هاجس ”عداد القراءات“ والسقوط في وحل الإسفاف

"عداد القراءات" هو الهاجس اللحظي واليومي والشهري لإدارة أي موقع إلكتروني إخباري، فهو رصيد الموقع ودليل قوته وانتشاره أو ضعفه وانحصاره، وهو أيضاً ما يكشف الحجم الحقيقي لأي موقع بين عشرات آلاف المواقع المنافسة والتي تسعى جميعها لكسب متابعة أوسع شريحة ممكنة من القراء.

وفي ظل هذه المنافسة المحمومة، تلجأ المواقع إلى العديد من الطرق لاحتلال مكانة متقدمة بين المواقع المنافسة، فتتجه بالعادة إلى الأساليب المهنية المتعلقة بتطوير الأداء وتقديم الأفضل للمتابعين والسرعة في نقل الأخبار والوصول إلى المتابعين من خلال جميع وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة واستخدام تقنيات الفيديو والإعلانات الممولة وجعل العناوين أكثر جاذبية وغيرها من التقنيات.

لكن ومع اشتداد المنافسة انزلقت العديد من المواقع الكبيرة والصغيرة إلى "وحل الإسفاف" عبر استخدام أساليب غير مهنية ومضللة من أجل تحصيل أكبر عدد ممكن من القراء لموضوعاتها في مشهد بات يوصف بـ"المبتذل" وينم عن عدم احترام للقارئ والأسس المهنية للعمل الصحفي.

توجد في معظم صالات التحرير التابعة للمواقع الإخبارية شاشة كبيرة يُعرض عليها على مدار الساعة عداد القراءات اللحظي لإجمالي القراء للموقع بشكل عام في تلك اللحظة، بالإضافة إلى عدد القراء لكل خبر على حدة، وتُمكن هذه التقنيات إدارة المواقع من معرفة إجمالي عدد القراء في نهاية كل يوم وشهر وسنة، ومعرفة أماكن المتابعة حسب الدول والعديد من البيانات التفصيلية الأخرى التي تساعد إدارة المواقع في معرفة حجمها وانتشارها. وبينما يبلغ عدد القراء الشهري لبعض المواقع بضع آلاف فقط، يصل عدد القراء في المواقع الكبيرة إلى عشرات الملايين شهرياً.

وفي حين تسعى المواقع الإخبارية الكبيرة من خلال رفع عدد قرائها إلى احتلال مكانة متقدمة بين المواقع المنافسة الأخرى وتعزيز تواجدها على محركات البحث وتحسين ترتيبها العالمي، تهدف مواقع أخرى إلى تحقيق أكبر ربح مادي ممكن من خلال الإعلانات التي يتم احتساب عوائدها المالية بناءً على عدد القراء.

أبرز هذه الظواهر التي انتشرت على نطاق واسع في الآونة الأخيرة، تتمثل في لجوء المواقع الإخبارية إلى ما يمكن تسميته "استجداء" الدعم من الشخصيات الفاعلة على مواقع التواصل الاجتماعي ممن يمتلكون أعداداً كبيرة من المتابعين على حساباتهم الشخصية في فيسبوك وتويتر وإنستغرام وغير من التطبيقات الحديثة، ولنتفق على تسميتهم بـ"نجوم السوشيال ميديا".

الدعم المنشود يتمثل في تحفيز "نجوم السوشيال ميديا" على إعادة نشر أو تغريد روابط الأخبار والتقارير أو مقاطع الفيديو التي أنتجتها هذه المواقع لكي تحصل على نسب أعلى من القراءات والمشاهدات، وهو أمر في ظاهره طبيعي ويدخل في إطار المنافسة والترويج المهني.

لكن غير الطبيعي هنا، هو لجوء المواقع إلى تسليط الضوء على "نجوم السوشيال ميديا" بشكل مبالغ به من خلال كتابة أخبار عن كل ما يكتبون أو يصرحون أو ينشرون من موضوعات بغض النظر عن أهميتها أو قيمتها بشكل مكثف ومكرر و"مبتذل" حتى وصل الأمر بأحد المواقع أن بات ينشر خبرا يوميا لا يتضمن أي أهمية صحفية أو قيمة في المضمون عن أحد الذين يمتلكون "ثروة" متابعين على صفحته على فيسبوك.

