كليات الصحافة في تشاد.. المناهج القديمة ومأساة الخريجين

"الحديث عن تطوير كليات الصحافة لا يتوقف، والجدل حول أفكار التطوير يتنامى بين إغلاق كليات الإعلام ودمجها مع تخصصات أخرى، وبين تغيير مناهجها لمسايرة التغيّر السريع في الصناعة الإعلامية".. بهذا الاستهلال لخص الباحث في مؤسسة "بوينتر" الإعلامية هاورد فينبيرغ الحالة التي تعيشها كليات الصحافة والإعلام.

الدراسة الأكاديمية في الصحافة والإعلام جديدة في تشاد، إذ تم افتتاح أول قسم عربي للصحافة والإعلام في كلية الآداب والفنون بجامعة الملك فيصل في تشاد عام 2012، ضمن شراكة بين المعهد العالي في أبشة والهيئة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، تحت إشراف وزارة الإعلام التشادية، على خلفية أزمة ظلت تواجه الوزارة والهيئة العليا للسمعي البصري لسنوات عديدة وتتعلق بضعف الكوادر البشرية المتخصصة في الصحافة والإعلام.

لا يختلف الحال كثيرًا في قسم اللغة والإعلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة مندو، وقسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب والفنون في جامعة الملك فيصل، حيث المناهج لا تعكس متطلبات سوق العمل.

من المفارقات أن الأخير لم يكن لديه مساقات تخصصية -بالرغم من أن المقرر تم اعتماده في مصر بحسب يوفيدي المحاضر بالقسم- حتى العام 2017، إذ بعد تخريج الدفعة الأولى بدرجة الليسانس، اتجه القسم نحو التخصص الدقيق وفتح ثلاث شعب: الصحافة، والراديو والتلفزيون، والعلاقات العامة والإعلان.

 

بلا معايير

يقول إبراهيم أبوبكر أستاذ الصحافة بجامعة الملك فيصل في تشاد لمجلة "الصحافة" إن "القبول في قسم الصحافة والإعلام لا يتطلب شيئا سوى إجراء روتيني يخضع له كل الطلاب الذين يقدمون ملفاتهم في هذا التخصص، وهو عبارة عن اختبار شكليّ للتأكد من مدى إلمام الطالب بالمعلومات الجغرافية والتاريخية في وطنه. لذلك ليست هناك معايير قبول واضحة، في حين أن الطالب في القسم يدرس مقررا عاما غير متخصص إلى أن ينتقل إلى المستوى الثالث قبل الأخير، وحينها يتم توجيهه إلى التخصص الذي يناسبه".

على مدى هذا العام، بدأت الحقائق المخفية عن كليات الصحافة والإعلام في تشاد تخرج إلى العلن بشكل مدوٍّ، عبر الفضائيات والإذاعات ومنتديات الشباب، الأمر الذي أثار حفيظة الطالب خالد حامد المقيد بالسنة الأولى ودفعه للتساؤل: ما علاقة مقررات المرحلة الثانوية بالإعلام؟ لماذا لم تهتم الجامعة بالجانب التطبيقي؟ كيف يكون مصيرنا بعد التخرج؟

 

الصدمة الأولى

كانت الساعة تشير إلى العاشرة صباحا، والساحات خالية كأنها لم تسكن بعد، والصمت مهيب ومخيب للآمال.. يبدو من الوهلة الأولى أن الكلية تعتمد أسلوب التلقين.. الوضع غير معهود في كليات الصحافة والإعلام، فلا معامل ولا مخابر، وهو ما يؤكد خلوّ القسم من وسائل التدريب والتمكين الإعلامي.

هذا الوضع يعبّر عنه طالب السنة الثانية: "التحقتُ بهذه الكلية لأني شغوف بالتصوير.. لم يكن أمامي خيار آخر غير هذه الجامعة، لكن للأسف صُدمتُ عندما وجدت أن المنهج الذي ندرسه بعيد عن التخصص، وقديم بالمقارنة مع تطورات واقع العمل الميداني"، قبل أن يضيف "الأمر الذي يهمُّنا كطلبة إعلام هو التدريب العملي وهو معدوم تمامًا، بل عندما نبادر بأنفسنا إلى الالتحاق بالمؤسسات كمتدربين، لا تمنح لنا رئاسة القسم الخطابات التي تسمح لنا بولوج تلك المؤسسات".

