الفرنسي جونيناي يؤرِّخ لوسائل الإعلام

في كتابه "تاريخ لوسائل الإعلام" الذي صدر للمرة الأولى سنة 1996، يسرد جون نويل جونيناي (Jeanneney)، الأكاديمي والمؤرخ والصحفي والسياسي الفرنسي البارز، وقد سبق له أن كان سكرتير دولة لمرتين على التوالي وشغل مناصب عديدة هامة بينها رئاسة راديو فرنسا ورئاسة المكتبة الوطنية الفرنسية، يسرد جونيناي تاريخ الإعلام من القدم حتى اللحظة الراهنة، ما يتطلب منه مع كل طبعة جديدة إضافة مواد جديدة للّحاق بالحاضر. على هذا المنوال، في الطبعة الثالثة سنة 2001، أضاف فصلاً جديداً عن الإنترنت "غزوة الإنترنت: ألم يعد أي شيء كما في السابق؟"، وفي طبعة 2010 ضاعف من حجم هذا الأخير ليلحق بالتطورات، مع إضافات محدودة إلى الفصول الأخرى، كما عاد واستدرك آخر التطورات في الطبعة الأخيرة التي صدرت سنة 2015. ما استوقفني بشدة في الفصل الأخير هو الحرج الذي يبدوا الكاتب أنه يتخبط فيه وهو يحاول وضع نقطة الخاتمة. هو يريد أن يروي تاريخ الإنترنت حتى اللحظة الراهنة، إلا أنه ما أن يحاول تثبيت قدمه في الحاضر حتى ينزلق رغماً عنه إلى أفق التخمينات والتكهنات المفتوح على وسعه، وللخروج من الورطة، نراه يضطر إلى تخصيص ملحق عن مستقبل الإنترنت يستهله بالتذكير بأنه لا يقع على عاتق المؤرخ التكهّن بالمستقبل. يظهر هنا كما لو كان عصر الإنترنت أطاح بإحداثيات المؤرخ التقليدية، ذلك أن كتابة التاريخ تتطلب موطأ قدم في الحاضر، وفي زمن الإنترنت ما من حاضر أو موطئ قدم، بل دفق أعمى يطفح على المستقبل ويجرفك ما إن تضع قدمك فيه. هو زمن أقرب إلى الشلال منه إلى نهر هرقليطس الذي لا يسع المرء أن ينزل فيه نفسه مرتين.

يستهل جونيناي الفصل عن الإنترنت بمقولة خوان لويس سبريان (Cebrián)، مدير مجموعة بريزا (Prisa) الإسبانية للصحافة: "في حال لم نتأقلم مع تطورات المحيط التكنولوجي، فسنغدوا قريباً آخر القاطنين في حديقة ديناصورات". بعد موجز عن المحصلة التقنية التي تمخضت عن الإنترنت بشكله الحالي، يعتبر جونيناي بأنه حتى لو كانت نسبة 99% من المعطيات المتداولة على الشبكة لا تدخل في نطاق المعلومات التي تعنى بها وسائل الإعلام التقليدية (السياسية، الاقتصاد، الرياضة إلخ)، فنسبة 1% الباقية تكفي وحدها لجعل الوافد الجديد منافساً مرهوب الجانب لهذه الأخيرة. إلا أنه يبدي تحفظاته حيال توقعات بعض المراقبين بأن الإنترنت سيبتلع كل وسائل الإعلام السابقة ويأخذ مكانها، ويدعو هؤلاء إلى عدم التسرّع، مذكراً بأن  كلاماً من هذا القبيل قيل مع صعود الراديو في ثلاثينيات القرن الماضي، كما قيل مع انتشار التلفزيون في الخمسينات.

بحسب جونيناي، الجديد الجذري الذي يحمله الإنترنت يكمن في قدرته اللامحدودة على مراكمة وحفظ المعلومات، كما يكمن في مضاعفة عدد ناقلي المعلومات بصورة غير مسبوقة ليصبح غير قابل للتحديد على غرار عدد متلقييها. ذلك أنه مع الإمكانيات التي تتيحها الشبكة، لم يعد نقل المعلومات بمعناه الإعلامي حكراً على الصحفيين، بل صار بوسع كل متلق للمعلومة أن ينقلها بدوره. فبوسع مستخدم تويتر مثلاً أن يوصل تغريدته إلى عدد من المتلقين يوازي عدد قراء صحيفة صغيرة.

