في الحاجة إلى صحافة السلام في إفريقيا

"وسائل الإعلام هي الكيان الأقوى على وجه الأرض .. لديه القدرة على جعل المذنب بريئا، وجعل الأبرياء مذنبين، وهذه هي السلطة لأنها تتحكم في عقول الجماهير". هكذا وصف الزعيم الإفريقي مالكوم إكس تأثيرات الرسالة الإعلامية على القضايا المجتمعية.

تختلف طبيعة الصراعات باختلاف المناخ السياسي والإعلامي من دولة لأخرى. وبالتالي لا يمكن تحقيق السلام في النزاع السياسي، في ظل غياب سلطة الصحافة التي تحفز الحل السلمي للنزاع، بتسليط الضوء على نقاط الالتقاء بين الفرقاء حينا، كما أنها يمكن أن تكون مشعلة للحروب بالتحريض على العنف.

هنا تبرز أسئلة مهمة: ما هو خطاب الكراهية؟ كيف يؤثر على الأزمة السياسية؟ وما هي مرتكزات صحافة السلام؟

تذهب الأمم المتحدة في تعريفها لخطاب الكراهيّة ضمن استراتيجيتها الأخيرة إلى أنه "أي نوع من الاتصال، سواء بالقول، أو الكتابة، أو الفعل، يستخدم لغة تمييزية تحقيرية عند الإشارة إلى شخص أو مجموعة على أساس الهويّة".

 

تأثيرات الخطاب الإعلامي

عند الحديث عن خطاب الكراهية لا بد من التركيز على التجربة الإفريقية باعتبارها منطقة ملتهبة بالصراعات السياسية، ففي الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية في تشاد العام 2021، حرصت السلطة العليا للإعلام السمعي البصري  (HAMA)على ضبط الخطاب الإعلامي بإعداد مدونة خاصة ركزت على تكافؤ الفرص في الدعاية الإعلامية؛ إلا أن ذلك لم يمنع خصوصا وسائل الإعلام الخاصة والرقمية، من ممارسة نشاطها المعتاد، إذ إن معظمهما محسوب على بعض الأحزاب السياسية والتجمعات المدنية، التي أعلنت مقاطعة الانتخابات عقب مقتل والدة أحد المنافسين للرئيس الراحل إدريس ديبي، الأمر الذي دفع الكثير من المترشحين للانسحاب من السباق الرئاسي.

في نيجيريا كان التحضير للانتخابات العامة للعام 2015، مثيرًا للقلق بسبب الخطاب الإعلامي الذي أثر سلبا على الانتخابات السابقة، حيث ورد أن حوالي 800 شخص لقوا مصرعهم في أعمال عنف مرتبطة بالانتخابات. والأمر نفسه حدث في كينيا، حيث خلقت عناوين الصحف الكينية والأغاني التي تم بثها في الفترة التي أعقبت الانتخابات إحساسا باليأس لدى الشعب الكيني، وأعطت الانطباع بأن الأمة قد وصلت إلى نقطة الغليان. على سبيل المثال، فإن صحيفة ديلي نيشن الصادرة في فبراير/شباط 2008 كان عنوانها الرئيسي: جمهورية كينيا كانت قذيفة محترقة مشتعلة، فيما بثت راديو بحيرة فيكتوريا، أغنية وصفت فيها الحكومة بأنها تقود قرود البابون. خلّف هذا الخطاب موجة أعمال عنف أسفرت عن مقتل أكثر من 600 شخص وهدم المئات من المنازل.

شهدت زيمبابوي هي الأخرى موجة غضب شعبي عارمة أثناء الانتخابات البرلمانية 2008، بسبب تصنيف حركة التغيير الديمقراطي بأنها حركة معادية من قبل وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الحكومة.

وكان للإعلام الرواندي دور كبير في الإبادة الجماعية بحسب الباحث الصحفي مصطفى الشامي، المقيم في كيغالي، الذي قال في حديثه لمجلة الصحافة: "باع الصحفيون أنفسهم للدولة وكبار رجال الأعمال ممن يحرضون على الإبادة، وكان من بين هؤلاء حسن انجيزي، الذي كتب الوصايا العشر للهوتو، تضمنت أن الهوتو الصالحين يجب أن لا يتكلموا ولا يعاشروا ولا يصادقوا ولا يثقوا بالتوتسي. ونشرت صحيفة "كانغورا" التي تسيطر عليها جماعة الهوتو هذه الوصايا. هكذا استمر الإعلام في تعبئة الهوتو، إلى أن سقطت طائرة الرئيس في ليلة السادس من أبريل/نيسان العام 1994، ونادت إذاعة "الألف تلة" في الهوتو، حي على القتال فقد اُغتيل رئيسكم على يد الصراصير".