يقرّ حسب الله مهدي نائب رئيس الجامعة المكلف بالتعليم في تصريحه لمجلة "الصحافة" أن "هناك مشكلة في ضعف الجانب التطبيقي، ودرسنا الأمر واعتمدنا خطواتٍ عملية بحيث يتم التعاون مع وسائل الإعلام المحلية المختلفة لتدريب طلاب الفرقة الثالثة". ويستطرد في السياق نفسه "يبقى المطلب الأهم هو أن تتوفر لدى الجامعة مؤسسات إعلامية تابعة لها مباشرة (إذاعة وتلفزيون وصحيفة) حتى يتمكن الطلاب من استكمال تكوينهم وتأهيلهم نظريا وعمليا".

لكن الطالبة بالسنة الرابعة عائشة صالح تقول للمجلة "منذ التحاقي بكلية الآداب، قسم الصحافة والإعلام عام 2017، لم أشعر بأني طالبة إعلام، ببساطة لأننا لم نمارس أي شيء، والجامعة تتجاهل الجانب التطبيقي في الدراسة، بالإضافة إلى أن نصف المواد التي ندرسها لا علاقة لها بالتخصص، فضلا عن أن الأساتذة المتخصصين الذين لديهم القدرة على توصيل المعلومة قليلون جدًّا، ولا تتجاوز نسبتهم 40%".

أقل ما يمكن أن نصف به كليات الصحافة في تشاد بأنها مراكز لتسليم الشهادات، أكثر من كونها مساحات للتكوين والتحصيل المعرفي، وهو ما انعكس بوضوح على أداء الخريجين.

فقد أظهرت دراسة مسحية أجريتُها في وقت سابق -ضمن مشروع "زمالة الجزيرة"- على عيّنة عمدية شملت 26 خريجا من مختلف كليات الصحافة في تشاد بين عامي 2015 و2020 حول تقييم المستوى التكويني لكلياتهم، ضعفَ المناهج التعليمية بنسبة 100% (كما هو مبين في التحليل الإحصائي)، وهو ما يفسر ضعف الإعلام التشادي، ويستدعي -بالتالي- ضرورة مراجعة المناهج وتطويرها وفق متطلبات سوق العمل.

 

الخريج في المشهد

الجميع هنا يحاول أن يصبح إعلاميا، ولكن في مقابل ماذا؟

سنوات من الضياع داخل بلاط صاحبة الجلالة، في ظل انكماش الاقتصاد الوطني وارتفاع نسبة البطالة في أوساط المجتمع.

مع اجتياح عاصفة كورونا، أضحت الحاجة ملحة إلى كوادر إعلامية متخصصة تتوفر على مهارات ومعارف في إنتاج قصص صحفية معمقة تعكس الواقع، خلافا لما يروج له في المواقع.

يقول أحمد إعلام -وهو خريج الدفعة الأولى في جامعة فيصل- "ليس هناك ما هو أكثر وجعا من أن تظل خمس سنوات دون عقد عمل بعد التخرج.. بدأتُ أجرّب كل الخيارات المتاحة، إذ قضيتها متدربا في الهيئة الوطنية للإعلام السمعي البصري.. كثرت الوعود بعقود العمل، وطال الأمد ولم نعثر على شيء حتى اليوم".

لقد أجبر هذا الواقع بعض الخريجين على مغادرة البلاد بحثا عن ملجأ آمن. أحد هؤلاء محمد آدم الذي غادر العاصمة إنجمينا صوب باريس مؤخرًا، ضمن بعثة طلبة وزارة الإعلام.

تحدث آدم لمجلة "الصحافة" عن تعنت السلطات وحرمانهم من حق التوظيف، وقال: "تخرجنا من كلية أم درمان لتكنولوجيا الصحافة والطباعة عام 2015، ثم عدنا إلى البلاد في العام نفسه بمعنويات وهمم عالية.. كانت لدينا رغبة أكيدة للعمل والمساهمة في تطوير الإعلام الوطني، ولكن لا حياة لمن تنادي.. وكانت النتيجة أن بعضنا التحق بالتلفزيون والإذاعة الوطنية كمتدربين، والبعض الآخر رفض العمل تحت خدعة التدريب دون أجر".