وفي إحصائية سريعة، نشر أحد المواقع الإخبارية العربية البارزة 33 خبراً خلال أقل من عام عن إعلامي عربي ساخر يمتلك مئات آلاف المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، خلت معظمها من أي مضمون إخباري أو قيمة معلوماتية وبعناوين ضخمة توهم القارئ بما لا يحتمله المضمون.

كما أن موقعا إخباريا عربيا آخر نشر خلال أشهر قليلة أكثر من 25 خبراً عن إعلامي لديه ملايين المتابعين على فيسبوك تعلقت بنشاطاته العادية ومواقفه التي يكتبها على صفحته الشخصية ونشرها على أنها "معلومات هامة وخطيرة" وصولاً للأخبار المتعلقة بملابسه وتسريحة شعره الجديدة.

وتغص عشرات المواقع بمئات الأخبار عن أحد الإعلاميين لا لشيء إلا لأنه يمتلك عددا كبيرا جداً من المتابعين على "تويتر" وأي خبر يقوم بإعادة تغريده يحصد عدداً كبيراً من القراءات من متابعيه الذين ينحدرون من دول الخليج بالدرجة الأولى، وفي حسبة الإعلانات، وعلى سبيل المثال، يكسب الموقع الإخباري عن كل إعلان يتم النقر عليه من داخل بلده 5 أضعاف المبلغ الذي يحصل عليه مقابل النقر على الإعلان من بلد آخر.

وبينما يظهر بوضوح مستوى التعاون الفعلي أو الضمني بين جزء من "أصحاب الصفحات الدسمة" لتحقيق مصلحة متبادلة في نشر أخبارهم وتحقيق مزيد من الشهرة مقابل تسريع دوران عداد القراء لهذه المواقع، لا تفقد المواقع الأمل في الاستمرار بنشر أخبار عن شخصيات أخرى لعلها تكسب نقرة لإعادة نشر أخبارهم من قبل أصحابها الذين يحرصون على مهنيتهم ويرفضون هذا النوع من التعاون المتبادل.

لكن الأمر لم يتوقف إلى هذا الحد، وتطور إلى أن باتت هذه الخدمة مدفوعة الأجر، بمعنى أن مواقع إخبارية معروفة وكبيرة باتت تدفع مبالغ مالية كبيرة لـ"نجوم السوشيال ميديا" مقابل إعادة نشر أو تغريد عدد محدد ومتفق عليه من الأخبار بشكل يومي، وعلى سبيل المثال يدفع أحد المواقع مبلغا ماليا كبيراً شهريا لأحد الإعلاميين الذي يتابعه الملايين على فيسبوك مقابل القيام بإعادة نشر 4 أخبار يومياً لهذا الموقع.

هذه الظاهرة التي يمكن أن لا يرى البعض في ظاهرها الكثير من الشوائب، تحمل في طياتها الكثير من الخداع والتضليل، فهؤلاء "النجوم" حصدوا ملايين المتابعين الذين وثقوا في اختياراتهم الإخبارية وآرائهم السياسية، وبالتالي يتحول نشرهم العشوائي المبني على رغبات المُمول (أصحاب المواقع) إلى خداع لمتابعيهم الذين يقرؤون هذه الموضوعات على أنها خلاصة الانتقاء الفكري لصاحب الصفحة الذي بالطبع لم يُعلِم ولم ينوه لجمهوره أن هذا عبارة عن "إعلان ممول".

يضاف إلى هذا كله، أن العديد من المواقع الإخبارية باتت تنتقي كُتاب المقالات بناءاً على حجم المتابعين على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، فلم تعد الكثير من المواقع تلتفت للكتاب الحقيقيين الذين يمتلكون الخبرة في كتابة المقالات المعمقة والتحليلية لصالح الكتاب الجدد وأصحاب الصفحات "الدسمة" وبتوافقات مكتوبة أو ضمنية على أن يقوم الكاتب بالترويج لمقاله على منصاته الخاصة.