 

صحافة السلام

يختصر الأكاديمي النرويجي يوهان غالتونغ تعريفه للسلام في غياب الصراع، ويتابع بأنه يتصف بظروف تزدهر فيها العدالة والإنصاف والوئام.

أما جاك لينش وأنابيل ماكغولدريك، في كتابهما Peace Journalism define فيتفقان على أن صحافة السلامة هي "التي تتحدى التغطية الإعلامية الشعبية باختيارات دقيقة للمحررين والمراسلين، تخلق فرصا للمجتمع ككل، للنظر في ردود الفعل العنيفة على النزاع".

ويستطرد مركز صحافة السلام العالمي بجامعة بارك في باركفيل بولاية ميسوري في تفصيل التعريف ذاته بأن صحافة السلام تركز على تحسين آفاق السلام. من خلال القصص الصحفية التي تخلق جوًا يفضي إلى السلام ويدعم مبادراته وصانعيه، دون المساس بالمبادئ الأساسية للصحافة الجيدة.

 

مرتكزات صحافة السلام

نشرت الباحثة الكينية في جامعة نيروبي، جاسينتا ماويو، دراسة ركزت فيها على الدور الإيجابي لراديو المجتمع في ترسيخ السلام خاصة إذاعة (Pamoja FM) و(Koch FM) و(Waumini).

وخلصت دراستها إلى أن هذه الإذاعات بثت قبل وبعد انتخابات العام 2013 رسائل سلام عابرة من خلال مسرحية إذاعية أطلق عليها Gutuka تعني بالسواحلية "الاستيقاظ" بهدف تعزيز السلام وتهيئة الأجواء للمصالحة بين الفرقاء.

في سياق الحديث عن المرتكزات لا بد من الإشارة إلى عناصر التغطية الإعلامية لصحافة السلام:

الاستباقية: القدرة على الاستجابة السريعة ودراسة أسباب الصراع، وقيادة المناقشات نحو حلول مستدامة.

تجنب الدعاية: المراسلون يرفضون الدعاية لأي طرف، ويبحثون عن الحقائق من جميع المصادر.

التوازن: توزيع الفرص بين أطراف النزاع بطريقة متساوية.

العمق والسياق: التركيز على العمق والسياق، بدلا من تقديم روايات سطحية ومثيرة للعنف والصراع.

الدقة: يختار صحفيو السلام الكلمات التي يستخدمونها بدقة ويحللونها بعناية.

الصورة: حيث تعادل ألف كلمة، انحراف الصورة عن مسار السلام قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة من جديد.

تعتبر منظمة PJF أولى المبادرات الإفريقية المناصرة لصحافة السلام في شرق إفريقيا بأوغندا تحديدا، تأسست العام 2011 بهدف تعزيز ممارسات صحافة السلام بين الصحفيين في المنطقة من خلال التدريب والتوعية ضد العنف.

 

مؤخرا قبل شهرين في منطقة وسط إفريقيا برز اسم اتحاد صحفيي دول الساحل كمبادرة صحفية إفريقية تهدف إلى دعم جهود السلام في المنطقة، من خلال تعزيز وتطوير القدرات المهنية للصحفيين من دول الساحل.

 

 

المزيد من المقالات

السياق الأوسع للغة اللاإنسانية في وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة

من قاموس الاستعمار تنهل غالبية وسائل الإعلام الإسرائيلية خطابها الساعي إلى تجريد الفلسطينيين من صفاتهم الإنسانية ليشكل غطاء لجيش الاحتلال لتبرير جرائم الحرب. من هنا تأتي أهمية مساءلة الصحافة لهذا الخطاب ومواجهته.

