أطلق معهد الجزيرة للإعلام منصّة "قصّة" الرقمية، التي تختص بالقصة الصحفية القصيرة والمصورة. ويهدف المعهد من خلال هذا المشروع إلى استكشاف وتطوير قوالب صحفية جديدة، تعتمد على الكتابة القصيرة المكثّفة والمصحوبة بالصور الفوتوغرافية.
تستند رؤية "قصّة" على الخروج من وطأة الأخبار اليومية، وأحداث الشأن الجاري، وتغيير الدفّة نحو تناول قصص الإنسان والمكان، التي تعكس تنوع العالم الإنساني والتاريخي والجغرافي.
من قصّة "تودا" التي ترقص مع "أحواش" في قلعة مكونة المغربية إلى "طبيبة الأمل الأخير" في كينيا إلى "تيجانيق" أو الثور الأبيض السوداني؛ تطوف منصة "قصّة" الشوارع والقرى والمدن، تصغي إلى الناس وتضيء على قصصهم وتجاربهم العميقة من خلال سرد عميق ومبدع، مصحوبة بصور تعمق الإحساس بواقعهم.
تتنوع أساليب السرد في "قصة" واستخدامات ضميري المتكلم والغائب، بهدف تحرير القصص من الطرق الصحفية التقليدية، دون التقليل من أهمية المحتوى وثراء معلوماته. الحقائق في قصة لا تُسرد مباشرة ولا تخضع لرأي الخبراء، فهي حرة ومركز السرد فيها، الصورة ذاتها. صورة واحدة وقصة قصيرة ومعلومات مختزلة في 150 كلمة تقريبا، تتناسب مع ذوق القارئ "العَجول"، غنيّة بالتشويق والحكايات البعيدة والقريبة، تعزز معنى الرحلة والطواف والتجوال، ما يجعلها منصّة مختلفة.
تفتح "قصة" باب المساهمة أمام الجميع، وفق معايير فنّية وجماليّة للكتابة والصورة، وبلغات مختلفة مترجمة للعربية. وتنشر المنصة قصصها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستغرام بعنوان Aljazeera Stories.
للاطلاع على جميع القصص في الموقع الإلكتروني للمنصة، الرجاء الضغط على الرابط التالي:
http://institute.aljazeera.net/ar/digital-stories/all