وعلى الدوام بقيت المواضيع الخفيفة والاجتماعية الجالب الأكبر للقراء على حساب الموضوعات السياسية، لكن في الآونة الأخيرة وتحت ستار "المواضيع الاجتماعية" باتت الكثير من المواقع تُقدم جرعة "أجرأ" من الموضوعات الفنية والعلمية والجنسية لخلق حالة أكبر من الجدل وإعطاء دفعة أكبر لـ"عداد القراءات".

إن المشاكل السابقة هي جزء من قائمة أوسع يعاني منها الإعلام العربي بشكل عام، والصحافة الإلكترونية بشكل خاص، وذلك بفعل الفوضى التي ترافق الظهور المتزايد يومياً لعشرات المواقع الإخبارية ونقص الخبرات والتخصص وضعف الإمكانيات المادية واختلاف الأهداف وشدة المنافسة، لكن الجمهور يكتشف تدريجياً أساليب هذه المواقع لكسب نقرته على رابط الخبر ويتحول تدريجياً إلى مجرد قارئ للعناوين يحسب ألف حساب قبل النقر على الخبر خشية أن يكون قد تم استدراجه ليس لقيمة الخبر ومضمونه وإنما لمجرد تسجيل رقم جديد في "عداد القراءات".

 

المزيد من المقالات

الصحافة والذكاء الاصطناعي.. خسارة الوظائف ليست الخطر الأكبر

القلق الذي عبر عنه الصحفيون من فقدان وظائفهم ليس الخطر الأكبر، بل قدرة الذكاء الاصطناعي على فرض انحيازاته على مستوى السرديات واللغة بمساعدة من الصحافة، هو التحدي الأكبر الذي يواجههم.

محمد الشاذلي نشرت في: 13 أغسطس, 2023
كيف نستخدم البيانات في رواية قصص الحرائق؟

كلما اشتد فصل الصيف تشتعل الحرائق في أماكن مختلفة من العالم مخلفة كلفة بشرية ومادية كبيرة. يحتاج الصحفيون، بالإضافة إلى المعرفة المرتبطة بالتغير المناخي، إلى توظيف البيانات لإنتاج قصص شريطة أن يكون محورها الإنسان.

أروى الكعلي نشرت في: 25 يوليو, 2023
الصحافة والذكاء الاصطناعي وجهاً لوجه

تبنت الكثير من المنصات والمنظمات نقاش تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحافة دون أن تكون ثمة رؤية علمية ودقيقة عن حدود هذا التأثير وإمكانيات توظيفه. جوهر مهنة الصحافة لا يمكن أن يتغير، لكن يمكن أن يشكل  الذكاء الاصطناعي آلية تقنية لمحاربة الأخبار الكاذبة ومساعدة الصحفيين على إنجاز مهامهم.

أميرة زهرة إيمولودان نشرت في: 6 يونيو, 2023
كيف يمكن لوسائل الإعلام الاستفادة من تيك توك؟

فاجأت صحيفة واشنطن بوست متابعيها بالبحث عن محرر متخصص في "تيك توك" لتؤسس بذلك لمسمى وظيفي لم يكن معروفا من قبل. التطبيق الصيني، هو الأسرع نموا في العالم، حيث بات على الصحفيين البحث عن فرص استثماره للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور.

أنس دويبي نشرت في: 28 نوفمبر, 2021
كيف دمّرت إعلاناتُ "غوغل" مِهْنيّةَ الصِّحافة الرقْمية في اليمن؟

أفضى الصراع السياسي في اليمن إلى تفريخ المواقع الإلكترونية التي وجدت في إعلانات "غوغل" رهانا تجاريا أساسيا. وهكذا طغت الإثارة والتضليل على أخلاقيات المهنة والرصانة، لينتج عنهما في الأخير مشهد إعلامي بهدف تجاري وغاية سياسية.