يسهب جونيناي في تعداد آثار الأنترنت الإيجابية والسلبية على وسائل الإعلام التقليدية: أولاً، سهّل الإنترنت عمل الصحفييين في البحث والتقصي إلى حد كبير، فرابط البحث على غوغل أكثر فعالية وأقل كلفة بما لا يقاس من أساليب البحث التقليدية في الموسوعات والأرشيفات والمكتبات. من جهة أخرى، وسّع الإنترنت حدود وسائل الإعلام التقليدية المكانية والزمنية بصورة غير مسبوقة. مكانياً،  لم تعد الصحف محدودة بمجال التوزيع كما لم يعد الراديو والتلفزيون محدودين بمجال البث: بعد أن صارت كل وسائل الإعلام التقليدية متوفرة على الشبكة، صار بوسع المتابع الاطلاع عليها من أي مكان في العالم ليس فيه حظر على الإنترنت (وهذا مع سهولة الالتفاف على حظر الإنترنت مقارنةً بوسائل الإعلام الأخرى). أما زمنياً، فلم يعد المتابع مربوطاً بزمن البث المباشر أو تاريخ صدور الصحيفة، بل صار بوسعه استشارة أعداد الصحف القديمة وحلقات التلفزيون السابقة على الشبكة متى شاء وبدون أن يتطلب منه ذلك أي جهد. من جهة أخرى، سرعة نقل وتداول المعلومات على الشبكة زادت من صعوبة "السكوب" (السبق الصحفي) ودفعت بحدة التنافس عليه إلى أقصاها بين وسائل الإعلام التقليدية. فهذه الأخيرة صارت تلهث وراء الأخبار المتناقلة على الشبكة والمنشورة على "البلوغات"، وتسمح بنشرها قبل أن يتاح لها الوقت الكافي للتحقق من صحتها، ما أدى إلى فضائح عديدة وأضر بسمعة صحف وقنوات تلفزيونية مرموقة. إذا كان الإعلام المرئي والمسموع تمكن من هضم الخسائر والتأقلم مع التكنولوجيا الجديدة، فالصحافة المكتوبة تعاني اليوم أزمة مصيرية. في البداية، حاولت الصحف تجاهل الوافد الجديد والاكتفاء بطبعتها الورقية، وفي غضون ذلك، انتبه رجال الأعمال البرغماتيون بسرعة إلى أهمية التكنولوجيا الجديدة وانزلق مردود الدعايات من الصحف إلى الشبكة، كما عمد "غوغل" إلى "سرقة" المواد المعلوماتية من الصحف قبل أن يرضى متأخراً بدفع تعويضات غير كافية لقاءها. وحين قامت الصحف، بعد طول تردد، بفتح مواقع لها على الشبكة، توقعت النقابات الصحفية بأن تدر هذه المواقع أرباحاً كبيرة بسبب تحررها من نفقات الورق والطباعة والتوزيع، وفاتها أن المستهلكين أيضاُ يعرفون ذلك وهم غير معتادين على الدفع لقاء مطالعة المواد على الشبكة. للتأقلم مع ثقافة ومزاج هذا الجمهور الجديد، اضطرت الصحف بسرعة لعرض مواقعها الإلكترونية بالمجان أو بأسعار منخفضة للغاية بحيث صارت الدعايات تؤمن مردودها الرئيسي، وفي هذه الأثناء، انزلق عدد كبير من مطالعي الطبعات الورقية إلى المواقع الإلكترونية الوليدة. ومع التدني المتزايد لمردود المادة الصحفية المباشر الذي كانت تؤمنه الطبعة الورقية، صارت الصحف مرتهنة أكثر فأكثر لمردود الدعايات والتمويلات الخارجية، مما أضعف إلى حد كبير من مصداقية وحيادية المادة التي تقدمها. فمثلاً، في نهاية سنة 1990، كانت صحيفة "نيويورك تايمز" ترفق مقالات النقد الأدبي على موقعها الإلكتروني برابط مع قناة بيع الكتب الأولى في الولايات المتحدة "بارنز آند نوبل" (Barnes and Noble)، وكانت تتقاضى عمولة لقاء كل كتاب يُباع بهذه الواسطة، مما أثار تساؤلات جدية حول حيادية النقاد. ليس مستبعداً البتة أن تغدو الصحف الورقية في زمن غير بعيد مهددة بالانقراض، فمتوسط أعمار قرائها اليوم يرتفع بسرعة مع انصراف الأجيال الجديدة عنها، ومن سنة 1946 إلى سنة 2010 انخفض عدد هؤلاء في فرنسا بنسبة الثلثين. إلا أن أثر الإنترنت الأخطر على الإعلام لا يكمن بتهديد قطاع إعلامي بعينه، بل بقلب الموازين بصورة فاضحة لصالح موزعي المواد المعلوماتية على حساب منتجيها، فالانخفاض المتزايد لمردود هذه الأخيرة يؤدي بداهةً إلى تدني مستواها وابتذالها، بحيث تتقلص المسافة أكثر فأكثر بين المعلومة الصحفية الرصينة وشائعة الشارع.  