ويختصر آدم أزمة الخريجين من كليات الصحافة قائلا: "فور وصولنا إلى تشاد كلفنا لجنة لمتابعة ملف التوظيف، حينها كان حسن سيلا وزيرا للإعلام، وهو من أطلق برنامج بعثة طلبة الإعلام باللغتين العربية والفرنسية كمنحة حكومية في كل من السودان والنيجر والكاميرون.. أجرينا عدة مقابلات مع المعنيين بالتوظيف، لكن في نهاية المطاف تم إقصاء المتعرّبين وتوظيف الفرنكفونيين.. لم نجد حتى الآن ما يبرر هذا الفعل، فقد مرت أكثر من خمسة أعوام بوعود كاذبة، وهذا ما جعلنا نهاجر إلى أوروبا. والغريب أن الدفعة الأولى بجامعة الملك فيصل ما زالت تنتظر قرار التوظيف.. هذا الوضع غير آمن".

 

المزيد من المقالات

ازدواجية التغطية الإعلامية الغربية لمعاناة النساء في العالم الإسلامي

تَعري طالبة إيرانية احتجاجا على الأمن، و70 في المئة من الشهداء في فلسطين نساء وأطفال. بين الخبرين مسافة زمنية قصيرة، لكن الخبر الأول حظي بتغطية إعلامية غربية واسعة مقابل إغفال القتل الممنهج والتعذيب والاعتقال ضد النساء الفلسطينيات. كيف تؤطر وسائل الإعلام الغربية قضايا النساء في العالم الإسلامي، وهل هي محكومة بازدواجية معايير؟

شيماء العيسائي نشرت في: 19 نوفمبر, 2024
صحفيو شمال غزة يكسرون عاما من العزلة

مع دخول الحرب على غزة عامها الثاني.

محمد أبو قمر  نشرت في: 17 نوفمبر, 2024
كيف يقوض التضليل ثقة الجمهور في الصحافة؟

تكشف التقارير عن مزيد من فقدان الثقة في وسائل الإعلام متأثرة بحجم التضليل الذي يقوض قدرة الصحافة المهنية على التأثير في النقاشات العامة. حواضن التضليل التي أصبحت ترعاها دول وكيانات خاصة أثناء النزاعات والحروب، تهدد بتجريد المهنة من وظائفها في المساءلة والمراقبة.

Muhammad Khamaiseh 1
محمد خمايسة نشرت في: 11 نوفمبر, 2024
في السنغال.. "صحافة بلا صحافة"

شاشات سوداء، وإذاعات تكتم صوتها وصحف تحتجب عن الصدور في السنغال احتجاجا على إجراءات ضريبية أقرتها الحكومة. في البلد الذي يوصف بـ "واحة" الديمقراطية في غرب أفريقيا تواجه المؤسسات الإعلامية - خاصة الصغيرة - ضغوطا مالية متزايدة في مقابل تغول الرأسمال المتحكم في الأجندة التحريرية.

عبد الأحد الرشيد نشرت في: 5 نوفمبر, 2024
التضليل والسياق التاريخي.. "صراع الذاكرة ضد النسيان"

ما الفرق بين السادس والسابع من أكتوبر؟ كيف مارست وسائل الإعلام التضليل ببتر السياق التاريخي؟ لماذا عمدت بعض وسائل الإعلام العربية إلى تجريد حرب الإبادة من جذورها؟ وهل ثمة تقصد في إبراز ثنائية إسرائيل - حماس في التغطيات الإخبارية؟

سعيد الحاجي نشرت في: 30 أكتوبر, 2024
تهمة أن تكون صحفيا في السودان

بين متاريس الأطراف المتصارعة، نازحة تارة، ومتخفية من الرصاص تارة أخرى، عاشت الصحفية إيمان كمال الدين تجربة الصراع المسلح في السودان ونقلت لمجلة الصحافة هواجس وتحديات التغطية الميدانية في زمن التضليل واستهداف الصحفيين.

إيمان كمال الدين نشرت في: 28 أكتوبر, 2024
أدوار الإعلام العماني في زمن التغيرات المناخية

تبرز هذه الورقة كيف ركز الإعلام العماني في زمن الكوارث الطبيعية على "الإشادة" بجهود الحكومة لتحسين سمعتها في مقابل إغفال صوت الضحايا والمتأثرين بالأعاصير وتمثل دوره في التحذير والوقاية من الكوارث في المستقبل.

