صدقية الصورة.. التحدي الجديد في عصر الإعلام الرقمي

فقط في عصر الإعلام الرقمي يعود الموتى إلى الحياة بعد أسابيع من إعلان وفاتهم رسميا عبر شاشات التلفزيون ومواقع الإنترنت.

ذلك هو ملخص قصة زينب الحصني.. فتاة سورية تختفي في بدايات الثورة عام 2011، فتنطلق الشائعات حول تورط عناصر موالية للنظام في اختطافها.. تستدعي السلطات عائلتها بعد أسابيع لتتسلم جثمانها المشوه وتدفنه بسرية تامة.

حدث كل ذلك على وقع حملة دولية منددة ببطش النظام وقمعه، لتظهر زينب "حية تسعى" بعد ذلك على وسائل الإعلام الحكومية، نافية قصة اعتقالها من أساسها.

لا تهدف هذه المقالة إلى الوقوف على قصة زينب وتداعياتها وما آلت إليه، فقد تفاقمت المآسي في الأزمة السورية على نحو لم تعد زينب استثناء، بل نسي الكثيرون حكايتها مع طوفان الألم الذي لحق بالبلاد.

سردتُ القصة للتذكير بأن المصداقية قد تكون ضحية وعرضة للخطأ والتضليل في عصر الإنترنت والإعلام المستند إليه، إذ يحلو لنا -نحن الصحفيين- أن نسمي المنتَج الذي نقوم به قصة صحفية، غير أنه في القصص والمسرحيات والروايات الأدبية، يختار المؤلف شخوص عمله الفني، ويرسم لها حبكة يتحرك بها نحو التأزيم والعقدة ثم الانفراج، لكن ذلك لا يحدث في عالم الصحافة.

فنحن -الصحفيين- لا نختار مسار قصصنا الإخبارية ولا شخوصها، وربما في مثل هذه الحالات يتعين على المحرر الصحفي أن يستعير الأدوات من عالم المحقق الأمني بدلا من عالم الكتابة الصحفية.

النت تخدع قبل العين أحيانا

وسعت الوسائل الحديثة من دائرة المشاركين في نقل القصة أو تصويرها وتسليط الضوء عليها، فقد ساهمت في وضع المزيد من المحاذير في عالم التحقق من صدقيتها. وقد أدركت أطراف أخرى -ربما متضررة من هذا المد- أن عليها أن تطور عناصر التشويش لتحاصر إعلام المواطن ولتطعن في أهم ما يملكه الصحفي، وهو الصدقية.

ولسوء الحظ فقد كان الطرف الآخر في هذه المواجهة أحيانا، هو أنظمة حكم راهنت وتراهن في بقائها على أجهزتها الأمنية المشهود لها بالدهاء حين يتعلق الأمر بدس المؤامرات. 

ومن نافلة القول أن المواقع الإلكترونية تمارس قدرا من الانضباطية والتحري عندما يتعلق الأمر بالمواد الفيلمية تحديدا، لكنها ضوابط قاصرة على مراعاة نوع المادة التي يتم تحميلها ومناسبتها للقواعد العامة للموقع.

وفي حالات أخرى يتم الالتفات حصرا إلى حقوق الملكية للمادة، بما لا يرتب على الموقع مسؤولية قانونية.

بالنسبة لنا كإعلاميين، ثمة مستويات أخرى أكثر أهمية حين تُتداول مثل هذه المواد، إذ يتعلق الأمر بالصدقية بالدرجة الأولى، والتحقق من أن المادة تُثبت ما يراد لها أن تثبته.

ثمة قواعد في عالم الصحافة تناقش هذه الزاوية وتفرض على المحرر التثبت من مادته، تنص إحداها على أن "الأفضل أن تكون الثاني على صواب، من أن تكون الأول على خطأ".

الجزيرة أمام طوفان الصورة

اعتمدت الجزيرة في مراحل مبكرة صورة الإنترنت خاصة فيما يتعلق بالمادة الفيلمية، وتوسع الاعتماد عليها مع ما عرف بثورات الربيع العربي، خاصة في ظل شحِّ الصور الرسمية لمثل هذه الثورات.