ضد دعاة الحرية المطلقة على الشبكة، يستشهد جونيناي بمقولة لاكوردير (Lacordaire) الشهيرة: "بين القوي والضعيف، بين الغني والفقير، بين السيد والخادم، الحرية هي التي تقمع والقانون هو الذي يحرّر". انطلاقاً من هذه القناعة، يؤيد جونيناي سن قواعد صارمة لعمل الشبكة ووضعها برسم جهاز رقابي فعال لحماية الملكية الفكرية ومكافحة الأنشطة اللاقانونية على أنواعها على غرار التحريض العنصري والدعاية الإرهابية والتحرش الجنسي بالأطفال. أما عن مستقبل الصحافة المكتوبة، فهو يدعو الصحف المرموقة إلى الانسحاب من سباق "السكوب" والتفرغ  لتنظيم دفق المعلومات على الشبكة وفصل الصالح فيها عن الطالح.

المزيد من المقالات

الصحافة والذكاء الاصطناعي.. خسارة الوظائف ليست الخطر الأكبر

القلق الذي عبر عنه الصحفيون من فقدان وظائفهم ليس الخطر الأكبر، بل قدرة الذكاء الاصطناعي على فرض انحيازاته على مستوى السرديات واللغة بمساعدة من الصحافة، هو التحدي الأكبر الذي يواجههم.

محمد الشاذلي نشرت في: 13 أغسطس, 2023
كيف نستخدم البيانات في رواية قصص الحرائق؟

كلما اشتد فصل الصيف تشتعل الحرائق في أماكن مختلفة من العالم مخلفة كلفة بشرية ومادية كبيرة. يحتاج الصحفيون، بالإضافة إلى المعرفة المرتبطة بالتغير المناخي، إلى توظيف البيانات لإنتاج قصص شريطة أن يكون محورها الإنسان.

أروى الكعلي نشرت في: 25 يوليو, 2023
الصحافة والذكاء الاصطناعي وجهاً لوجه

تبنت الكثير من المنصات والمنظمات نقاش تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحافة دون أن تكون ثمة رؤية علمية ودقيقة عن حدود هذا التأثير وإمكانيات توظيفه. جوهر مهنة الصحافة لا يمكن أن يتغير، لكن يمكن أن يشكل  الذكاء الاصطناعي آلية تقنية لمحاربة الأخبار الكاذبة ومساعدة الصحفيين على إنجاز مهامهم.

أميرة زهرة إيمولودان نشرت في: 6 يونيو, 2023
كيف يمكن لوسائل الإعلام الاستفادة من تيك توك؟

فاجأت صحيفة واشنطن بوست متابعيها بالبحث عن محرر متخصص في "تيك توك" لتؤسس بذلك لمسمى وظيفي لم يكن معروفا من قبل. التطبيق الصيني، هو الأسرع نموا في العالم، حيث بات على الصحفيين البحث عن فرص استثماره للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور.

أنس دويبي نشرت في: 28 نوفمبر, 2021
كيف دمّرت إعلاناتُ "غوغل" مِهْنيّةَ الصِّحافة الرقْمية في اليمن؟

أفضى الصراع السياسي في اليمن إلى تفريخ المواقع الإلكترونية التي وجدت في إعلانات "غوغل" رهانا تجاريا أساسيا. وهكذا طغت الإثارة والتضليل على أخلاقيات المهنة والرصانة، لينتج عنهما في الأخير مشهد إعلامي بهدف تجاري وغاية سياسية.