أمجد خشافة نشرت في: 9 مارس, 2021
في زمن كورونا الصوت الأعلى للتلفزيون... قراءة في تقرير معهد رويترز

أشار تقرير معهد رويترز هذا العام إلى تغيرات كبيرة في سلوك جمهور الإعلام بسبب جائحة فيروس كورونا، كان أبرزها عودة ثقة الجمهور بالقنوات التلفزيونية كمصدر رئيسي للأخبار، إضافة لتغير سلوكيات جمهور الإعلام الرقمي وتفضيلاته.

محمد خمايسة نشرت في: 22 يونيو, 2020
الصحافة في الصومال.. "موسم الهجرة" إلى وسائل التواصل الاجتماعي

من تمجيد العسكر والمليشيات إلى التحوّل إلى سلطة حقيقية، عاشت الصحافة الصومالية تغيرات جوهرية انتهت بانتصار الإعلام الرقمي الذي يواجه اليوم معركة التضليل والإشاعة، والاستقلالية عن أمراء الحرب والسياسة.

الشافعي أبتدون نشرت في: 23 فبراير, 2020
سياسة تويتر في حظر التغريدات .. ازدواجية معايير؟

أثبت موقع تويتر في السنوات الأخيرة أن لديه القدرة الكافية على محاربة التغريدات المسيئة بشكل فعّال، إلا أن الموقع بقي متهما بالتقصير في محاربة التغريدات المسيئة لا سيما تلك التي تحمل خطابا معاديا للاجئين والأقليات، فهل يمارس تويتر ازدواجية في تطبيق معاييره؟

مجد يوسف نشرت في: 4 نوفمبر, 2019
من أكثر المناطق المحظورة... كيف نروي القصة؟

يسلط فيلم "العيش في المجهول"، وهو وثائقي منتج بتقنية الواقع الافتراضي؛ الضوء على مخاوف وآمال الإيغور في المهجر، وكفاحهم من أجل البقاء على اتصال مع أقاربهم في شينجيانغ، وهي مقاطعة في غرب الصين معروفة بحجم التعتيم الذي تمارسه السلطات تجاه كل ما يحدث فيها.

كونتراست الجزيرة نشرت في: 2 يوليو, 2019
قراءة في تقرير معهد رويترز حول الأخبار على المنصات الرقمية

نشر معهد رويترز لدراسة الصحافة التابع لجامعة أوكسفورد البريطانية؛ تقريره السنوي عن الأخبار في المنصات الرقمية الذي يعده مجموعة من الباحثين في جامعة أكسفورد وصحفيون مختصون في الإعلام الرقمي. في هذه المادة نلخص أبرز النتائج التي جاءت في هذا التقرير.

محمد خمايسة نشرت في: 17 يونيو, 2019
الخصوصية في العصر الرقمي .. ثقب أسود في حياة الصحفيين

نسبة كبيرة من الصحفيين لازالوا حتّى اليوم يعتقدون أن حفظ أمنهم الرقمي يندرج في إطار "الكماليات والرفاهية"، إذ أن ثقافة الحماية الأمنية حتى الآن غائبة عن حسابات عدد لا بأس به من المؤسسات الإعلامية والصحفيين الأفراد، ويرجع ذلك إلى عدّة اعتبارات

أحمد حاج حمدو نشرت في: 13 يونيو, 2019
أكثر من شهود: صحافة المواطن خلال الثورة المصرية

في الفترة التي سبقت ما أصبح يعرف بالربيع العربي، كان لأحداث رئيسية دور في تحديد ما قاد إلى الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس المصري في العام 2011.

خالد فهيم نشرت في: 4 يونيو, 2019
مونتاج قصص الواقع الافتراضي - الجزء الثاني

في Contrast، نقسم المحتوى الخاص بنا إلى ثلاث فئات: مقاطع فيديو قصيرة (اجتماعية) لمنصات التواصل الاجتماعي وأفلام وثائقية بتقنية 360 درجة وتجارب واقع افتراضي VR الغامرة (Immersive). نأخذ دائماً بعين الاعتبار قنوات التوزيع المقصودة لكل من هذه الأفلام، ونختار أفضل المعدات وتحديداً الكاميرا التي سيتم استخدامها، والتي بدورها ستحدد الوقت اللازم في مرحلة ما بعد الإنتاج.