في تونس التي قادت قطار الثورات مثلا، ظلت الصورة الرسمية الوحيدة المتداولة هي للرئيس التونسي المخلوع وهو يقف عند سرير محمد البوعزيزي، بينما كانت المدن التونسية تشتعل بالاحتجاجات.

ومع اللجوء إلى استخدام هذه الصور من الفضاء الإلكتروني، سعت الجزيرة إلى إرساء ضوابط للتحقق من المواد وغربلتها بما يضمن دقتها وصدقيتها.

ورغم أن المنتَج الإلكتروني قد وفر لنا الكثير من المواد الإعلامية، فإنه عجز أحيانا عن الوفاء بما نحتاج إليه من أدوات للتحقق، مما يوجب التدخل بالعودة إلى الحس البشري في الكشف عن الحقيقة.

في كثير من الحالات، اشترط محرر الجزيرة أن تكون الصورة في فضاءات مفتوحة كي توحي بالمكان الذي التقطت فيه، وتم التحفظ على الصور المأخوذة في أماكن مغلقة يلفها الكثير من التساؤل حول المكان والزمان والظروف المحيطة.

ومن شأن هذا الضابط أن يسهم في التحقق من ملامح المكان والشخوص، وبالتالي الحدث الذي نسعى لإثباته. وينسحب ذلك أيضا على الأصوات واللهجات، بما يؤكد ضمنا أنها ليست مفتعلة أو مضافة في مرحلة لاحقة إلى المادة الفيلمية.

ومن المهم في متابعة الأصوات والأحاديث خلال المادة، التحقق من أن حركة الشفاه مطابقة لمحتوى الكلام المسموع، تجنبا لإضافات أو دبلجة ينسب إلى المتحدث ما لم يقله.

من حسن الحظ أن مواقع الإنترنت التي تعرض هذه المواد، تنشر بدقة إلكترونية التوقيت الذي تُحمَّل فيه المادة، مما يمكن أن يساهم في التحقق من أنها حديثة رافقت الحدث، أو قديمة مرتبطة بحدث سابق.

ومن البديهي أن هذا لا يشكل دليلا قاطعا، فقد يعاد تحميل مادة قديمة بتاريخ جديد، الأمر الذي يستوجب درجات أعلى من التدقيق.

ويرتبط بالمؤشر السابق مؤشر عدد المشاهدات، إذ يُفترض أن يتناسب طرديا مع تاريخ النشر، ليشكل فرصة للمحرر للتحقق من تاريخ المادة وصدقيتها.

صلاحية بث الصورة

ورغم كل ما سبق، فثمَّة قاعدة جوهرية على صلة بهذا النوع من الصور، هي صلاحيتها للبث من حيث جودتها، فالكثير من هذه المواد التقطها مصورون يفتقرون إلى الاحترافية بأجهزة لم تخصص للبث التلفزيوني.

في كثير من الحالات، قد تكون هذه الصور التقطت في ظروف استثنائية لم تسمح لها بالاقتراب من الحدث، أو مختلطة بالكثير من الحركة والاهتزاز، أو شحيحة في الإضاءة، مما يجعل القرار في بثها من عدمه مقترنا بالحدود الدنيا التي تسمح بها الشاشة.

وخلال الأشهر الماضية نقل مصورون محترفون صورا لقتلى ودمار ناجم عن قصف حوثي لمدن يمنية.. كانت الصور معبرة بوضوح عن عمق الأزمة، وكانت وافرة من حيث الكمية، لكنها لم تكن صالحة للبث.

ففي سبيل نقل الحدث والمعاناة، لجأ المصور إلى التقاط صور قريبة للحدث تخدم رؤيته في نقل معاناة الضحايا، ولكنها لا تتسق مع أخلاقيات المهنة.

وفي عالم التلفزيون تحتّم علينا الأعراف المهنية المحافظة على كرامة النفس البشرية حية أو ميتة، سواء بعرضها تحت الإكراه والذل، أو بعرض ملامح الجثث التي تعرضت للعنف.