أمجد خشافة نشرت في: 9 مارس, 2021
في زمن كورونا الصوت الأعلى للتلفزيون... قراءة في تقرير معهد رويترز

أشار تقرير معهد رويترز هذا العام إلى تغيرات كبيرة في سلوك جمهور الإعلام بسبب جائحة فيروس كورونا، كان أبرزها عودة ثقة الجمهور بالقنوات التلفزيونية كمصدر رئيسي للأخبار، إضافة لتغير سلوكيات جمهور الإعلام الرقمي وتفضيلاته.

محمد خمايسة نشرت في: 22 يونيو, 2020
الصحافة في الصومال.. "موسم الهجرة" إلى وسائل التواصل الاجتماعي

من تمجيد العسكر والمليشيات إلى التحوّل إلى سلطة حقيقية، عاشت الصحافة الصومالية تغيرات جوهرية انتهت بانتصار الإعلام الرقمي الذي يواجه اليوم معركة التضليل والإشاعة، والاستقلالية عن أمراء الحرب والسياسة.

الشافعي أبتدون نشرت في: 23 فبراير, 2020
سياسة تويتر في حظر التغريدات .. ازدواجية معايير؟

أثبت موقع تويتر في السنوات الأخيرة أن لديه القدرة الكافية على محاربة التغريدات المسيئة بشكل فعّال، إلا أن الموقع بقي متهما بالتقصير في محاربة التغريدات المسيئة لا سيما تلك التي تحمل خطابا معاديا للاجئين والأقليات، فهل يمارس تويتر ازدواجية في تطبيق معاييره؟

مجد يوسف نشرت في: 4 نوفمبر, 2019
من أكثر المناطق المحظورة... كيف نروي القصة؟

يسلط فيلم "العيش في المجهول"، وهو وثائقي منتج بتقنية الواقع الافتراضي؛ الضوء على مخاوف وآمال الإيغور في المهجر، وكفاحهم من أجل البقاء على اتصال مع أقاربهم في شينجيانغ، وهي مقاطعة في غرب الصين معروفة بحجم التعتيم الذي تمارسه السلطات تجاه كل ما يحدث فيها.

كونتراست الجزيرة نشرت في: 2 يوليو, 2019
قراءة في تقرير معهد رويترز حول الأخبار على المنصات الرقمية

نشر معهد رويترز لدراسة الصحافة التابع لجامعة أوكسفورد البريطانية؛ تقريره السنوي عن الأخبار في المنصات الرقمية الذي يعده مجموعة من الباحثين في جامعة أكسفورد وصحفيون مختصون في الإعلام الرقمي. في هذه المادة نلخص أبرز النتائج التي جاءت في هذا التقرير.

محمد خمايسة نشرت في: 17 يونيو, 2019
الخصوصية في العصر الرقمي .. ثقب أسود في حياة الصحفيين

نسبة كبيرة من الصحفيين لازالوا حتّى اليوم يعتقدون أن حفظ أمنهم الرقمي يندرج في إطار "الكماليات والرفاهية"، إذ أن ثقافة الحماية الأمنية حتى الآن غائبة عن حسابات عدد لا بأس به من المؤسسات الإعلامية والصحفيين الأفراد، ويرجع ذلك إلى عدّة اعتبارات

أحمد حاج حمدو نشرت في: 13 يونيو, 2019
أكثر من شهود: صحافة المواطن خلال الثورة المصرية

في الفترة التي سبقت ما أصبح يعرف بالربيع العربي، كان لأحداث رئيسية دور في تحديد ما قاد إلى الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس المصري في العام 2011.

خالد فهيم نشرت في: 4 يونيو, 2019
مونتاج قصص الواقع الافتراضي - الجزء الثاني

في Contrast، نقسم المحتوى الخاص بنا إلى ثلاث فئات: مقاطع فيديو قصيرة (اجتماعية) لمنصات التواصل الاجتماعي وأفلام وثائقية بتقنية 360 درجة وتجارب واقع افتراضي VR الغامرة (Immersive). نأخذ دائماً بعين الاعتبار قنوات التوزيع المقصودة لكل من هذه الأفلام، ونختار أفضل المعدات وتحديداً الكاميرا التي سيتم استخدامها، والتي بدورها ستحدد الوقت اللازم في مرحلة ما بعد الإنتاج.