شيماء العيسائي نشرت في: 21 أكتوبر, 2024
الأثر النفسي لحرب الإبادة على الصحفيين

ما هي الآثار النفسية لتغطية حرب الإبادة على الصحفيين؟ وهل يؤثر انغماسهم في القضية على توازنهم ومهنيتهم؟ وماذا يقول الطب النفسي؟

أحمد الصباهي نشرت في: 18 أكتوبر, 2024
"أن تعيش لتروي قصتي"

في قصيدته الأخيرة، كتب الدكتور الشهيد رفعت العرعير قائلا "إذا كان لا بد أن أموت فلا بد أن تعيش لتروي قصتي".

لينا شنّك نشرت في: 15 أكتوبر, 2024
نصف الحقيقة كذبة كاملة

في صحافة الوكالة الموسومة بالسرعة والضغط الإخباري، غالبا ما يطلب من الصحفيين "قصاصات" قصيرة لا تستحضر السياقات التاريخية للصراعات والحروب، وحالة فلسطين تعبير صارخ عن ذلك، والنتيجة: نصف الحقيقة قد يكون كذبة كاملة.

Ilya U. Topper
إيليا توبر Ilya U. Topper نشرت في: 14 أكتوبر, 2024
النظام الإعلامي في السودان أثناء الحرب

فككت الحرب الدائرة في السودان الكثير من المؤسسات الإعلامية لتفسح المجال لكم هائل من الشائعات والأخبار الكاذبة التي شكلت وقودا للاقتتال الداخلي. هاجر جزء كبير من الجمهور إلى المنصات الاجتماعية بحثا عن الحقيقة بينما ما لا تزال بعض المؤسسات الإعلامية التقليدية رغم استهداف مقراتها وصحفييها.

محمد بابكر العوض نشرت في: 12 أكتوبر, 2024
عامٌ على حرب الإبادة في فلسطين.. الإعلام الغربي وهو يساوي بين الجاني والضحيّة

ما تزال وسائل إعلام غربية كبرى تثبت أنّها طرفٌ في حـرب الرواية، ولصالح الاحتلال الاسرائيلي.. في هذا المقال، يوضّح الزميل محمد زيدان كيف أن وسائل إعلام غربية كبرى ما تزال تطوّر من تقنيات تحيّزها لصالح الاحتلال، رغم انقضاء عام كامل على حرب الإبـادة في فلسطين.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 8 أكتوبر, 2024
حسابات وهمية بأقنعة عربية.. "جيش إلكتروني منظم"

أُغرقت منصات التواصل الاجتماعي بآلاف الحسابات الوهمية التي تزعم أنها تنتمي إلى بلدان العربية: تثير النعرات، وتلعب على وتر الصراعات، وتؤسس لحوارات وهمية حول قضايا جدلية. الزميلة لندا، تتبعت عشرات الحسابات، لتكشف عن نمط متكرر غايته خلق رأي عام وهمي بشأن دعم فئات من العرب لإسرائيل.

لندا شلش نشرت في: 6 أكتوبر, 2024
الذكاء الاصطناعي "المسلح".. "ضيف" ثقيل على منصات التدقيق

تعقدت مهمة مدققي المعلومات في حرب الإبادة الجماعية على فلسطين بعدما لجأ الاحتلال إلى توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل مكثف لممارسة التضليل. كيف أصبح الذكاء الاصطناعي قادرا على التأثير زمن الحروب، وماهي خطة مدققي المعلومات لمواجهة هذا "الضيف الثقيل" على غرف الأخبار؟

أحمد العرجا نشرت في: 30 سبتمبر, 2024
رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

مجلة الصحافة نشرت في: 23 سبتمبر, 2024
"مأساة" الصحفي النازح في غزة

بينما تقترب حرب الإبادة الجماعية في فلسطين من سنتها الأولى، ما يزال الصحفيون في غزة يبحثون عن ملاذ آمن يحميهم ويحمي عائلاتهم. يوثق الصحفي أحمد الأغا في هذا التقرير رحلة النزوح/ الموت التي يواجهها الصحفيون منذ بداية الحرب.