شيماء العيسائي نشرت في: 26 نوفمبر, 2023
استخدام الأرقام في تغطية الحروب.. الإنسان أولاً

كيف نستعرض أرقام الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي دون طمس هوياتهم وقصصهم؟ هل إحصاء الضحايا في التغطية الإعلامية يمكن أن يؤدي إلى "السأم من التعاطف"؟ وكيف نستخدم الأرقام والبيانات لإبقاء الجمهور مرتبطا بالتغطية الإعلامية لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟

أروى الكعلي نشرت في: 14 نوفمبر, 2023
الصحافة ومعركة القانون الدولي لمواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

من وظائف الصحافة رصد الانتهاكات أثناء الأزمات والحروب، والمساهمة في فضح المتورطين في جرائم الحرب والإبادات الجماعية، ولأن الجرائم في القانون الدولي لا تتقادم، فإن وسائل الإعلام، وهي تغطي حرب إسرائيل على فلسطين، ينبغي أن توظف أدوات القانون الدولي لتقويض الرواية الإسرائيلية القائمة على "الدفاع عن النفس".

نهلا المومني نشرت في: 8 نوفمبر, 2023
"الضحية" والمظلومية.. عن الجذور التاريخية للرواية الإسرائيلية

تعتمد رواية الاحتلال الموجهة بالأساس إلى الرأي العام الغربي على ركائز تجد تفسيرها في الذاكرة التاريخية، محاولة تصوير الإسرائيليين كضحايا للاضطهاد والظلم مؤتمنين على تحقيق "الوعد الإلهي" في أرض فلسطين. ماهي بنية هذه الرواية؟ وكيف ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تفتيتها؟

حياة الحريري نشرت في: 5 نوفمبر, 2023
كيف تُعلق حدثاً في الهواء.. في نقد تغطية وسائل الإعلام الفرنسية للحرب في فلسطين

أصبحت وسائل الإعلام الأوروبية، متقدمةً على نظيرتها الأنغلوساكسونية بأشواط في الانحياز للسردية الإسرائيلية خلال تغطيتها للصراع. وهذا الحكم، ليس صادراً عن متعاطف مع القضية الفلسطينية، بل إن جيروم بوردون، مؤرخ الإعلام وأستاذ علم الاجتماع في جامعة تل أبيب، ومؤلف كتاب "القصة المستحيلة: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ووسائل الإعلام"، وصف التغطية الجارية بــ" الشيء الغريب".

أحمد نظيف نشرت في: 2 نوفمبر, 2023
الجانب الإنساني الذي لا يفنى في الصحافة في عصر ثورة الذكاء الاصطناعي

توجد الصحافة، اليوم، في قلب نقاش كبير حول التأثيرات المفترضة للذكاء الاصطناعي على شكلها ودورها. مهما كانت التحولات، فإن الجانب الإنساني لا يمكن تعويضه، لاسيما فهم السياق وإعمال الحس النقدي وقوة التعاطف.

مي شيغينوبو نشرت في: 8 أكتوبر, 2023
هل يستطيع الصحفي التخلي عن التعليم الأكاديمي في العصر الرقمي؟

هل يستطيع التعليم الأكاديمي وحده صناعة صحفي ملم بالتقنيات الجديدة ومستوعب لدوره في البناء الديمقراطي للمجتمعات؟ وهل يمكن أن تكون الدورات والتعلم الذاتي بديلا عن التعليم الأكاديمي؟

إقبال زين نشرت في: 1 أكتوبر, 2023
العمل الحر في الصحافة.. الحرية مقابل التضحية

رغم أن مفهوم "الفريلانسر" في الصحافة يطلق، عادة، على العمل الحر المتحرر من الالتزامات المؤسسية، لكن تطور هذه الممارسة أبرز أشكالا جديدة لجأت إليها الكثير من المؤسسات الإعلامية خاصة بعد جائحة كورونا.

لندا شلش نشرت في: 18 سبتمبر, 2023
إعلام المناخ وإعادة التفكير في الممارسات التحريرية

بعد إعصار ليبيا الذي خلف آلاف الضحايا، توجد وسائل الإعلام موضع مساءلة حقيقية بسبب عدم قدرتها على التوعية بالتغيرات المناخية وأثرها على الإنسان والطبيعة. تبرز شادن دياب في هذا المقال أهم الممارسات التحريرية التي يمكن أن تساهم في بناء قصص صحفية موجهة لجمهور منقسم ومتشكك، لحماية أرواح الناس.

