عندما لا تكفي الـ140 حرفا في تويتر

يقال إن الصورة تغني عن ألف كلمة، فالزمن قد تغير، والكتابة وحدها ما عادت تفي بالغرض. في كثير من الأحيان تود أن توصل رسالة ما، إلا أن الكلمات المجرَّدة لا تستطيع أن تصف ما تريد إيصاله بالفعل. 
ومع وجود الكم الكبير من الصور والإنفوغرافات والصور المتحركة (GIF) وحتى الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي، أصبح المحتوى البصري يحظى باهتمام أكبر بكثير مما كنا نظن، وباتت الصورة هي العامل الأهم والأكثر تفاعلا فيه، خصوصا في عالم تويتر الذي لا يتيح لك أكثر من 140 حرفا لتعبر بها عمّا تريد.
وأنت كصحفي أو تقود حسابا لمؤسسة إعلامية، ستلجأ للتعبير عن نفسك كثيرا من خلال تويتر، إلا أن عدد الأحرف يخونك غالبا، لذلك تذكّر دائما أن هناك العديد من الخيارات والحلول الممكنة لتفادي معضلة عدم كفاية الـ140 حرفا.

 

لماذا نستخدم الصور المتحركة والفيديو والصور الثابتة؟

لنضع في حسباننا -قبل أن نعطي الإجابة على هذا السؤال- المعلومة التالية، أن مستخدمي تويتر ينتجون ما معدله 5700 تغريدة في الثانية الواحدة، جزء كبير منها يحتوي على مضمون خبري أو صحفي، لذلك أصبح التحدي كبيرا لوصول تغريدتك من بين الكم الكبير من الصحفيين والمؤسسات الإعلامية على موقع تويتر إلى أكبر قدر من المتابعين وتحقيق أعلى تفاعلية، خصوصا أن التجول عبر تويتر معروف بسرعته، وأحيانا لا يتعدى المرور على بعض التغريدات أجزاء من الثانية.
كي تصبح صحفيا مميزا، احرص على دمج الجانب المرئي مع الكتابة العادية، فهذا سيوصل رسالتك بشكل أفضل من أن تكتب مجرد كلمات قد تضيع بين كمّ التغريدات الكبير في هذا العالم، إذ تقول دراسة قام بها تويتر عام 2014، إن التغريدة التي تحتوي على جانب بصري تحقق تفاعلية أكبر بنسبة 35%، لذلك لا تهمل هذا الأمر خاصة إن كنت تضع خطة تسويق لمنتجك على تويتر.

نبذة مختصرة

الصورة المتحركة (GIF): يمكن اعتبارها فيديو قصيرا وسريعا للغاية، ويعيد نفسه بشكل متكرر دون توقف، ويعمل تلقائيا، وهي طريقة مميزة للغاية لجذب انتباه متابعيك وهم يتصفحون الصفحة الرئيسية (Home). وبدلا من أن ترفق فيديو طويلا يشرح الخبر، بإمكانك الآن أن تضيف صورة متحركة تلخص الفكرة في بضع ثوان. 
الصور الثابتة: لعله الأسلوب المعتاد والتقليدي لإضافة جانب بصري لتغريدتك والخبر الذي تنشره، ويقوم على إرفاق صورة مؤثرة للفت الانتباه وإضفاء توضيح بصري للصورة يساهم في فهم الخبر على نحو أفضل. احرص دائما أن يُرفق سبقك الصحفي بصورة تعزز موقف المحتوى. 
الإنفوغراف: هو أسلوب لعرض المواد الصحفية، بحيث يحول أي معلومة من شكل كتابي إلى بصري بتقسيم مميز يكسر جمود القراءة ويعطيها نكهة ممتعة. 
انتشرت فكرة الإنفوغراف بشكل ملحوظ على شبكات التواصل الاجتماعي، وحظيت باهتمام كبير من جمهور تويتر خصوصا، فهي تلفت انتباههم وتحقق تفاعلية أكبر. وبدل أن تنشر –كصحفي- مجموعة تغريدات تحوي كمّا من المعلومات والأخبار، فالإنفوغراف هو الحل لجمع كل تلك المعلومات ووضعها في مكان واحد.
الفيديو: أتاحت تويتر مؤخرا تطبيق إضافة الفيديو إلى تغريدتك ليكون بديلا حقيقيا عن استغراق وقت كبير في محاولة اختصار فكرتك في 140 حرفا. إن استغلال ميزة الفيديو باتِّزان من شأنه أن يحقق تفاعلية عالية ويوصل فكرتك بالشكل الذي تريد. كما يمكنك استخدامها في حالات تحليل الخبر، أو شرح تفصيلة خبرية معينة.