أحمد الأغا نشرت في: 22 سبتمبر, 2024
من الصحافة إلى الفلاحة أو "البطالة القسرية" للصحفيين السودانيين

كيف دفعت الحرب الدائرة في السودان العشرات من الصحفيين إلى تغيير مهنهم بحثا عن حياة كريمة؟ الزميل محمد شعراوي يسرد في هذا المقال رحلة صحفيين اضطرتهم ظروف الحرب إلى العمل في الفلاحة وبيع الخضروات ومهن أخرى.

شعراوي محمد نشرت في: 15 سبتمبر, 2024
حرية الصحافة بالأردن والقراءة غير الدستورية

منذ إقرار قانون الجرائم الإلكترونية بالأردن، دخلت حرية الرأي والتعبير مرحلة مقلقة موسومة باعتقال الصحفيين والتضييق على وسائل الإعلام. يقدم مصعب شوابكة قراءة دستورية مستندة على اجتهادات وأحكام تنتصر لحرية التعبير في ظرفية تحتاج فيها البلاد لتنوع الآراء في مواجهة اليمين الإسرائيلي.

Musab Shawabkeh
مصعب الشوابكة نشرت في: 8 سبتمبر, 2024
المصادر المجهّلة في نيويورك تايمز.. تغطية الحرب بعين واحدة

ينظر إلى توظيف المصادر المجهلة ضمن المعايير المهنية والأخلاقية بأنها "الخيار الأخير" للصحفيين، لكن تحليل بيانات لصحيفة نيويورك تايمز يظهر نمطا ثابتا يوظف "التجهيل" لخدمة سرديات معينة خاصة الإسرائيلية.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 5 سبتمبر, 2024
إرهاق الأخبار وتجنبها.. ما الذي عكر مزاج جمهور وسائل الإعلام؟

أبرزت دراسة  أجريت على 12 ألف بالغ أمريكي، أن الثلثين منهم يعترفون بأنهم "منهكون" بسبب الكم الهائل من الأخبار التي تقدم لهم. لماذا يشعر الجمهور بالإرهاق من الأخبار؟ وهل أصبح يتجنبها وتؤثر عليه نفسيا؟ وكيف يمكن لوسائل الإعلام أن تستعيد الثقة في جمهورها؟

عثمان كباشي نشرت في: 1 سبتمبر, 2024
كليات الصحافة في الصومال.. معركة الأنفاس الأخيرة

لا تزال كليات الصحافة في الصومال تسير بخطى بطيئة جدا متأثرة بسياق سياسي مضطرب. أكاديمية الصومال للإعلام الرقمي تحاول بشراكة مع الجامعات بناء صحفيي المستقبل.

الشافعي أبتدون نشرت في: 27 أغسطس, 2024
إسماعيل الغول.. سيرتان لرجل واحد

إلى آخر لحظة من حياته، ظل الزميل إسماعيل الغول، صحفي الجزيرة، يغطي جرائم الإبادة الجماعية في غزة قبل أن يغتاله الاحتلال. في هذا البروفايل، تتابع الزميلة إيمان أبو حية، سيرته الحياتية والمهنية التي تماهت فيه الصحافة بفلسطين.

إيمان أبو حية نشرت في: 25 أغسطس, 2024
كيف تستفيد الصحافة من أدوات العلوم الاجتماعية؟

حينما سئل عالم الاجتماع الفرنسي بيير بورديو عن رأيه في مساهمة الضواحي في الانتخابات، أجاب أنه لا يمكن اختصار عقود كاملة من الاستعمار والمشاكل المعقدة في 10 دقائق. تظهر قيمة العلوم الاجتماعية في إسناد الصحافة حين تعالج قضايا المجتمع والسلطة والهوية في سبيل صحافة أكثر جودة.

رحاب ظاهري نشرت في: 21 أغسطس, 2024
عمر الحاج.. "التحول" الصعب من العطلة إلى بؤرة الزلزال

قبل أن يضرب زلزال عنيف مناطق واسعة من المغرب، كان عمر الحاج مستمتعا بعطلته، ليجد نفسه فجأة متأرجحا بين واجبين: واجب العائلة وواجب المهنة، فاختار المهنة. في تغطيته لتداعيات الكارثة الطبيعية، التي خلفت آلاف القتلى والجرحى، خرج بدروس كثيرة يختصرها في هذه اليوميات.

عمر الحاج نشرت في: 17 أغسطس, 2024