شادن دياب نشرت في: 14 سبتمبر, 2023
تلفزيون لبنان.. هي أزمة نظام

عاش تلفزيون لبنان خلال الأيام القليلة الماضية احتجاجات وإضرابات للصحفيين والموظفين بسبب تردي أوضاعهم المادية. ترتبط هذه الأزمة، التي دفعت الحكومة إلى التلويح بإغلاقه، مرتبطة بسياق عام مطبوع بالطائفية السياسية. هل تؤشر هذه الأزمة على تسليم "التلفزيون" للقطاع الخاص بعدما كان مرفقا عاما؟

حياة الحريري نشرت في: 15 أغسطس, 2023
وسائل الإعلام في الهند.. الكراهية كاختيار قومي وتحريري

أصبحت الكثير من وسائل الإعلام في خدمة الخطاب القومي المتطرف الذي يتبناه الحزب الحاكم في الهند ضد الأقليات الدينية والعرقية. في غضون سنوات قليلة تحول خطاب الكراهية والعنصرية ضد المسلمين إلى اختيار تحريري وصل حد اتهامهم بنشر فيروس كورونا.

هدى أبو هاشم نشرت في: 1 أغسطس, 2023
مشروع قانون الجرائم الإلكترونية في الأردن.. العودة إلى الوراء مرة أخرى

أثار مشروع قانون الجرائم الإلكترونية في الأردن جدلا كبيرا بين الصحفيين والفقهاء القانونين بعدما أضاف بنودا جديدة تحاول مصادرة حرية الرأي والتعبير على وسائل التواصل الاجتماعي. تقدم هذه الورقة قراءة في الفصول المخالفة للدستور التي تضمنها مشروع القانون، والآليات الجديدة التي وضعتها السلطة للإجهاز على آخر "معقل لحرية التعبير".

مصعب الشوابكة نشرت في: 23 يوليو, 2023
لماذا يفشل الإعلام العربي في نقاش قضايا اللجوء والهجرة؟

تتطلب مناقشة قضايا الهجرة واللجوء تأطيرها في سياقها العام، المرتبط بالأساس بحركة الأفراد في العالم و التناقضات الجوهرية التي تسم التعامل معها خاصة من الدول الغربية. الإعلام العربي، وهو يتناول هذه القضية يبدو متناغما مع الخط الغربي دون مساءلة ولا رقابة للاتفاقات التي تحول المهاجرين إلى قضية للمساومة السياسية والاقتصادية.

أحمد أبو حمد نشرت في: 22 يونيو, 2023
ضحايا المتوسط.. "مهاجرون" أم "لاجئون"؟

هل على الصحفي أن يلتزم بالمصطلحات القانونية الجامدة لوصف غرق مئات الأشخاص واختفائهم قبالة سواحل اليونان؟ أم ثمة اجتهادات صحفية تحترم المرجعية الدولية لحقوق الإنسان وتحفظ الناس كرامتهم وحقهم في الحماية، وهل الموتى مهاجرون دون حقوق أم لاجئون هاربون من جحيم الحروب والأزمات؟

محمد أحداد نشرت في: 20 يونيو, 2023
كيف حققت في قصة اغتيال والدي؟ 

لكل قصة صحفية منظورها الخاص، ولكل منها موضوعها الذي يقتفيه الصحفي ثم يرويه بعد البحث والتقصّي فيه، لكن كيف يكون الحال حين يصبح الصحفي نفسه ضحية لحادثة فظيعة كاغتيال والده مثلا؟ هل بإمكانه البحث والتقصّي ثم رواية قصته وتقديمها كمادة صحفية؟ وأي معايير تفرضها أخلاقيات الصحافة في ذلك كله؟ الصحفية الكولومبية ديانا لوبيز زويلتا تسرد قصة تحقيقها في مقتل والدها.

ديانا لوبيز زويلتا نشرت في: 11 يونيو, 2023
ملاحظات حول التغطية الإعلامية للصراع المسلح في السودان

تطرح التغطية الصحفية للصراع المسلح في السودان تحديات مهنية وأخلاقية على الصحفيين خاصة الذين يغطون من الميدان. وأمام شح المعلومات وانخراط بعض وسائل الإعلام في الدعاية السياسية لأحد الأطراف، غابت القصص الحقيقية عن المآسي الإنسانية التي خلفتها هذه الأزمة.  