أين يمكنني أن أجدها (الصورة الثابتة والمتحركة والفيديو)؟

تحتوي الشبكة العنكبوتية على الكثير من الموارد التي يمكنك أن تستقي منها مادتك البصرية المناسبة كصحفي. أحيانا نحتاج فقط أن نعرف من أين يمكن أن نحصل على مبتغانا، لذلك سنضع في هذا الموضوع بضع ومضات ستعينك كثيرا:
مخازن صور: قد يستغرب البعض من تسميتي إياها "مخازن"، إلا أنها في الحقيقة كذلك، فهناك الكثير من مواقع الإنترنت التي توفر لك كمّا كبيرا للغاية من الصور ذات الدقة العالية بشكل "مجاني"، وهو ما يستحق بالفعل متابعتها وحفظها ضمن قائمة المواقع التي تستخدمها بكثرة مثل:
Negative Space
Find a Photo
Upsplash
الفيديو والصور المتحركة: أبرز المواقع التي تعنى بهذا العالم هو موقع Giphy.com، ولعلي أعتبره الموقع الأفضل للصور المتحركة، حيث يحتوي على عدد كبير من الخيارات والأفكار المختلفة لهذه الصور. أما الفيديو فيمكنه أن يكون بعدستك الخاصة، أو يمكنك تحميل مادة شاهدتها هنا أو هناك تعزز بها تغريدتك.

كيف أصنع ذلك بنفسي؟

البعض يحب أن يُنتج محتواه البصري الخاص بدل أن يأخذه بشكل جاهز من بعض المواقع، وهو شيء إيجابي بكل تأكيد. غير أن هناك من يتساءل إن كانت هناك أدوات حقيقية تخدم مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بشكل سهل وبسيط، دون تعقيدات برامج التصميم والفيديو المتخصصة؟ والجواب بكل تأكيد نعم، وسأستعرض بعضا منها هنا:
Canva: موقع مميز لإنتاج محتواك المرئي الخاص، إذ يحتوي هذا الموقع على مجموعة واسعة من القوالب -بما فيها الإنفوغراف- مع مجموعة خاصة بهم من الصور الثابتة والمتحركة وخطوط منوعة للكتابة، وهو ما يعتبره البعض حلم المصممين.
Pablo by Buffer: لمن يحبون التعديل السريع على الصور دون أن يغرقوا في أدوات البرامج المحترفة، سيجدون أن هذا الموقع يؤدي عملا مميزا للغاية. ببساطة ترفع الصورة ثم تضيف النص وتغير الحجم وتضفي لمستك الخاصة، وبعد ذلك تنشر الصورة على منصاتك في مواقع التواصل، ولن تأخذ العملية أكثر من دقيقة.
Recite "الاقتباسات": وهو من أكثر الأساليب المحببة للمتابعين في عالم التواصل الاجتماعي، خصوصا في عالم تويتر السريع، وإن أردت أن تقتبس يوما شيئا لكاتبك المفضل، فهذه الأداة تتيح لك ذلك بقوالب مميزة ورائعة ستحظى بتفاعل كبير لدى متابعيك بكل تأكيد.
MakeAGIF.com: هي أداة مميزة تعطيك خيارات متنوعة لصناعة صورة متحركة. يمكنك ذلك من خلال تحميل فيديو معين، أو رابط يوتيوب وغيرها من الطرق السهلة والميسرة.

نصائح مهمة قبل أن تغرد

المحتوى أولا: من أهم القواعد التي يجب أن تضعها نصب عينيك دائما هي اهتمامك بالمحتوى، فلو كان رديئا أو خاطئا، فستكون تغريداتك بلا قيمة تذكر لدى متابعيك. لا تستخدم محتوى بصريا لمجرد الاستخدام، فالاهتمام بالمحتوى الكتابي يوازيه في الأهمية ذاتها -وربما أكثر- الاهتمام بالمحتوى البصري ومدى ارتباطه وصلته بالتغريدة. لا تتسرع وتنشر صورة لم تتحقق منها، فتخسر كثيرا من ثقة متابعيك.
لا تبالغ في استخدام المحتوى البصري: المبالغة في استخدام المحتوى البصري بشكل عشوائي وغير مدروس يؤثر سلبا على مضمون التغريدة، وقد يتحوَّل إلى أمر مزعج. استخدم المحتويات البصرية عند الحاجة كي تحتفظ بقيمتها وقيمة الرسالة التي تود إيصالها. 
فكّر جيّدا قبل النشر: هذه القاعدة مهمة من أجل بناء جسور ثقة بينك وبين متابعي تغريداتك. وكونك صحفيا، فإن التسرع في نشر خبر خاطئ سيكلّفك الكثير، لذلك فكر مليا قبل أن ترفق أي محتوى بصري، وتأكد من مناسبته تماما لمضمونك، واجعل من طريقة العمل هذه عادة، وأعد النظر مرارا وتكرارا قبل أن تغرد، واسأل نفسك: ماذا لو شاهدت مثل هذه التغريدة لدى شخص آخر؟