 

المزيد من المقالات

شبكة MSNBC تحذف مقابلة مع صحفي انتقد تحيّز الإعلام الغربي للرواية الإسرائيلية

الأمر ليس متعلقا بالموضوعية هنا. كيف يمكن لأي منا أن يشاهد هذه الإبادة الجماعية تحدث في بث مباشر، ثم نصمت على مناورات السياسيين الذين يترشحون للرئاسة حيال ذلك من دون أن نصرخ ونقول إن هذا كلّه يجب أن يتوقف؟ نحن نشاهد إبادة جماعية أمام الشاشات، ويؤسفني أن أقول إنه على هذه الشبكة أتيحت الفرصة لأشخاص روجوا للدعاية الإسرائيلية ودافعوا عنها".

مجلة الصحافة نشرت في: 24 أكتوبر, 2024
نصف الحقيقة كذبة كاملة

في صحافة الوكالة الموسومة بالسرعة والضغط الإخباري، غالبا ما يطلب من الصحفيين "قصاصات" قصيرة لا تستحضر السياقات التاريخية للصراعات والحروب، وحالة فلسطين تعبير صارخ عن ذلك، والنتيجة: نصف الحقيقة قد يكون كذبة كاملة.

Ilya U. Topper
إيليا توبر Ilya U. Topper نشرت في: 14 أكتوبر, 2024
الذكاء الاصطناعي "المسلح".. "ضيف" ثقيل على منصات التدقيق

تعقدت مهمة مدققي المعلومات في حرب الإبادة الجماعية على فلسطين بعدما لجأ الاحتلال إلى توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل مكثف لممارسة التضليل. كيف أصبح الذكاء الاصطناعي قادرا على التأثير زمن الحروب، وماهي خطة مدققي المعلومات لمواجهة هذا "الضيف الثقيل" على غرف الأخبار؟

أحمد العرجا نشرت في: 30 سبتمبر, 2024
رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

مجلة الصحافة نشرت في: 23 سبتمبر, 2024
المصادر المجهّلة في نيويورك تايمز.. تغطية الحرب بعين واحدة

ينظر إلى توظيف المصادر المجهلة ضمن المعايير المهنية والأخلاقية بأنها "الخيار الأخير" للصحفيين، لكن تحليل بيانات لصحيفة نيويورك تايمز يظهر نمطا ثابتا يوظف "التجهيل" لخدمة سرديات معينة خاصة الإسرائيلية.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 5 سبتمبر, 2024
كيف تغطي الألعاب الأولمبية؟

تمنح تغطية الألعاب الأولمبية للإعلامي الشغوف فرصة لا تُضاهى كي يستعمل كل الأجناس/ الأنماط الصحفية التي درسها، ولا سيما الأجناس الكبرى منها، من ربورتاج، وحوار، و

يونس الخراشي نشرت في: 26 يوليو, 2024
حرية الصحافة في مواجهة مع الذكاء الاصطناعي

بعيدا عن المبالغات التي ترافق موضوع استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة، فإن سرعة تطوره تطرح مخاوف تتعلق بمدى تأثيره على حرية التعبير. تنبع هذه الهواجس من أن الذكاء الاصطناعي يطور في القطاع الخاص المحكوم بأهداف اقتصادية رأسمالية بالدرجة الأولى.

عبد اللطيف حاج محمد نشرت في: 7 يوليو, 2024
"الحرب الهجينة".. المعلومات سلاحا في يد الاحتلال

شكلت عملية "طوفان الأقصى" وما أعقبها من حرب إسرائيلية على قطاع غزة مسرحا لإستراتيجيات متقدمة من التلاعب الجماعي بالمعلومات، وقدمت أمثلة وشواهد حية وافرة على حرب المعلومات التي باتت لازمة للحروب والصراعات والنزاعات في العصر الرقمي للاتصال، ضمن ما بات يعرف في أوساط الباحثين بـ "الحروب الهجينة".

بكر عبد الحق نشرت في: 3 يوليو, 2024
دعم الحقيقة أو محاباة الإدارة.. الصحفيون العرب في الغرب والحرب على غزة

يعيش الصحفيون العرب الذين يعملون في غرف الأخبار الغربية "تناقضات" فرضتها حرب الاحتلال على غزة. اختار جزء منهم الانحياز إلى الحقيقة مهما كانت الضريبة ولو وصلت إلى الطرد، بينما اختار آخرون الانصهار مع "السردية الإسرائيلية" خوفا من الإدارة.

