صدر العدد الخامس من مجلة الصحافة التابعة لمعهد الجزيرة للإعلام. وضمّ العدد ملفا عن عمل المرأة في مهنة الصحافة وما تواجهه الصحفيات من إشكاليات وتحديات في تقارير أعدّتها صحفيات في عدد من الدول العربية. يتوسع الملف أيضا ليشمل تجربة الصحفيات في أوروبا (فرنسا تحديدا)، ونطلع على تجربة الصحفيات الأفريقيات اللاتي وحّدتهنّ الصحافة الإلكترونية. أما في إيران، فنشهد تجربة فريدة تتمثل في سيطرة الإيرانيات على ميدان التصوير الصحفي. كما نقرأ تقريرا مطولا مترجما عن مجلة نيمان ريبورتس التابعة لجامعة هارفارد، عن رائدات الصحافة الأميركية وكيف أسهم اختلاف الجندر واللون في اختلاف طرائق تناول المواضيع الصحفية.
ورصدت المجلة في تقرير أعدته الزميلة منى حوا، آراء عدد من الصحفيات العاملات في شبكة "الجزيرة" تحدّثن فيه عن وضع المرأة في الشبكة، وقد اختلفت الآراء وتنوعت في هذا الصدد. وأبعد من ذلك، ضم التقرير مقترحات تسهل للمرأة عملها في الشبكة، وبالتالي تحسن من أدائها. وأفردت المجلة مساحة للحديث عن دور المراسلة الحربية من خلال لقائها بسلام هنداوي، التي تعتبر من الجيل الجديد الذي أثبت حضوره في التغطيات الحربية.
وإضافة للملف، انطلق العدد من خبر إطلاق جريدة التجديد المغربية لمناقشة وضع الصحافة الورقية المتضعضع في العالم العربي والعالم، وعرجت على تجربة موقع ميدان الشبابي الذي وصفته بالمولود الجديد للموقع الأم "الجزيرة نت". وكان الصوت الذكوري الوحيد في المجلة هذه المرة من نصيب الزميل محمد البقالي في تقرير أعده عن تغطية الإعلام الفرنسي لقضايا "الإرهاب".
بقي القول إن تصميم المجلة الداخلي وتصميم الأغلفة إضافة للتقارير أعدوا جميعا بأنامل نسائية.