كيف ترى الـ140 حرفا الآن؟

بعد كل هذه الأدوات التي تعزز المحتوى المرئي لتغريدتك، تأكد من أن تستغلها لخدمتك ومصلحتك وتحقيق أكبر قدر من التفاعلية. وبعد قراءتك لهذه المادة، هل ما زلت تعتقد أن الـ140 حرفا لا تكفي؟

المزيد من المقالات

شبكة MSNBC تحذف مقابلة مع صحفي انتقد تحيّز الإعلام الغربي للرواية الإسرائيلية

الأمر ليس متعلقا بالموضوعية هنا. كيف يمكن لأي منا أن يشاهد هذه الإبادة الجماعية تحدث في بث مباشر، ثم نصمت على مناورات السياسيين الذين يترشحون للرئاسة حيال ذلك من دون أن نصرخ ونقول إن هذا كلّه يجب أن يتوقف؟ نحن نشاهد إبادة جماعية أمام الشاشات، ويؤسفني أن أقول إنه على هذه الشبكة أتيحت الفرصة لأشخاص روجوا للدعاية الإسرائيلية ودافعوا عنها".

مجلة الصحافة نشرت في: 24 أكتوبر, 2024
نصف الحقيقة كذبة كاملة

في صحافة الوكالة الموسومة بالسرعة والضغط الإخباري، غالبا ما يطلب من الصحفيين "قصاصات" قصيرة لا تستحضر السياقات التاريخية للصراعات والحروب، وحالة فلسطين تعبير صارخ عن ذلك، والنتيجة: نصف الحقيقة قد يكون كذبة كاملة.

Ilya U. Topper
إيليا توبر Ilya U. Topper نشرت في: 14 أكتوبر, 2024
الذكاء الاصطناعي "المسلح".. "ضيف" ثقيل على منصات التدقيق

تعقدت مهمة مدققي المعلومات في حرب الإبادة الجماعية على فلسطين بعدما لجأ الاحتلال إلى توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل مكثف لممارسة التضليل. كيف أصبح الذكاء الاصطناعي قادرا على التأثير زمن الحروب، وماهي خطة مدققي المعلومات لمواجهة هذا "الضيف الثقيل" على غرف الأخبار؟

أحمد العرجا نشرت في: 30 سبتمبر, 2024
رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.

مجلة الصحافة نشرت في: 23 سبتمبر, 2024
المصادر المجهّلة في نيويورك تايمز.. تغطية الحرب بعين واحدة

ينظر إلى توظيف المصادر المجهلة ضمن المعايير المهنية والأخلاقية بأنها "الخيار الأخير" للصحفيين، لكن تحليل بيانات لصحيفة نيويورك تايمز يظهر نمطا ثابتا يوظف "التجهيل" لخدمة سرديات معينة خاصة الإسرائيلية.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 5 سبتمبر, 2024
كيف تغطي الألعاب الأولمبية؟

تمنح تغطية الألعاب الأولمبية للإعلامي الشغوف فرصة لا تُضاهى كي يستعمل كل الأجناس/ الأنماط الصحفية التي درسها، ولا سيما الأجناس الكبرى منها، من ربورتاج، وحوار، و

يونس الخراشي نشرت في: 26 يوليو, 2024
حرية الصحافة في مواجهة مع الذكاء الاصطناعي

بعيدا عن المبالغات التي ترافق موضوع استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة، فإن سرعة تطوره تطرح مخاوف تتعلق بمدى تأثيره على حرية التعبير. تنبع هذه الهواجس من أن الذكاء الاصطناعي يطور في القطاع الخاص المحكوم بأهداف اقتصادية رأسمالية بالدرجة الأولى.

عبد اللطيف حاج محمد نشرت في: 7 يوليو, 2024
"الحرب الهجينة".. المعلومات سلاحا في يد الاحتلال

شكلت عملية "طوفان الأقصى" وما أعقبها من حرب إسرائيلية على قطاع غزة مسرحا لإستراتيجيات متقدمة من التلاعب الجماعي بالمعلومات، وقدمت أمثلة وشواهد حية وافرة على حرب المعلومات التي باتت لازمة للحروب والصراعات والنزاعات في العصر الرقمي للاتصال، ضمن ما بات يعرف في أوساط الباحثين بـ "الحروب الهجينة".