مجلة الصحافة نشرت في: 29 فبراير, 2024
تقرير معهد رويترز: فرص وتحديات المشهد الإعلامي لعام 2024

يستعرض تقرير روتيترز 2024 نتائجاً لمسح ركز بشكل أساسي على التحديات والفرص لوسائل الإعلام في عام 2024. وقد شارك فيه 314 من قيادات وسائل الإعلام في 56 دولة وإقليما، منهم 76 يشغلون منصب رئيس تحرير، و65 رئيسا تنفيذيا أو مديرا إداريا، و53 من رؤساء الأقسام الرقمية، وبعض هؤلاء من المؤسسات الإعلامية الرائدة في العالم.

عثمان كباشي نشرت في: 30 يناير, 2024
ما يلزم الصحفي معرفته عن مفهوم "المجاعة"

أثناء حرب الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين، وظف مصطلح "المجاعة" بشكل كبير إلى درجة أنه كان من بين الأدلة الأساسية التي استندت إليها جنوب أفريقيا في دعواها بمحكمة العدل الدولية. كيف يمكن للصحفي أن يفهم "المجاعة" وتعريفاتها المعتمدة وحدودها؟ وما هي المعايير المهنية التي تحكم توظيف هذا المصطلح؟

مجلة الصحافة نشرت في: 25 يناير, 2024
"لوس أنجلوس تايمز" والحرب على غزة.. صراع المحرّر والمالك؟

يرى مراقبون أن الرهان على إستراتيجيات التقليل من قيمة حياة الفلسطينيين في وسائل إعلام غربية قد بدأ يفرز تغيّرات داخل إدارات غرف الأخبار فيها مع تزايد الضغط من قبل العاملين فيها لرفض الانحياز التامّ لإسرائيل

مجلة الصحافة نشرت في: 23 يناير, 2024
كيف يكشف تحليل كمي عن مدى التحيز في تغطية الإعلام الأمريكي للحرب على غزة؟

يتطلب تحليل التغطية الإعلامية لقضية ما الاعتماد على لغة البيانات؛ وذلك للمساعدة في البرهنة على أنماط المخالفات المهنية لدى وسائل إعلام معينة. وهذا ما اضطلع به تحقيق صدر مؤخرا عن موقع ذا إنترسيبت بتحليله 1100 مقال من ثلاث صحف أمريكية، يعرض هذا التقرير أهم النتائج التي توصل إليها.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 12 يناير, 2024
كيف يغطي الصحفيون قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية؟

ماهي القضايا التي ينبغي على الصحفي التركيز عليها وهو يغطي دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية؟ وكيف يمكن للصحفي أن يصبح رقيبا على إجراءات المحكمة ومسائلا لنزاهتها وحياديتها؟

هالة عاهد نشرت في: 10 يناير, 2024
تدقيق المعلومات.. خط الدفاع الأخير لكشف دعاية الاحتلال في فلسطين

تلاعب بالمعلومات، حملات دعائية مكثفة، تضليل على نطاق واسع، كانت أبرز ملامح معركة "السرديات" التي رافقت الحرب على غزة. حاول الاحتلال منذ اللحظة الأولى توفير غطاء إعلامي لجرائم الحرب المحتملة، لكن عمل مدققي المعلومات كشف أسس دعايته.

خالد عطية نشرت في: 10 ديسمبر, 2023
السياق الأوسع للغة اللاإنسانية في وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة

من قاموس الاستعمار تنهل غالبية وسائل الإعلام الإسرائيلية خطابها الساعي إلى تجريد الفلسطينيين من صفاتهم الإنسانية ليشكل غطاء لجيش الاحتلال لتبرير جرائم الحرب. من هنا تأتي أهمية مساءلة الصحافة لهذا الخطاب ومواجهته.