محمد ميرغني نشرت في: 7 يونيو, 2023
الصحافة والذكاء الاصطناعي وجهاً لوجه

تبنت الكثير من المنصات والمنظمات نقاش تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحافة دون أن تكون ثمة رؤية علمية ودقيقة عن حدود هذا التأثير وإمكانيات توظيفه. جوهر مهنة الصحافة لا يمكن أن يتغير، لكن يمكن أن يشكل  الذكاء الاصطناعي آلية تقنية لمحاربة الأخبار الكاذبة ومساعدة الصحفيين على إنجاز مهامهم.

أميرة زهرة إيمولودان نشرت في: 6 يونيو, 2023
أين مصلحة المجتمع في تفاعل الجمهور مع الإعلام؟

استطاعت وسائل التواصل الاجتماعي تحويل التفاعل مع المحتوى الإعلامي إلى سلعة، وتم اختزال مفهوم التفاعل إلى لحظة آنية تُحتسب بمجرّد التعرّض للمحتوى. فكان لهذا أثره على تطوّر المواد الإعلامية لتصبح أكثر تركيزاً على اللحظة الراهنة للمشاهدة دون النظر إلى ما يتركه المحتوى من أثر على الفرد أو المجتمع.

أحمد أبو حمد نشرت في: 4 يونيو, 2023
دراسات الجمهور الإعلامي العربي ومأزق المقاربة السوسيولوجيّة

قد تسعف القراءة السوسيولوجية لمفهوم الجمهور في وسائل الإعلام في فهم العلاقة بين الصحافة والجمهور، بعدما سيطرت المقاربة الرقمية الإحصائية على الدراسات الخاصة في هذا الموضوع. 

وفاء أبو شقرا نشرت في: 31 مايو, 2023
السلبية والغضب والانتشار.. هل هي معايير كافية لتقييم المحتوى الصحفي؟

من هو حارس البوابة في الصحافة؟ الجمهور أم غرف الأخبار؟ ما الذي يمنح القيمة الصحفية لحدث ما؟ قوة الانتشار أم قوة التأثير؟ كيف توجِه الأرقام والمنصات الرقمية العمل الصحفي؟ وهل على الصحفيين الاستسلام لسياسات المنصات الرقمية؟ أسئلة تشكل أساس هذه الورقة حول معايير تقييم المحتوى الصحفي والتغيرات التي طرأت عليها.

محمد الشاذلي نشرت في: 21 مايو, 2023
عمل المراسل الصحفي هو أن يسأل الناس، لا أن يملي عليهم

هل على المراسل الصحفي أن يعبر عن قناعاته السياسية وينخرط في الصراع الانتخابي؟ تظهر التغطية الصحفية للانتخابات التركية انتهاكات للمعايير المهنية والأخلاقية تضرب في العمق مبدأ الحياد.

إيليا توبر نشرت في: 14 مايو, 2023
الصحفي والسلطة.. وجها لوجه

تلجأ السلطة إلى أساليب مختلفة لإخضاع الصحفي وتطويعه، باستنزاف قضائيا، وتعقب حياته الخاصة، وتنمية الإحساس بالرقابة الذاتية… باختصار، يجب أن "تجعله يعاني" كما قال جورج أورويل. 

منتصر مرعي نشرت في: 3 مايو, 2023
تشات جي بي تي والذكاء الاصطناعي والأخبار

نشرت كولومبيا جورناليزم ريفيو مقالا عن النقاش الدائر اليوم عن استخدامات الذكاء الاصطناعي وحدود استعماله في مجال الصحافة ومخاطره على الملكية الفكرية ونشر الأخبار الزائفة.

ماثيو إنغرام نشرت في: 30 أبريل, 2023
علمتني تغطية مونديال قطر "التحقق  حتى من رواية أمي"!!

قبل بداية مونديال قطر 2022، قادت الصحافة الغربية حملة غير مسبوقة على دولة قطر، لكن النزول إلى الميدان جعل مؤسسات كبرى تراجع تغطياتها. الصحفي المكسيكي نوا زافاليتا الذي، بسبب تلك التغطية، كان يتوقع "جلده في الساحة العامة" يسرد كيف إن تجربته في قطر بينت له تهافت الصحافة الغربية.

نوا زافاليتا نشرت في: 10 أبريل, 2023