بكر عبد الحق نشرت في: 3 يوليو, 2024
دعم الحقيقة أو محاباة الإدارة.. الصحفيون العرب في الغرب والحرب على غزة

يعيش الصحفيون العرب الذين يعملون في غرف الأخبار الغربية "تناقضات" فرضتها حرب الاحتلال على غزة. اختار جزء منهم الانحياز إلى الحقيقة مهما كانت الضريبة ولو وصلت إلى الطرد، بينما اختار آخرون الانصهار مع "السردية الإسرائيلية" خوفا من الإدارة.

مجلة الصحافة نشرت في: 29 فبراير, 2024
تقرير معهد رويترز: فرص وتحديات المشهد الإعلامي لعام 2024

يستعرض تقرير روتيترز 2024 نتائجاً لمسح ركز بشكل أساسي على التحديات والفرص لوسائل الإعلام في عام 2024. وقد شارك فيه 314 من قيادات وسائل الإعلام في 56 دولة وإقليما، منهم 76 يشغلون منصب رئيس تحرير، و65 رئيسا تنفيذيا أو مديرا إداريا، و53 من رؤساء الأقسام الرقمية، وبعض هؤلاء من المؤسسات الإعلامية الرائدة في العالم.

عثمان كباشي نشرت في: 30 يناير, 2024
ما يلزم الصحفي معرفته عن مفهوم "المجاعة"

أثناء حرب الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين، وظف مصطلح "المجاعة" بشكل كبير إلى درجة أنه كان من بين الأدلة الأساسية التي استندت إليها جنوب أفريقيا في دعواها بمحكمة العدل الدولية. كيف يمكن للصحفي أن يفهم "المجاعة" وتعريفاتها المعتمدة وحدودها؟ وما هي المعايير المهنية التي تحكم توظيف هذا المصطلح؟

مجلة الصحافة نشرت في: 25 يناير, 2024
"لوس أنجلوس تايمز" والحرب على غزة.. صراع المحرّر والمالك؟

يرى مراقبون أن الرهان على إستراتيجيات التقليل من قيمة حياة الفلسطينيين في وسائل إعلام غربية قد بدأ يفرز تغيّرات داخل إدارات غرف الأخبار فيها مع تزايد الضغط من قبل العاملين فيها لرفض الانحياز التامّ لإسرائيل

مجلة الصحافة نشرت في: 23 يناير, 2024
كيف يكشف تحليل كمي عن مدى التحيز في تغطية الإعلام الأمريكي للحرب على غزة؟

يتطلب تحليل التغطية الإعلامية لقضية ما الاعتماد على لغة البيانات؛ وذلك للمساعدة في البرهنة على أنماط المخالفات المهنية لدى وسائل إعلام معينة. وهذا ما اضطلع به تحقيق صدر مؤخرا عن موقع ذا إنترسيبت بتحليله 1100 مقال من ثلاث صحف أمريكية، يعرض هذا التقرير أهم النتائج التي توصل إليها.

Mohammad Zeidan
محمد زيدان نشرت في: 12 يناير, 2024
كيف يغطي الصحفيون قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية؟

ماهي القضايا التي ينبغي على الصحفي التركيز عليها وهو يغطي دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية؟ وكيف يمكن للصحفي أن يصبح رقيبا على إجراءات المحكمة ومسائلا لنزاهتها وحياديتها؟

هالة عاهد نشرت في: 10 يناير, 2024
تدقيق المعلومات.. خط الدفاع الأخير لكشف دعاية الاحتلال في فلسطين

تلاعب بالمعلومات، حملات دعائية مكثفة، تضليل على نطاق واسع، كانت أبرز ملامح معركة "السرديات" التي رافقت الحرب على غزة. حاول الاحتلال منذ اللحظة الأولى توفير غطاء إعلامي لجرائم الحرب المحتملة، لكن عمل مدققي المعلومات كشف أسس دعايته.

خالد عطية نشرت في: 10 ديسمبر, 2023
السياق الأوسع للغة اللاإنسانية في وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة

من قاموس الاستعمار تنهل غالبية وسائل الإعلام الإسرائيلية خطابها الساعي إلى تجريد الفلسطينيين من صفاتهم الإنسانية ليشكل غطاء لجيش الاحتلال لتبرير جرائم الحرب. من هنا تأتي أهمية مساءلة الصحافة لهذا الخطاب ومواجهته.

