتماعي وأفلام وثائقية بتقنية 360 درجة وتجارب واقع افتراضي VR الغامرة (Immersive). نأخذ دائماً بعين الاعتبار قنوات التوزيع المقصودة لكل من هذه الأفلام، ونختار أفضل المعدات وتحديداً الكاميرا التي سيتم استخدامها، والتي بدورها ستحدد الوقت اللازم في مرحلة ما بعد الإنتاج.

ماريا فرناندا لاوريت نشرت في: 28 مايو, 2019
مقدمة في مونتاج قصص الواقع الافتراضي (1)

عندما يتعلق الأمر بإنتاج أفلام الواقع الافتراضي، يصبح الأمر أكثر تعقيدًا من المونتاج التقليدي للفيلم. بناءً على الكاميرا المستخدمة، قد يكون لديك عدة ملفات للقطة واحدة.

كونتراست الجزيرة نشرت في: 15 أبريل, 2019
بين الآنية والمتأنية.. هل تنجح الصحافة الرقمية؟

إذا أردنا تحديد موقع الصحافة الآنية داخل مساحةٍ يُحتمل فيها قبول المستويات المختلفة من العمق والتفريعات الصحفية، فيجب أن نتقبل حقيقة الإعلام الرقمي.. إنه المساحة الوحيدة التي يمكن خلالها للصحافة المتأنية أن تزدهر بجانب الصحافة الآنية.

محمد الشاذلي نشرت في: 8 أبريل, 2019
كيف تصمم ”إنفوغرافا“ احترافيا؟

 الإنفوغرافيك (information graphic) هو فن تحويل البيانات والمعلومات إلى صور ورسوم يسهل فهمها بوضوح، وإضفاء شكل آخر لعرض هذه المعلومات والبيانات بأسلوب جديد يبسّط الأرقام المعقدة ويعرضها بطريقة جميل

خالد كريزم نشرت في: 12 ديسمبر, 2018
الواقع الافتراضي في الصحافة

غالبا، تقدمنا نشرات الأخبار على أننا أرقام، عشرون شهيداً، ثلاثون أسيراً ومئات المصابين ربما.

إيليا غربية نشرت في: 25 نوفمبر, 2018
ترتيب الأولويات.. هل فقدنا جهاز التحكّم؟

في عام 1972، اكتشف عالما الاتصال "ماكّومبس" و"شو" (McCombs and Shaw) وجود علاقة ارتباطية بين طبيعة الأحداث التي يشاهدها العامة في الأخبار، وبين منظورهم تجاه الأحداث المهمة دون غيرها.

محمد خمايسة نشرت في: 23 أكتوبر, 2018
تقنين الإعلام الرقمي.. تنظيم أم تقييد؟

تناولت وسائل الإعلام، خاصة الرقمية منها، خبر انتشار وباء الكوليرا في الجزائر بإسهاب، وتناقله مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة فائقة.

صورية بوعامر نشرت في: 2 سبتمبر, 2018
خمسة أسئلة عن المواطن الصحفي على طاولة الاتحاد الدولي للصحفيين

 لا تزال قضية الاعتراف بالمواطن الصحفي تتردد في أروقة المنظمات الدولية، باعتبارها حالة طارئة على عالم الصحافة الاحترافية القائمة على حدود واضحة، فهذا الوصف لا يقتصر على الشخص الذي يسعى للتعبير عن ن

عبد الله مكسور نشرت في: 31 يوليو, 2018
قائمة هونغ كو للأخبار الموثوقة وتعزيز ثقافة المواطن الصحفي

ترجم هذا المقال بالتعاون مع نيمان ريبورت - جامعة هارفارد  

بيتسي أودونوفان نشرت في: 28 يوليو, 2018
أخلاق متأرجحة في صحافة المواطن الصحفي باليمن

 انتشر مؤخراً وعلى إطار واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، خبر اغتصاب فتاة يمنية من قبل جندي سوداني في معسكر التحالف العربي بمنطقة الخوخة في محافظة الحديدة غربي اليمن.

عبد اللطيف حيدر نشرت في: 23 يوليو, 2018
مواقع وأدوات وتطبيقات تُعالج المحتوى الرقمي

منذ سنوات اعتدت على تسليم المواد الصحفية المكتوبة للصحف المطبوعة وللمواقع الإلكترونية الإعلامية، لكن اليوم ومع التطور التقني في عصر الثورة التكنولوجية وخلال الثلاث سنوات الماضية تحديداً، أصبحت مجبر

محمد ناموس نشرت في: 15 يوليو, 2018