شيماء العيسائي نشرت في: 26 نوفمبر, 2023
كيف يمكن لتدقيق المعلومات أن يكون سلاحًا ضد الرواية الإسرائيلية؟

في السابق كان من السهل على الاحتلال الإسرائيلي "اختطاف الرواية الأولى" وتصديرها إلى وسائل الإعلام العالمية المنحازة، لكن حرب غزة بينت أهمية عمل مدققي المعلومات الذين كشفوا زيف سردية قتل الأطفال وذبح المدنيين. في عصر مدققي المعلومات، هل انتهت صلاحية "الأكاذيب السياسية الكبرى"؟

حسام الوكيل نشرت في: 17 نوفمبر, 2023
منصات التواصل الاجتماعي.. مساحة فلسطين المصادرة

لم تكتف منصات التواصل الاجتماعي بمحاصرة المحتوى الفلسطيني بل إنها طورت برمجيات ترسخ الانحياز للرواية الإسرائيلية. منذ بداية الحرب على غزة، حجبت صفحات وحسابات، وتعاملت بازدواجية معايير مع خطابات الكراهية الصادرة عن الاحتلال.

إياد الرفاعي نشرت في: 21 أكتوبر, 2023
كيف يساعد التحقق من الأخبار في نسف رواية "الاحتلال" الإسرائيلي؟

كشفت عملية التحقق من الصور والفيديوهات زيف رواية الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول أن يسوق للعالم أن حركة حماس أعدمت وذبحت أطفالا وأسرى. في هذا المقال تبرز شيماء العيسائي أهمية التحقق من الأخبار لوسائل الإعلام وللمواطنين الصحفيين وأثرها في الحفاظ على قيمة الحقيقة.

شيماء العيسائي نشرت في: 18 أكتوبر, 2023
توظيف البيانات في قصص الزلازل.. ابحث عن الإنسان

ماهي أبرز استخدامات البيانات في قصص الزلازل؟ وكيف يمكن أن تبرِز القصص الإنسانية بعيدا عن الأرقام الجافة؟ ومتى تصبح حيوية لغرف الأخبار لفهم تأثيرات الزلازل على الطبيعة والإنسان؟  الزميلة أروى الكعلي تشرح كيف يمكن توظيف البيانات لفهم أعمق للزلازل.

أروى الكعلي نشرت في: 17 سبتمبر, 2023
إعلام المناخ وإعادة التفكير في الممارسات التحريرية

بعد إعصار ليبيا الذي خلف آلاف الضحايا، توجد وسائل الإعلام موضع مساءلة حقيقية بسبب عدم قدرتها على التوعية بالتغيرات المناخية وأثرها على الإنسان والطبيعة. تبرز شادن دياب في هذا المقال أهم الممارسات التحريرية التي يمكن أن تساهم في بناء قصص صحفية موجهة لجمهور منقسم ومتشكك، لحماية أرواح الناس.

شادن دياب نشرت في: 14 سبتمبر, 2023
التنوع في غرف الأخبار.. الجزيرة بلس نموذجاً

تشكل شبكة الجزيرة الإعلامية نموذجا للتنوع في غرف الأخبار. يساعد التنوع على  فهم القضايا المحلية المعقدة ووضعها في سياقاتها الثقافية والاجتماعية، كما يبرز وجهات النظر المختلفة أثناء اتخاذ القرار التحريري. يتحدث الزميل محمد ولد إمام في هذا المقال عن مزايا التنوع في منصة AJ+.

محمد ولد إمام نشرت في: 3 سبتمبر, 2023
متدربون صحفيون "مع وقف التنفيذ"

يعاني طلبة الصحافة المتدربون في المؤسسات الإعلامية من صعوبات كثيرة للاندماج في غرف الأخبار. الصحفية المتدربة هلا قراقيش تسرد قصص لمتدربين من الأردن واجهوا الفرق الشاسع بين الواقع والتنظير.

هالة قراقيش نشرت في: 31 أغسطس, 2023
الأفلام الوثائقية ومكافحة الأخبار الكاذبة.. "للقصة بقية" نموذجا

بات نشر الأخبار الكاذبة عملية منظمة أكثر من أي وقت مضى، ولم يعد التحقق التقني كافيا لمواجهة حملات تضليلية تقودها جماعات وكيانات. يبرز الفيلم الوثائقي كآلية تسمح بمحاربة الأخبار الكاذبة. يدرس المقال نموذج برنامج "للقصة بقية" الذي تنتجه قناة الجزيرة.

بشار حمدان نشرت في: 22 أغسطس, 2023