شيماء العيسائي نشرت في: 26 نوفمبر, 2023
كيف يمكن لتدقيق المعلومات أن يكون سلاحًا ضد الرواية الإسرائيلية؟

في السابق كان من السهل على الاحتلال الإسرائيلي "اختطاف الرواية الأولى" وتصديرها إلى وسائل الإعلام العالمية المنحازة، لكن حرب غزة بينت أهمية عمل مدققي المعلومات الذين كشفوا زيف سردية قتل الأطفال وذبح المدنيين. في عصر مدققي المعلومات، هل انتهت صلاحية "الأكاذيب السياسية الكبرى"؟

حسام الوكيل نشرت في: 17 نوفمبر, 2023
منصات التواصل الاجتماعي.. مساحة فلسطين المصادرة

لم تكتف منصات التواصل الاجتماعي بمحاصرة المحتوى الفلسطيني بل إنها طورت برمجيات ترسخ الانحياز للرواية الإسرائيلية. منذ بداية الحرب على غزة، حجبت صفحات وحسابات، وتعاملت بازدواجية معايير مع خطابات الكراهية الصادرة عن الاحتلال.

إياد الرفاعي نشرت في: 21 أكتوبر, 2023
كيف يساعد التحقق من الأخبار في نسف رواية "الاحتلال" الإسرائيلي؟

كشفت عملية التحقق من الصور والفيديوهات زيف رواية الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول أن يسوق للعالم أن حركة حماس أعدمت وذبحت أطفالا وأسرى. في هذا المقال تبرز شيماء العيسائي أهمية التحقق من الأخبار لوسائل الإعلام وللمواطنين الصحفيين وأثرها في الحفاظ على قيمة الحقيقة.

شيماء العيسائي نشرت في: 18 أكتوبر, 2023
توظيف البيانات في قصص الزلازل.. ابحث عن الإنسان

ماهي أبرز استخدامات البيانات في قصص الزلازل؟ وكيف يمكن أن تبرِز القصص الإنسانية بعيدا عن الأرقام الجافة؟ ومتى تصبح حيوية لغرف الأخبار لفهم تأثيرات الزلازل على الطبيعة والإنسان؟  الزميلة أروى الكعلي تشرح كيف يمكن توظيف البيانات لفهم أعمق للزلازل.

أروى الكعلي نشرت في: 17 سبتمبر, 2023
إعلام المناخ وإعادة التفكير في الممارسات التحريرية

بعد إعصار ليبيا الذي خلف آلاف الضحايا، توجد وسائل الإعلام موضع مساءلة حقيقية بسبب عدم قدرتها على التوعية بالتغيرات المناخية وأثرها على الإنسان والطبيعة. تبرز شادن دياب في هذا المقال أهم الممارسات التحريرية التي يمكن أن تساهم في بناء قصص صحفية موجهة لجمهور منقسم ومتشكك، لحماية أرواح الناس.

شادن دياب نشرت في: 14 سبتمبر, 2023
التنوع في غرف الأخبار.. الجزيرة بلس نموذجاً

تشكل شبكة الجزيرة الإعلامية نموذجا للتنوع في غرف الأخبار. يساعد التنوع على  فهم القضايا المحلية المعقدة ووضعها في سياقاتها الثقافية والاجتماعية، كما يبرز وجهات النظر المختلفة أثناء اتخاذ القرار التحريري. يتحدث الزميل محمد ولد إمام في هذا المقال عن مزايا التنوع في منصة AJ+.

محمد ولد إمام نشرت في: 3 سبتمبر, 2023
متدربون صحفيون "مع وقف التنفيذ"

يعاني طلبة الصحافة المتدربون في المؤسسات الإعلامية من صعوبات كثيرة للاندماج في غرف الأخبار. الصحفية المتدربة هلا قراقيش تسرد قصص لمتدربين من الأردن واجهوا الفرق الشاسع بين الواقع والتنظير.

هالة قراقيش نشرت في: 31 أغسطس, 2023
الأفلام الوثائقية ومكافحة الأخبار الكاذبة.. "للقصة بقية" نموذجا

بات نشر الأخبار الكاذبة عملية منظمة أكثر من أي وقت مضى، ولم يعد التحقق التقني كافيا لمواجهة حملات تضليلية تقودها جماعات وكيانات. يبرز الفيلم الوثائقي كآلية تسمح بمحاربة الأخبار الكاذبة. يدرس المقال نموذج برنامج "للقصة بقية" الذي تنتجه قناة الجزيرة.

بشار حمدان نشرت في: 22 أغسطس, 2023