ماريا فرناندا لاوريت نشرت في: 28 مايو, 2019
مقدمة في مونتاج قصص الواقع الافتراضي (1)

عندما يتعلق الأمر بإنتاج أفلام الواقع الافتراضي، يصبح الأمر أكثر تعقيدًا من المونتاج التقليدي للفيلم. بناءً على الكاميرا المستخدمة، قد يكون لديك عدة ملفات للقطة واحدة.

كونتراست الجزيرة نشرت في: 15 أبريل, 2019
بين الآنية والمتأنية.. هل تنجح الصحافة الرقمية؟

إذا أردنا تحديد موقع الصحافة الآنية داخل مساحةٍ يُحتمل فيها قبول المستويات المختلفة من العمق والتفريعات الصحفية، فيجب أن نتقبل حقيقة الإعلام الرقمي.. إنه المساحة الوحيدة التي يمكن خلالها للصحافة المتأنية أن تزدهر بجانب الصحافة الآنية.

محمد الشاذلي نشرت في: 8 أبريل, 2019
كيف تصمم ”إنفوغرافا“ احترافيا؟

 الإنفوغرافيك (information graphic) هو فن تحويل البيانات والمعلومات إلى صور ورسوم يسهل فهمها بوضوح، وإضفاء شكل آخر لعرض هذه المعلومات والبيانات بأسلوب جديد يبسّط الأرقام المعقدة ويعرضها بطريقة جميل

خالد كريزم نشرت في: 12 ديسمبر, 2018
الواقع الافتراضي في الصحافة

غالبا، تقدمنا نشرات الأخبار على أننا أرقام، عشرون شهيداً، ثلاثون أسيراً ومئات المصابين ربما.

إيليا غربية نشرت في: 25 نوفمبر, 2018
ترتيب الأولويات.. هل فقدنا جهاز التحكّم؟

في عام 1972، اكتشف عالما الاتصال "ماكّومبس" و"شو" (McCombs and Shaw) وجود علاقة ارتباطية بين طبيعة الأحداث التي يشاهدها العامة في الأخبار، وبين منظورهم تجاه الأحداث المهمة دون غيرها.

محمد خمايسة نشرت في: 23 أكتوبر, 2018
تقنين الإعلام الرقمي.. تنظيم أم تقييد؟

تناولت وسائل الإعلام، خاصة الرقمية منها، خبر انتشار وباء الكوليرا في الجزائر بإسهاب، وتناقله مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة فائقة.

صورية بوعامر نشرت في: 2 سبتمبر, 2018
خمسة أسئلة عن المواطن الصحفي على طاولة الاتحاد الدولي للصحفيين

 لا تزال قضية الاعتراف بالمواطن الصحفي تتردد في أروقة المنظمات الدولية، باعتبارها حالة طارئة على عالم الصحافة الاحترافية القائمة على حدود واضحة، فهذا الوصف لا يقتصر على الشخص الذي يسعى للتعبير عن ن

عبد الله مكسور نشرت في: 31 يوليو, 2018
قائمة هونغ كو للأخبار الموثوقة وتعزيز ثقافة المواطن الصحفي

ترجم هذا المقال بالتعاون مع نيمان ريبورت - جامعة هارفارد  

بيتسي أودونوفان نشرت في: 28 يوليو, 2018
أخلاق متأرجحة في صحافة المواطن الصحفي باليمن

 انتشر مؤخراً وعلى إطار واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، خبر اغتصاب فتاة يمنية من قبل جندي سوداني في معسكر التحالف العربي بمنطقة الخوخة في محافظة الحديدة غربي اليمن.

عبد اللطيف حيدر نشرت في: 23 يوليو, 2018
مواقع وأدوات وتطبيقات تُعالج المحتوى الرقمي

منذ سنوات اعتدت على تسليم المواد الصحفية المكتوبة للصحف المطبوعة وللمواقع الإلكترونية الإعلامية، لكن اليوم ومع التطور التقني في عصر الثورة التكنولوجية وخلال الثلاث سنوات الماضية تحديداً، أصبحت مجبر

محمد ناموس نشرت في: 15 يوليو, 2018