ماريا فرناندا لاوريت نشرت في: 28 مايو, 2019
مقدمة في مونتاج قصص الواقع الافتراضي (1)

عندما يتعلق الأمر بإنتاج أفلام الواقع الافتراضي، يصبح الأمر أكثر تعقيدًا من المونتاج التقليدي للفيلم. بناءً على الكاميرا المستخدمة، قد يكون لديك عدة ملفات للقطة واحدة.

كونتراست الجزيرة نشرت في: 15 أبريل, 2019
بين الآنية والمتأنية.. هل تنجح الصحافة الرقمية؟

إذا أردنا تحديد موقع الصحافة الآنية داخل مساحةٍ يُحتمل فيها قبول المستويات المختلفة من العمق والتفريعات الصحفية، فيجب أن نتقبل حقيقة الإعلام الرقمي.. إنه المساحة الوحيدة التي يمكن خلالها للصحافة المتأنية أن تزدهر بجانب الصحافة الآنية.

محمد الشاذلي نشرت في: 8 أبريل, 2019
كيف تصمم ”إنفوغرافا“ احترافيا؟

 الإنفوغرافيك (information graphic) هو فن تحويل البيانات والمعلومات إلى صور ورسوم يسهل فهمها بوضوح، وإضفاء شكل آخر لعرض هذه المعلومات والبيانات بأسلوب جديد يبسّط الأرقام المعقدة ويعرضها بطريقة جميل

خالد كريزم نشرت في: 12 ديسمبر, 2018
الواقع الافتراضي في الصحافة

غالبا، تقدمنا نشرات الأخبار على أننا أرقام، عشرون شهيداً، ثلاثون أسيراً ومئات المصابين ربما.

إيليا غربية نشرت في: 25 نوفمبر, 2018
ترتيب الأولويات.. هل فقدنا جهاز التحكّم؟

في عام 1972، اكتشف عالما الاتصال "ماكّومبس" و"شو" (McCombs and Shaw) وجود علاقة ارتباطية بين طبيعة الأحداث التي يشاهدها العامة في الأخبار، وبين منظورهم تجاه الأحداث المهمة دون غيرها.

محمد خمايسة نشرت في: 23 أكتوبر, 2018
تقنين الإعلام الرقمي.. تنظيم أم تقييد؟

تناولت وسائل الإعلام، خاصة الرقمية منها، خبر انتشار وباء الكوليرا في الجزائر بإسهاب، وتناقله مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة فائقة.

صورية بوعامر نشرت في: 2 سبتمبر, 2018
خمسة أسئلة عن المواطن الصحفي على طاولة الاتحاد الدولي للصحفيين

 لا تزال قضية الاعتراف بالمواطن الصحفي تتردد في أروقة المنظمات الدولية، باعتبارها حالة طارئة على عالم الصحافة الاحترافية القائمة على حدود واضحة، فهذا الوصف لا يقتصر على الشخص الذي يسعى للتعبير عن ن

عبد الله مكسور نشرت في: 31 يوليو, 2018
قائمة هونغ كو للأخبار الموثوقة وتعزيز ثقافة المواطن الصحفي

ترجم هذا المقال بالتعاون مع نيمان ريبورت - جامعة هارفارد  

بيتسي أودونوفان نشرت في: 28 يوليو, 2018
أخلاق متأرجحة في صحافة المواطن الصحفي باليمن

 انتشر مؤخراً وعلى إطار واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، خبر اغتصاب فتاة يمنية من قبل جندي سوداني في معسكر التحالف العربي بمنطقة الخوخة في محافظة الحديدة غربي اليمن.

عبد اللطيف حيدر نشرت في: 23 يوليو, 2018
مواقع وأدوات وتطبيقات تُعالج المحتوى الرقمي

منذ سنوات اعتدت على تسليم المواد الصحفية المكتوبة للصحف المطبوعة وللمواقع الإلكترونية الإعلامية، لكن اليوم ومع التطور التقني في عصر الثورة التكنولوجية وخلال الثلاث سنوات الماضية تحديداً، أصبحت مجبر

محمد ناموس نشرت في: 15 يوليو, 2018